close

رواية ظلام قلبي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب احمد


 رواية ظلام قلبي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب احمد


ميرال ببكاء: لا 

عمر: لا ياأميره خليكي نضيفه 

محمود: لا ياأميره لو مش شايفاه ابوكي افتكرى انو اب لينا احنا 

يونس: نزلي الازاز الي في ايدك ياأميره ده جرح ايدك... متدخليش السجن بسببه ميستحقش 

صديق وهو يبلع ريقه : انت هاتلاقيك متفق معاها اصلا عشان تنتقم مني 

تدخل أميره الزجاج في رقبته أكثر 

عمر بزعيق: اخرس ياصديق اخرس 

هاميس ببكاء وهي تمسك يد أميره: عشان خاطرى بلاش لو جرالك حاجه انا هاعمل اي من غيرك.. عشان خاطرى هاتسيبيني لوحدى؟! 

تنزل أميره يدها ببطء

أميره بهدوء: اتصل علي الشرطه ياوليد 

وليد ينظر لوالده 

عمر: اسمع كلامها اتصل بالشرطه 

بعد دقائق تاتي الشرطه وتاخذ صديق 

صديق وهو مكبل: مش هارحمك ياأميره ومش هاسيبك انتي فاهمه جدك الي كان بيحاميلك مات 

مات وسابك لوحدك ومحدش هايدافع عنك ولا هايمنعني عنك 



أخذ يتردد كلامه في اذنها 

جدك مات جدك مات 

لتخونها قدماها وتقع علي الارض وتبكي بهستريه 

أميره: سيبتني لوحدى يااجدى 

يدها مازالت تنزف ولكن لا تشعر بوجعها فوجع قلبها اكبر 

ليذهب اليها يونس ويحتضنها 

يونس: هش بس خلاص 

عمر: كلم الدكتور ياوليد يجي بسرعه عشان جرح ايدها 

سلمي ببكاء: بابا هي أميره كويسه 

عمر يحتضن سلمي: هاتكون كويسه ياحبيبتي اهدى خلاص 

يونس وهو يحاول ايقاف أميره 

يونس: يلا اطلعي ارتاحي فوق 

هاميس وهي تقوى نفسها من اجل أميره: ايوا ترتاح شويه وانا هاجيبلها اكل مكلتش بقالها كذا يوم 

تمشي أميره خطوتين لتجد الرؤيه اصبحت ضبابيه 

لتسقط مغمي عليها ليذهب مسرعا باتجاهها كلا من يونس وهاميس وعمر 

.......................................... 



في شركه زهدى 

في مكتب سليم 

رامي بزعيق: انت ازاى تعمل كده 

سليم ببرود: عملت اى 

رامي بحده: بتقدم بلاغ في شركه المصطفي انهم خالفوا بنود العقد ومبداوش لسه في التسويق 

سليم: وفيها اي مش دى حقيقه 

رامي: فيها ان كنت تستني شويه لحد مالظرف الي عندهم ده يخلص وبعدين تتكلم مع محمود لان هو المسئول 

سليم ببرود : الشغل مابيستناش حد يارامي 

رامي بنرفزه: للدرجه دى الانسانيه عندك ماتت... انك تبلغ فيهم وتشوه سمعتهم في السوق مش كفايه حوار صديق مصطفي 

سليم: انت قولتها اهو يعني سمعتهم متشوه لوحدها 

رامي: انت فكرك جدك هايسكت علي انت عملته 

سليم بهدوء : مش هايسكت بس مش هايقدر يعمل حاجه 

خلاص السهم انطلق 

رامي ويغادر: بجد مش عارف اقولك اي ربنا يهديك 

..................................................... 



