رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم عمر يحيي


 رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم عمر يحيي


#عشقت_خادمتي_الفاتنة

#الفصل ال ٢٤


وبعدها أخد منه الإرهاق والتعب كل قواه ليسقط نائما من شدة تعبه وتوتره ...... وذهب بالنوم وشفاهه تردد شيئا واحدا فقط ..... سما ..... سمااا .....


_ _ _ _ 


◇■□●○◇■□●○◇■□●○







تسترجع كيف هربت من النافدة وهي تركض كالمجنونة من شدة خوفها لتخرج من باب صغير بمؤخر الحديقة الكبيرة ليخرجها مباشرة للشارع العام ..... كيف ومتی وجدت نفسها بالشارع العام ..... ؟ فبدأت تبكي لتقف بجانبها فتاة أكبر منها عرفت نفسها باسم سلوى تعرض عليها المساعدة لتجد نفسها في غرفتها التي لا تتذكر شكلها جيدا ..... جل ما تريده نسيان آسر ونسيان كل ماجری معها .....


تفتح عينيها ببطئ لتسمع صراخ الفتاة فوق رأسها .....

أسبوع بأكمله لم تخرجي من غرفتك ..... ماهي قصتك أيتها الفتاة الجميلة ..... ؟


رفعت سما عينيها لتلاقي أعين حاسدة وحاقدة من تلك الفتاة اللعوب المسماة شريكة سكنها ..... أعادت رأسها للأرض لتغمض عينيها ..... لكن صوت الفتاة أصبح أقوی وأقرب لأذنيها .....


إنهضي ايتها المدللة هيا ..... فلن أسمح لكي بالمكوث معي هكذا بدون إجار إن لم تفعلي شيئا ..... ؟


ضمت سما يديها لتجيب بإرهاق .....


دعيني أرجوكي فلن أعمل فإن لدي مالي بالبنك لكني أحتاج فقط للبطاقة وسأستعيدها هي وأغراضي قريبا حسنا فقط أتركيني حاليا .....


استقامت الفتاة لتنظر لشكل سما النائمة والغل بعينيها لتدير وجهها وتبتعد وهي تردد شيئا بخاطرها سنعرفها مستقبلا .....


_ _ _ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

لم يمضي أسبوع أخر علی مكوث سما بغرفة الاجار مع تلك الفتاة إلا وسمعت محاضرة عن ضرورة الاجار أو ستتصرف الفتاة حيال ذلك ..... وكان ذالك أخر يوم من تفكير وحزن سما على حياتها السابقة ..... لتنهض وكلها إصرار علی إحضار أغراضها من القصر والإبتعاد عن هذه الفتاة بالمرة ..... و بعد تغييرها ثيابها والوقوف لتجمع شعرها سمعت شيئا يتحرك وراء الباب لتهمس بخوف .....

من هناااك ..... ؟


لكن لا مجيب فبدأ الخوف يسيطر عليها أكثر لتعيد مرة أخری وهي تقترب ..... أهذه أنتي يا سلوى ..... ؟


لم تسمع شيئا غير ظل أقدام تحت الباب لتغمض عينيها وتطلب الله أن لا تعاد تلك التجربة من جديد ..... فوضعت أذنها علی الباب لتفتحها وهي تحس بتنفس غليظ لرجل يلهث ..... وكأن ذاك ماجعلها تقفز من مكانها لتصرخ بقوة ......


إبتعدوووو إبتعدوووووا ..... فليس لي علاقة ..... هل أنت رجل البحر ..... إبتعدوووو إبتعدوووو ..... فليس لي ذنب بأي شئ ..... ساااعدوووني .....

..


فجأة ابتعد الظل وحل الصمت محل اللهاث لتتشجع وتقترب من الباب بعد ترك حذائها لكي لا تصدر صوت وتفتحه بحذر لتسمع همس من بعيد وذاك الهمس يحوي صوت تلك المدعوة ب سلوى ..... التي تكلم الرجل بخفوت علی غير العادة لتنقل الأبواب صوتها واضحا رغم خفته ..... ألم تدخل .....

لا لقد شعرت بي وأخدت تردد كلام غير مفهموم ..... هل أنتي متأكدة أنها الفتاة التي أريدها ..... الفتاة التي رأيتها تدخل مرة وكانت شقراء جميلة ..... فأنا لن أدفع لكي كل هذا المبلغ من أجل حمقاء أخری مثلك .....


