رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم عمر يحيي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم عمر يحيي

 

#البارت___ال ٢٥


توقفنا البارت اللي فات عندما آخذها للقصر وادخلها غرفته وهي فاقدة للوعي ووقفت رجاء وهدى على رعايتها حتى استفاقت من غيبوبتها .....


وحينما مر عليها اليوم حتى ايقظها آسر وعندما وجدت نفسها بغرفته همت بالخروج وركضت نحو غرفتها واختفت عن رؤيته ..... ولم يتقابلا ل ثلاثة أيام سافر هو مبتعدا عنها وهي حجبت نفسها عن رؤيته ..... لكن بداخلها اشتاقت لرؤيته ومعاملته الخاصة لها .....


وتوقفنا أيضأ عند عودته من غيابه وعند حديثه مع رجاء رئيسة الخدم وهي تحكي له كيف خرجت سما من القصر ..... وهي تظن أن السائق الذي اخذها من امام القصر هو من أرسله .... فجن جنون آسر من صدمة ما سمع وهول ما قيل له ......


صرخ بها انه ليس من ارسل هذا الشخص ..... وفقد عقله وظل يسأل نفسه من ولماذا يأتي رجلا آخر ويأخذها .... ؟ ؛؛؛؛ فهي لم تؤذي أحدا بتاتا البتة ..... وظل يصرخ ب رجاء وقلب طاولة المطبخ وضرب بيده الباب وهو يتسائل بجنون من فعلها من ولماذا ..... ؟





خرج ونادى رجاله وطلب منهم البحث عنها وايجادها وايجاد من فعل ذلك باي طريقة مهما كان الأمر وهددهم بالقتل ..... وخرجوا فعلا وبحثوا عنها بكل مكان ولكنهم وجدوا الخاطف وهو رجل البحر الذي اعترضها وضربه آسر وليس أحدا آخر .. ... ولكنهم لم يجدوها فقد وجدوها قد هربت قبل وصولهم لها .....


فامسكه وظل يضربه كثيرا حتى يدلي بمكانها .... لكنه أدلى عن الغرفة التي كانت بها ..... وكاد أن يقتله لولا رجوع عقله المشوش ..... فذهبوا خلفها بكل الأنحاء والاتجاهات يتقفوا أثرها لكي يجدوها ..... فماذا سيحدث هذا ما سنراه الليلة ان شاء الله ..... 


و عند ذهابه مع الحقير إلى مكان اختطافها واكتشافه لهروبها من النافذة ففقد الامل مرة أخرى .....


واكتشافه عن طريق مدام رجاء رئيسة الخدم بالقصر ان سما ليست متزوجة وفرحته الشديدة مع حسرته على ضياعها من يده ......


و عند ذهابها للمكوث بغرفة بالايجار وسماعها لمخططات صاحبة الغرفة في ايذائها والمتاجرة بشرفها وسرقتها فهربت ليلا دون أن تشعر ....


و عند ذهابها للقصر خفية لتاخذ أغراضها واوراقها لتهرب ثانية ورؤية صديقتها الخادمة فرحة لها وطلب سما منها ان لا تفشي بمكانها ولكن أفضت الخادمة لمدام رجاء بوجود سما بالقصر وما كان من مدام رجاء إلا واسرعت بإبلاغ السيد أسر بوجودها ......


-

لم تعر للنافاذة اهتماما .....لتجرب الباب إذا فتح ..... تمشت ببطئ لتفتحه وهي ترسم ابتسامة انتصار علی وجهها وكأنها فازت بجائزة لتبتعد بسرعة وهي تركض بسرعة ..... فشعرت كأن الوقت مر ببطئ وهي تركض باتجاه الباب الرئيسي ..... لتجده أمامها وعلی وجهه غضب لم تره من قبل ولا تتمنی رؤيته مجددا ..... لأنه كان في حالة هيجان وكأنه سيأكلها حية ..... ينظر لها وكل عضلات وجهه تتحرك من شدة الغضب .....

