رواية ظلام قلبي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم زينب احمد


 رواية ظلام قلبي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم زينب احمد


وليد: أميره

عمر بصدمه: ليه 

الظابط: لما تيجي معايا هاتعرف هناك 

هي فين؟ 

أميره من ورائهم: أنا أميره المصطفي وهاجي معاك 

هاميس بذعر وخوف : أميره لا 

أميره لتحاول تطمانتها: متخافيش هارجع تاني مفيش حاجه... ثم توجه كلامها لمصطفي خلي بالك من هاميس ياجدى 

وليد: انا مش هاسيبك انا هاجي وراكي 

عمر: اكيد طبعا يلا ياوليد 

محمود: وانا كمان هاجي معاكوا 

مصطفي: وانا هاكلم مستر محمد المحامي يحصلكوا علي هناك 

لتنهار هاميس وتبكي وتحتضنها سلمي 

ولكن ميرال تقف مكانها لا تعلم اتشعر بالحزن عليها ام تفرح لاذيتها لانها السبب في الخلاف بين اخوها وابوها 

ونيره تقف وتنظر بشماته 

.......................... 



في فيلا يونس 

يونس: ها اي الاخبار 

تامر: حصل ياباشا عملت الي هو طلبه مني بالظبط 

يونس: كويس دلوقتي أميره تعرف هي خسرت 

اد اي برفضها ده وتندم 

تامر: طب وبالنسبه لصديق 

يونس: هو مضي العقود بس لسه هايدفع كمان يومين بعد مايدفع هاقولك تعمل اي 

تامر: تحت امرك 

يونس: روح انت دلوقتي 

تامر: تمام عن اذنك 

ليرفع يونس الهاتف ويقول 

يونس: اي الاخبار عندك 

سامر: كله تمام.... محتاج حاجه اجيلك؟ 

يونس: ايوه تعالي يومين كده محتاج اتكلم معاك 

سامر: هاخد اول طياره وهاجي 

يونس: تمام مع السلامه 

يونس في نفسه انا حاسس ان قلبي وجعني ومش مبسوط ليه مش ده الي كنت عاوزه.. اي الي بيحصل معايا ليه مش مبسوط 

.................................. 



في القسم 

تقف امام الظابط 

الظابط: اي اقوالك في الي منسوب اليكي 

أميره بهدوء: الي هو اي يافندم 

الظابط: انتي هاتستهبلي من اولها 

مستر محمد: يافندم احنا لسه بنسال هي متهمه في اي وممكن تكلمها باسلوب احسن من كده 

الظابط: انت هاتعلمني شغلي

محمود: مستر محمد ميقصدش هو يقصد ان احنا فعلا منعرفش متهمه في اي والمتهم برئ حتي تثبت ادانته فنتمني من حضرتك تعاملها كبريئه لحد ماتثبت ادانتها 

الظابط بهدوء: متهمه باختلاس مبلغ ٢ مليون جنيه من الشركه اثناء ادارتها ليها والي اكتشف ده مستر صديق والدها وهو مقدم البلاغ يبقي ازاى متعرفش 



أميره تشعر بغيمه سوداء امام عينيها ليقف مستر محمد ويلحقها. ويمسكها: انتى كويسه ياأميره يابنتي 

ثم يوجه كلامه للظابط 

بستاذنك ممكن تقعد لحد مالتحقيق يخلص 

الظابط: تمام 

تجلس أميره وتنظر امامها دون اي حديث 

الظابط: اي اقوالك الي منسوب اليكي 

مستر محمد: يافندم انا محامي للشركه وطول فتره ادارتها للشركه محصلش نقص جنيه واحد 

الظابط: ده كله كلام مرسل فين الدليل علي كلامك 

انا قدامي ورق بيثبت كده 

مستر محمد: اكيد مزور او ملعوب فيه.. انا هاجيب لحضرتك الورق الي يثبت الكلام ده 

الظابط: ولحد ده مايحصل هاتتحبس علي ذمه القضيه 

محمود : طب مش ممكن حضرتك افراج بكفاله 

الظابط: لا لحد اثبات عكس الورق الي قدامي مينفعش 

الظابط: قفل المحضر يابني 

............................. 



