رواية احببت حمقاء الفصل السابع 7 بقلم ملك محمد
(7)
منه اتورطت مع شلة رامي ولقت نفسها ف وسط مجموعة متنمريين اشرار
نادر قاعد طول المحاضره بيفكر هتكون راحت فين وحاجتها موجوده ع الديسك
دا غير ان البنت ال جت اخدتها كمان رجعت بس هي مكنتش معاها
وبعدين لفت انتباهه ان رامي لوحده هو ال قاعد ف المدرج والشله بتاعته مش موجوده
خرج الدكتور والطلاب خرجوا من القاعه وشنطة منه فضلت موجوده مكانها
نادر راح لرامي وقاله
: صحابك فين
رامي بغضب : عايز اي منهم
نادر بضيق : البنت لو اتأذت بسببك صدقني هتزعل مني وجامد اوي
وبعدين سابه وخرج
رامي اتعدل وقال بسخريه : واضح ان الامور بتتعقد اكتر
خرج نادر يدور عليها ويسأل الطلاب ف الجامعه
وبعدين افتكر البنت ال جت خدتها سأل عليها وراحلها
وهو هناك اتفاجئ برامي موقف البنت وهي عماله تعيط وهو بيزعق فيها وبيقولها
: انطقي هي فين
نور بخوف : اخدتها للسطح فوق
رامي بتعجب : السطح! اشمعنا السطح
نور ببكاء : صحابك ال قالولي اجبهالهم
نادر كان واقف وسامع الحوار اول لما سمع كلمة صحابك ال قالولي اجبهالهم
طلع يجري بسرعه ناحية السطح
رامي بغضب : ساب البنت ولحقه وطلع جري ناحية السطح
وصل نادر بص لقا منه قاعده ع الأرض بتعيط وكلها مايه وكريم ماسك جردل ف ايده
نادر جري على كريم ومسكه ولسه هيضربه قام رامي شادد ايده وقاله
: دا صاحبي مستحيل اسمحلك تضربه بس انا ممكن اضربه عادي
وراح رامي ضارب كريم بالبوكس وقاله بغضب
: انت مجنون يالا مش قولتلك محدش ليه دعوه بيها
نادر سابهم وجري على منه لقاها قاعده ع الأرض ووشها لتحت وبتعيط وكلها مايه
خلع جاكيته وغطاها بيه ووقفها وأخدها معاه لتحت
كل الطلاب كانوا بيبصوا عليهم ونادر مخبي منه تحت جاكيته وواخدها ف حضنه وماشي ومهموش حاجه
اخدها وخرجوا من الجامعه
قعدوا ع الرصيف ف مكان هادى
منه مبطلتش عياط
نادر بلطف : كفايه عياط بقى
منه ببكاء : انا اه بنت ساذجه بس متوقعتش اني ف يوم اتهان بالشكل داه
نادر عدل جاكيته وبدأ ينشفلها شعرها بيه وهو بيقول
: انا مش قولتلك رامي وشلته اوحش ناس ف الجامعه وحذرتك تبعدي عنه
منه وهي بتمسح دموعها : بس رامي معمليش حاجه وحشه
نادر بغضب : بكرا هيعمل اسمعي مني وابعدي عنه
منه بدهشه : انت ليه عايزني اخاف منه
نادر قال بينه وبين نفسه : واضح ان انا ال خايف منه
وبعدين قالها بصوت عالي : لازم تخافي منه ابعدي عنه ع اد ماتقدري وبطلي العفويه ف التعامل مع اي حد قولتلك مية مره لازم يكون بينك وبين الناس مسافه
منه بحزن : العفويه والحماقه ال انا برتكبها بتخلي الناس تبعد عني وهما ال بيعملوا مسافه بيني وبينهم
نادر بلطف وهو بينشفلها شعرها : العفويه بتاعتك قادره توقع اي شخص ف حبك
منه بتعجب : ها
نادر بتوتر : مفيش قومي يلا علشان اوصلك البيت
منه شالت جاكيته وادتهوله وقالتله ببراءه
: نادر هو انت مهتم بيا ليه
