رواية زوجه محرمه الفصل الاول 1 الجزء الثاني بقلم خالد كمال
الجزء الثاني (زوجة محرمة)
الحلقه الاولى
سارة : انت بتقول ايه يا امير !!! ولا ٣ ايام ولا حتي ٣ دقايق ، انا هعيش معاك علي اي حال واي وضع ورزق الخلفة ده بتاع ربنا وانا ربنا رزقني بوحيد من اخوك الله يرحمه وانت ابني التاني .
ضحكت وقولتلها : انا ابنك !!!
: ايوه انت ابني وابويا وحبيبي وجوزي وكل حاجة ليا في الدنيا .
وعيشنا انا وسارة وامي ووحيد في منتهي السعادة والرضا .
وبدأت اتابع مع اطباء متخصصين ومشيت علي كورس علاج لفترة طويلة ومرت سنين كتير .
كبر وحيد ابن اخويا عنده ١٤ سنة ورغم انه كان عارف حقيقة انه ابن اخويا وانا عمه وجوز امه لكن كان بيحبني جدا ومش بيناديني الا بابا وكان بيحبني ويحترمني جدا .
وانا كمان كنت حاسس ان وحيد ابني وكنت حاسس ان ربنا لو رزقني بطقل مش هحبه اكتر منه .
مع الايام انا وسارة كبر جبنا اوي وارتبطنا ببعض جدا وموضوع الانجاب مفرقش معانا ابدا .
لكن كنت عاوز افرح امي اللي كانت بتقولي انها نفسها تشوف ابني .
امي كبرت في السن والامراض اتمكنت من جسمها .
سارة ووحيد كان وشهم حلو عليا اوي لأن كان رزقي واسع وقدرت افتح مكتب مقاولات .
صحيح المكتب لسه صغير لكن انا واثق ان مع الوقت هيكبر ويتوسع وفي يوم من الايام هيكون شركة مقاولات كبيرة .
وفي يوم سارة تعبت اوي وامي كانت تعبانه في البيت سبت وحيد مع امي واخدت سارة وروحنا للدكتور ولما كشف عليها كانت المفاجأة المذهلة ان سارة حامل !!!
مش هقدر اوضف اد ايه كنت فرحان لدرجة مفيش حد يتخيلها واخدت سارة ورجعنا البيت ودخلت لأمي افرحها وقولتلها : باركيلي يامه سارة حامل وهبقي اب .
امي : الف مليون مبروك يا حبيبي ده اسعد خبر سمعته في حياتي وحضنتني وباستني وهي نايمه علي السرير ، ونزلت دموعها وهي بتحضني وقالتلي : انا فرحانه لك اوي يا بني بس ياخسارة يا حبيبي كان نفسي اشيل ابنك .
: وخسارة ليه يامه !! هتشيلي ابني وتربيه وتجوزيه معانا انا وسارة .
: لا يا حبيبي انا خلاص ايام وهروح للي خلقني واسيبكم تفرحوا انتوا باولادكم .
: بعد الشر عليكي يامه .
: ده مش شر يا حبيبي انا هروح لابوك واخوك وحشوني اوي ودي سنة الحياة وكاس مكتوب علي كل الناس .
: بعد عمر طويل يامه متقوليش كده والنبي ، انا قلبي وجعني من كلامك .
: لا يا حبيبي سلامة قلبك عيش واتبسط وافرح و شوف حياتك .
وبعد ايام امي ماتت وبعد ما قلبي كان اتملا فرح بحمل سارة اتملا حزن علي موت امي .
ولما شافني خالي حزين كده قالي : انا مش عارف اباركلك علي حمل مراتك ولا اعزيك في موت امك !!
: تباركلي ايه بس يا خال !! ده موت امي كسر ضهري .
: متقولش كده يا ابن اختي ، انت رجل وشديد وتتحمل وياما لسه هتشوف في الدنيا ، وخلي بالك يا ابني كويس من الكلمتين اللي هقولهوملك دول وحطهم حلقة في ودنك ربنا لما بيعطيك شيئ بياخد منك شيئ ولما ياخد منك شيئ بيعطيك مكانه شيئ تاني ، حكمة ربنا في خلقه كده خلق الدنيا كل شيئ فيها بقدر وميزان ومستحيل الميزان يختل كل ما هتفوز في حاجة هتخسر حاجة وكل ما تخسر حاجة هتكسب حاجة غيرها سبحانه وتعالي جل شأنه .
: ونعم بالله يا خال ، كلامك جميل ويريح القلب .
: خلي بالك بقي من مراتك لحد ما تقوم بالسلامه وتشوف ابنك ومن اخواتك البنات ولو احتجت اي حاجة هتلاقيني جنبك مكان ابوك وامك .
