close

رواية ظلام قلبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب احمد


 رواية ظلام قلبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب احمد


هاميس تقف بجانب أميره تنظر لتقول بصدمه: سليم 

تنظر أميره حيث تنظر هاميس لتجد سليم يقف بعيد يرتدى بدله سوداء شعره غير مرتب يقترب منها ببطء ويمد يده ويقول بجمود: مبروك 

وسط صدمه أميره التي استجمعت نفسها سريعا ووضعت يدها في يده الله يبارك فيك 

كان يأبي ترك يدها ولاحظ يونس الموقف فجذب يد يونس في يده وهو يقول ببرود: الله يبارك فيك يامستر سليم 

ليغادر سليم وسط صدمه هاميس التي مازالت لم تستوعب لماذا اتي 

بدا الناس يقبلون عليهم يسلمون ويتمنون لهم ان يكونا معا للابد 

استاذنت أميره مسرعا ذاهبه خلف سليم 

وكان سيقوم يونس خلفها ولكن وجد صديق يقف امامه قائلا بجمود: عاوزك في كلمتين علي جنب 

هاميس بدات تستوعب ماذا يحدث أميره ذهبت خلف سليم كانت ستذهب ورائها ولكن وجدت يد تجذبها في مكان خلف الفيلا 

........................................ 



أميره عند باب الفيلا 

أميره: سليم استني 

ليقف سليم 

سليم دون ان ينظر لها : سايبه عريسك وجايه ورايا تعملي اي مش خايفه علي شكلك 

أميره بهدوء: مش مهم شكلي... انا حاسه اني جرحاك بس مش عارفه ازاى او اعمل اي 

التفت لها سليم لينظر لها ليحاول ان يعرف اتقول الحقيقه ام تكذب 

سليم ببرود: ودى اعتقد مشكلتي مش مشكلتك ولا اي 

أميره: سليم انت مبهور بيا مش اكتر لكن ده مش حب انتي عرفتني امتا عشان تحبني 

سليم يمسك ذراعها ويقول بقسوه: انتي شايفه نفسك علي اي واه كنت بحبك وانا اكتر واحد يعرف اذا كان بيحب ولا مبهور زى ماسيدتك بتقولي 

بس دلوقتي بحس بالقرف لما ببصلك 

أميره بوجع: سليم دراعي سيبني 

سليم وهو يضغط اكتر: اي بتوجع مش هايجي حاجه جنب الي عملتيه فيا 

أميره تستجمع نفسها وتقول ببرود: وعاوزني احبك ازاى وانت مش شايف غير نفسك ومش شايف غير انك مظلوم لكن جربت تسال مره واحده انا وافقت ليه او اي حصل معايا لا طبعا انت صدرت حكم علي اساس الي في دماغك وبس نفس الي عمله واحد كده ( صديق) مع أمي زمان 

سليم بعد ان يترك يدها ويقول بزعيق: متشبهنيش بيه انتي فاهمه 

أميره بهدوء: امشي ياسليم امشي وفكر كويس في كلامي 

سليم بحده : مفيش حاجه تستحق افكر فيها لان مفيش اي حاجه تخصك جوايا انتي فاهمه 

وغادر دون ان ينظر ليها 

ليقول شخص من ورائها: ليه معرفتيهوش الحقيقه 

................................. 



هاميس وهي تنفض ذراعها من وليد 

هاميس: نعم عاوز اي 

وليد: اي التكشيره العسل ده ياناس 

هاميس: متحاولش 

وليد: الجميل هايفضل زعلان مني كده كتير 

هاميس: شوف انت عملت اي 

وليد: انا ده انا غلبان ومسمسم وحلو وعيوني خضرا حتي بصي 

هاميس تفلت منها ضحكه دون ارادتها 

وليد بفرحه،: ايوا كده خلي الدنيا تنور 

هاميس بهدوء: احنا محتاجين نقعد ونتكلم ونتناقش ونوصل لحل سوا مش كل واحد عاوز يمشي رايه وخلاص 

