رواية عهد الاسود الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة الربيع


 رواية عهد الاسود الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة الربيع


#روايه_عهد_الاسود_البارت_ال12

ايوه يا حضرت الظابط خطفني واعتدي علي..قصدي كان هيعتدي عليا انا مش خطبتو ولا حاجه ياريت تخلوه يسبني في حالي

اسامه بصلها بغضب رهيب ولسه هيرد دخلت ليالي وقالت..وانا عايزه اثبت حاله..والي حصل ده كلو يتعمل بيه تقرير وانا اول شاهده عليه 


هنا اسامه وقف بزهول وضحك بشك وغمض عنيه وفتحهم وبص للظابط وقال...ضرغام الثابت..هو الي بلغ مظبوط


الظابط قال..ايوه هو ..اتفضل معانا


اسامه ضحك وقال..اتفصل متفضلش ليه وبص لليالي بسخريه وقال...اتفضلي يا هانم مش عايزه تثبتى حاله..يلا اتفضلي معانا


ليالي بصتلو بانتصار وقالت...اكيد هاجي يا اسامه..معقوله افوت منظر زي ده 


اسامه مشي بغضب وطلع على البوكس وهو متكلبش والصحافه صورتو واخدو شروق علشان يا خدو اقوالها ..ليالي ركبت في عربيتها واخدت الصحافه معاها علشان يكملو تصوير


عند ضرغام اتجمد مكانو لما اسد قلو عايز يتجوز عهد بصلو بصدمه وقال..عهد...عايز تتجوزها ازاي يعني


اسد ضحك وقال..اتجوزها ازاي يعني ايه..زي ما كل الناس بتتجوز..بحبها وعايز اتجوزها


ضرغام قال بزهول...بت ايه...بتحبها..ههه.. انت بتكلم جد ولا ايه


اسد قال..فيه حد يهزر في حاجه زي دي


ضرغام قال بغضب..انت اكيد اتجننت  احنا نعرف دي مين اصلا ولا ايه حكايتها علشان تتجوزها


في الوقت ده عهد كانت مبسوطه من كلامها مع ضرغام كانت طايره من السعاده وفكرت تطلع ترتبلو المكتب بتاعه وتساعده .وفعلا طلعت بس وقفت في زاويه لما لتت ضرغام متعصب جدا 


ضرغام كان الغضب عاميه قرب من اسد وقال...انت اهبل ولا ايه..دي بنت جبناها من الشارع...ويا ريتها من الشارع كمان من بيت دعاره..انت ضامن كانت مع كام واحد قبلك


عهد حضت ايدها عل قلبها ودموعها بقت تنزل بحزن شديد...كانت فاكره انو غيرر نظرتو ليها ..وفعلا بيحترمها زي ما قال رجعت لورا بدموع وقلبها حرفيا اتكسر ورجعت على اوضتها ودموعها مغرقه خدودها 


بقلم...زهرة الربيع






اسد حط اديه في جيوبه وقال بضيق..بلاش الكلام  ده يا ضرغام انا واثق غي عهد ومتأكد انها نضيفه..دي مش بتسيب فرض يعني احسن مني ومنك


ضرغام ضحك بسخريه وقال..ماشي همشي معاك وهفترض ان كلامك صح..وبالنسبه لسنها بقى مش شايف انها عجزت شويه


اسد ضحك وقال...انا عرف انها لسه صغيره..علشان كده هعمل خطوبه..وهستناها تكمل تعليمها وبعد كده نبقى نتجوز


ضرغام بص بعيد و قال بتوتر..مستحيل..لا..لا طبعا مستحيل 


اسد قرب منو بشك وقال..ليه يعني..انا بقوولك كل حسباتك دي مش في دماغي والنسبه لسنها انا هستناها وكمل قاصد ينبهه..وبعدين انا عمري ٢٥ سنه يعني الفرق بنا مش كبير قوي..ولو استنيتها سنتين تلاته مش مشكله


ضرغام حس بوجع جواه من تلميحه فعلا هو اكبر من عهد بعمر...اتنهد وهو مش عارف ليه اتعصب عليه كده في النهايه هو حر في اختياره قال بقله حيله...براحتك يا اسد ..دي حياتك وانت حر فيها


ضرغام لسه هيمشي وقفو وقال..لا  ما انا عايزك معايا يعني مثلا تفاتحها في الموضوع وتاخد لي رايها وتكلم جدي كمان


ضرغام بلع ريقه بحزن وقال...انت..انت قولتلها حاجه يعني...هيه..هيه كمان...بتحبك


اسد ابتسم بثقه وقال...انا مقولتلهاش حاجه بس متأكد انها هيه كمان بتحبني ...اصلا واضح من كلامها معايا


