close

رواية ظلام قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زينب احمد


 رواية ظلام قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زينب احمد


صديق بصدمه وهو يقف: اي!!

مصطفي يكمل كلامه متجاهل صديق: وانا هاكون موجود فتره هنا اشرف علي اداره محمود للشركه

يغادر صديق دون ان يتحدث ولا كلمه 

مصطفي: تقدروا تتفضلوا كده الاجتماع خلص 

يغادر الجميع ماعدا مستر محمد وجاسر الذى طلب منهم مسبقا عدم المغادره 

مصطفي: اي الحل دلوقتي مع الشركه الي اتحولها فلوس دى وطلعت مش موجوده 

مستر محمد: لو طلع كل حاجه وهميه وملهاش وجود مش هانقدر نعمل حاجه 

مصطفي: يعني اي 

مستر محمد : يعني تستعوض ربنا في الفلوس دى 



مصطفي: طيب جهزلي ورق بتعيين محمود عشان نخلص من الموضوع ده النهارده 

مستر محمد: تمام عن اذنك يلا ياجاسر 

بعد ان غادروا 

محمود: اي الي انت قولته ده ياجدى انت مش قولت ان هاشتغل في الشركه في قسم الشئون القانونيه 

مصطفي: ايوه ده الي كنت ناوى عليه بس اعمل اي دلوقتي اسيب ابوك يغرق الشركه واقف اتفرج 

ولو روحت قولت لاميره ترجع هاترفض 

فخليك في المنصب وانا هادربك ولو في حاجه انا هاكون موجود متقلقش 

محمود بعدم اقتناع: تمام 

................................... 



تصل للعنوان المدون في الورق الذى تحمله 

يملؤها التوتر والقلق ماذا ستقول له اتقول انها ابنه من افترا عليها بالكذب ام تتنكر في شخصيه اخرى 

يقطع تفكيرها فتح الباب 

ابراهيم: انتي مين يابنتي وواقفه كده ليه 

وجدته رجل في الخمسين من عمره يملؤ الشيب راسه والتجاعيد وجهه 

ينتظر ان تجيبه 

أميره: احم انا اسمي أميره.. حضرتك استاذ ابراهيم 

ابراهيم: اه يابنتي في حاجه؟؟ 

يقطع حديثهم بنت في التسع وعشرين من عمرها 

داليا: في حاجه يابابا... مين دى؟ 

ابراهيم: ادخلي انتي جوه دلوقتي ياداليا 

أميره بهمس: داليا 

يقطع شرودها ابراهيم 

ابراهيم: مقولتيش يابنتي في اي 

أميره: طيب ممكن ندخل نتكلم جوه 

ابراهيم: تمام اتفضلي 



بعد ان جلسوا 

ابراهيم: تشربي اي 

أميره: لا شكرا 

ابراهيم باصرار : لا لازم 

أميره وهي تضع هاتفها علي الطاوله امامها: طيب كوبايه ميه 

ابراهيم: داليا كوبايه مياه لوسمحتي 

أميره: حضرتك فاكر واحده اسمها داليا محمود صديق 

ابراهيم: ياااه ده من زمان اووى هي كويسه؟ 

أميره: الله يرحمها 

ابراهيم بحزن: اي داليا ماتت!! 

أميره: اها بس ده مش الي جايه اكلم حضرتك فيه 

ابراهيم: امال اي 

أميره وهي تتوسم فيه الطيبه: انا هاكلمك بصراحه 

وعاوزه اجابه واضحه عشان ماضطرش ازعج حضرتك تاني 

ابراهيم: عاوزه تعرفي اي 

أميره: الي حصل زمان بينك وبين داليا عاوزه اعرفه 

ابراهيم: انتي تبقيلها اي وهايفرق معاكي في اي الوقتي 

أميره: قريبتها وعاوزه اعرف الحقيقه عشان اقدر اجيب سيرتها بالخير واوقف اي حد يغلط فيها عند حده واعتقد ان حضرتك مش هاتظلمها وهي ميته كمان ولا اي 

ابراهيم بعد تنهيده: لا مش هاظلمها ده ذنب الي عملته معاها زمان فضل يطاردني وطارد بنتي اهو يبقي كفرت عن الذنب ده 

أميره: طيب ياريت تقولي اي الي حصل زمان 



ابراهيم وهو يرجع بضهره للخلف ويستعيد ذكرياته : زمان كنت شاب لسه صغير وفرحان بنفسي ووسامتي وشعرى المسبسب وان البنات بتجرى ورايا 