وليد: عندك حق 

هاميس: طيب نتكلم بكرا دلوقتي سيبني اروح اشوف أميره النهارده خطوبتها ولازم اشوفها لو محتاجه حاجه 

وليد بمشاغبه: طب مفيش اي عربون صلح 

هاميس بعدم فهم: عربون اي عاوز فلوس 

وليد: فلوس اي احنا بتوع فلوس برده ويشاور علي خده ويكمل بوسه حلوه هنا مثلا 

هاميس بنرفزه: وليد اتلم عيب كده 

وغادرت مسرعه 

وليد: اتلم اي بس لا كده مينفعش سنه كده كتير لازم اتكلم مع أميره وغادر وهو يبحث عن أميره 

.................................. 



في جنب أخر من الجنينه 

يونس ببرود: افندم عاوز اي 

صديق: انت بتعمل اي هنا 

يونس بسخريه: بخطب بنتك مثلا 

صديق: لو كنت فاكر انك هاتلوى دراعي باميره تبقي غلطان هي متفرقش معايا 

يونس: ومين قالك ان قاصد أميره دى مجرد طريق 

صديق: تقصد اي 

يونس ببرود: يعني ولادك الحلويين ميرال ومحمود ثم يقترب منه ويقول بهمس: لوعرفوا ان ابوهم كان بيخون امهم وبيمثل قصادهم ان مش شايف ست غيرها شكلك هايكون قدامهم عامل ازاى 

يمسك صديق ياقه قميص يونس ويقول بحده: الا ولادى انت فاهم 

ينزع يونس يده بعنف: امال كنت فاكر اي هاتهرب بعد مادمرت عيله كامله وتعيش حياتك عاادى كده 

صديق: مستعد اعوضك باي فلوس 

يونس: هو انت شايفني ناقص فلوس وبعدين الي اعرفه انك لسه مسددتش الديون الي عليك ولا اي 

صديق: انت عاوز اي واعمله اكفر عن غلطتي بس ابعد عن ولادى 

يونس بانتصار: نظره الخوف الي في عينيك دى عاجباني اووى... ثم يكمل بتمثيل انه يفكر: ااممم للاسف مفيش حاجه دلوقتي في دماغي تعملها لما افكر في حاجه هاقولك تعملها ولحد ده مايحصل متعملش اى تصرف يدايقني 

صديق بجمود: حااضر 

يونس باستفزاز : اما اروح اشوف عروستي بقا 

............................... 



ليه معرفتيهوش الحقيقه 

لتلتفت لتجد محمود ورائها 

أميره: تقصد اي 

محمود يذهب ويقف امامها: انتي فاهمه قصدى كويس انا عارف انك مغصوبه علي الخطوبه دى ولا انتي بتحبيه ولا هو بيحبك يبقي ليه ولو في سبب ليه معرفتيش سليم الحقيقه 

أميره بسخريه: حب هو أنا اعرف يعني اي حب اصلا مفيش حاجه حصلت في حياتي قالتلي احب ازاى ولا اي هو معني الحب ثم تكمل باستفسار: 

هل ياترى نظره الخوف في عيون امي لما الي اسمه ابويا كان يضربها ولما اقعد معاها لوحدنا تدافع عنه ولا كانه عمل حاجه ولا يمكن الحب هو انها استحملت ومقالتش لجدى وكانت بتدافع عنه قدامه وجدى كان بيبقي عارف انها بتكذب... ولا الحب الفرحه الي في عينيه لما كان بيشوفها بتتذل عشان يرحمني ويبعد عني ومياذنيش........ ولا يمكن الحب ان في كل مره كنت بحاول اتكلم مع الي اسمه ابويا كان بيضربني وبيسخر مني ويعيب في شكلي.... ولا يمكن الحب ان بعد وفاتها باسبوع ولع في اوضتها وانا فيها عشان ميسبش اي ذكرى ليها... قولي اي هو معني الحب في حاجه من دول 

محمود: لا رد 

أميره بحزن: انا هاقولك هو اي الحب ... الحب انها فضلت مستحمله ومستنيه في يوم يتغير ويعاملها بود واحترام وده مبيحصلش..... الحب هو أملها في التغير والي عطاها دافع تعيش لحد ماقرر يسافر ويسيبنا ده اكتر معني للحب المفروض انو الطف معني وصلتله في حياتي 