ياإلهي...... إطمئن إنها هي بعينها ..... إسمع لكي تدخل وتفعل بها ماتشاء يجب أن أخدرها فتلك المجنونة ستصرخ ونقع في مشكل موافق .....


حسنا لكني لا أستطيع الإنتظار أسرعي أسرعي أريدها الليلة هل تفهمين فذاك الثمن سيحضر لي جميع فتياة الملهی وأكثر. ....

حسنا حسنا إذهب الأن ٌهيا ....


_ _ _ _ _ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○







وضعت سما يدها علی فمها لتفتح عينيها وكأنها تعيش لقطة فيلم تعاد أمامها لتبتعد بحذر وهي حافية القدمين لا تعرف أين تذهب ولا لمن تذهب فقط ابتعدت حتی وجدت نفسها تركض وتبكي في الشارع وكأن مآسي حياتها لا تكفي لتمر من كل هذا .....


صوت بعيد يصفر لتلتفت وتنظر لذاك المتحرش يكلمها .....

ياجميلة ياحورية تعالي هنا سنتفاهم .....


التفت يمينا وشمالا لتنظر للحي الذي هي فيه يعبر عن أخلاق شريكتها بالغرفة لتركض مجددا وكأنها تفند مايحصل لها والدموع لا تتوقف عن السقوط .....


عزمت على أن لا تلتفت ورائها وأن تجد طريقة للوصول إلى القصر وأخد أغراضها باي ثمنا كان والإبتعاد عن كل شئ أحاط بها او عرفته .....


دخلت من باب الخدم كاللص وهي منتبهة علی الحرس لتسرع الخطی نحو غرفتها كي تأخد أغراضها وترحل لكن صادفتها إحدى الخدم من أصدقائها وتسمى فرحة لتقف مذهولة هذه الأخيرة لتصرخ بالفرحة .....


-سمااا سمااا .... لقد أتيتي أتيتي ..... اني لا أصدق نفسي ..... تعالي فلدي الكثير لأرويه لكي .... ماذا فعلتي بالسيد آسر ألا تعرفين مافعله لأجلك ياإلهي سما ستموتين من الفرح أنا جد سعيدة لأني احبك كثيرا انا وهدى وبقية الخادمات ..... تعالي يا سما سأحكي لكي كل شئ حدث بغيابك .....


ابتعدت سما قليلا وهي تشير لصديقتها فرحة كي تسكت ..... بعدها أمسكت يدها لتدخلها غرفتها وهي تسرع في جمع أغراضها وتردد علی مسامع فرحة بكل تحذير ..... إياكي يا فرحة ان تخبري احدا بشيئ فأنتي لم تريني حسنا ولم تصادفيني ..... فحقا لا أريد أن يعرف أحد أني جئت هنا وخصوصا السيد آسر .....


توقفت لتمسك يديها وهي تنظر لها بترجي .....


بقلمي : عمر يحيى 

اوعديني يا فرحة ..... لن تكلمي أحدا بقدومي حسنا .....


وبسرعة جمعت أغراضها بعد أن غيرت ملابسها بسرعة لتحملها في حقيبة يد وتأخد لوازمها لتسرع مجددا باتجاه باب الخدم وهي تودع صديقتها بيديها وتحذرها .....


لكن ما إن التفتت سما حتی ركضت فرحة ل رجاء لتخبرها وهي بدورها ركضت لغرفة آسر كي توقظه ..... طرقت الباب مرة إثنثان ..... لكن بعدها تجرأت لتفتح الباب لشدة أهمية الموضوع لتجده نائم .....


رجاء 

سيدي إنهض هيا ارجوك ..... فلم يجبها لتقترب أكثر وهي تردد ...... سيدي هناك شئ مهم انهض أرجوك .....


لم يعيرها انتباه لتردد بالحرف .....سيدي سما .....

فلم تكملها لينهض كالمجنون ويشد علی عنقها كأنه يريد خنقها ..... ما بها سماااااا?? ......


خرج صوت رجاء مبحوحا من شدة خنقه لتقول بخوف ..... إنها خارجا جاءت لتاخذ اغراضها وتحاول الهرب مجددا أسرع والحقها ياسيدي ......


نظر لها بغير تصديق ..... وظل ينظر لغرفته وحيطانها كأنه يستجمع الكلمات ويفهم مغزاها بالعرض البطيئ ليركض عاري الصدر حافي القدمين يختصر 6 درجات في هبة واحدة ويصرخ فقط بالإسم المشهور ..... سما ... سماااااا .......


#بقلمي


           الفصل الخامس والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×