رواية الجده زمهرير الفصل الثالث 3 بقلم بياع الحواديت


  رواية الجده زمهرير الفصل الثالث 3 بقلم بياع الحواديت


منتظر يا(أنانار) منذ سنوات كثيره

ولم يحدث شئ من قبل (أبليس) وأعوانه

 ولا من قبل (الجده زمهرير)

 أيكون قد نسي الكنز العظيم

أم ينتظر لحظه أنقضاض نكون فيها ضعفاء 

تبسم الرفيق (أنانار) من كلام (محمود)

 وقال يبدو أن ماقلته لك أنت وأبيك

 أنشغلت به منذ قوله

 وقد تناسيت أن تغيير مكان الكنز قد تم

 ولم يتم حلول (الجده زمهرير) علي أحد من أهلك

 ولازلنا منتظرين وقد وردتني معلومه

 أن الملعون (أبليس) قد دق طبول الحرب 

لمعرفه مكان الكنز العظيم

 وماهيا إلا أيام وسوف تتم الحرب فهيأنفسك 



ظهرت علامات الذعر علي محمود بسبب ماقاله شريكه والسبب الأهم من هي شريكه الدم اللتي ستختارها (زمهرير)

 شرد محمود مره أخري عندما سماعه تحرك (إبليس) 

فتكلم (أنانار) وقال لا تقلق يا(قريني)

 لمعرفه من هيا فلتختبر بناتك الثلاث ولا يهم العمر

تكلم (محمود) بلهفه وقال وكيف هذا الاختبار تنهد (أنانار) وقال ستظل أسبوع كامل تراقب فتياتك أثناء نومهم 

ومن تراها تتصبب عرق كثيراً

 وتهذي بكلمات غير مفهومة

 فهذه (المختاره) 

ولابد أن تري العلامه هذه لمده اسبوع كل يوم

 وأن حدث في يوم ولم تري العلامه

 فهذه فليست (المختاره)

افهمتني يا(شريك الحراسه)

هز (محمود) رأسه وكل هذا و(محمود)

 جالس في مكتبته العريقه 

في قصره المتطرف عن المدينه



قطع تفكيره نقرتين ضعفاء فقال تفضل فرأي (الخادمه)

 تقول تأمرني بشئ أصنعه لك قبل أن أغادر يا(محمود بيه) فهز رأسه بالنفي

وقبل أن تخرج قال لها اسمعيني جيدا يا (أم رضا)

 فنظرت له وقالت أوامرك يا(محمود بيه)

 قال أريدك أن تمكثي معنا أسبوع بدون الذهاب لبيتك 

من غير أن أبدي لك أسباب وهذا أن وافقتي

 أما أن رفضتي فلك حريه الرأي 

ولن يأثر ذلك علي عملك معي

 وستبدأ المهمه منذ الغد 

فنظرت له مشتته وقالت يبدو أن الأمر خطير

 وبرغم صعوبه ماتريده

 لكن فضلك وحسن معاملتك ستجبرني علي الموافقه 

سوف أذهب الآن وأهيأ نفسي للغد 

علي وعد أن تعلمني ماسبب هذا الأمر الطارئ

 حين تكون مستعد للبوح به



فتبسم (محمود بيه) وأخرج مبلغ من المال

 وأعطاه (لأم رضا) وهيا ترفض حتي أنصاعت له

 وأخذت المال وذهبت وأغلقت الباب خلفها 

أقام( محمود )من مجلسه 

وبدأ يتفحص الكتب وكأنه يريد كتاب ما 

ومد يده وأخذ كتاب ورجع علي أريكته 

وقبل أن يقرأ تذكر بناته الثلاث 

(زهور) وأكبرهم وهيا في السنه الثانيه كليه طب الاسنان 

و(زهره) في المرحله الاخيره من الثانويه العامه

 وتريد أن تدخل كليه الطب مثل أختها الكبري 

أما (زهراء) فهيا مشاكسه البيت في المرحله الاولى من الثانويه العامه

وتجمع مابين الذكاء المفرط والشجاعه والجمال

ويبدو أن محمود قد تيقن أن الأختيار

 سيكون من نصيب الصغري زهراء

يتبع.......



الفصل الرابع من هنا




تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×