محمود: حاولي تنسي الي فات وتبداى من جديد 

أميره بجمود: الجديد بيبتدى بالي فات.. يلا عن اذنك اشوف الضيوف 

محمود بحزن علي حالها: اتفضلي 

كان هناك شخص يستمع لحديثهم ويقول في سره 

حسابك تقل معايا ياصديق وهادفعك تمن كل لحظه حزن عدت علي أميره ثم غادر قبل ان يراه احد 

.................................. 



في اليوم التالي 

في شركه زهدى كان يجلس خلف مكتبه وينشغل ببعض الاوراق 

لتدخل السكرتيره: مس أميره مصطفي بره وعاوزه تقابل حضرتك 

سليم ببرود: دخليها 

أميره: صباح الخير 

سليم وهو يقف ويلف حول المكتب ليقف امامها: العروسه بنفسها جايه هنا 

أميره: لو هاتبدا الكلام بالطريقه دى هاامشي احسن 

سليم: عرفيني الطريقه الي اتكلم بيها وتعجب سيادتك 

أميره: كانت ستغادر ولكن وقف امامها 

سليم بهدوء: جايه ليه؟؟  

أميره بهدوء: جايه اوضح سوء التفاهم انا مش عاوزه اخسرك ولو علي الاقل كصديق 

سليم وهو يجلس علي كرسي بجانب المكتب: يااه صديق للدرجه دى مفيش اي مشاعر ليا عندك 

أميره : ايوه مفيش انا شايفاك اخ او صديق لكن حاجه تانيه لا 

سليم بحده: لكن يونس اه مش كده 

أميره بهدوء: ولا يونس انا منفعش لحد افهم بقا 

سليم: كذب ثم يكمل وهو ينظر ليدها ويقول بسخريه ولو كان كلامك حقيقه مكنش هايكون في ايدك خاتم ولا اي 

أميره: يعني مفيش فايده والي في دماغك في دماغك 

سليم ببرود: مش انتي بتقولي مش بتحبيني يبقي الي في دماغي يفرق معاكي في اي 

أميره: عندك حق... انا غلطانه اني جيت عن اذنك 

غادرت المكتب دون ان تترك له فرصه للحديث 

......................................... 



في فيلا المصطفي 

كان يجلس كلا من مصطفي وعمر ووليد 

مصطفي: هاترجع المزرعه امتا 

عمر: بكرا 

وليد: علي طول كده يابابا ده احنا لسه جايين امبارح 

عمر: واختك وامك يااستاذ هانسيبهم هناك لوحدهم 

مصطفي: مجبتهمش ليه يحضروا الخطوبه 

عمر: انت عارف عشان مذاكره سلمي ونيره تبقي تحضر في الفرح الكبير بقا مش مشكله 

تنزل هاميس من علي الدرج 

وتجلس بجانب جدها 

هاميس: اخدت علاجك ياجدى 

مصطفي: ايوه اخدته انتي عامله اي.. مكنتيش بتنامي عشان تجهيزات الخطوبه 

عمر: ايوه بصراحه كان الديزاين حلو والفرقه الي تعزف موسيقي كانت فكره حلوه. 

هاميس بفرحه: بجد طب كويس 

عمر: صحيح أميره فين 

هاميس بغيظ: في الشركه لسه مرجعتش 

مصطفي: هههههههه طلعت عينك اليومين الي فاتو معلش 

هاميس بلا مبالاه: هي مطلعه عيني علي طول 



وليد: انا بستغل اللمه الحلوه دى وعاوز اقترح اقتراح 

عمر: اقترح اتفضل الميكرفون معاك 

مصطفي: هههههههههههه 

وليد: احم احم بقترح يعني انا وهاميس نكتب الكتاب عشان نقدر نعرف بعض اكتر 

عمر: طب ماتعرفوا بعض ماانتو مخطوبين 

وليد: احم لا انت مش فاهم قصدى يعني نقدر نقعد لوحدنا كده يعني وفيها اي لو كتبنا الكتاب بس يعني 

