رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل العشرون 20 بقلم عمر يحيي
عشقت خادمتي الفاتنة
#الفصل ال ٢٠
.
.......
فتحت سما عينيها لتغمضهما تانية وكأنها تطبع ملمس يديه علی وجهها ..... فالمنظر ابتعد كثيراااا ..... لتشعر فقط بيديه لتجيب ..... نعم أشعر بذلك ..... أشعر بذالك كثيرا .....
أطرق آسر رأسه كعلامة يأس ..... ليردف بسخرية .....
وهل نشعر بالمناظر يا سماااي الفاتنة ..... فتوقف فجأة عند أخر كلمة ليغير الموضع بعد رؤية تغير ملامحها لتركز معه لا مع المنظر .....
هيا لنستلقي قليلا ونشعر الأن بالجو لا المنظر يا سما ......
فأخفضت رأسها وهي تشعر بجسده يرتطم بخفة مع الأعشاب ويستلقي عالارض ..... لكن عقلها توقف عند كلمة الفاتنة ..... فجأة كف قوية أمسكت يدها لتجذبها لتستلقي بجانبه .....
كانت تتأمل السماء وتتشرب عطره المسكر وجسده المستلقي بجانبها ..... التفتت لوجهه بكل حذر لتجده نائم لتجلس وهي تلوم نفسها عن كل مايحدث .....
_ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
نهضت مبتعدة بسرعة لتجد نفسهاابتعدت عن مكان نوم آسر لتتمشی قليلا وهي تفكر في كل تلك المشاعر التي تخالجها .....
أنبت نفسها مرارا لتذكر نفسها بمكانة آسر ومكانتها كخادمة لديه ..... لتجد نفسها أمام بحر ولا الخيال ..... التفتت لتحدد مكان آسر فلم تجده لكن البحر أغواها ولم تفكر بالبحث أو الرجوع لتدخل حينها البحر بعد ترك حذائها في الرمال لتتعالی ضحكاتها وهي تلعب كالطفلة بعد أن وصل الماء لفخديها ..... لم تعر انتباها للشخص الغريب بجانب الصخرة .......
يجلس بين الصخور ينظر لجرح يده بعد ضربه للصخرة وكأن مشاكله ستحل بضربه للصخر وإيذاء نفسه ..... رفع رأسه لينظر للبحر ..... لكن هذه المرة لم يركز علی البحر بل علی تلك الحورية التي وسط البحر تضحك بخفة كطفل بريئ يستمتع بلعبة جديدة .....
نهض بسرعة ليتمعن جيدا وهو لا يصدق مدی جمال مايری .... دخل البحر بدون تفكير واقترب أكثر وأكثر وأكثر ليجد نفسه أمام تلك الفتاة الشابة الخلابة يتأملها بدون توقف ...... ليرفع يده بدون شعور ويتحسس بشرة يدها ولكن بمجرد لمسه ليدها تتوقف لتهديه صرخة أبعدته من عالم الأحلام الذي نسجه .....
ابتعدت سما بسرعة لتصرخ علی الرجل الغريب الذي علی يبدو كشخص مهم من هندامه وشكله الثري .....
من أنت ..... ماذا تفعل ..... ؟
حرك الشاب يده فوق رأسه ليبتسم ..... السؤال لكي
من أنتي أولا ..... كيف لأهلك أن يتركو فتاة جميلة متلك وحيدة بمكان خالي كهذا ..... ؟؟
نظرت له سمی بخوف وهي تحاول الخروج ..... لتسمع صوته يتكلم بحدة ..... أين أنتي ذاهبة أيتها الفاتنة .... ؟؟؟
لكن الحلوة تحولت لوحش ليجد نفسه يجر من البحر بقبضة قوية ليغمی عليه بضربة واحدة من يد آسر .....
انهال عليه ضربا ليتتطاير دماء أنف الرجل ..... نهض من فوق الرجل وبعينيه شر العالم وكأن ذاك الرجل تعدی علی شئ مقدس ..... نظر لجسم الرجل وأشاح بوجهه جانبا ليعيد نظره ل سما الواقفة ترجف وتبكي من هول ما رأت ..... اقترب بسرعة ليمسك يدها ويعتصرها وجهنم تجسدت بالرجل ليصرخ في وجهها ..... هل جننتي تتركينه يمسك يدك .....
