رواية مين حب مين الفصل الاول 1 الجزء التاني 2 بقلم ساره محمد

 


رواية مين حب مين الفصل الاول 1 الجزء التاني 2 بقلم ساره محمد 


حور فضلت تشتغل فالمستشفى وبتنجح وبتلبس طول الوقت واسع ومبتحبش ان حد يتدخل فحياتها ابداً وفحالها وقبل معاد ولادتها بشهر ونص اخدت اجازه من المستشفى وقعدت فى شقتها الإيجار ومكنتش بتنزل من البيت طول الفتره دى 

حور : الوا يا ندى خلاص انا قررت انى هولد قيصرى وعاوزين نحدد بس المعاد مع بعض 

ندا صاحبتها من ايام الجامعه : لاء يا حور، وليه يبنتى تبهدلى نفسك وانتى معندكيش مشكله خالص وتقدرى تولدى طبيعى 

حور : انتى عارفه انى قاعده لوحدى والولاده الطبيعى ملهاش وقت مُحدد، وانا فكرت كتير بصراحه، طيب افرضى تعبت جدا وقتها ورنيت عليكى مشوفتيش بس التليفون 

ندا : يبنتى انا معاكى طول الوقت ومتابعه معاكى طول الوقت لو انا مشوفتش التليفون هتكلمى السكرتاريه 

حور : لاء انا خايفه جدا يا ندا 

ندا : ليه يبنتى تفتحى بطنك سبع طبقات وتفضلى تعبانه فتره طويله 

حور : مش مشكله هجيب شغاله تهتم بيه لحد ما اخف 

ندا : لا يا حور انا مش موافقاكى الرأى، المهم قررتى هتسميه اى؟ 

حور : لاء، انا مفكرتش حتى 

ندا : لا لازم تفكرى وتقررى بقا بسرعه وهنزل معاكى نشتروله اللبس وكل حاجه 



حور بخوف : لو سيف اكتشف انى لسا حامل هياخده منى يا ندا، انا عندى مشكله اكبر بكتير دالوقت 

ندا : كفايا تفكير بقا فالحجات السلبيه، سيف اصلا مشغول فحياته واغلب الوقت مبقاش بيقضيه فمصر وكمان هو ميعرفش مكانك 

احمد قاعد فى كافيه فأمريكا بيفطر وقاعد سرحان وبيفتكر ان والدته ماتت من شهرين بس وان اد اى هو كان متعلق بيها وماتت من غير ميحققلها امنيتها وهى انه يتجوز ويفرحها بأولاده، وان هو فاللحظه دى بس قدر يحس بأحساس حور لما فقدت والدتها، وبالرغم من ان ربنا فتحها عليه كتير هنا ومجال شغله مطلوب هنا اكتر واتعرف بسرعه الا انه لسا بيدور على السعاده 

سيف فى فندق فى إيطاليا 

سيف : حبيبتى خلينى بس اروح معاكى عند الدكتور 

يقين : لا يا حبيبى، انت عارف انى نزلت معاك علشان انت طلبت منى ده وبعدين دا فحص عادى جدا بعمله كل فتره 

سيف : طيب تمام يحبيبتى ابقى طمنينى، ولو حصل معاكى اى حاجه رنى عليا بس وانا هرد عليكى 

يقين : ركز انت بس فالعمليه وسييك منى دالوقتى، انا اصلا هتأخر علشان هروح اعمل شوبنج كمان 



سيف : تمام يحبيبتى خلى بالك على نفسك 

يقين راحت عند دكتور مختلص خالص عن الى حكيت عنه لسيف 

يقين : انا جايالك يدكتور من مصر وعارفه ان حضرتك مصرى وعايش هنا، وعارفه بردوا ان الحل الى انا محتاجاه عندك 

الدكتور : اى المشكله معاكى طيب وان شاء الله نلاقى الحل سوا 

يقين : انا متزوجه بقالى حوالى ست شهور ولكن محصلش اى حمل ولما كشفت فمصر الدكتور قالى انى مش هقدر اخلف، قالى ان الرحم عندى رحم طفولى 