ضرغام اخد نفس بخنقه وهو بيجاهد علشان ميبينش غضبه وحزنه وقال...مبروك ...وطلع بسرعه على اوضتو 


عند اسامه كان قاعد قدام الظابط وبيتحقق معاه واتعملو محضر واخدوه على الحجز طبعا تعتبر حالة تلبس وشوق اقرت  انو فعلا خاطفها 


اسامه كان قاعد في الحجز والغضب مالي قلبو وبيهز رجلو بتوتر وجاتلو ليالي وبصتلو باستهزاء وقالت..تؤ..تؤ..حالتك صعبه قوي يا اسامه معقوله تتحبس في خطف واغت،صاب..يعني يوصل بيك الحال تفرض نفسك على واحده زي الي بره دي لا وهيه الي مترضاش بيك ...تؤ...تؤ..والله الدنيا دواره


اسامه وقف وقرب منها وكان الي يفصلهم القضبان الحديد بتاعة الحجز بصلها وابتسم بسخريه وقال...زي ما انتي وصل بيكي الحال تسمعي للي قتل ابنك علشان بس تطلقي مني...حاجه مؤسفه فعلا


ليالي حاولت تحبس دموعها وقالت..انت الي وصلتنا لكده...انت يا اسامه...وعلى فكره الصحافه الي بره دول كلهم معايا وبكره فضحتك تبقى بجلاجل..وانا عارفه ان اكتر حاجه تهمك هيه الصوره المزيفه بالاحترام الوهمي الي راسها قدام الناس..فلو عايز الموضوع ينتهي هنا تطلقني يا اسامه وانا هخرجك بكل سهوله


اسامه بصلها وضحك بغضب ووجع وقال ...تخرجيني...شوفي يا ليالي انتي عشرة ١١ سنه جواز  يعني عيب لما تفتكري اني عاجز ومحتاجك تخرجيني...  انا اعرف كويس اخرج من هنا  وانتي براحتك افضحيني واعملي الي عيزاه متفرقش معايا...عارفه ليه لان الخوف الي زرعتو في قلوب البشر يخليهم يسمعو وينسو في نفس اللحظه يعني فضايحك دي ولا تحركلي جفن حتى


ليالي قالت بضيق..اممم..يعني مش هتطلق


اسامه ابتسم بسخريه وقال..لا..هطلق..لان معاكي حق مش هينفع افرض نفسي عليكي...واخد نفس عميق وقال...انتي طالق يا ليالي طالق ياحب العمر...طالق ...والدموع اتجمعت في عنيه وقال...اتمنى اوي تكوني مبسوطه ...يا ريت دلوقتي ترتاحي بما انك نجحتي وهديتي بيتنا.. مبروك


ليالي حرفيا كانت رجليها مش شيلاها ...مكانتش مصدقه انو نطقها...كانت متخيله انو مش هيستسلم بسهوله...نزلت دموعها وبصتلو وسط دموعها وقالت...اكيد....اكيد مبسوطه ..وطلعت جري وهيه خايفه تبكي قدامو 


اسامه غمض عنيه بالم وسند جبينه على الحديد واتنهد وهو بيحترق من جواه بس انتبهه على صوت واحد بيضحك وقال...ايه اجواء الحب الضايع ده...يا اعم اقعدلك في حته


امك عشقاهم سته..قالها اسامه باستفزاز شديد


الراجل اتقدم عليه بغضب رهيب وقال ...قولت ايه يلا وفتح مطوه طلعها من الشراب وقال ... عيد الي قولتو يا حيلتها 


اسامه قرب عليه اكتر وقال باستفزاز اكبر...قولت امك..عشقاهم سته..وانا السابع 


عند ضرغام طلع اوضتو وهو هيموت من الغضب مسح على وشو باديه وهو هيتجنن وقال...انا...انا مضايق ليه..ما يولعو...يولعو مليش دعوه....واتنهد بيأس ودموعه في عيونه وهو بيفتكر عهد وقربها منو والحظات الي جمعتهم وكان قريب منها مش قادر يتخطى اقل التفاصيل الي بنهم اتنهد وقعد وقال بدموع...معقوله توافق...معقول ترضى ... ومترضاش ليه...معاه حق...هو صغير ومن  سنها ...انا ..انا بس خيالي سرح بيا شويه..في حاجه مستحيله ...مجرد احساي وهتخطاه...اكيد هتخطاه 


عند اسامه كان ماسك الراجل الي شت،مه من هدومه ومبوظلو وشو من كتر الضرب وبينزلو لتحت ويرفعو وهو مش بيقاوم من كتر التعب وبيقول...عيد يلا مش سامع...يلاااااا


الراجل قال وهو بينهج وتعبان قوي....امي..امي عشقاهم سته ...

