رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم عمر يحيي
#الواحد والعشرون
توقفنا البارت اللي فات عندما
آخذ آسر سما وجذبها بين الأغصان والعشب بداخل تلك الجنة المحفوفة بالزروع والثمار والورود التي نزل بها في ييوم عطلتها ليتنزها كما أراد هو واحبت هي .....
وظل ينظر لها ويتطلع بجمالها ويدقق في تفاصيلها حتى غاب في فتونها وهمس بحبه لها وسألها هل لديكي توأم يا سما فاجابته بحدة نمت عن غيرتها لماذا اذا .... ؟ من السؤال ففهم المخزى وقال لها ساجعلها أميرة عمري ..... ولكنه تراجع وقال ان لي حبيبة واحدة وهي بعيدة عني فهي لغيري لا املكها ياليتها لي ..... وظل يؤنب نفسه أنه لم يفوز بها وانه يتقرب من امرأة متزوجة ..... وهي بتلك الأثناء هائمة في غزله وحبه ولطفه غير مصدقة أن هذا هو السيد آسر المغرور ......
عند فاستلقى على الارض وطلبه منها ان تستلقي بجانبه ..... فلما وجدها مترددة مد يده وجذبها نحوه بدون تردد فاستلقت بجانبه وهو يتطلع بها وتتمعن هي النظر به حتى أسكرها عطره وذابت في وسامته ..... لكنها افاقت على تانيب نفسها بنومها بجانبه وطاعته له ومكوثه بين يديه دون تردد .....
حينها روادها الخوف من ان يظنها كالاخريات الذين سلموا أنفسهم له .... فنهضت على الفور وقررت أن تتمشى بين الزروع والثمار ...... وظلت تتمشى حتى وجدت بحرا ومياه جميلة وهدوء من حوله فنزلت فيه حتى وصلت المياه لفخذها والتصق فستانها على جسدها الفتان بعدما حاولت الرجوع ولما تستطع العودة .....
ولعبها داخل المياه كالأطفال دون الانتباه لووجود من يراقبها من بين الأحجار ..... الذي ما ان انتبه لها ورآها حتى نزل لها داخل المياة فأسرته بجماله وظل يغازلها ويراودها حتى امسك بذراعيها فصرخت به واوقعته بالمياة ..... ولكنه لاحقها لكنها ما ان التف ناحيته حتى وجد لكمة قوية بانتظاره من آسر الذي جن جنونه وفارت الدماء في عروقه فظل يكيل له اللكمات والسباب حتى اطرحه داخل المياه ينزف و كأنه قد تعدى على شيئا مقدس بالنسبة له .....
وحينما انتهى من ضربه التفت ل سما صارخا بوجهها بحدة وكله غضب كيف تدعينه يمسك ذراعك كيف تدعينه يلمسك ويقترب منك ..... فنظر لها فوجدها ترتجف رعبا من هول ما رأت والصدمة تعتريها وتملكتها الرعشة بيديها ..... وحينما امسك يديها حتة سقطت ارضا مغشية عليها فحملها بين يديه وعلى ذراعيه وأخذها بالسيارة وانطلق نحو القصر ....
و عند دخوله القصر حاملا إياها بين ذراعيه في صدمة من كل من حوله بداخل القصر سواء مدام رجاء رئيسة الخدم وهدى تلك الثرثارة صديقة سما التي من صدمتها ظلت تتمتم بكلمات هيروغليفية غير مفهومة? .....
و انتهينا اخيرا عند استيقاظها ودخول آسر عليها ومنادته لها
سما .......
-سمااا......
نهضت بسرعة من السرير وجلست لتنظر لنفسها نائمة بثيابها مجففة ..... فارتعبت قليلا لتساله ..... سيدي ما لذي حدث معي ..... ؟
اقترب أكثر ليجلسها علی حافة السرير ..... و لا يكف عن ابتلاع ريقه بفعل مشاعر تتضارب مع بعضها ..... ليسألها
هل أنتي بخير ي سما ..... ؟؟
اما هي فأطرقت رأسها لتهمس ..... قائلة
أجل ياسيدي بخير الحمد لله .....