صوت من ورائه: مش قولت بعد سنه 

وليد بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم 

لينظر لهاميس بمعني لا مش هي 

هاميس وهي تبتسم تنظر له بمعني هي 

أميره: بصلي وانا بكلمك 

التفت لها وليد 

ذهبت أميره لتجلس بجانب جدها الناحيه الاخرى 

وليد: في اي ياأميره بقترح 

أميره ببرود: متقترحش تاني 

وليد: هو في اي يااناس انا كبير مش صغير وعاوز اتجوز اي المشكله 

أميره بهدوء : المشكله اني مش موافقه مثلا 

وليد: يابرودك يااشيخه ثم يوجه انظاره لهاميس بت قومي لمي هدومك وتعالي نهرب 



هاميس بهدوء : واقوم ليه انا كمان مش موافقه علي كتب الكتاب الوقتي احنا لسه بنعرف بعض 

وليد يجلس ويدعي الصدمه: خيانه احنا مش المفروض في جهه واحده نساعد بعض 

ليدخل محمود: ها بتتكلموا في اي 

مصطفي: تعالي يامحمود اقعد اتفرج مسرحيه حلوه اووى 

عمر: اه صح صديق فين يامحمود مشوفتهوش من امبارح 

وليد: انا شوفته الصبح وهو خارج بس متكلمش مع حد 

مصطفي: ربنا يستر وميعملش مصيبه جديده 

محمود: عاوز اتكلم معاك في موضوع لوحدنا ياجدى 

مصطفي: مااشي تعالي نروح المكتب 

أميره: وانا هاطلع ارتاح... تعالي ورايا ياهاميس 

وليد: لا هاميس قاعده شويه 

هاميس: لا انا هاطلع مع أميره 

وليد: بقاا كده طب اطلعي معاها يااختي 

بعد ان غادروا 

وليد: انا مش عارف هي أميره دى ضرتي ولا حماتي لا هي المؤكد كوكتيل مع بعض 

عمر: ههههه معلش استحمل شويه 

وليد: هو انا بعمل حاجه غير كده 

............................................. 



في المكتب 

مصطفي: يعني اي 

محمود: انا شايف تقول لاميره ترجع تاني لمكانها هي اكتر حد هايعرف يدير الشركه 

مصطفي: هي مش هاتوافق انا عارفها ولو وافقت مينفعش لان هاتضطر تقفل شركتها الي لسه فاتحاها من مده لان مينفعش تدير شركتين بينافسوا بعض في وقت واحد 

محمود: طيب مش ممكن مراد يجي الشركه 

مصطفي: ماكان موجود فيها وابوك طرده هايبقي صعب يرجع 

محمود: طب وبعدين في خبايا كتير انا معرفهاش ومعنديش خبره كفايه ادير كل الاقسام دى 

مصطفي: انا هاكلم مستر محمد يساعدك ويفهمك كل حاجه وانا من وقت للتاني هابقي انزل معاك 

محمود: تمام... اه صح بالنسبه للصفقه بتاعت زهدى بيه جزء التسويق الي علينا لسه مبداش 

مصطفي: ازاى ده 

محمود: الموضوع محتاج سيوله 

مصطفي: السيوله موجوده وتكفي ثم يكمل بتفكير يبقي في سرقه في الحسابات انا هاجي معاك بكرا ونشوف في اي 

محمود: يكون افضل برده 

.................................... 



في الدور التالت 

هاميس: اعملك اكل اي النهارده 

أميره: اي حاجه انا واقعه من الجوع 

هاميس: انتي بطلتي العلاج ولا لسه بتاخديه 

أميره: في علاج ببطله بالتدريج وعلاج مستمره عليه 

كادت ان تتحدث هاميس ولكن قاطعها صوت موبايل أميره 

أميره: استني هاشوف مين 

هاميس: مين 

أميره: ده يونس مش هارد.. كملي كلامك 

هاميس،: لا ردى عليه جايز عاوزك في حاجه مهمه 

أميره: طيب هاطلع اكلمه في الفراندا 

هاميس: اوك 

.......................... 