امام غرفه الظابط 

وليد: هما بيعملوا اي كل ده 

عمر: مش عارف وجدك اتصل اكتر من مره 

دقائق وخرجت من الغرفه بجانبها المحامي مستر محمد ومحمود من جهه والعسكرى من جهه اخرى ويدها مكبله 

وليد: اي ده الحديد في ايدها ليه.. أميره انتي كويسه 

أميره: لا رد 

العسكرى: يلا قدامي 

تذهب معه اميره دون اعتراض 

عمر بغضب: هو في اي وأميره هاتتحبس ليه 

مستر محمد بعد تنهيده: مستر صديق مقدم فيها بلاغ باختلاس ٢ مليون من الشركه ومقدم ورق بيفيد بكده 

وليد: اي 

عمر بغضب: لا كده كتير ويغادر لكي يبحث عن صديق 

مستر محمد يرفع الموبايل ويتحدث مع مصطفي 

مصطفي: اي 

محمد: زى ماسمعت كده صديق مقدم بلاغ في أميره باختلاس فلوس من حساب الشركه 

....................... 



في الفيلا عند مصطفي 

هاميس: في اي ياجدى مالك.. مستر محمد قالك اي 

في دخول صديق 

صديق: في اي يابابا مالك واقف كده ليه وبتكلم مين 

ينزل مصطفي الموبايل ثم ينظر لصديق

ويقول بصدمه : انت عملت كده 

صديق: عملت اي 

مصطفي: انت بلغت عن بنتك 

صديق: اه عشان الموضوع ده ثم يكمل بهدوء

وهو يجلس 

ايوه اخدت فلوس من حساب الشركه ولازم ترجعها 

مصطفي بزعيق: والشركه دى بتاعت مين مش بتاعتي مرجعتليش ليه... مسالتش اميره ليه 

صديق: ماهو اكيد هاتنكر وانت هاتحميلها والشركه تخرب بقا 

كان سيهم مصطفي بالرد عليه ولكن دخل عمر بغضب وذهب باتجاه صديق ولكمه وقعه علي الارض 

صديق بزعيق: بتضرب أخوك الكبير انت اتجننت 

عمر بزعيق: انت الي اتجننت في اب يسجن بنته 

صديق بحده: غلطت ولازم تتحاسب 

عمر بزعيق: مين قالك وحتي لو.... نخلص الكلام ده بينا مش ندخل بوليس بينا وكمان امتا يوم خطوبه بنتك انت اي ياشيخ معندكش دم 

صديق: احترم نفسك انا ساكتلك بس عشان ابويا واقف 

مصطفي بحده: لسه فاكر تعمل احترام لابوك الوقتي 



هاميس تذهب باتجاه صديق: انت الي عملت كده في اميره ثم تكمل بزعيق انت اي ياشيخ عاوز مننا اي مش كفايه لا حضرت خطوبتي ولا اكني بنتك وكمان تسجن أميره وتخليه يوم اسود ثم تكمل ببرود طب استفدت اي فهمني.. استفدت اي غير كره مني ومنها ليك 

صديق: مش فارق معايا تكرهوني ولا تحبوني 

في دخول محمود ووليد ومستر محمد 

محمود: وانا وميرال كمان مش فارقين معاك 

صديق: لا رد 

مصطفي: ها يامحمد عملتوا اي 

مستر محمد: اتحبست علي ذمه القضيه 

مصطفي: تروح تسحب البلاغ ده انت فاهم 

صديق: اه والفلوس دى راحت فين ومين هايسدهم 

ولا هي حراميه وهاتدارى عليها 

مستر محمد: لازم نثبت برائتها يامصطفي 

محمود: انا بكرا هاروح اجيب نسخه من حسابات الشركه واروح اثبت انها معملتش حاجه وكل ده غلط 