___ولماذا تهربين ..... ؟


قالها وعينيه تطلق شرارات غضب واضحة ..... يحاول التحكم في غضبه كي لا يتهور معها .....


وقفت بكل ثقة لتسمر عينيها باتجاه عينيه لتجيب بثقة لم تعهدها هي في نفسها .....


___تسألني لماذا أريد الهرب ..... ولما برأيك ..... ؟


رفعت عينيها ولم تخفها عينيه الغاضبتين لتردف .....


لا أريد أن تكون هذه حياتي ..... لا أريد ذلك ..... تلك ليست مخططاتي ..... أنا أريد العيش وتحقيق أهدافي ..... لا أن أكون مجرد نزوة أو وسيلة تحقيق شهوات .....


لم يتمااك نفسه ليصفعها بقوة افقدت توازنها ..... وكأن كلماتها تخطت حدود منطقه ..... نظر لعينيها مطولا وهو يدرس تقاسيم وجهها ويحفظه في قلبه ..... رفع إصبعه ليمسك بالخد الذي ضربه وهو يهمس بأسی وكأن الغضب والحزن اجتمعو به .....






لا أسمح لكي بوصف مشاعري بتلك الطريقة الدنيئة ..... ولا أسمح لكي بالتقليل من شأن نفسك بالمرة ..... وإن كنتي تتصورين حبي بشع لتلك الدرجة ..... فيمكنك الإحتفاظ بأفكارك القاتلة تلك لنفسك فقط ..... لا تغضبيني بألفاظك هذه ثانية لأني لن أسمح لك ......


اقترب أكثر وهو يشعر بدموعها تنهمر علی خدها ..... وأخد يمرر إصبعه علی خدها وهو يؤكد عليها .....

لست وسيلة شهوات ..... أو أي من تلك الكلمات التي استحقيتي عليها هذه الصفعة فأنا لست نادم ..... فقط كوني بخير لأجلي ولن أتركك بهذه السهولة ياحبيبتي ....


أمسك يدها كالطفلة ولكن بقبضة قوية جعلت يدها تختفي بين كفه ..... غمز لحارسان أمام الباب الأمامي ليومئا برأسيهما بالموافقة عالابتعاد من أمامه .....


_ _

◇■□●○◇■□●○◇■□●○

ابتعد الحارسان عن الباب وهي تركض خلفه بفعل جره لها ..... والمضحك أكثر في الأمر أنه يتمشی بشكل عادي وهي التي تركض تماشيا مع خطواته الكبيرة التي تعبر عن مدی غضبه ..... 


فجأة شعرت بنفسها ستقع بفعل توقفه المفاجئ ..... لكنها لم تقع لتجد يديه القويتين تحتضنانها وجعلها تستقيم ليبتعد عنها ويأمرها بغضب وهو ينظر لوجهها وعينيعل وشفتيها ..... كل مايفكر فيه هو إسكات عقله وتقبيلها بجنووون .....


ثم صرخ بها إذهبي لغرفتك ...... حاالا يا سما .....


اما هي فلم تتحرك بل ظلت واقفة وهي تحملق فيه? وكأنها لا تصدق مجری الأمور ..... لتسمع لعاصفة زلزلتها ..... فصرخ 


إذهبي ياسما وإلا والله سأقبلك ولن ينتهي المطاف علی خير ..... إذهبي حاااالا .....


فركضت على إثر صرخته كالمجنونة تحت أنظاره لتذهب لغرفتها وهي تلهث ..... فألقت نفسها علی السرير لتفتح عينيها كعادتها وهي تفكر .....


فظلت تفكر و تحدث نفسها

ماذا يريد مني هذا ..... هل حقا يحبني بصدق ..... ياإلهي السيد آسر أيحبني أنا ..... ولما سيحبني ..... إنه مختلف قليلا فهو معروف بعصبيته وبعجرفته لما يعاملني برقة هكذا ..... ياإلهي سينفجر عقلي ..... أريد النوم .....


وبالفعل نامت ..... ولكن بالأعلی لم يستطع آسر النوم ..... الذي ظل يضرب يديه بالحائط ويلعن ن


           الفصل السادس والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×