أميره: افندم 

يونس: في واحده ترد علي خطيبها كده 

أميره: بقولك اي اخلص وقول عاوز اي مش فاضيه 

يونس: الهانم كانت فين النهارده 

أميره: يعني اي كنت فين كنت في الشركه 

يونس: يعني مخرجتيش خالص 

أميره: لا خرجت ثم تفهم مايلمح اليه: انت بتراقبني 

يونس: لا مش براقبك واحد شافك هناك وقالي 

أميره بنرفزه: وانت بقا صدقته في اي حاجه قالها مش كده 

يونس: أميره اهدى انا بسالك عن السبب ومش اكتر

أميره بعد ان هدات قليلا: مفيش كنت راحه اوضح سوء تفاهم مش اكتر 

يونس: طيب ممكن اطلب حاجه 

أميره بهدوء: اتفضل 

يونس: مش عاوزك تقابلي سليم تاني 

أميره بحده : علي فكره دى خطوبه كده وكده متصدقش نفسك 

يونس: وحتي لو... نحافظ علي الشكل العام ولا اي 

أميره: جنبك حيطه 

يونس بعدم فهم: اه ليه 

أميره: اخبط راسك فيها.

ثم تغلق الخط قبل السماع لرده 

يونس: اه يابنت ال... ثم يبتسم ويقول: هاتغلبيني معاكي ياأميره بس انا راضي 

......................................... 



تمر الايام ولا جديد سوى اكتشاف مصطفي ان هناك اختلاس في حسابات الشركه بقيمه عشرين مليون جنيه والمحاسب المسئول مختفي والشرطه تبحث عنه 

في يوم جديد 

في شركه الميرا في مكتب أميره 

أميره: ادخل 

مراد: عرفتي الي حصل 

أميره: في اي 

مراد: قبضوا علي المحاسب الي اختلس الفلوس 

أميره بصدمه: اي 

مراد: اعترف ان صديق ورا الموضوع وهو الي اخد الفلوس كلها ورايحين دلوقتي علي الفيلا عشان يقبضوا علي صديق 

أميره: طب جدى يعرف 

مراد: معتقدش لان ده حصل حالا 

أميره وهي تقوم مسرعه لتذهب: طب خليك انت هنا وانا هاروح اطمن علي جدى 

مراد بصوت عالي لكي تسمعه : لو احتجتي حاجه عرفيني 

................................. 



في فيلا المصطفي 

مصطفي: مين يارحيمه 

رحيمه: ده ظابط يابيه 

مصطفي: ظابط طب روحي شوفي انت شغلك 

رحيمه: حاضر 

مصطفي: خير يافندم في اي 

الظابط: حضرتك مقدم بلاغ باختلاس مبلغ مالي من شركتك

مصطفي: ايوا والمحاسب هربان 

الظابط: قبضنا عليه واعترف... ان صديق ابنك هو الي كلفه يسرق الفلوس دى 

مصطفي بصدمه: اي 

الظابط: انا معايا أمر بالقبض علي صديق مصطفي هو فين 

مصطفي: مش هنا 

الظابط: مش هايفيدك حاجه التستر عليه 

مصطفي بحده: يابني انا هاكذب ليه وقدامك الفيلا اهي شوفها بنفسك 

الظابط: طيب لو عرفت توصله بلغه يسلم نفسه احسن 

مصطفي بتعب: حااضر 

.............................. 



في عربيه أميره كانت تسوق بسرعه وكادت ان تفعل حادثه عدت مرات 

تتصل علي أحد 

أميره: ايوا يامحمود انت فين 

محمود:............................ 

أميره: طب حصلني علي الفيلا بسرعه مفيش وقت 

محمود: .................... 

أميره: بعدين هاتعرف سلام 

....................................................... 