ارتجفت بين يديه وبعينيها قطرة دمعة تشق طريقها لخدها الناعم ..... تحت أنظاره ..... همست بخوف .....
سيدي .....
وكأن كلمة سيدي أخرجته من بركان الغيرة الذي اجتاحه ليبعد يده ببطئ عن يديها وهو ينظر لمنظرها الخائف ..... لكن قبل أن يتكلم شاهد جسدها الصغير ينهار أمامه ليمسكها من خصرها بحركة تملكية لا إرادية .....
_ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
حملها بين يديه وثيابها ملتصقة علی جسمها وذلك كلفه كل القوة التي يملكها ليبعد عينيه عنها فهو لن يسيطر على مشاعره لفترة أطول .....
أدخلها السيارة وغطاها بثيابه ليتجه بسرعة للبيت ..... لم يستغرق مدة طويلة ليصل بسرعة للبيت وهو يحملها بين يديه وشعرها ملقی علی ذراعيه وجسدها يبدو كجسد طفلة مقارنة مع ضخامة يديه ..... لم ينظر لوجه رجاء وتلك الواقفة بجانبها هدى المصدومتين من المشهد لتقف هدى فاتحة فمها .....
هل أحلم ..... هل أحلم ..... هل أحلم ..... لا لا هذا غير صحيح ..... اني فعلا أحلم .....
صرخت رجاء بها بعد ان سيطرت علی صدمتها .....
اخرسي يا هدى تماما واذهبي لعملك هيا .....
لكن هدى ابتعدت وهي تصرخ ..... بكلمات مبهمة وغير مفهومة بالمرة سما ..... سما ..... ياإلهي .... انه السيد آسر بكل تلك الهيبة ..... أنا ..... سما ..... هو ..... كيف ...... السيد آسر ..... فتيات البلد يعشقنه ..... كيف ..... كيف ..... متی .....
ليبتعد آسر عن أنظارهما والخوف على سما بادي عليه ..... ليتجه بها لغرفته ...... وما ان وصل لسريره حتى وضعها فوقه ليطلب رجاء بسرعة وهو يمسك بيد سما كتأكيد لوجوده بجانبها وهو لا يتجرأ علی النظر لجسدها الذي يلتصق عليه فستانها المبتل بماء البحر ..... لتفتح رجاء الباب وقبل أن تتكلم وقع نظرها علی يده تمسك بيد سما لتفتح فمها قليلا وتسيطر علی نفسها بسرعة
هل طلبتني يا سيدي .....
لم يبعد آسر يده وهو مطرق الرأس لا ينظر لسما ....
أيقظيها بعد أن تجففي ملابسها أرجوك ..... كوني حذرة معها ..... لم تستوعب بسرعة طلبه لتومئ برأسها بعلامة الإيجاب وبعدها تجد نفسها وحيدة مع سما بالغرفة بعد خروجه علی الفور .....
نزعت ثياب سما لتجففها وهي تحدث نفسها .....
له حق أن يعجب بك يا سما .... أنتي حقا جميلة وجسدك أجمل ..... سعيد الحظ من يتزوجك أيتها الشقراء ..... اللهم لا حسد فليحميكي الرحمان أنا امرأة واعجبت بك...... فما بالك بالرجال ..... ؟؟؟
أنهت مدام رجاء رئيسة الخدم مهمتها بعد إيقاظها ل سما والذهاب لإخبار آسر .... لكنها لم تجده بأي مكان ففكرت بعدها بإحظار ثياب جديدة لسما لتفاجئ بوجوده هناك يحدق بسريرها ..... توقفت لحظتها رجاؤ أمام الباب لتتكلم بحذر ..... لقد فاقت يا سيدي .....
ابتعد عنها بسرعة وكأنها غير موجودة ليصل بسرعة لغرفته بعد طرقها بخفة والدخول ليجد سما مستلقية تنظر للسقف وكأنها أميرة نائمة للتو استفاقت من نوم عميق ..... كانت عينيه تعبر عن ذهوله بجميلته ليهمس بحب وهو يدخل ..... سما .....
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
#بقلمي