الدكتور : للأسف ان عندى ليكى حل وحيد وهو اننا نزع طفل فى رحم ام تانيه 

يقين : انا هطلب منك طلب 

الدكتور : اتفضلى 

وبعد حوالى شهر 

حور جالها الم الولاده وهى فالأوضه قامت تدور على التليفون وافتكرت انها سايبه على الرخامه فالمطبخ وصلت لهناك وهى بتتألم وبتصرخ ولسا جايه تمسكه وقع فالأرض الشاشه اتكسرت وفصل، حاولت تنظم تنفسها براحه ولكن مقدرتش وبدءت تصرخ من الألم وتحط ايديها على بؤها علشان صوتها ميطلعش بره 



وفجأه الجرس رن فضلت تعانى لحد موصلت على البال واول مفتحت الباب لقيت احمد 

حور بصدمه : احمد! وبعدين صرخت من الألم 

احمد بخوف : مالك يا حور؟ انتى كويسه؟ 

حور بصريخ : انا بولد 

احمد شالها بسرعه وطلع يجرى على اقرب مستشفى وفضل قاعد مستنى لمده ساعه وبعد ساعه خرج له الدكتور 

الدكتور : مبروك ولد 

احمد : طيب هى عامله اى دالوقتى؟ 

الدكتور : متقلقش الحمدلله صحت المدام كويسه والطفل وتقدر تدخل تشوفها دالوقتى بعد مننقلها لغرفتها

احمد فضل قاعد نص ساعه قدام باب الأوضه وخايف يدخل، وبعدين اتشجع ودخل لقاها نايمه على السرير والطفل فحضنها 

حور بتعب : انا مش عارف اشكرك ازاى يا احمد 

احمد : المهم انك بس تقومى بالسلامه 

حور : انت عارف انى مكنتش عاوزاه يا احمد بس اول مشوفته ولمسته حسيت احساس مختلف تماماً 

احمد : ممكن اشيله؟ 



حور : اكيد يا احمد 

احمد شال الطفل وحضنه 

حور : ممكن تحتارله اسم يا احمد؟ 

احمد : يحيى 

احمد فضل مع حور بعد متعافت خالص وروحها على البيت 

حور : رجعت ليه يا احمد؟ 

احمد : رجعت علشان ادور عليكى يا حور، انا اسف علشان مقدرتس اوفيلك بوعدى 

حور : تدور عليا ليه يا احمد؟ 

احمد : تقبلى تتجوزينى يا حور؟ 

حور : وانت ايه الى يجبرك يا احمد انك تتجوز واحده كانت متجوزه وعندها ولد، صدقنى انت تستاهل حد احسن منى بكتير 

احمد : الحب يا حور، انا رجعت ادور عليكى لأنى مش قادر اعيش بره لوحدى خصوصا بعد موت اُمى، تعالى ننسى الماضى ونكتب الكتاب وابنك هيبقا على اسمى ونسافر مع بعض ونعيش فأمريكا 

حور : احمد انت بتصدمنى ليه بعد مرتبت حياتى؟ 

حرام عليك



احمد : سيف مش هيسيبك فحالك يا حور لو ذم خبر انك خبيتى عليه الطفل وانك مسقطتيش، وبعدين انتى لازم تنسبى الولد ده لحد 

حور بعد تفكير وافقت على عرض احمد والولد اتكتب بأسمه وسافرت معاه امريكا وبدءو حياتهم هناك فسعاده وكل واحد فيهم بينجح اكتر فتخصصه وبيتعرف 

وبعد تلت سنين 

احمد دخل من باب بيت والخدامه واقفه ومعاها طفل 

الطفل : Dad

احمد : حبيب قلب Dad وشاله وحضنه وبعدين نزلت حور من على السلم، السفره جاهزه يا حبيبى يالا شكلك ميت من الجوع 

احمد : اه والله يحبيبتى فعلا ميت من الجوع 

وراح قعد على السفره وهو لسا شايل الطفل وبيأكله 

حور : طيب هات يحيى يا حبيبى علشان تعرف تاكل 

احمد : المهم يحيى ياكل يا مامى وبعدين احنا نبقا ناكل بعدين 

صحيح فى مؤتمر هيتعمل هنا قريب جدا وجاتلى دعوه ليه كتكريم للدكاتره المصرين المؤثرين 