في فيلا المصطفي 

تنزل هاميس علي الدرج 

هاميس: جدى مالك واقف كده ليه 

لتقترب منه لتجده يقف بتعب 

مصطفي: سنديني يابنتي 

هاميس تسنده: طب تعالي 

ليجلس بتعب 

تدخل ميرال البيت 

ميرال: في اي يااهاميس 

هاميس: معرفش انا لقيته تعبان 

تضع ميرال شنطتها وتذهب امامه وتجلس علي الارض 

ميرال: جدى في اي 

هاميس: انا هاجيب ميااه بسرعه 

ليرن جرس الباب تذهب رحيمه لفتحه لتجده يونس 

رحيمه: اهلا يابيه 

يونس: أميره هانم جت 

رحيمه: لا لسه 

ميرال بصوت عالي: بسرعه ياهاميس 

هاميس: حااضر جايه اهو 

ليدخل يونس: هو في اي 

ليذهب يونس باتجاه مصطفي: مالك ياجدى في اي 

مصطفي بتعب: مفيش قلبي واجعني بس شويه 

ليدخل صديق 

صديق: في اي متجمعين كده ليه 

اي ده مالك يابابا انت كويس 

مصطفي وهو يحاول الوقوف وتسنده هاميس: هو انا هابقي كويس وانت موجود 

صديق بملل: ليه. انا عملت اي ماانا في حالي اهو 

مصطفي: برئ صح... عمرى ماكنت اتخيل انك توصل للمستوى ده ثم يكمل بشئ من الصدمه: بتسرقني... بتسرق ابوك 

صديق: مين قال انها سرقه مايمكن باخد حقي 

مصطفي بحده: حق اي هااا... انت لا تعبت ولا شقيت وجاى تاخد علي الجاهز 

صديق: ايوا اخد ع الجاهز تعويض حرماني منك ومن عيلتي وغربتي 

مصطفي: ومين الي عمل كده مش انت بتحاسبني علي افعالك 

صديق: افعالي دى مااهي بسببك انت 

مصطفي: انت مفيش فايده فيك ابداا لا هاتندم ولا هاتعترف بخطاك... علي العموم يابيه الشرطه جت هنا ومطلوب القبض عليك 

صديق: ليه واحد واخد من فلوس ابوه مكبرين الموضوع ليه 

مصطفي: مكبرين الموضوع يابرودك يااخي 

تدخل أميره مسرعه 

أميره بقلق : جدى انت كويس 

صديق بسخريه: الست أميره الي مش بتشوفها بتغلط ابدا جت اهي 

مصطفي: اخرس... انت كنت بتقول انا السبب في الي انت فيه عشان ضربتك مرتين ولا حبستك مره وانت صغير لكن شوف انت عملت فيها اي وهي صغيره ولكنها بتحاول تكون انسانه سويه ومتطلعش زيك واحد مريض 

صديق، بزعيق: انت بتقارني ببنت داليا 

مصطفي: داليا وبنتها احسن منك مليون مره 

صديق: داليا الي كانت كل 

مصطفي بزعيق: اخرس ولا كلمه اااااه 

وسقط علي الارض وسط صدمه الجميع 

يدخل محمود مسرعا ثم يقول 

محمود: بسرعه علي المستشفي يلا 

غادر الجميع بسرعه خلفه 

عدا أميره التي وقفت أمام صديق وتقول بحده : ادعيله يطلع بخير لان لو جراله حاجه مش هارحمك ومحدش هايقدر يمنعني عنك انت فاهم 

ثم تغادر مسرعه ورائهم 

.................................................... 



في المستشفي 

ينتظرون جميعا امام الغرفه بتوتر 

يخرج الطبيب 

ليتجمع الجميع حوله 

أميره: ها يادكتور 

الدكتور: للاسف حالته صعبه ومحتاج دعواتكوا 

محمود: اي 

ميرال ببكاء: جدى 

أميره بعيون زائغه: طب ممكن اشوفه 

الدكتور: اه شخص واحد بس يدخل وبلاش تتعبيه 

أميره: حااضر 

................................... 