في يوم شوفت داليا صدفه كانت بنت هاديه ولوحدها دايما ومالهاش علاقه بحد... شدتني ليها 

كانت عينيها تشبه عنيكي كده.. قولت وماله اتقربلها واشدها ليا واحببها فيا لكن الي معملتش حسابه ان انا كمان احبها ومعرفتش ده غير بعد فوات الاوان 


المهم في يوم شافتني واقف مع بنت من البنات الي كنت اعرفهم اتخانقت معايا.. وانا بدل ماعتذرلها جرحتها بكلامي وان هي مش لاقيه حد يبصلها وتحمد ربنا اني بصتلها اصلا.. معرفش عملت كده ليه 

قعدت فتره مكلمتنيش وقطعت معايا.. ادايقت ازاى واحده زيها متجريش ورايا وتحاول تصالحني 

كانت الجلاله وخداني وقتها.. روحت اكلمها رفضت وبدات تتجاهلني ولما اصريت ان اكلمها قالت انها مكنتش فاهمه ان علاقتها بيا غلط من الاول وكان لازم تصححها ثورت وازاى وبدات اهددها بصور لينا سوا واحنا قاعدين مكنش فيها حاجه غلط وصور تانيه انا ركبتها عشان تسمع كلامي وتخاف 

بس لقيتها مصممه تبعد عني حسيت كرامتي ورجولتي مجروحه منها بدون وعي وتفكير مني بعتت الصور لابن عمها صديق 

بعدين عرفت انها اتجوزته وان حياتها معاه جحيم 

حاولت ابعتلها رساله اعتذرلها عملتلي بلوك ومردتش خالص 

قولت ابعد جايز حياتها تتحسن وانا بعيد مع ان كنت اتمني لو اتجوزنا وعوضتها عن كل حاجه وحشه شافتها بسببي وجرحي ليها 



أميره: ها وبعدين 

ابراهيم: بس ده كل الي حصل 

أميره: طب واي حكايه سكنك في المنصوره انت مش كنت عايش في القاهره 

ابراهيم: بعد الي حصل نقلت للمنصوره.. لما كانت بتوحشني كنت بشوفها من بعيد لبعيد من غير ماتحس بيا بس بعد ماخلفت نقلت سكنها مع جوزها القاهره ومن بعدها واخبارها اتقطعت عني 

تدخل داليا: يعني الي حصل معايا ده ذنبها

وكمان سمتني علي اسمها 

يقف ابراهيم محاول تهدئه بنته: انا اسف يابنتي مكنتش اعرف ان كما تدين تدان ولو بعد حين 

أميره بتساؤل: اي الي حصلها 

ابراهيم: جوزها كان ع طول بيشك فيها وبيضربها وبعد ماطلقها بعد محاكم وقضايا طلع عليها سمعه وحشه وقال عليها حاجات كذب 

أميره وهي تحمل هاتفها: طيب عن اذنكوا 

أميره وهي تقف عن الباب 

ابراهيم بحزن: تفتكرى هي سامحتني يابنتي 

أميره وهي تلتفت وتنظر له: ادعيلها بالرحمه

وتغادر أميره... ويحتضن ابراهيم ابنته داليا ويعتذرلها 

........................................ 



في يوم جديد 

في شركه المصطفي 

يجلس مصطفي علي المكتب وامامه محمود 

يقطع حديثهم طرقات علي الباب 

مصطفي: ادخل 

لمياء: في واحد بره وعاوز يقابلك اسمه يونس الفهد 

مصطفي: مين ده؟ 

لمياء: مش عارفه وعاوز يقابل حضرتك 

مصطفي: طيب دخليه 

لمياء: حااضر 



يونس بابتسامه: ازيك يامصطفي بيه 

مصطفي: اهلا بيك معلش انا اول مره اشوفك هو انت مش عايش في مصر 

يونس: اها في دبي وعندى شركات هناك ثم يكمل وهو يمد يده وده الكارت بتاعي 

مصطفي: اه نسيت اعرفك محمود حفيدى ورئيس مجلس اداره الشركه 

يونس وهو يمد ايده: اه اهلا بيك 

محمود وهو يمد يده هو الاخر : اهلا بحضرتك 

مصطفي: كنت عاوزني في اي 

يونس: كنت عاوز اطلب من حضرتك طلب 

مصطفي: اتفضل 

يونس: كنت عاوز................ 

