رواية عشق ام انتقام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رنا سعيد
#روايه_عشق_ام_انتقام.
#بارت_الرابع_والعشرون.
رنا ببتسامه:الو يابابا اخبارك اي
رنا وفجاء بتلف وشها شافت عربيه ماشيه بسرعه كبيره جايه عليها اتصدامت والفون واقع منها في الارض
رنا وحطت ايدها علي وشها:لاااااااااااااااااااااا
رنا واغم عليها في الارض وصاحب العربيه داس فرامل فااخر لحظه واقف العربيه ونزل منها بكل هيبه وفخر
الشاب واقترب منها وبدء يفوقها وبعيد عنها وجاب زجاجه مياه من العربيه وبدء ينسم علي وشها المياه وهي بدءت تفوق وفتحت عينها بقلمي رنا سعيد
رنا بتوهان:انا فين وانت مين
الشاب:انتي كويسه ياانسه
ورنا بدءت تذكر كل حاجه وقامت واقفت بسرعه
الشاب وقام واقف هو الاخر وقلع نضارته السوداء
الشاب ببتسامه جذابه:انا اسف انا م
ورنا قاطعته وجريت عليه وحضنته بقوه والشاب استغرب من الي عملته رنا وبعدت عنه تاني
رنا ببتسامه:وحشتني اوي يا ابراهيم
ابراهيم بستغرب ورافع حاجب:انتي مين وتعرفي اسمي منين
رنا ببتسامه:انت مش فاكرني ياهيما اخص عليك ياوحش
ابراهيم بضحكه:والله مافاكرك ياقمر
رنا ببتسامه:انا رنا جارتك الي كنت بلعب معاك و احنا صغيرين وكمان ماما رضع"تك معايا شهر وانت صغير عشان كانت مامتك تعبانه
ابراهيم بمقاطعه
ابراهيم ببتسامه:اها افتكرت طنط نهله الي كانت جارتنا ورضع"تني وانا صغير معاكي وكنا بنلعب سوا انا وانتي والبت بطه جارتنا افتكرت كل حاجه ابراهيم بهزار ياخساره يعني احنا دلوقتي اخوات مش هينفع اجوز القمر الي واقف قصدي دها بقلمي رنا سعيد
رنا بضحكه:مش هينفع بقا عشان انت اخويا في الرضاعه
بس انت ازي مش افتكرتني انت يعني سافرت مع امك وابوك وانت عندك عشر سنين وانا كان عندي تسع سنين يعني
ابراهيم بمقاطعه
ابراهيم بضحكه:اديكي بتقولي اهو عشر سنين يعني كنت صغير وانتي كنتي صغيره وانا دلوقتي عندي خمسه وعشرين سنه وانتي عندك اربعه وعشرين يعني كبرتي وبقت عروسه وشكلك اتغير يعني عن وانتي صغيره بكتير
عايزيني اذكرك ازي وانا قبل مااسافر انتي كنتي لسه طفله
شقيه ومشاغبه و دلوقتي كبرتي وبقتي زاي القمر اهو ياقلب اخوكي تعالي في حضني يبت
رنا وجريت عليه وحضنته وعربيه فجاء واقفت جمبيهم ونزل منها شخص وكان يرتدي بدله سوداء وقميص ابيض
ويرتدي نضارته سوداء وبين علي ملامحه الغضب الشديد
واقترب منهم وشد رنا من حضنه
رنا بصدمه:اد ادهم بقلمي رنا سعيد
ادهم بغضب كالجحيم:ايوه ادهم جوزك الي مش راضيه ترجعي معاه عشان تقض"يها مع شباب انتي اقذ"ر انسانه شوفتها في حياتي الحمدالله اني كشفتك علي حقيقتك
قبل ماترجعي قصري
ابراهيم بغضب:انت بتقول اي ياجدع انت هو ده فعلا جوك يارنا
رنا بدموع:ايوه ياحبيبي للااسف جوزي
ادهم بغضب:وكمان بتقوليله ياحبيبي قدامي اها يابجح"تك ياشيخه
ابراهيم وكان لسه هيقول الي دي اخته في الرضاعه وانه ادهم فاهم غلط بس رنا مسكت ايده وبصت عليه بمعني انه مايحكيش لي الحقيقه وابراهيم استغرب بس فضل سكت
رنا بحده:مش انا خا"ينه ياادهم طلاقني بقا وريحني من قرفك ده
ادهم بغضب:لا مش هطلاقك وهتفضلي كده متشعلقه ولا طايله سما ولا ارض
رنا برفع حاجب:قصدك اي
ادهم ببتسامه صفرا:يعني ياحلوها هتفضلي كده علي ذمتي ومش هتعرفي تجوزي حد غيري طول ماانا عايش باي باي ياقطه
وادهم سابها وركب عربيته ومشي بااقص سرعه
ابراهيم بغضب:ليه ماخلتنيش قوله الحقيقه
رنا بوجع:تعال ندخل محل الورود دها انا بشتغل فيه واحكيلك كل حاجه
ابراهيم:ماشي
في مكان اخر
ادهم:ادخل
السكرتيره ودخلت
السكرتيره:في واحده اسمها مني عايزه تقبل حضرتك
ادهم بضيق:دخليها
السكرتيره:تمام
السكرتيره وخرجت وسمحت لي مني تدخل وبالفعل دخلت
ادهم ببرود:جاي ليه وعايز اي
مني ببتسامه واقتربت واعقدت علي كرسي الي قصد مكتبه
مني بدلع:تؤ تؤ دي مقابله تقبلني بيه يابيبي
ادهم وقام واقف
ادهم بعصبيه:بت اكلمي عدل انا مش فاضي لشغل الدلع بتاعك دها بقلمي رنا سعيد
ادهم واعقد مكانه تاني
مني ببتسامه خبيثه:طب اهدي كده ومتتعصبش عليه عشان انا بخاف
ادهم بنفذ صبر:عايزه اي يامني
مني ببتسامه:وحشتني وجايه اطمن عليك بما انك يعني مش بترد علي اتصالاتي
ادهم ببرود:بظن قولتلك اني بحب مراتي مش كده
مني بخبث:وانا بحبك كااخ ليا وصديق ياادهم
ادهم ببرود:اممممم
مني بخبث:ادهم بالمناسبه انا عايزه اجي اشتغل معاك هنا في الشركه قولت اي
ادهم بتفكير:ماشي معنديش مانع
وهو ومني فضلوا يحكوا مع بعض في خصوص الشغل
وعده اليوم من غير احداث جديده
صلاح بغضب:اي الي انت عملته النهارده دها ياادهم
ادهم ببرود:عملت اي
صلاح بغضب:بتتهم مراتك بالخ"اينه ياادهم دي رنا دي اشر"ف من شر"ف
ادهم بضحكه:اها ماواضح وهي في حض"ن راجل غيري لا وكمان مكسفتش وهي في حض"نه في نص الطريق اها شريفه فعلا ياخالوا ما من حقك تدافع عنها مش بنتك بقا
صلاح بغضب مكتوم:ادهم انت تعرف مين الي كانت حض"نها دها اصلا
ادهم ببرود وببتسامه غضب:اكيد عشق"يها
صلاح بضحكه:غبي دها ابن خالتها
ادهم بصدمه وقام واقف ووووووو
#بقلم_رنا_سعيد