اسامه قال ....تؤ...تؤ..سبعه...امم.. س..ب...عه


الراجل قال بتعب شديد...سبعه...تمنيه حضرتك والله انا اصلا مش عارف انا ابن مين فيهم ..بس ابوس ايدك سبني همووووت


اسامه رماه بقوه عند الحيط  وقع على اتنين تاني مضروبين جدا

اسامه نفض اديه بقرف وقال...منتوش قد الخناق لزمتو ايه بس تتخانقو...قوم يلا نضفلي التخته دي خليني انام






الراجل كان تعبان جدا بس اسامه قال بغصب..قولت قووووم

الراجل قام بسرعه  وبقى ينضفه وجيه العسكري وبص للي في الحجز وكانو مضروبين جامد قال..الله الله....انت لحقت


اسامه بصلو وقال...ايه فيه حاجه انت كمان


العسكري قال..لا مفيش يا اخويا ..تعالي عايزينك

اسامه طلع مع العسكري ودخلو المكتب دفعو وهو بيدخلو


اسامه بص للعسكري بحده ولسه هيتقدم عليه سمع صوت يعرفو كويس بيقول بحده...اسامه


اسامه بلع ريقه بارتباك وبيبص كان  عبد الرحمن الثابت ابوه


اسامه قرب منو وقال...احم...بابا..ازي حضرتك ولسه هيقرب يحضنو عبد الرحمن رجع خطوه وبص للظابط وقال..فيه حاجه تاني حضرتك ...ولا اقدر اخدو معايا


الظابط قال..لا مفيش يقدر يمضي ومشي 


اسامه اتفاجأ ومضى وطلع مع ابوه وهو بيبص في كل مكان على شروق ومش شايفها


عبد الرحمن كان ماشي بعصبيه وقال من غير ما يقف...متتعبش نفسك..مشيت..راحت لحال سبيلها


اسامه وقف وقال بغضب..ايه..مشيت..بعد ما دخلتني التخشيبه سبتها تمشي ببساطه


عبد الرحمن بصلو بحده وقال..التخشيبه دي كنت هتدخلها لو مكنتش انا جيت...لولا اني اترجيتها علشان تتنازل عن المحضر ...وقالت انها اتخانقت معاك وعلشان كده قالت انك خاطفها..كان زمانك عفنت في الحبس...فالاحسن ليك حاليا ..صوتك ده مسمعوش خالص


اسامه مشي وراه وقال بعصبيه..انت عرفت ازاي..انت لسه مراقبني


عبد الرحمن مبصلوش وركب العربيه واسامه ركب جمبو وقال...رد عليا يا بابا عرفت ازاي ..


عبد الرحمن.........

اسامه قال بغضب...يبقى لسه مراقبني و

عبد الرحمن قاطعو وقال..ايوه مراقبك..مراقبك واعرف كل حاجه...اعرف انك بعت بلطجيه يضربو اخوك الوحيد وضربوه بالسكين...واعرف انو بلغ عنك...يارب تكون دلوقتي مبسوط


اسامه قال بغضب ..ضرغام مش اخويا تمام..مش اخويا...من وقت ما قتل ابني وخرب بيتي مقاش اخويا..وانت ..انت مينفعش تجبرني اسامحو يابابا ...لو حد قتلني او قتلو هو ...او حرمك من انك تشوف واحد فينا هتسيبو في حااو...هتسامحو... رد عليا يا بابا هتسامح


عبد الرحمن نزل راسو في الارض بحزن ولسه هيرد اسامه قال بوجع..مكنتش هتسامح ابدا..ولا انا هقدر اسامحه..انا علشانك وعلشان موجعش قلبك زي ما قلبي اتوجع سبتو عايش...اكتر من كده مش هقدم تنازلات وهيفضل عدوي ليوم الدين 


اسامه قال كده بمنتهى الغضب والألم واتنهد وقال .. انا طلقت ليالي  .بتقول عني جبان مقدرتش احمي ابننا ولا اخد حقو..ومعاها حق..انا فعلا جبان


عبد الرحمن ...اتنهد بوجع على ابنو وقال...بس انت كنت رافض ..ايه الي حصل..انا مستحيل اصدق انك خفت من الهيصه الهبله الي عملوها دي


اسامه قال بضيق .اكيد لا...بس ليالي اتفقت مع ضرغام علشان تتطلق اتفقت معاه علشان تخلص مني انا...تخيل بقت تكرهني قد ايه...تخيل قد ايه انا بقيت عبئ على حياتها ...كده كفايه قوي..انا كرامتي فوق كل شئ


