رواية عشق الذئب الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى
رواية عشق الذئب الفصل العاشر بقلم اسماعيل موسى
#عشق_الذئب
'' ١٠''
مرت الساعات الطويله وانا نائم، كنت نائم كالمقتول ولا أعلم كم مضى وانا على تلك الحاله، بين الصحون والنوم أحيانآ كنت تأتينى صور لادريانا المجنحه وهى تدهن جسدى بالأعشاب وتسقينى منقوع الطحالب الرماديه من نهر ساربين، لكن جسدى كان مخدر، فى أحدا لحظات صحوى طلبت من ادريانا ان تأتينى بعشبة لارثاكونس عشبه مجهوله بالنسبه لكل الكائنات التى تعيش فى البرارى ولا يعرفون فائدتها، قالت ادريانا انا اول مره اسمع عن تلك العشبه؟
قلت تنمو على أطراف الغابه المحظوره تشبه حشيشة اللبينه لكن لونها فستقى وترجيتها ان تحضرها بسرعه لان تلك العشبه تفقد فاعليتها بعد قطفها.
قالت ادريانا ،ياه، تطلب منى ان ارتحل لأرض بعيده؟
ابتسمت، انت ادريانا المجنحه المشهوره فى كل الأرض لديك اجنحه تحلقى بها مثل طائر، اعتقد فى ظرف ساعه ستكونى هنا
كنت أعلم أن النساء يحببن تلك النبره، ان تشعرهم بأهميتهم، بعض الغرور يشحذ همتهن
فتحت ادريانا جناحيها بغرور قالت قبل أن تفقد وعيك مره أخرى سأكون هنا
بعد أن رحلت، تنهدت، هذا كل ما احتاجه، ان تبتعد تلك اللئيمه عن الكهف
رأيتها تحلق لبعيد، انهضت جسدى، أعددت خليط خاص اعرفه ساعد جسدى على استعادة عافيته وخرجت من الكهف
بنظره بسيطه للسماء والجو أدركت أننى نمت عدت ايام، كنت مدرك لخطة ادريانا
صعدت الجبل بصعوبه، بحثت عن عشبة لاتيمونس المضاده للتخدير
التى تمنح النشاط للقلب والذهن
مفعولها ممتد وتستطيع أبطال ما تناولته من عشبات مخدره
توصلت لعشبة لاتيمونس واكلت منها حتى استعدت عافيتى ثم عدت للكهف
ألقيت بجسدى على الفراش وانتظرت عودة ادريانا
وصلت ادريانا بعد ساعتين تقريبا، همست انت نائم لم ارد عليها
وشاهدتها تنزع ملابسها وتقترب منى
كل ما توقعته كان صحيح، جسدى اخبرنى الحقيقه، سمحت لها أن تحتضننى ثم فجأه تحولت لايمير الذئب، هزيل الرعد بكامل قوته
قبضت على جسدها ووضعتها تحتى، كشرت عن انيابى وانا ارمقها بغضب
اين الشرف فى ما فعلتيه يا ادريانا ولعقت وجهها بلسانى، ماذا أفعل بك الان؟
كانت ادريانا مستسلمه تحتى، همست وهى تحاول أن تلتف نحوى
تلك البشريه لا تستحقك، ستسبب بقتلك
صرخت القرار قرارى يا إمرأه، استطيع شرخك الأن، انا اجعلك تحلمين طوال عمرك بأيمير
لكن قلبى ملكها كان عليك فهم ذلك
ساعفو عنك لانى احتاجك، الأن ستقومين بايصالى لبوابة قلعة ارشين
والا لن تحلقى مره أخرى
ارتدى ملابسك بسرعه
همست ادريانا، انا أريدك!!