وفجأة نهضت من الغرفة لتركض خارجا وتتركه في دوامته مع تلك المشاعر العنيفة التي تصارع للخروج والإمساك بها .....
لم تشعر بالوقت يمضي لتمر ثلاثة أيام بلياليهم بدون أن تلتقي به ولو لمرة واحدة ..... ومن داخلها لقد اشتاقت لتلك المعاملة الخاصة التي يميزها بها والتي لا تعرف سببها حتى الآن .... لم تسأل رئيستها رجاء عن شئ لكن علمت أنه مسافر لمدة قصيرة وسيأتي ..... استرجعت ذكرياتها الجميلة برفقته وكل ماحصل لها معه لتجد نفسها أمام باب الحديقة وأمامها سيارة سوداء طويلة وبعدها انعدمت الروؤية ......
_ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
لقد ابتعد فقط لكي ينساها ولو قليلا ..... فهو يعتبر ذلك عارا أن يقع في حب امرأة متزوجة لا تحل له بأي طريقة من الطرق ..... لكن القلب هوی واستقوی ليعود بعد ثلاث أيام مضت عليه كثلاث سنوات وهو يهمس باسمها كل ليلة متمنيا حضورها .....
دخل القصر فنزع ربطة عنقه ليتوجه مباشرة للمطبخ بحثا عنها ..... لكن لم يجدها وجد فقط رئيسة الخدم مدام رجاء التي رحبت به بشكل غريب بتلك الملامح المذعورة .....
رجاء
سيدي لقد ظننت أن سما ذهبت مع سائقك بناءا علی طلبك لكني سألت وعلمت أنك لم تعد ..... ولكن ها أنت ظننت أني أهلوس فقط .....
حينها اتسعت عينيه بشكل مفجع ليتوقف الوقت قليلا وهو ينظر لرجاء .....صرخ بكل قوته متسائلا .....
____ماااااذا ........... ؟؟؟
ارتجفت رجاء من صرخته لتطرق رأسها وتجيب بخفووت ..... كنت أظنه أنت سيدي ..... أقسم لك ..... لقد كنت أظنه أنت من أرسله .....
حينها ضرب سطح المطبخ بيده ليوقع كل محتوياته وهو يصرخ .....
كيف حصل ذلك في قعر بيتي .....؟ ولمن ل سما بالخصوص ..... كيف تجرأو بمجرد التفكير لفعل ذلك .....؟
لم تستطع رجاء الإجابة لأنها أحست بقنبلة تمر بجانبها علی وشك الإنفجار .......
لا تری شيئا سوی الظلام ..... تشعر فقط بكرسي سيارة وسرعة السيارة المفرطة ..... ترطب فمها من شدة الخوف لتسأل المجهول الذي يسوق بذعر ملحوظ .....
_ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
في ناحية أخرى ..... حيث سما
من أنت ..... مالذي تريده مني ..... ؟
لا مجيب فقط سرعة خيالية بالسيارة و لصاق علی معصميها وقدميها يشل حركتها وعرق يتصبب من جبهتها وخرقة سوداء تغطي عينيها لا تمكنها من رؤية شئ ..... لم تيأس أعادت السؤال مرة أخری .....
سما
مالذي تريده مني ..... من أنتم ..... أظن أنكم مخطئين يا سادة ..... مالذي تريدنه مني ..... أرجوكم أجيبوني ..... ؟
لا مجيب أيضا ..... وذلك جعلها تحرك نفسها قليلا لتصرخ عاليا بكل قوتها ..... لكن السيارة توقفت عند صراخها ليفتح و يغلق الباب الأمامي للسيارة وفجأة يفتح الباب بجانبها لتشعر بيدين خشنتين تضعان لصاقا رائحته كريهة علی