في صباح يوم جديد 

في بيت المزرعه 

يجلس كلا من عمر ووليد ومحمود وميرال 

يرن جرس الباب 

عمر: شوفي مين يانبويه 

نبويه: حااضر يابيه 

يدخل كلا من مستر محمد وجاسر 

يقف عمر ويفعل المثل وليد و محمود وميرال 

عمر: ازيك يامستر محمد تعبت نفسك وجيت كل الطريق ده 

وهم يجلسون 

مستر محمد: ولا تعب ولا حاجه 

عمر: ميرال اعملي قهوه 

ميرال: حااضر 

مستر محمد: انا جيت اطمن عليكووا وعلي أميره بالاخص هي عامله اي 

عمر بحزن: زى ماهي 

في نزول هاميس الدرج 

تذهب باتجاه مستر محمد: ازى حضرتك 

مستر محمد: ازيك يابنتي البقاء لله 

هاميس: الدوام لله 

عمر: أميره عامله اي الوقتي ياهاميس 



هاميس بحزن : زى ماهي ياعمي من ساعه مافاقت واتعلقلها محاليل تغذيه وهي مابتتكلمش ولا بتعيط ولا اي حااجه 

مستر محمد: لا اله الا الله انا عارف انها في امتحان صعب اووى ربنا معاها 

عمر: يارب.. 

ميرال: القهوه.. اتفضلوا 

مستر محمد: انا عارف ان الوقت مش مناسب بس كنتوا عاوزكوا في حاجتين 

عمر: اتفضل 

مستر: اولا شركه زهدى رافعه علي شركه المصطفي قضيه بسبب التاخير في تنفيذ بنود العقد والقضيه تخص محمود واعتقد هايتعمله استدعاء بكرا عشان يقول اقواله 

محمود: اي 

عمر: ازاى ده... ده زهدى بيه واحفاده كانوا هنا وبيعزوا ومتكلموش معانا في حاجه 

مستر محمد: انا بحكم صداقتي بزهدى كلمته وسالته واتضح ان مكنش يعرف وان حفيده سليم هو الي رافع القضيه 

ميرال ببكاء: يعني محمود هايتحبس 

جاسر: لا القضيه متستدعيش حبس هو هايروح يقول اقواله وهايبقي في تحريات وهايتمنع من السفر بس 

محمود: اهدى ياميرال 



عمر: طيب محمود ووليد هايسافروا معاك يامستر محمد وانا هاتابع بالموبايل لان مقدرش امشي واسيب اميره لوحدها غير ان مازال في ناس بتيجي تعزى 

مستر محمد: ايوه فاهم 

هاميس: انا افضل ان أميره متعرفش حااجه في الوقت الحالي 

عمر: ايوه يكون احسن 

مستر محمد: لسه في حاجه تانيه 

عمر: اي 

مستر محمد: انا افضل متعملوش اعلان وراثه في الوقت الحالي لان منتشر اشاعه ان شركه المصطفي هاتعلن افلاسها قريب فلو انتشر خبر اعلان الوراثه وتقسيم الشركه ده هايوقع الشركه اكتر 

عمر: لا مش هانعمل اعلان وراثه الوقتي 

مستر محمد : في وصيه كان مصطفي كاتبها قبل مايموت بشهر بس لازم افتحها في وجود كل ابنائه وده مش هايحصل طول ماصديق محبوس لازم يطلع 

عمر: طب روحله واقنعه يعمل تصالح ويرجع المبلغ للشركه 

مستر محمد: حااضر هاعمل كده 

.......................................... 