عبد ارحمن اتنهد بحزن وقال..انا ..انا يبني مش عارف اقولك ايه


اسامه قال بغضب رهيب...متقوليش انا يابابا ...روح لابنك وقلو ان اسامه خلاص اخر حاجه كانت ممكن تهديه راحت والبركه فيه..وقلو بستناني..يستناني ويعمل حسابو المرادي مش زي كل مره


قال كده وشاور للسواق انو يقف ونزل وبقى بتمشي على البحر بدموع وخنقه فك الكرفتا بعنف وبقى يستنشق اكبر كميه هوا حاسس بخنقه ووجع شديد


عند اسد كان قاعد في الصالون وعهد جابتلو القهوه وهيه مش بتتكلم وهتموت من الكلام الي ضرغام قالو 


اسد بصلها باستغراب ومسك ايدها وقال...خير يا عهد..مالك


عهد سحبت ايدها بسرعه وقالت..مفيش..تعبانه شويه


اسد قال ..تحبي اجبلك  دكتور

عهد قالت بحزن..لا ..انا كويسه

اسد لسه هيرد صرغام نزل وبقى يبصلهم وهما سوا واتنهد بضيق وراح ناحيه المكتب وهو مضايق


اسد قال بسرعه...ضرغام استنى ...عايزك


ضرغام وقف بضيق واسد قرب منو  وقال بصوت واطي ..هتكلمها زي ما اتفقنا ...وانبي كلمها دلوقتي


ضرغام اتنهد وقال...مش تفكر شويه يا اسد و







اسد قال بسرعه..انا فكرت..فكرت كويس...ومش عايز غيرها علشان خاطري يا خالو بقى


ضرغام ابتسم على كلمه خالو وحط ايده على شعراسد وقال...ماشي...هكلمها..وراح على المكتب وقال وهو ماشي ..عهد تعالي على المكتب عايزك  ومشي وهو مخنوق حرفيا


بقلم...زهرة الربيع

عهد اتنهدت بضيق شديد منو هيه متعرفش عايزها ليه ولا تعرف بمشاعر اسد اصلا ..مسمعتش من حوارهم غير بعض الاهانات من ضرغام بلعت ريقها بتوتر. وراحت وراه على المكتب


في المزرعه عند حمدان دخل الفيلا بتاعتو وكانت فيه ست قاعده على كرسي بعجل قرب منها وقال بغضب..انتي السبب..معرفتيش تربي بنتك...لو كنتي ربتيها كويس مكانتش هربت وخطت راسنا في الطين


الست بصتلو بسخريه وقالت...بنتي مش بنتك يا حمدان علشان تقول انها جابتلك العار وانا وابوها الله يرحمو ربناها كويس قوي..بس غلطتي الوحيده معاها اني جبتلها جوز ام طماع وواطي زيك


حمدان ضربها قلم قوي وقال ...اخرسي ..يا زباله انا هوريلك ولسه هيضربها دخل منصور ابنو والظابط معاه وقال...نشرنا الصور يا باشا ..من بكره كل الناس هتعرف مكانها 

منصور ضم اديه بغضب وبص بنظره شر وقال...وساعتها محدش هينجدها مني


الام نزلت دموعها وقالت في نفسها...ربنا يحميكي يا عهد وميعرفوش يلاقوكي ابدا يا بنتي 


في المكان المشبوه الي شوق بتشتغل فيه كانت بترقص على المسرح زي العاده واتفاجأت بباب المكان اتخلع ودخلو رجاله كتير جدا ومعاهم سلاح 


شوق بقت تبص بخوف وخوفها كان في محله طلع اسامه من وسط الرجاله ومعاه مأذون جايبو بالغصب وزقو على الكرسي وبص لشوق بنظره ترعب وقال...عروستي ...كده يا غداره اتحبس نص ساعه بحالها متجيش تزوريني...طب حتى حتته عيش بنوتيلا .. طب بزمتك ده ينفع يا شيخنا


شوق قربت منهم بخوف والشيخ وقف وقال بتوتر..يا ابني الي انت بتعملو ده حرام ولا يجوز... ربنا يهديك


اسامه بصلو بنظره مرعبه وطلع السلاح ووجهو عليه وقال بسخربه

..انا جايبك هنا علشان تقولي لا يجوز..ده كلام برضو يا عزوز...وبصلو بطريقه تخوف وشد اجزاء السلاح  وقال...اكتب الكتاب حالا وووووو

                

                  الفصل الثالث عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×