........................................ 



في جنينه فيلا المصطفي 

كانت تجلس وتتصفح الفيس بوك 

وليد من ورائها: بتعملي اي 

هاميس بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم في اي 

وليد: ههههههه خضيتك 

هاميس: ظريف اووى حضرتك 

وليد: شايفك قاعده في البيت يعني 

هاميس: مروحتش الشغل النهارده 

وليد: كويس انا اصلا عاوزك تبطليه 

هاميس: افندم ده الي هو اي 

وليد بهدوء: انا بحبك ياهاميس وبغير عليكي وشغلك ده فيه تعامل مع رجاله 

هاميس: لا بنات 

وليد: واداره الجيم اي 

هاميس،: رجاله 

وليد: طيب شوفتي 

هاميس: وليد انا بحب شغلي وعاوزه افضل فيه بيطلعني من اي مود وحش 



وليد: مانا بعد الجواز هاطلعك من اي مود وحش ياجميل ثم يغمز لها 

هاميس بخجل: وليد اتلم 

وليد ببرائه : انا عملت حااجه

هاميس: برده بعد الجواز هاشوف جيم في المنصوره واشتغل فيه 

وليد: بس انا عاوز اروح الاقي مراتي حبيبتي مستنياني 

هاميس: وانت بقا تروح الشغل وانا افضل قاعده في البيت باصه للحيطه 

وليد: ما ماما وسلمي هايكونوا معاكي 

هاميس: مامتك الي مش طايقاني وسلمي الي عندها دراستها 

وليد: هاتحبك بعد الجواز 

هاميس: انت بتحاول تقنعني بايه انا مش هاسيب الشغل عن اذنك وتركته وغادرت 

وليد بهمس: شكلك هاتتعبيني معاكي ياهاميس 

................................... 



تقف علي النيل تفتح هاتفها وتضغط علي التسجيل 

ثم تغلقه 

أميره بهمس،: كده معايا اول دليل لبرائتك ياماما.

يقطع حديثها مع نفسها صوت من ورائها 

يونس: كنت فاكر ان هاتعب لحد مالاقيكي بس الظاهر انك مبتغيريش الاماكن الي بتحبيها 

أميره دون ان تلتفت له: وانت بقا سايب مشاغلك وحياتك في دبي عشان تعرف اي الاماكن الي بحبها 

يونس وهو يقف بجانبها وينظر امامه: يمكن عشان بعمل حياه هنا مثلا 

أميره ببرود: اعمل حياتك دى بعيد عني 

يونس بهدوء وهو ينظر لها: وليه معملهاش بالقرب منك 

أميره وهي تفهم تلميحه وتنظر له: مينفعش تقرب لاسباب كتير 



يونس: اسباب انتي مخترعاها 

أميره: وحتي لو الاسباب دى مش موجوده برده مينفعش 

يونس: ليه 

أميره: مش مهم تعرف 

كاد ان يتحدث يونس ولكن قاطهم صوت من ورائه 

سليم: طب مش تقولي كده ان في حد تاني 

يلتفت كلا من أميره وسليم لمصدر الصوت 

أميره باندهاش: سليم انت بتعمل اي هنا 

سليم بعد ان يقترب من مكان وقوفهم: اي ممنوع اجي ولا اي ولا البيه بيزعل 

أميره بعدم فهم: بيه مين ويزعل ليه 

سليم بحده: الي واقف جنبك 

أميره: سليم انت فاهم غلط 



سليم: لا فاهم صح اووى المره الي فاتت رفضتي تتكلمي معايا وبعدها برن عليكي مبترديش.. قوليها بصراحه ان في حد تاني في حياتك هاتردى ليه صح 

أميره: تانى ..... ماقولتلك فاهم غلط ياسليم 

يونس بهدوء: ايوه انت فاهم غلط احنا بنتكلم في شغل 

سليم بسخريه: وشغل وعلي النيل انت بتضحك علي مين 

ثم يكمل وهو يوجه كلامه بحده لاميره: مكنتش اعرف انك بالاخلاق دى تعرفي اتنين في وقت واحد 

نزلتي من نظرى اووى ولا يمكن في حد تالت كمان ماانتي واخده مقلب في نفسك وفرحانه ان الرجاله بتجرى وراكي 

ترفع أميره يدها وتنزلها علي وجه سليم 

سليم بزعيق: انتي اتجننتي 

أميره بحده: انت الي اتجننت ومش شايف غير نفسك وبس ومبتسمعش غير لنفسك واقف كده بتحاسبني علي اي اساس انا قولتلك كلمه واحده تعشمك؟!! 