وانا اريد بيرى ولا رغبه لى فى انثى غيرها
بمكر ودلال قالت ادريانا، الا أعجبك؟
صرخت توقفى عن الكلام ادريانا، تبا لك
لكن انا احبك ايمير، منذ رأيت قوتك وانت تحفر الثلج، عضلاتك القويه وانت سكنت كل حواسى
الحب ليس شىء نملكه يا ادريانا، يأتى فجأه وليس بالضروره ان يكون للشخص الأفضل
ارتدى ملابسك من فضلك
نهضت ادريانا، أردت ملابسها، على الأقل اجعلنى قربك، اقسم لك أننى لا ارغب بشىء غير ذلك
قلت لا بأس، سنرى
_________
انطلقنا خلال وادى الثلج، ادريانا تحلق وانا اركض بنفس سرعتها
قلبى يتقطع على بيرى، يتهمنى بتركها والتخلى عنها والدموع تهطل من عينى التى لم تدمع ابدا
وصلنا سلسلة جبال وعره كان على ان اتسلقها بحذر حتى وصلنا قمة جبل فرتيخ.، هناك كان يوجد نفق يخترق قلب الجبل، هبطنا فى درب وعر تحيط به تماثيل لديدان ضخمه، جثث حيوانات تملاء المكان
هياكل عظميه وجماجم، سباع ميته، نمور، مقبره عملاقه فى جوف الجبل
القصه بقلم اسماعيل موسى
قالت ادريانا وهى تلهث من التعب اقتربنا وأشارت بيدها لفوهه ضخمه
لم تكن معتاده على الركض ولا السير
عندما يبزغ قمر اول الشهر ستنفتح البوابه لمدة رشقة سهم لكنى لا أعرف التعويذه؟
قلت لا تقلقى، ساحصل على التعويذه قبل أن يحين الوقت
اجمعى الحطب واشعلى النار، حاولى ان تجدى طعام وانتظرى عودتى
ركضت بكل قوه اتسلق الجبل مره أخرى حتى وصلت قمة جبل فرتيخ
جلست فوق قمة الجبل، ليس هناك حل آخر أدرك ذلك
وادرك أيضا ما سأدفعه فى المقابل، لكن بيرى تستحق كل ذلك
تحولت لبشرى، صالبت قدماى، أخرجت تميمتى وضعتها فوق صدرى، اغمضت عينى وهمست
منساح افتور ناهيت، منساح افتور ناهيت، تيكا بوكا تاكا
جأنى صوت بعيد من ينادينى؟
قلت ايمير
أخيرآ قال الصوت كنت اعتقدك نسيت التعويذه؟
قلت ابدآ
قالت ماذا تريد؟
ان احصل على تعويذة فتح بوابة قلعة ارشين المدفونه تحت الأرض
همس صوت لعوب ستدفع الثمن؟
قلت سأدفع الثمن
همس الصوت لابد انه امر هام جدا، مفزع، الذى يجبر ايمير هزيل الرعد يتخلى عن قناعاته
قلت بحزن أجل
همس الصوت، طلبك مجاب انتظر لحظه وسمعت طقوس مرساح السوداء وشاهدت رغم بعدى دخان اسود يملاء كوخ واطياف تترنح
وشوشات شيطانيه
ربما انت جاهز لتسديد الدين؟
قلت جاهز، مددت اصبعى وثقبته حتى نزل دمى، هذا عهدى لمارا العرافه بأن اسدد دينى واذا لم أفعل اكون ملعون بكل طقوس الأرض والبحار السبعه والمدينه المعلقه ووادى الموتى والبحيره المسحور وأرض الضياع كائنات الظل ومستنقع الحيات '' والشىء ''
اخترق دمى الصخر وفار مثل بركان فى شعاع بنفسجى اخترق طبقات السماء.
همس الصوت البعيد، طوال عمرى انتظر تلك اللحظه، انت الكائن الوحيد الذى رفض مارا
ستكون بكامل قوتك الوحشيه الذئبيه هذا شرطى ستنفذه رغما عنك
اغمض عينيك!
اغمضت عينى ووصلت كهف مارا التى كانت مستلقيه داخله، همست بدلال ادخل !! ذئب *وبشريه
دخلت وا .........،.......... محى ذلك الخط من الروايه...... *****
_______________
عدت وانا احفظ تعويذة قلعة هرشين، ادريانا كانت تنتظرنى وقد اعدت الطعام
التهمت الطعام بنهم، كنت أكل لاقتل غضبى وانا ارمق الصخر اوردد منى تنفتح تلك البوابه اللعينه ؟
نظرت ادريانا نحو السماء وقالت قريب جدا كن مستعد، ألقى التعويذه فى اللحظه التى أشير لك فيها
ظللت اترقب إشارة ادريانا حتى صرخت الأن!!
نطقت التعويذه انفتحت البوابه وقفزنا داخلها
أحاط بنا حراس من كل ناحيه، حراس بأقنعة على شكل ديدان الأرض بأجساد قويه منحوته كالصخر
كنت استطيع القتال اذا تحولت لمستذئب ، لكن عددهم كان كبير جدا، ثم هناك المزيد، كنا نحتاج التسلل حتى نعرف مكان بيرى ثم نقاتل للخروج
غمزت لادريانا بطرف عينى، توقفت ادريانا عن المقاومه وسمحنا للحراس بتقيدنا
صرخ قائد الحراس، هؤلاء اول كائنات على سطح الأرض يقتحمون مدينتنا
يحكم عليهم بالسجن ١٦ عشر عام مع الأعمال الشاقه، الدخلاء سيتم احتجازهم حتى يقوقع ملك هرشين الحكم