صديق: يعني ابوك غلطان 

مصطفي: الورق ده وصلك ازاى 



صديق بهدوء: اتبعتلي من فاعل خير عن طريق البريد 

مصطفي: لو عرفت ان انت الي ورا الكلام ده ياصديق صدقني هاتندم 

صديق: لو عندك حاجه طلعها وتركهم وغادر 

عمر: ده مفيش احساس خالص انو غلطان 

مصطفي: سيبك منه المهم دلوقتي هانعمل اي 

هاميس بقلق : أميره عامله اي كانت كويسه 

وليد: مردتش علينا مكلمتش ومقالتش حاجه 

هاميس: طب علاجها هي معتقدش اخدت علاجها قبل مايجو لان بتاخده بليل قبل النوم والصبح

وليد: هاعطهولها بكرا متقلقيش 

مصطفي: طب اي العمل دلوقتي يامحمد 

مستر محمد: زى مامحمود قال ورق الحسابات الحقيقي هو الي هايثبت برائتها 

مصطفي: تمام يبقي بكرا علي طول تطلع وكفايه انها هاتبات النهارده كده يارب بس تكون كويسه 

يحتضنه عمر: اهدى يابابا انت تعبان 

مصطفي: هو انا هاهدى طول ماالبني ادم ده (صديق) بيعمل حاجات من ورا ضهرى 



عمر: أميره تطلع بس وبعدها نشوف نعمل معاه اي 

وليد: يلا ياهاميس اطلعي ارتاحي 

هاميس: هو هارتاح ولا هانام وأميره بعيده عني 

وليد: معلش حاولي 

عمر: وانا هاطلع اشوف نيره واطمن سلمي 

محمود: ميرال فين ياهاميس 

هاميس: في الجنينه 

محمود: طيب هاروح اشوفها واطمنها 

.................................................... 



في الجنينه كانت تجلس وتفكر هل هي انسانه سيئه لانها لم تحزن علي ماحدث لاميره او انها فعلا تستحق ماحدث 

محمود وهو يجلس بجانبها: سرحانه في اي 

ميرال: هاا انت جيت امتا 

محمود: من شويه جيت اطمنك علي أميره 

ميرال: اه هي فين 

محمود: محبوسه علي ذمه القضيه 

ميرال: ها اه 

محمود: مالك كده في اي 

ميرال تنظر له وتمسك يده: محمود قولي هو انا انسانه وحشه 

محمود: تقصدى اي 

ميرال: يعني الي حصل لاميره مقدرتش احدد مشاعرى نحيته يعني كنت زعلانه وفي نفس الوقت فرحانه لانها سبب الخلاف بينك وبين بابا 

محمود: لا ياميرال أميره مالهاش دعوه وزى مانتي شايفه مانا ساعه ماجينا عمرها ماكلمتنا عنه وحش ولا حاولت تقلبنا عليه وسبب الخلاف مع ابوكي هو بابا ذات نفسه لانه مش شايف غير نفسه والي عاوزه وبس 

ميرال: صح مين الي بلغ 

محمود: مين غيره ابوكي صديق بيه 

ميرال بصدمه: اي في حد يقدم بلاغ في بنته 

محمود: شوفتي بقاا 

ميرال: طب هي عامله اي 

محمود: مش عارف احدد بس مفيش اي تعبير علي وشها 

ميرال: اكيد مصدومه طبعا هي مهما حصل عمرها ماكانت تتوقع انو يعمل معاها كده 

محمود: عندك حق يلا نطلع ننام لان بكرا يوم طويل 

ميرال: علي رايك يلاا وكمان اطمن علي هاميس قبل ماانام 

محمود: ماشي 

....................................... 