سليم: لا رد 

أميره بحده : انا سكت وحاولت افهمك لكن انك تغلط فيا وتتكلم في شرفي مش هاسمحلك ومن النهارده مش عاوزه اعرفك انت سامع 

وتغادر وتترك سليم في صدمه من رد فعلها 

ويغادر يونس هو الاخر 

...................................... 



في الفيلا في المساء 

كان يجلس كلا من مصطفي ووليد ومحمود وهاميس وميرال 

مصطفي وهو يوجه كلامه لمحمود: ابوك لسه مجاش من امبارح؟ 

محمود: لا 

مصطفى: اتصلت عليه؟ 

محمود: مبيردش 

كاد ان يتحدث مصطفي ولكن دخلت أميره 

أميره: مساء الخير 

هاميس وهي تجرى باتجاهها وتحتضنها: وحشتيني 

أميره وهي تربت علي ظهرها': وانتي كمان 

وليد بدراما : العشق الممنوع 

أميره: اخرس ياض 

وليد: لا بقولك اي اعملي حسابك بعد الجواز مفيش احضان انا الي اتحضن بس 

أميره وهي تقذف شنطتها في وجهه: مش قولتلك اخرس 

هاميس بشماته: أحسن 

مصطفي: تعالي ياأميره عاوز اتكلم معاكي 

أميره: طيب هاطلع اغير واخد دش وبعدين نتكلم 

مصطفي: تمام بس متتاخريش عليا 

أميره وهي تاخذ شنطتها من وليد: ماشي... تعالي ورايا ياهاميس عاوزاكي 

هاميس: حاضر 

............................. 



في الدور التالت وهي تغير ثيابها 

هاميس: كنتي عاوزاني في اي 

أميره: قدامك مطبخي المتواضع ممكن تعمليلي حاجه اكلها؟ 

هاميس بفرحه: انتي بتتكلمي جد 

أميره بابتسامه: ايوه 

هاميس: حاضر بس كده من عنيا 

أميره: تسلميلي هادخل اخد دش لحد ماتخلصي 

هاميس: مااشي 

................................. 



في وقت لاحق بعد ان ذهب الجميع لغرفهم ماعدا مصطفي 

يدخل صديق الفيلا 

مصطفي: شرفت اخيرا 

صديق،: انا هاطلع انام 

مصطفي بحده: لما ابوك يكلمك تقف تكلمه مش تديله ضهرك 

صديق بلا مبالاه: عاوز اي 

مصطفي،: اسمها نعم يابابا اي قله الاحترام 

صديق بسخريه وهو يجلس: اي هاتعيد تربيتي من اول وجديد 

ينزل علي صوتهم كلا من وليد ومحمود وميرال 

وليد: في اي ياجدى صوتك عالي ليه 

صديق وهو يقف: نبقي نتكلم بكرا 

مصطفي بحده: لا هانتكلم دلوقتي 

صديق: هانتكلم في اي.. انت مش عملت الي انت عاوزه وطردتني بره الشركه 

مصطفي: ده كان لازم يحصل من زمان بس انا قولت اديك فرصه جايز السنين دى تكون غيرتك تكون عملت بني ادم بيفكر في الي حواليه قبل نفسه يكون بيحاول يصلح اخطاءه الي عملها في الماضي مش بيعمل اخطاء جديده 

صديق: ها واي كمان 

........................ 


 

في الدور التالت 

أميره تخرج من الحمام ترتدى ترينج سبورت رمادى 

وتنشف شعرها بالسشوار 

أميره: هااا اي الاخبار 

هاميس بحماس : عملتلك شويه بانيه 

يستاهلوا بوقك 

أميره وهي تقترب من طاوله الطعام 

أميره بتمثيل: بانيه ده اخرك يعني اه ياوجع بطني 

هاميس: طب دوقي كده 

أميره تمسك قطعه وتقربها من فمها ثم تنزلها 

هاميس: اي ريحته مش حلوه 

أميره بتوتر: لا ياحبيبتي ثم تمسك بالقطعه مره اخرى وتنظر لهاميس وابتسامتها وتتذكر ذكرياتها معاها 

