رواية مرساي الفصل السابع عشر 17 بقلم اماني سيد


 رواية مرساي الفصل السابع عشر 17 بقلم اماني سيد


يسر : الف هنا وشفا على قلوبكم 

مهران كان قاعد على الكرسي اللى جمب يسر : على فكره اللى بيدخل القصر هنا مش بيخرج منه تانى 😉

يسر سمعت كلامه وشرقت راح مهران اداها كوبايه مايه 

مهران: اشربى يا حبيبتي اشربى وبقى يملس على ضهرها وهى حست بيه هنا يسر شرقت اكتر راحت اينور وقفت جمبها 

اينور: مالك يا يسر انتى كويسه فى ايه وبقت تطبطب على ضهرها

يسر بتوتر : انا الحمد لله بقيت احسن انا شبعت شبعت الحمد لله

مهران حط حته بفتيك قدامها : لا طبقك لسه فاضى كملى اكل عايزه اخوكى يقول خسسناكى لا عيب كلى كلى 

يسر : بصتله بطرف عنيها خلاص هاكل هاكل بس ركز انت فى طبقك 

مهران: بقى ده جزاتى عشان خايف على صحتك وبصلها ببراءه 

موسى كان قاعد بيحاول يمسك نفسه من الضحك على ابنه لكن مقدرش وفضل يضحك

اينور: مالك يا حبيبي بتضحك على ايه 

موسى: افتكرت نكته كدا ماتخديش في بالك 

مهران هنا بص لبوه برفعه حاجب اللى هو انا فاهمك ل

خلصوا الغدا وفضلوا قاعدين يهزروا ويلعبوا فى الجنينه ويتكلموا عن الماضي

اينور : انا خلاص تعبت اوى من يوم انهارده هطلع انام 

موسى: وانا كمان نسيبكم بقى يا بنات 

البنات كمان استاذنوا عشان يطلعوا يرتاحوا ولسه يسر هتمشى مسكها مهران من ايديها



مهران: رايحه فين

يسر : هطلع انام 

مهران: بدرى كده

يسر : اخواتك كمان طلعوا يناموا ويطمنوا على ولادهم 

مهران: لسه بدرى ايه رايك نخرج 

يسر : لأ طبعا مستحيل

مهران: اسمعى بس هجبلك نقاب من عند ماما ونطلع سوا 

يسر لسه هتتكلم مهران سابها ومشى وطلع اخد نقاب ولبس من امه وخرج تانى ليسر 

مهران: يلا البسى وتعالى مستنيكى 

يسر : انت مجنون صح 

مهران: صح يلا بقى عشان نتجنن سوا 

يسر لبست وجهزت وركبت مع مهران وخرجوا 

يسر : هنروح فين

مهران: عاجبك اللبس اللي من ساعت ماجيتى ماغيرتهوش ده 

يسر : لا انا اخدت من مامتك كذا حاجه بغير فيها

مهران: اصبرى بس وداها مهران مول اشترى منه لبس ليها ولبس ليه نفس الشكل وكام طقم منزلى للبيت 

يسر : طيب اللى هيشوفنا دلوقتي كده هيقول علينا ايه واحنا لابسين شبه بعض 

مهران: هيقول اتنين بيحبوا بعض

تعالى نقعد بس فى مكان نتكلم 

اخدها مهران وطلعوا على المقطم فى مكان عالى من خلاله يقدر يشوف القاهره كلها 

مهران: ايه رايك في المنظر ده



يسر : تحفه انا اول مره اشوف القاهره حلوه اوي كده 

مهران : كنتى بقى بتقوليلى اللى يشوفنا كده هيقول ايه صح

هيقول اتنين بيحبوا بعض لابسين زى بعض 

يسر : بس إحنا مش كده 

مهران: لأ إحنا كده يا يسر انا بحبك واكيد انك واخده بالك من اهتمامى بيكى 

يسر : 🤭🤭🤭

مهران: يسر انتى بتحبيني . ردى عليا ولا عشان موضوع رج ولسه هيكمل الكلمه 

يسر : ابدا والله انا بحبك وموضوع رجلك ده مش ماثر عليا ولا على مشاعرى بس 

مهران: بس ايه كملى 

يسر : مهران فى فرق كبير بينا ومامتك وبباك تفتكر ممكن يوافقوا على علاقتنا اكيد ممكن يفتكروا انى طمعانه فيك وحاو مهران قاطعها 