في اليوم التالي 

في فيلا المصطفي 

يجلس مصطفي بتوتر: ليرن هاتفه 

مصطفي: ها يامحمود اي الاخبار 

محمود: خدت افراج بضمان محل اقامتها 

مصطفي: طيب هي كويسه 

محمود: اه كويسه احنا جايين في الطريق 

مصطفي: طيب مااشي توصلوا بالسلامه 

هاميس: ها ياجدى اي الاخبار 

مصطفي: خدت افراج وجايين في الطريق 



هاميس: طيب الحمد لله 

ميرال الحمد لله 

سلمي: طب هي كويسه 

مصطفي: اه كويسه اطلعي قولي لمامتك تجهز نفسها واجهزى عشان ترجعوا المزرعه كفايه كده 

سلمي: حااضر 

صوت طرق علي الباب 

مصطفي: افتحي يارحيمه 

ليدخل زهدى وبجانبه سليم 

زهدى: اي الي حصل يامصطفي واميره عامله اي 

سليم بقلق: أميره كويسه؟؟ 

مصطفي: تعالوا ادخلو وبعدين نتكلم 

صوت طرق علي الباب 

مصطفي: افتحي يارحيمه 

رحيمه: حاضر يابيه 

ليدخل كلا من مراد وياسر 

مراد: اي الي حصل يامصطفي بيه 

مصطفي: تعالوا ادخلو بس الاول 

ليدخلوا جميعا ويجلسون في الصالون 

مصطفي: هاميس هاتي حاجه يشربوها وروحي معاها ياميرال 

هاميس وميرال: حاضر 



زهدى: اي الي حصل ومكلمتنيش ليه 

مصطفي: هو انا لحقت اهو كله جه ورا بعضه 

زهدى: صحيح صديق انو الي بلغ 

مصطفي بضيق: صحيح 

زهدى: طب. ليه عمل كده وازاى اصلا يصدق الي باعتله الورق ده 

سليم: أميره لا يمكن تعمل كده 

مراد: ايوه طبعا 

زهدى: طب واي اخر الاخبار 

مصطفي : خدت افراج وجايين في الطريق 

ليسمعوا صوت الباب يغلق ليذهبوا جميعا اتجاهه 

يبحث سليم بيعينه عنها ولا يجدها 

مصطفي: امال فين أميره 

هاميس: ايوه هي فين عاوزه اطمن عليها 

وليد: مجتش معانا 

سليم: ليه 

محمود بحزن : قالت محتاجه تكون لوحدها وسبتنا ومشيت 

مراد: ازاى من غير عربيه وبقينا بليل 

هاميس: انا هاتصل عليها 

وليد: نسيت موبايلها معايا 

هاميس: طب وبعدين هاطمن عليها ازاى 

سليم: طب عن اذنكوا ياجماعه عندى مشوار مهم 

مصطفي: اتفضل 

........................................... 



كانت تسير في الشوراع بلا هواده لا تعلم اين تذهب او ماذا يحدث او لماذا ولدت هل ولدت لتعيش هذا الكم من الالم طب الي اي مدى سيستمر هذا ومتي سينتهي تشعر بالتعب من المشي 