ثم تاكل قطمه 

أميره بابتسامه: جميل اووى تسلم ايدك 



هاميس بفرحه،: بجد 

أميره: اها 

هاميس بتوتر: كنت عاوزه اتكلم معاكي في موضوع 

أميره وهي تاكل: اممم قولي 

هاميس: وليد عاوزني اسيب الشغل انتي اى رايك 

أميره تترك مافي يدها: وانتي رايك اي 

هاميس بهدوء: مش عارفه جزء مني موافق علي كلامه ومقتنع بيه وجزء بيقولي لا ده شغلك الي بتحبيه وتعبتي فيه 

أميره: اتكلمي معاه تاني ياهاميس واتناقشي بهدوء وقوليله علي الي جواكي وحاولوا توصلوا لحل سوا 

كادت هاميس ان تجيبها ولكن سمعت صوت عالي من تحت 

أميره: ده صوت جدو بيزعق 

هاميس: ايوه صح 

أميره: طيب تعالي نشوف في اي 

.............................. 



مصطفي: انا عاوز افهم انا عملت اي في حياتي وحش عشان ربنا يبتليني بيك 

صديق ببرود: دور كده في الذاكره يمكن عملت حاجه 

مصطفي بزعيق: انت قليل الادب 

في نزول هاميس وأميره درجات السلم وصولا لجدهم 

أميره: في اي ياجدى 

صديق بلا مبالاه: اهي سبب المصايب جت 

مصطفي بزعيق: انت الي سبب المصايب كلها 

مين الي حبس بنته.. مين الي نشر الخبر علي النت 

مين اتنصب عليه في ٤ مليون جنيه طلعهم من حساب الشركه مره واحده... مين الي شايف نفسه ومش شايف حد غيره 

ثم يكمل وهو يدور حول صديق: انت رجعت ليه هاا 

رجعت عشان توقع الشركه رجعت عشان تكره بناتك فيك اكتر قولي سبب رجوعك اي 

محمود: انا هاقولك ياجدى 



صديق بتحذير : محمود 

محمود بخنقه : كفايه بقا لف ودوران انا تعبت من الكدب والتحوير 

مصطفي : قول يامحمود 

محمود: احنا دخلنا شراكه مع شركه هناك بمبلغ كبير جداا وصاحب الشركه دى صفى الشركه وخد الفلوس وهرب واحنا كنا واخدين قرض من البنك بضمان اصولنا هناك بالجانب ديون من صفقات مقدرناش نتممها... خلصنا فلوس قرض وعملنا تصالح بس في ناس علينا ليهم فلوس هناك عندهم نفوذ فنزلنا مصر منها نسدد الفلوس بفلوس منك ومنها عشان ميقدروش يسجنونا لحد مانعرف نتصرف 

ميرال بصدمه: الكلام ده صحيح يابابا يعني احنا جايين هنا نستخبي مش نازلين مصر عشان نشوف جدى ويعرفنا زى ماقولتلي 

صديق: لا رد 

مصطفي: هههههه يعني راجع ومعاك مصايب 

ومتوقع بقا ان انا هاعطيك الفلوس صح 

صديق بسخريه : اي خلاص بقيت ان انا الشرير الي في حياتكوا كلكوا ثم يكمل وهو يلف حول مصطفي 

مسالتش نفسك انا ليه كده مهوا بايدك مين الي كان وانا طفل صغير بيضربني بالحزام علي اتفه سبب 



هاا متقولهم قولهم مين الي كان بيحبسني في اوضه الخزين عشان ضربت زميلي مين الي زرع جوايا القسوه دى مش انت 

مصطفي بحده: كنت عاوز اطلعك راجل ومسئول ومحترم مكنتش اعرف ان هاطلع بني ادم مقعد 

صديق: طب معملتش كده مع عمر ليه هاا كنت بتحضنه وتعامله احسن مني حتي لو غلط كنت بتسمعه 

مصطفي بهدوء: امك ماتت وهو عشر سنين كنت بحاول اعوضه عن الحنان الي امك ادتهولك وهو اتحرم منه 

صديق: طب ليه مفكرتش ان حنان الاب مهم برده 

ثم يكمل بزعيق محسسني ان انا الشيطان الي في حياتكوا بس الحقيقي ان انت الشيطان وانا بس طالعلك 

مصطفي بزعيق: اخرس ثم يكمل بوجع اااه ثم يقع علي الارض فاقد الوعي 

أميره بزعيق وجرى ناحيته: جددددى 

هاميس ببكاء: جدى 

صديق بصدمه: بابا 

........................ يتبع 



الفصل الرابع والعشرون من هنا



تعليقات
close