رواية مين حب مين الفصل العاشر 10 والاخير من الجزء التاني 2 بقلم ساره محمد
يقين : فك يا مايكل الدكتور علشان يديلها الحقنه بسرعه
قرب الراجل الاسمر الضخم ده من سيف وفكه وسيف عبا الحقنه واداهالها وهى بترجاه وهو مكسور ومقهور
واول ما ادالها الحقنه بدءت تهدا وسيف طلع يجرى ناحيه يقين وخنقها
سيف بعصبيه شديده : انا هقتلك، والله مهرحمك يا زباله
الراجل اللى معاها فضل يشد فيه بالعافيه لحد مجه واحد كمان واخيرا قدروا يبعدوه عنها
يقين مصدقت اخدت نفسها وهى مرعوبه
سيف بزعيق وانفعال شديد: والله مهسيبك، انتى بنى ادمه مريضه، مختله عقلياً
الراجلين مصدقوا قعدوه على الكرسى واخدوها وخرجوا بره بسرعه
حور بتعب شديد : متقلقش يا سيف انا بقيت احسن
سيف : هخرجك من هنا والله يا حور النهارده
وبعد ساعتين
سيف : حور انتى نايمه؟ ردى عليا بالله عليكى
حور مرديتش على سيف
سيف فضل يفك فالحبل بسرعه وبكل قوته لحد مفكه وطلع جرى على حور مسك ايديها ملقاش نبض
فضل يعيط ويزعق بصوت عالى ومحدش بيرد عليه ويكسر فالباب
سيف حاول يفكر بهدوء وبدء يهدا وبصوت واطى راح قايل
يا يقين انا عارف انك بره بس هى لو ماتت انتى هتعيشى بقيت عمرك ميته، هتتحبسى هنا وتموتى هنا لوحدك
يقين بصوت عالى : انت ليا لوحدى يا سيف
سيف : ايوا انا ليكى لوحدك طبعاً، اطلبيلها انتى بس الأسعاف وانا هاخدك وننزل مصر ونعيش هناك مع بعض
يقين بصوت هادى : هيحبسونى يا سيف وانا خايفه
سيف : لا احنا هنسافر قبل مهيكتشفوا اى حاجه، وهى وجوزها خليهم هنا، احنا مالناش دعوه بيهم، يالا يا حبيبتى بقا افتحى الباب وخليهم يكلموا الأسعاف بسرعه
يقين : حاضر يا حبيبى
وفتحت الباب وسيف لسا بيقرب منها لقا الاتنين بودى جارد واقفين وراها، قرب منها بسرعه بس حضنها
سيف : يالا يا حبيبتى اعملى اللى قولتلك عليه بسرعه
يقين : يالا بينا يا حبيبى
سيف : طيب فين الأسعاف
يقين : مش مهم هنسيبها تموت هنا المهم احنا نهرب
سيف : تمام يا حبيبتى يالا بينا بسرعه
اخدت شنطتها بسرعه ومفاتيح العربيه وسيف فتحلها باب العربيه وركبت وبعدين سيف قرب من الراجل الاسود وشد منه المسدس وضربه فرجله بالنار وبعدين ضرب التانى بسرعه وطلع جرى على حور وشالها من على السرير واول مطلع من باب البيت لقا يقين واقفه وفأيديها المسدس وراحت ضاربه نار
الرصاصه جات فضهر سيف راح واقع على ركبته وهو شايل حور
لكن فاللحظه دى البوليس جه وطلب الأسعاف بسرعه ونقلوهم على المستشفى سيف دخلوه على اوضه العمليات وفتح عينه تانى يوم
واول حاجه عملها هى أنه طلع يجرى فالمستشفى ويدور على حور
وقفه دكتور صاحبه
استنا يا سيف انت ازاى تخرج وانت فى الحاله دى
سيف بخوف : فين حور؟ هاا طمنى عليها
الدكتور بص فالأرض وبعدين بص لسيف وقاله
للأسف حور حالتها صعبه حالياً بسبب الجرعات الزيادة اللى كانت بتاخدها
سيف : واحمد، احمد فين؟!