في المزرعه 

عمر: وليد كلمت هاميس النهارده 

وليد: اه الصبح ليه 

عمر: كل حاجه تمام؟؟ 

وليد: ايوه في اي 

عمر: مش عارف قلقان علي جدك 

وليد: طيب استني هاكلمها اسال لو في حاجه 

عمر: ايوه كلمها لان جدك بسيب موبايله في اوضته علي طول 

وليد: اي طيب اهدى وفهميني بالراحه 

عمر: في اي ياوليد 

وليد: طيب طيب اهدى واحنا جايين في الطريق 

عمر: في اي انطق 

وليد: جدى في المستشفي يابابا وحالته صعبه 

عمر: اي طب يلا علي العربيه.. بسرعه 

وليد: يلا 

.................................. 



في المستشفي 

تمسك يده وتقول ببكاء: جدى متسبنيش انا اضيع من غيرك.... انا مهما حصل بيني وبينك بس انت سندى لو جرالك حاجه هاحس اد اي انا يتيمه قوم عشان خاطرى 

مصطفي بتعب ويفتح عينيه بصعوبه: أميره 

أميره وهي تمسح دموعها: ايوه ياجدى انا جنبك اهو 

مصطفي: انا عاوز اقولك حااجه 

أميره: قول 

مصطفي: امك شريفه ومعملتش اي حااجه بس متاكدتش من ده الا وهي بتموت.. طلبت تشوفني 

ثم يكمل بتعب... قالتلي انهابريئه من اي اتهامات قالها صديق عنها وانها مظلومه وانا صدقتها مهو استحاله هاتكذب وهي شايفه الموت بيقرب منها 

أميره وهي تمسح دموعها: طيب متتكلمش عشان متتعبش 


مصطفي: انا عاوز اروح مش عاوز اموت علي سرير المستشفي 

أميره: بعد الشر عليك وبعدين كده احسن عشان الدكاتره والعنايه بيك احسن 

مصطفي: عشان خاطرى يابنتي 

أميره: حااضر حااضر 

مصطفي: وكلمي عمر ووليد عاوز اشوفهم قبل مااموت 

أميره بصوت بااكي : حااضر بس متجبش سيره الموت عشان خاطرى 

............................................. 



امام الغرفه 

تحتضن هاميس ميرال،: هش بس خلاص ياميرال 

ميرال: انا مش مصدقه بابا بيعمل كده ليه 

هاميس: هش بس اهدى عشان جدى ميشوفكيش كده ويزعل 

تخرج أميره تحت انظار الجميع وبالاخص يونس الذى تمني لو ان ياخذها في احضانه ويطمانها بوجوده 

تجلس علي الكرسي بجمود  

أميره بهدوء،: محمود 

محمود مسرعا باتجاهها: ايوه 

أميره: جهز عربيه اسعاف وكلم دكتور يجي معانا علي البيت 

محمود: عربيه اسعاف ليه 

أميره: عاوز يروح البيت 

محمود: حااضر 

أميره: وكلم عمي عمر ووليد يجوا عاوز يشوفهم

هاميس: انا كلمت وليد وهو في الطريق ومعاه عمي 

أميره: وهي ترجع ظهرها للخلف وتغمض عينيها بتعب: كويس 

يجلس بجانبها لا يعلم ماذا يقول فاكتفي بامساك يدها 

تفتح اميره عينيها تجده يمسك بيدها ليطمانها.. 

لم تعترض ولم تنزع يدها او تتحدث بكلمه واكتفت باغماض عينيها مره اخرى 

............................................ 



في فيلا زهدى 

رامي: معرفتش الي حصل ياجدى 

زهدى: اي الي حصل 

رامي: مش عرفوا مين ورا سرقه الفلوس في المصطفي 

زهدى: مين 

سليم وهو يدخل الشقه: بتتكلموا في اي 

رامي،: في الي حصل النهارده 

سليم: اااه 

زهدى: ماتفهموني في اي 

سليم: صديق باشا هو الي سرق الفلوس 

زهدى: اى... انا لازم اكلم مصطفي اطمن عليه 

سليم بنرفزه: واحنا مالنا مايولعوا في بعض 

رامي: عيب ياسليم الي بتقوله ده.. ده هما في ازمه 

يتجاهل زهدى كلام سليم ويتصل علي هاتف مصطفي لترد عليه رحيمه 

زهدى: اي في المستشفي طيب طيب 

رامي: في اي 

زهدى: في المستشفي 

رامي: طب استني هاكلم مراد اشوف الدنيا وصلت لفين 

................................... 