مهران : بصى يا يسر ماما عمرها مابتحسبها كده لانها مكنتش غنيه بالعكس كان مستواها عادى جدا وكانت شغاله عند بابا فى الشركه ده اولا ثانيا بابا مش صغير عشان مايبقاش عارف إذا كنتى بتحبيني بجد ولا طمعانه فيا 

يسر انتى لما دخلتى البيت حسيت بطعن جديد للبيت بقيت احب اقعد فى البيت اكتر من الاول بتخيل شكل البيت من غيرك لما تمشى بحس بخنقه وقتها اخدت قرار انك لأ مش هتمشى من البيت اول ما القضيه دى تخلص هنتجوز على طول اعملى حسابك في كده



يسر : انا خايفه وقلقانه 

مهران : يبقى مش بتثقى فيا 

يسر : بالعكس بثق فيك لابعد الحدود وبحس معاك بالأمان وانت الوحيد اللى عيطت فى حضنه 

مهران: حلوه حضنه دى طيب مش عايزه تعيطى تانى

يسر : خبطته في كتفه عيب بقى 

مهران: صدقيني حضنى حلو مجربه انتى

عارفه يا يسر من اول مره شفتك فيها وانتى عماله تدينى كورس فى التعامل مع الناس وانا ساكت وبسمع وبنفذ كلامك حسيت ان احنا لينا موضوع طويل مع بعض 

وعارفه كمان بعد الحادثه كان كل اللى بيجى يزورنى بيحاول يهون عليا واللى يقولى اختبار من ربنا وتكفير ذنوب وحاجات تانيه طبعا انا راضي بقضاء الله رضا تام بس كنت بشوف فى عيونهم شفقه وانهم بيقولوا كده عشان بيخففوا عليا عشان احاول اتقبل الوضع بس لما جيتى انتى ومامتك شفت فى عيونكم خوف وثقه ان انا هبقى كويس وان حتى لو مبقتش كويس كفايه انى عايش وزى ما حققت نجاح فى الشرطة ممكن انجح في حاجات تانيه كتير ده ادانى امل تانى للحياه ووقتها كنت عايز اقرب منك و اعرف اذا كنتى بتبادلينى مشاعر ولا لأ



بس كنت قلقان لترفضى بسبب وضعى 

يسر : لا أبدا بالعكس طول الوقت شايفاك حاجه كبيره اوى شايفه انك امان وسنك وجدع وصعب الاقى زيك 

اصل الطبع غلاب وانت طبعك الجدعنه هعوز اكتر من كده ايه فضلوا يتكلموا ويدردشوا مع بعض فتره طويله

يسر : يلا بقى عشان اتاخرنا 

مهران: يلا 

ركبت يسر جمب مهران العربيه ومهران مسك ايديها وهو سايق 

يسر : سيب ايدى 

مهران: تؤتؤ انا مرتاح كده وباسها ما ايديها ويسر اتكسفت وفضل طول الطريق ينكشها ويهزر معاها 

لحد ماوصلوا الفيلا وقالها قبل ما تنزلى من العربيه البسى النقاب 

عند يحيى فى نفس اليوم

ريحان: اخيرا اخدت القرار وقررت تتجوز

يحيى : انا كنت واخد القرار من بدرى بس كنت بدور على بنت الحلال

ريحان: مش انت كنت مستنى الانتخابات تخلص عشان تتقدم عشان مايكنش فى خطر على اللى عايز ترتبط بيها

يحيى: وهو لو كان فى خطر عليها بنسبة ١٪ كنت هتقدم الخطر دلوقتي على يسر 



ريحان بخضه يسر بنت زليخه 

يحيى: اه ماتقلقش هى دلوقتي قاعده فى القصر عند مهران وموسى

وحكاله كل التفاصيل

ريحان: لأ انا هبعت اجيبها هنا

يحيى: لا هو الموضوع قرب يخلص ومفتكرش مهران اصلا هيوافق يخرجها من القصر بعد مادخلته 😂😂😂