: ربنا يخليك ليا يا خال .
مرت ايام الحمل بصعوبة وكل ما كنت اشوف سارة تعبانه كنت بخاف عليها جدا وعلي حملها اللي انتظرناه سنين طويلة .
وبعد تعب طويل وطول انتظار سارة ولدت ولد .
حسيت اني اسعد انسان في الدنيا وحسيت ان ربنا اعطاني كل حاجة ، الزوجة الجميلة المحبة المخلصة والمال الكتير والابن .
طبعا كان لازم يكون اسم ابني نور تخليدا لذكري اخويا .
ويوم ورا يوم نور كان بيكبر قدام عنينا وفرحتنا به بتكبر معاه .
ورغم ان وحيد اخوه اكبر منه بحوالي ١٥ سنة لكن كان بيحبه جدا وبيلعب معاه طول الوقت .
كبر نور ودخل المدرسة لكن محصلش حمل تاني بعده حمدت ربنا وقولت يتربي مع اخوه وحيد اللي اتخرج السنة دي من كلية التربية واتعين مدرس للرياضيات في مدرسة اعدادي في قرية مجاورة .
بعد تخرج وحيد من الجامعة مباشرة سلمته ورث ابوه بالكامل وقولتله : انت دلوقتي يا وحيد يا ابني بقيت رجل ماشاء الله ومدرس محترم خد ده ورث ابوك الله يرحمه كان امانة في رقبتي و دلوقتي انسب وقت تستلمها علشان تبدأ بها خياتك .
: يا بابا خليها معاك انت تتأمن علي الدهب ، وانا مش محتاجها دلوقتي .
: لأ طبعا ده اكتر وقت انت محتاج فلوسك فيه علشان تبدأ حياتك وتتجوز وتبني مستقبلك .
: طيب خلي الفلوس معاك ولما احتاج منها حاجة هبقي اقولك .
: لأ فلوسك لازم تكون معاك علشان تتعود تصرف امورك بنفسك و مش تحتاج لحد انا مش هعيشلك طول العمر .
: ربنا يخليك ليا يا بابا بلاش تقول كده .
: يا بني الاعمار بيد الله بس انا عاوزك تخلي بالك من امك واخوك نور لو حصلي حاجة .
: ليه بس بتقول كده يابابا ربنا يخليك لينا .
: يا حبيبي انا العلاج اللي كنت باخده علشان اخلف قبل اخلف نور أثر علي صحتي وكبرني فوق عمري اكتر من عشرين سنة .
: متقولش كده يابابا ده انت ماشاء الله لسه شاب .
: ربنا يبارك فيك يا حبيبي اهم حاجة تخافظ علي مالك وتشوف بنت الحلال اللي تصونك وتخلي بالك من امك واخوك .
: هعمل يا بابا كل ده علي عينك ونفسك معايا .
: ربنا يبارك فيك يا وحيد .
بعد خروج وحيد سارة جات قعدت جنبي وسألتني : ايه الكلام اللي كنت بتقوله لوحيد ده ؟
: هفهمك يا سارة ، وحيد انا بعتبره ابني البكري وعاوزه يعتمد علي نفسه ومش يحتاج لحد لان الواقع بيقول انه هيبقي الكبير من بعدي خصوصا ان فرق العمر بينه وبين اخوه كبير .
: ربنا يخليك لنا يا امير ، ده احنا من غيرك ولا حاجة .
: ربنا يخليكي يا حبيبتي ، عارفة يا سارة كان نفسي ان وحيد يمسك مكتب المقاولات من بعدي علشان ابقي مطمن لكن هو مش بيحب الشغلانة دي واختار مهنة التدريس !! هو حر في مستقبله ربنا يوفقه .
: يا حبيبي مكتب المقاولات انت اللي هتوصله يبقي شركة كبيرة لغاية ما نور يكبر ويبقي مهندس ان شاء الله ويمسكها معاك .
: عارفة يا سارة انا مش خايف الا علي نور .
: اشمعني نور اللي خايف عليه ؟؟!!!
: مش علشان ابني الوحيد ولا حاجة ، بالعكس انا بعتبر وحيد هو ابني البكري .
: من غير ما تقول يا امير انا عارفة كويس ، بس انا اقصد خايف علي نور ليه ومن ايه ؟
: الواد نور ده علطول قاعد لوحده مش زي باقي العيال بيلعب ويتنطط !! طول النهار قاعد لوحده اما ببذاكر او بيتفرج علي النت !!
: متنساش انه ملوش اخوات في عمره ، واهو لسه صغير بكره لما يكبر هتلاقي اصحاب كتير .
: خايف يا سارة حاسس ان الولد غامض وفيه حاجة غريبة مش فاهمها ....