الدكتور : احمد تعيش انت
سيف وقع على الارض على ركبته وهو مش مستوعب كل اللى بيحصل ده
سيف : حور عرفت الكلام ده؟
الدكتور : لاء لسا
سيف : طيب وابنها البوليس لقاه ولا لسا ؟!
الدكتور : للأسف بردوا لسا
سيف : طيب لو سمحت ودينى لحور
الدكتور : مينفعش يا سيف وانت حالتك كدا
سيف : ارجوك انا مش قادر اتكلم كتير
الدكتور اخده لحور
سيف وقف قدامها وكانت نايمه ومسك ايديها
وفضل يبكى ويعتذرلها ويقولها انا اسف انا عارف انى السبب فكل ده انا اللى ظلمتك زمان ودالوقت وفكل وقت انا اللى دخلت الشيطانه دى وسطنا وسبتها تخرب بينا، انا اللى بعت اكتر قلب كان مُخلص ليا بالرخيص، ارجوكى يا حور سامحينى
ارجوكى
بعد شهر
__________
حور قاعده فى اوضه فالمستشفى على السرير وباصه للسقف ومبتتكلمش
وسيف واقف ورا باب الاوضه مع الدكتور
الدكتور : الصدمات مكنتش هينه عليها، موت جوزها واختطاف ابنها لحد الأن ومحدش يعرف مكانه
دا غير الجرعات الكبيره اللى اخدتها من الهيروين
سيف بحزن : ايه الحل يا دكتور ارجوك
الدكتور : الحل ان ابنها يرجع
سيف : طيب وأنا اجيبه منين ده، إذا كان البوليس مش قادر يلاقيه
سيف دخل الاوضه عند حور وقعد جنبها على السرير
سيف : عامله اى دالوقتى يا حور طمنينى عليكى؟
حور باصه للسقف
سيف : حور انا بكلمك ممكن تبصيلى
حور محركتش رمش حتى
سيف : ابنك يا حور
حور بصيت لسيف بسرعه
سيف : لسا البوليس بيدور عليه بس ان شاء الله هيلاقيه
متقلقيش ومتخافيش
حور : انت هادى وبارد كدا لى؟!
انا قلبى محروق على ابنى، افرض قتلوه، افرض اذوه ولا لمسوا شعره واحده منه، ابنى دالوقتى جعان ولا شبعان؟
بردان ولا دفيان؟!
وبصريخ : هاااا رد عليا
سيف : براحه يا حور حاولى تهدى
حور : يحيى ابوه عايش مماتش، بس عايش ومبيدورش عليه
سيف : انتى بتقولى اى يا حور؟!
حور : يحى ابنك يا سيف
سيف بصدمه : انتى بتهزرى صح؟ انتى بتقولى كدا علشان اروح واكلمها فالسجن واعرف مكانه منها وانا مش قادر اشوف وشها تانى
حور : يحيى ابنك يا سيف، والله العظيم ابنك
سيف فاللحظه دى قام وقف بسرعه وطلع جرى على السجن وطلب انه يشوف يقين وفضل يكلمها ويتحايل عليها لحد معرف مكان يحيى فين وراح مع البوليس وجابوه واول ما سيف شافه شاله فحضنه وفضل يبكى زى العيل الصغير، واخده لحور
حور اول مشافت يحيى فضلت تحضن فيه وتبوسه وتعيط
بعد اربع شهور سيف اتجوز حور وقرروا انهم يربوا ابنهم بعيد عن كل الناس والعالم وسابوا الأتنين مهنه الطب وسيف فتح بيزنس لنفسه وحور قعدت تربى ابنها
لكن المره دى سيف كان اتغير بجد لأنسان جديد بيحب زوجته وابنه وبيضحى بحياته علشانهم
اوقات بتكون قدامنا الفرصه الى مبتتعوضش بس طمعنا بيخلينا نضيعها، والشخص المحظوظ بس هو الى بيعرف يستغل الفرص دى ، والأنسان الطبيعى الجميل عمره مبيكون مُبهر زى الأنسان الى بيتصنع الكمال والجمال للأسف
(ليتنى لم استطع التفريط بكِ يوماً، فالفرص الرائعه لا تأتى بالعمر مرتين، ولا تبقى بقائمه الأنتظار طويلاً، إنما تختفى بلمح البصر فاللحظه التى نرفع اعيينا عنها"
تمت