في فيلا المصطفي 

كان الجميع في غرفه مصطفي 

أميره: يلا ياجماعه كلوا يطلع بره مش عاوزين نتعبه والممرضه والدكتور معاه كفايه 

ليخرج الجميع بما فيهم اميره 

أميره: كفايه عليك كده يايونس روح انت ولو في حاجه هاكلمك 

يونس لا انا هافضل جنبك لحد مانطمن عليه 

أميره: الي تشوفه... محمود كلم وليد وعمك عمر شوفهم قدامهم اد اي 

محمود بتوتر: حااضر 

أميره بزعيق: رحيمه 

رحيمه: ايوا 

أميره بحده: صديق مصطفي فين 

رحيمه: بعد ماخرجتوا خرج علي طول 

أميره ببرود: طيب روحي انتي وخليكي صاحيه 

رحيمه: حااضر 

....................................... 



في اليوم التالي 

لم ينم أحد منهم 

يخرج الطبيب 

أميره: ها يادكتور في تحسن 

الدكتور: للاسف لا... طلب بالاسم عمر ووليد واميره وهاميس ويونس 

أميره: حااضر موجدين يلا ادخلوله 

الدكتور: حاول ماتتعبهوش 

أميره: حااضر 

في غرفه مصطفي 

مصطفي بتعب: انا دلوقتي قربت امشي وعاوز قبل ماامشي اطمن عليكوا 

هاميس: طيب ارتاح بس واحنا هانعمل كل الي تطلبه

مصطفي: عندك مانع يايونس انت ووليد تكتبوا الكتاب دلوقتي 

وليد: هاا 

يونس: لا ياجدى مفيش مانع 

مصطفي: ابعت هات الماذون ياعمر 

عمر: حااضر 

ليخرج عمر بسرعه وسط دهشه الجميع 

.............................. 


في فيلا زهدى 

زهدى: هاا يارامي مراد قالك اي 

مراد: راحلهم المستشفي لقاهم مشيوا راحوا الفيلا هو في الطريق لهناك اهو ولما يوصل هايطمني 

زهدى: ربنا يستر 

..................................... 



في غرفه المصطفي 

اخد الماذون بيانات كل من العريسين والعروستين 

ثم قال لوليد حط ايدك في ايد وكيل العروسه ياعريس 

يضع وليد يده في يد مصطفي الذى كان الوكيل لكلا من أميره وهاميس 

ثم يرتفع صوت الماذون بجملته المشهوره بارك الله لكما وبارك عليكما في خير وعلي خير 

ثم فعل المثل مع يونس واميره الي كانت في عالم اخر كانت تشعر انها ستفقده ولكنها تكذب نفسها 

لم تفق سوى علي جمله الماذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 

ثم يوجه كلامه ليونس امضي ياعريس ثم لاميره امضي ياعروسه 

كانت تمضي وكل تفكيرها في جدها اسيتركها حقا ام سيقوم منها ويظل بجانبها اهي تحلم ام حقيقه 

مصطفي بتعب: مبروك ياولاد دلوقتي اطمنت عليكوا ثم يكمل بتعب دلوقتي اخرجوا كلكو وعاوز بس أميره وهاميس ومحمود وميرال 

عمر: حااضر هانادي محمود وميرال  

........................................... 



في فيلا زهدى 

زهدى بقلق : ها يارامي مراد مكلمكش 

رامي: لا وبحاول اكلمه مبيردش 

زهدى: هاكلم انا عمر اشوف في اي 

ليرفع زهدى الهاتف لياتيه الرد بعد ثواني 

رامي: هاا ياجدى 

زهدى: اي... لينزل الهاتف بصدمه 

رامي: في اي ياجدى 

زهدى بصدمه : مصطفي مات 

.................................... يتبع 



الفصل السادس والعشرون من هنا



تعليقات
close