ريحان: انت قصدك 

يحيى: ايوه قصدى بس رجاء اوعى تقول اى حاجه لطنط زليخه ده لمصلحه يسر 

ريحان: تمام يا يحيى بس كمان احنا لازم ناخد احتياطتنا 

يسر دلوقتي في مقام اختك واى حاجه تزعل زليخه كانها زعلتنى بالظبطت 

يحيى: ها وايه كمان 

ريحان: انت بتتريق طيب شوف مين هيروح معاك بقى 

يحيى: خلاص يا حبيبي خلاص انا اسف ليك وليها

ريحان: ايوه كده انا بجد محستش انى عايش غير بيها عوضتنى حاجات كتير هى فاكره انى انا العوض ليها لكن فى الحقيقة هى اللى بقت العوض ليا 

اخر اليوم راحت زليخه وريحان ويحيى عند بيت سدره 

واشترى يحيى شوكلاه وورد وحلويات .خبطت يحيى على الباب فتحله والد سدره 

ابو سدره : أهلا وسهلا نورتونا 

ريحان: البيت منور بصحابه 

دخلوا قاعدوا وفضلوا يتكلموا فى كلام عام واتعرفت زليخه على والده سدره ووالده سدره الاول افتكرتها مامته لكن بعد كده عرفت انها تكون مرات باباه وبعد كلام طويل 

ريحان: امال فين عروستنا بقى 



والده سدره : لحظه واحده هدخل اناديها 

عند سدره جوه كانت بتعيط 

ام سدره: يا حبيبتي اخرجى الناس بره بيسالوا عليكى عايزاهم يقولوا علينا ايه 

سدره: هيقولوا رافضه ابنهم وبعدين من امته انتى وبابا بتغصبونى على حاجه طول عمركم سايبنى براحتى 

ام سدره : طيب خلاص انا جاتلى فكره وبصتلها بخبث بصى يا حبيبتى انتى اخرجى دلوقتي ولو سالوكى عن رايك قولى مش موافقه ماشى 

سدره : هتحرج طبعا

ام سدره: بس كده انا هقول بدالك بس اهم حاجه تخرجى دلوقتي وماتصغريش ابوكى 

سدره : حاضر

خرجت والده سدره وبعدها خرجت سدره واتفاجئت قدامها بيحيى واهله وقفت تنحت وعنيها بقت رايحه جايه عليهم واتمنت الارض تنشق وتبلعها بسبب شكلها اللى خارجلهم بيه ده وهى خارجالهم بعبايه امها 

سدره بصتلهم ورجعت دخلت الاوضه بسرعه 

زليخه: هى شكلها مكسوفه ما شاء الله البنت وش كسوف 

هى ضحك عليها عشان هو فهم انها كانت رافضه تقابل العريس 

ريحان بهمس ليحيى: هى العروسه رفضاك ولا ايه 

يحيى: لأ هى متعرفش ان انا انا عاملها مفاجأة كانت فكرانى حد تانى 

دخلت والده سدره مره تانيه لقتها بتلبس 

والده سدره: دخلتى ليه كده



سدره: بلبس يا ماما بلبس عايزاهم يقولوا ايه بصى خرجى حاجه

يشربوها على ماخلص لبس بسرعه بسرعه يا ماما 

خرجت ولدتها وبعدها بشويه صغيره خرجت سدره 

ريحان: احنا يشرفنا اننا نطلب ايد بنتك سدره لابنى يحيى

والد سدره : الرأى رايها . ها ايه رايك يا بنتى 

سدره بكسوف: اللى تشوفه يا بابا 

والد سدره: يبقى على خيره الله

يحيى: بصى يا عمى احنا دلوقتي نعمل قرايه فاتحه وكمان شهرين خطوبه وكتب كتاب ودخله انا كل حاجه جاهزه بس انا دلوقتي داخل المجلس وكل وقتى فى الانتخابات زى ما حضرتك عارف الشهر ده هيكون خلصت انتخابات واللى بعده اكون جهزت كل شئ ووقتها يبقى كله مع بعضه بإذن الله واللى تطلبوا من شبكه وفرح ومهر اعتبروا موجود



والد سدره : يابنى احنا بنشترى راجل كل دى حاجات بسيطه 

ريحان: يبقى اتفقنا على خيره الله ونقؤا الفاتحه دلوقتي ونلبس دبل 

قروا الفاتحه ويحيى خرج دبلتين مكتوب عليها اسماءهم 

يحيى: مبروك يا عروسه : عرفتى بقى كلمت عايزك جمبى دى تقصد بيها ايه وراح غامزلها 😉😉

سدره بصتله بكسوف 



الفصل الثامن عشر من هنا



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×