رواية مين حب مين الفصل الثاني 2 الجزء التاني 2 بقلم ساره محمد


 رواية مين حب مين الفصل الثاني 2 الجزء التاني 2 بقلم ساره محمد 


حور منطقتش ويحيى راح معيط وناده على احمد احمد : ممكن تاخد جنب بس يا دكتور سيف انت ودكتور يقين علشان نخرج بس علشان ابنى بيخاف من الزحمه

سيف اخد جنب لحد مخرجوا ودخل الأسانسير وباب الأسانسير بيقفل شاف وش يحيى وبعدين البال اتقفل وسيف بقا واقف مصدوم 

يقين : وانا اقول هى اختفت راحت فين؟ اتاريها لقيت صيده تاتيه غيرك يا حبيبى، لا وكمان خلفت 

سيف : هو انتى تدى للطفل ده سن اد اى؟ 

يقين : هو ايه الى اديله سن اد اى ما يكون عنده زى ما يكون واحنا مالنا؟ 

سيف دخل السويت مع يقين وفضل قاعد ساكت وبيفكر 

يقين: مالك يا حبيبى؟ 

سيف : مفيش 



يقين : لا فى وبليز يا حبيبى انا مش عاوزه نكد عنا كمان ولا لما شوفت الحلوه بتاعه زمان بدءت تسرح؟ 

فوق يا سيف انا مراتك وعيب اووى لما احس انك دالوقتى قاعد بتفكر فيها 

سيف : ممكن تسكتى يا يقين؟ 

يقين : لاء انا مش هسكت يا سيف، البنت دى دمرت حياتنا زمان لو تفتكر، ودالوقتى هى عايشه حياتها ومبسوطه، انت بقا بتفكر فيها ليه؟ 

سيف : انا مش بفكر فيها، انا بس مصدوم

يقين بعصبيه : ومصدوم من ايه ان شاء الله اذا كان وقت مكنت انت متجوزها كانت بتخونك مع احمد ده وكانت واكله بعقله حلاوه ودالوقتى اتجوزته وخلفت 

سيف : اتجوزته من اد اى يعنى؟ 

يقين بصوت عالى : لااااا بقا، ما تفوق بقا! 

سيف : يعنى تعتقدى اننا لو كنا خلفنا اول متجوزنا ابننا كان هيكون عنده اد اى دالوقتى؟ 

يقين وهى بتضحك بصوت عالى وماشيه بالهيلز بيخبط على الارض وبيعمل صوت عالى 

لا احنا مبنخلفش يا سيف فمتحطش احتمالات كدابه على الفاضى

وبعدين انت عمال تحسب عمر ابنهم لى وانت عارف كويس ان الى انت بتفكر فيه اصلا مينفعش وانها لما كانت حامل كانت حامل من احمد ده علشان هى واحده خاينه وعلشان كدا كانت بتحاول بكل الطرق انها تموت الطفل علشان انت متكتشفش، وبعدين ما كل الدكاتره قالوا يا سيف انك مبتخلفش بتفكر فى اى بقا؟ 

سيف بزعيق : ممكن تخرسى بقا يا نبض؟ 

ومش كل ذويا تفكرينى انى مبخلفش، دى مبقيتش عيشه 



احمد وحور ركبوا العربيه بسرعه وحور كانت قاعده فالكرسى الى جنب احمد وقاعد ورا المربيه ويحيى 

حور كانت قاعده مصدومه وايديها بترتعش وبتعيط واحمد بعد مبعد شويا عن الفندق وقف بالعربيه ع جنب ومسك ايد حور 

احمد : متخافيش يا حور طول ما انا جنبك وبعدين محصلش حاجه، متقلقيش 

حور بعياط : بس هو شافه يا احمد 

احمد : وايه المشكله لما يشوفه، وبعدين يحيى ابنى وعمرى محد يفكر او يستجرى ياخده منى اصلاً 

حور بعياط : اكيد سيف هيفهم كل حاجه 

احمد وهو بيمسح دموعها من ع وشها : يحبيبتى محدش هيفهم حاجه علشان محدش يعرف حاجه غير انا وانتي وبس 

واول موصلوا البيت

حور : ادى الشغاله اجازه وانا الى هقعد مع يحيى من هنا ورايح 

احمد : لاء يا حور انتى هتكملى حياتك عادى وكأن شيئاً لم يكن وعندك عمليه بكره مهمه جدا ولازم تروحى 

حور بخوف : بس 

احمد بعصبيه : مبسش يا حور ولو ع يحيى فأنا مش هنزل بكره الشغل وهقعد بيه 



تانى يوم الساعه ٨ بالليل حور وصلت على المستشفى علشان تستعد علشان عندهم عمليه لشخصيه مهمه جدا واول حور مدخلت اوضه العمليات وهى لابسه الماسك والجونتى والمريله 

لقيت العمليه بتبدء خلاص وكان معاها تلت دكاتره كمان وكانوا بيشتغلوا الأربعه بكل جهدهم ومفيش وقت حد يبص فوش حد اصلاً وفجأه دكتور فيهم غلط بالمشرط وخبط فشريان جوا بطن المريض والمريض بدء ينزف جامد، حور طلعت على سرير المريض بسرعه ورمت كل حاجه كانت فأيديها وبأيديها مسكت الشريان ووقفت النزيف وفاللحظه دى افتكرت نفس الموقف ده من كام سنه لما سيف غلط نفس الغلطه ولكن بسرعه بدءوا الدكاتره وهى معاهم يكملوا العمليه وبعد مخلصوا واول مخرجوا بره وقدام اوضه العمليات لقيت الى بينده عليها وبيقولها 



برافو عليكى يا دكتوره حور 

حور اديرت بسرعه لقيته سيف، فضلت واقفه مكانها مبتنطقش 

سيف قرب منها شويا : شوفتى الدنيا صغيره ازاى يا حور؟ 

حور جسمها كله بدء يرتعش 

سيف بص فعينيها وقالها : مالك يا حور، انتى كويسه؟! 

حور اديتله ضهرها وهى بترتعش ومش قادره تتكلم ولسا جايه تمشى خطوه لقدام  وقعت على الأرض 

سيف : هنبتدى الأسطوانه بقا من اول وجديد تانى والتمثيل ده تانى، قومى يا حور وبطلى تمثيل، واعرفى انك مهما بعدتى عنى بردوا هلاقيكى 

#يتبع.



الفصل الثالث من هنا 




تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×