حور : انا كمان جاتلى نفس الدعوه 

احمد : طيب اى رأيك نروح ولا اى؟


 

حور : ليه لاء وبعدين اهو بالمره نشوف مصرين ونتكلم معاهم 

احمد : خلاص تمام يروحى، هما حاجزين لينا غُرف هناك ففندق لكل واحد غُرفه علشان الناس الى جايه من مصر وكدا او من ولايه بعيده، بس يحيى هنسيبه ازاى ؟ 

حور : عادى نسيبه هنا مع المُربيه

احمد : انت بتهزرى يا حور صح؟ احنا هنغيب اكتر من يوم ازاى يعنى قلبك يطاوعك تسيبه هنا، لا طبعاً احنا هناخده هناك معانا 

حور : ازاى يعنى؟ 

احمد : زى الناس هناخده هو والمربيه معانا 

يوم التكريم احمد وحور دخلوا القاعه وبدءو يتعرفوا ويسلموا على الدكاتره الى يعرفوهم وبدءو الدكاتره يتعرفوا عليهم 

حور كانت لابسه دريس ازرق وفارده شعرها ولابيه هيلز واحمد كان لابس بدله 

بدءو يكرموا كل تخصص واحمد اتكرم الاول وبعدين بدءو يندهوا على تخصص الجراحه العامه بعد مقدمه طويله عريضه واول اسم اتنده عليه 

دكتور سيف المنشاوى 



حور اول مسمعت الأسم حطت ايديها على ايد احمد وغنصت عينيها واخدت نفس عميق 

طلع سيف مسك الجايزه واتكرم وفشل يتكلم شويا عن انجازاته 

وبعدين اتنده على اسم 

دكتوره حور الهوارى 

حور لسا مغمضه عينيها 

احمد : يالا يا حور بيندهوا عليكى وكله باصص، انتى ادها يا حور 

حور فتحت عينيها وجات تقف 

احمد : افردى ضهرك يا دكتوره وركزى 

حور فردت ضهرها وطلعت استلمت الجايزه وشكرتهم ونزلت 

حور : يالا يا احمد احنا لازم نمشى من هنا بسرعه 

احمد : حاضر يا حور بس حاولى تهدى

حور : حاضر، المهم بس اننا نمشى بسرعه 

يالا نطلع نجيب يحيى والمربيه ونخليهم ينزلوا الشنط 

حور طلعت مع احمد بسرعه واول المربيه مفتحت الباب طلعت تجرى على يجيى وحصنته بخوف 

احمد كلم المربيه وقالها تجهز الشنط بسرعه ونده على حد ينزل الشنط 

وراح وقف جنب حور وحط ايديه على كتفها 



احمد : حبيبتى اوعى تخافى طول ما انا جنبك، هاتى يحيى اشيله علشان ننزل ويالا بينا من هنا 

حور شالت يحيى من حضنها واديته لأحمد واحمد باسه وشاله 

ومسك فى ايديها وركبوا الأسانسير واول ما الأسانسر وقف والباب اتفتح حور لقيت سيف ونبض فوشهم على باب الأسانسير 

سيف فضل باصص لحور شويا وهى هتموت من الرعب 

احمد مد ايديه لسيف يسلم عليه وقاله 

الف مبروك يا دكتور سيف، اتمنالك نجاح باهر دايماً

سيف بص لأحمد والولد كان نايم على كتف احمد ولسا هيدير وشه ناحيه سيف 

حور حطيت ايديها بسرعه على راسه 

سيف سلم على احمد ومد ايديه لحور وقالها 

الف مبروك يا دكتوره حور ان شاء الله المره الجايه تاخدى المركز الأول وحور حاطه ايديها لسا على راس يحيى 

حور منطقتش، ويحيى راح معيط وناده على احمد 

احمد : ممكن تاخد جنب بس يا دكتور سيف انت ودكتور يقين نخرج بس علشان ابنى بيخاف من الزحمه 

#يتبع



الفصل الثاني من هنا 




تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×