في شركه زهدى 

يدخل زهدى المكتب علي سليم 

سليم: جدى... غريبه يعني اي الي جابك 

يذهب سليم ويقف امام زهدى 

وفي نفس الوقت يدخل رامي المكتب 

رامي: جدى 

سليم: اعمل نفسك متفاجئ يعني مش انت الي قولت له ؟ 

رامي: لا مقولتش حااجه 

يرفع زهدى يده وينزلها علي وجه سليم 

ينصدم كلا من رامي وسليم من فعله زهدى 

سليم بزعيق: انت بتضربني وعشان مين عشانهم 

زهدى بحده : انا بضربك مش عشانهم لا عشان لاول مره تثبتلي اني ربيت حيوان مش انسان ولا يعرف حاجه عن الانسانيه 

رامي: جدى سليم ميقصدش هو خايف علي الشركه 

زهدى بحده: لا يقصد متدافعش عنه 

ثم يمسك سليم من ياقه قميصه: انت اي مفيش احساس بحد.. تقبل لو عندك نفس الظروف حد يعمل معاك كده... كل ده عشان اتخبطت لواحد غيرك 



سليم بزعيق: جدى ى ى... متفتحش الموضوع ده

زهدى: لا افتحه لانو اصل كل حااجه... ليه مش قادر تتقبل انها مش ليك... اه عشان اتعودت ان كل حاجه تشاور عليها تجيلك لكن ازاى دى تروح لغيرك 

رامي: ياجدى اهدى وحاول تفهم سليم 

زهدى بزعيق: المصيبه اني فاهمه... بس هاقولك حااجه بالي عملته ده انا بحمد ربنا انها راحت لغيرك لانها كانت هاتعاني معاك وهاتدعي عليا اني ربيت واحد زيك مش شايف غير نفسه و عاوز اي وبس 

سليم بحده: جدى ى انت بتغلط فيا 

زهدى بزعيق: واكسر رقبتك طالما معرفتش اربي ثم يكمل بحده: طب اى رايك ان مصطفي كتب كتابها علي يونس قبل مايموت 

سليم بصدمه: اي 

زهدى بسخريه: اي هاتعمل اي الوقتي هااا هاتروح تقتلها وتقتله.

رامي: بس كفايه ياجدى 

زهدى وهو يذهب باتجاه الكرسي ويجلس عليه 

يقول بجديه: لحد ماالاقي حل للمصيبه الي انت عملتها مشوفش وشك في الشركه 

ياخذ سليم هاتفه من علي المكتب ويغادر مسرعا دون ان يتفوه بحرف 

رامي يذهب خلفه: سليم استني 

.................................................. 



بعد يومين 

في بيت المزرعه 

في المساء 

عمر: افتحي يانبويه 

يدخل مراد مسرعا 

مراد: اميره فين 

عمر: فوق ليه في اي... واي جابك الوقتي أميره واثقه فيك وسايباك مكانها تشرف علي الشغل 

ينزل يونس الدرج 

يونس: في اي

ثم هاميس وميرال 

هاميس: في حاجه تانيه حصلت ولا اي 

ميرال وهي تجلس: ربنا يستر 

مراد: في مصيبه ولازم أميره تعرف 

عمر بحده : في اي نشفت ريقنا 

مراد: المخازن بتاعه فرع اسكندريه مولعه والمطافي هناك مش قادرين يسيطروا علي الحريق انا بعت ياسر لهناك وجيت هنا اعرف اميره واخدها معايا وقبل مااوصل بربع ساعه ياسر اتصل عليا وقالي في خساره كبيره جداا وفي كمان ناس دخلوا فرع الشركه في اسكندريه كسرواا كل حاجه مسابوش حاجه سليمه والشرطه هناك بتحقق 

عمر: اي 

يونس: مش لازم اميره تعرف حاجه زى كده هي مش ناقصه انا هاجي معاك واشوف نقدر نعمل اي 

مراد ببرود: بس انا شايف انها لازم تعرف يمكن ده يخرجها من الي هي فيه 

هاميس بحده: مصيبه زى دى هاتخرجها ولا هاتوكسها اكتر ثم تكمل بصرامه: محدش هايقول لاميره حاجه 

لياتي صوت من ورائهم 

أميره وهي تقف علي اعلي الدرج وتقول بهدوء: مصيبه اي ياهاميس الي محدش هايقولهالي؟؟ 

............................... يتبع 




الفصل الثامن والعشرون من هنا



تعليقات
close