تجلس امام النيل وشعرها يتطاير بعشوائيه 

يمر شريط حياتها امامها فلا ترى اي سعاده بها 

هل ولدت لتعيش الالم فقط 

يقطع شرودها صوت من ورائها 

يونس: اعتقد ندمتي علي قرارك برفض عرضي 

علمته من صوته فلم تلتفت 

ليقف بجانبها

يونس: انا بعطيكي فرصه تانيه فكرى كويس 

ليقاطعهم سليم 



سليم: مين انت وبتعمل اي هنا 

ثم يوجه كلامه لاميره دايقك ولا اتعرضلك 

يونس: ببرود انت الي مين وبتقطع كلامنا بصفتك اي

سليم: قريبها وقريب هاكون خطيبها 

يونس: طيب ياعم قريبها هي ليها لسان تدافع عن

نفسها 

أميره ببرود: سيبوني لوحدى ممكن 

سليم: بس 

أميره بحده: قولت سيبوني لوحدى 

سليم: حااضر 

ليغادر سليم علي مضض 

ولكن يونس يذهب ويجلس في العربيه لم يستطع ان يذهب وهو يراها بتلك الحاله 

فوجهها يملؤه الخيبه والياس والتعب فمرت بليله صعبه عليها 

دقائق ووجدها تحاول ان تقوم لكنها تترنح فجاه سقطت مغمي عليها 

يجرى ناحيتها وينادى عليها أميره أميره 

أميره: لا رد 

ويمسك يدها يجدها تلج وشفايفها زرقاء 

ليحملها مسرعا ويذهب بها يضعها في الكنبه الخلفيه للعربيه 

ويسوق بسرعه ولا يعلم مااذا يفعل 

اياخذها للمستشفي ولكن سيفتحون اسئله واجوبه غير ان بذلك ستنكشف هويته امام صديق ولكنه لايريد ذلك حسم قراره واتجه الي فيلته واتصل علي طبيب يعرفه ان يسبقه الي هناك 

......................................... 



في الفيلا عند المصطفي 

مصطفي: يعني اي هانفضل كده منعرفش عنها حاجه 

عمر: دلوقتي تيجي انت عارف أميره مبتحبش حد يشوفها منهاره 

وليد: انت هاترجع المزرعه النهارده 

عمر: ايوا انا ونيره وسلمي وانت هاتفضل هنا ولما أميره توصل طمني 

وليد: حااضر وابقي طمني عليكوا اول ماتوصلوا 

هاميس: انا هافضل قلقانه عليها كده كتير 

وليد: ان شاء الله تكون كويسه متقلقيش 

ميرال: ايوا اسمعي كلامه واطلعي ارتاحي فوق شويه انتي منمتيش من ساعه الي حصل 

هاميس: مش هاعرف انام الا لما اطمن عليها الاول 

ميرال: طيب حاولي ترتاحي 

محمود: اي ده 

مصطفي: في اي 

محمود: القبض علي أميره منتشر علي الفيس 

وانها سرقت الشركه الي كانت بتديرها 

هاميس: اي 

وليد: مين الي سرب الخبر 

هاميس: هو في غيره 

محمود: لا مش للدرجه ده 

مصطفي: محمود ناديلي ابوك علي المكتب 

وتعالي معاه 

محمود: حاضر 

........................................... 



في صباح يوم جديد 

تفتح عينيها بصعوبه ثم تغلقهم مره اخرى 

ثم تحاول مره اخرى وتفتحهم لتنظر لتعرف اين هي لتجد انها بغرفه كبيره باللون الابيض واثاثها مودرن 

لتجلس بتعب لتجد ان يدها به سيروم تغذيه 

وتنظر بجانبها لتجده ينام وهو جالس علي الكرسي ففهمت انها في منزله 

لتنزع عنها اليسروم ببطئ وتنزل علي السرير بهدوء وتاخذ البليزر الخاص بها الملقي علي السرير وحذائها وتسير علي اطراف رجلها 

الي ان تنزل للاسفل وتذهب للباب وهمت ان تمسك المقبض ولكن شعرت بجسد ورائها ويد توضع علي المقبض ويهمس بجانب اذنها 

راحه فين بادرى كده 

لتسير قشعريره بجسدها ثم تبتعد عنه بسرعه 

وتقول: هامشي 



يونس: طب مش تقولي شكرا للي انقذك ده انتي كنتي هاتموتي 

أميره ببرود: ياريتك سيبتني موت كنت ارتحت وجت من عند ربنا 

يونس: طب ممكن نقعد بس الاول وبعدين نتكلم انتي شكلك لسه تعبان 

أميره باستسلام: طيب 

بعد ان جلسوا 

يونس: انتي في علاج بتاخديه ولا حاجه 

أميره: اها 

يونس: بتاع اي انتي مريضه 

أميره ببرود: ميخصكش 

يونس: انتي الواحد لما بيكون عاوز يكون لطيف معاكي بتندميه علي كده 

أميره: قول الي عندك عاوزه امشي 

يونس: مردتيش علي الي قولتهولك امبارح 

أميره: الي هو اي 

يونس: العرض الي عرضته عليكى لسه متاح 

قولتي اي 

أميره: .............................. 

............................ يتبع 



الفصل الثاني والعشرون من هنا




تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×