نادر ارتبك من سؤالها وقالها
: وانا ههتم بيكي عشان اي يعني اكيد بشفق عليكي واحده زيك لازم الواحد يخلي باله منها
منه بعصبيه خبطته ف كتفه
: قولتلك كام مره مش عايزه حد يشفق عليا
نادر بإبتسامه قرب وشه من وشها
: اطمني انا مش هخلي حد يشفق عليكي غيري
وبعدين اخدها ومشيوا للعربيه
رامي كان واقف بيراقب المشهد من بعيد
روح بيته وهو حاسس انه مخنوق ومدايق
فتح باب شقتهم ودخل لقى أخته الصغيره بتتفرج على التلفزيون وكانت بتاكل اندومي
قعد جمبها وشد منها الطبق وهو مدايق وقعد ياكل
ندى بغيظ : انت بتاكل اكلي ليه دلوقتي قوم اعمل لنفسك
رامي بغضب : بصي انا متعصب دلوقتي ف اقعدي ساكته وبصي قدامك
ندى بغيظ قعدة وكملة بص ع التلفزيون
رامي وهو بياكل : بتتفرجي ع اي داه
ندى : دي دراما جميله اوي البطل باين انه بيحب البطله اوي بس في واحد رخم كدا واضح انه بيحبها هو كمان معرفش اي الإنسان البارد داه يعني كان لازم يحب دي ما البنات كتير
رامي حط الطبق ع التربيزه بغضب وقالها : وهو زنبه اي يعني انه حبها ولا هو مش انسان وعنده مشاعر ولا يمكن ريبورت ويقدر يتحكم ف مشاعره
ندى بتعجب : وانت بتزعقلي كدا ليه وانا مالي
رامي قام وزق التربيزه برجله بضيق ودخل اوضته وقفل ع نفسه
اترمى ع سريره وبص لسقف الأوضه واتخيل اول يوم شاف فيه منه لما قعد جمبها ف المعمل علشان يدايق نادر وشدة ايده رسمتله ساعه عليها
قال ف نفسه : اتمنى مكنتش قابلت البنت دي ولا شوفتها بس بما اني وقعت نفسي معاها ف صعب استسلم
وغمض عيونه ونام
____________
منه ف أوضتها نايمه على سريرها وبتتخيل نادر وهو مخبيها بجاكيته ونازل بيها من ع السطح وعماله تفتكر ف شكله وهو بينشفلها شعرها
ابتسمت بكسوف وشدة الغطا ع وشها ونامت
__________
نادر ف اوضته وع سريره هو كمان
فتح الدرج ال جمبه طلع المنديل بتاع منه ال مرسوم عليه الفيل فضل يبص عليه وهو مبتسم
جه ف باله خيانة والدته لوالده فحس بالغضب وحطه ف الدرج وغمض عيونه ونام
____________
نهار يوم جديد
منه لبست وخرجت من اوضتها كالعاده علشان تروح جامعتها
: صباح الخير يامرات ابويا قصدي ياتنط هدى
هدى بضيق : صباح النور اقعدي افطري ولا هتعملي زي كل يوم وتمشي من غير اكل
والدها : اقعدي كلي معانا دانتي من يوم ماجيتي مفيش مره قعدتي معانا ع الأكل
منه حضنت بابها وباسته وقالتله : علشان خاطرك بس يابابا هقعد اكل
قعدو ع الأكل
فجأه هدى مرات والدها قامت بسرعه ع الحمام وهي حاتطه ايدها ع بوئها
ايمن لحقها : مالك ياهدى انتي كويسه
هدى بعد ماتقيئت: حاسه اني دايخه ومش طايقه ريحة الأكل
ايمن بفرح : معقول تكوني حامل
مانت قاعده ع الفطار وسمعته وهو بيقولها معقول تكوني حامل قالت ف نفسها
: يلهوووي حامل لو طلع ولد كدا أنا هدخل الجيش
جت هدى وايمن مسندها وقعدها ع الكرسي
هدى بسهوكه : اااه مش قادره ياايمن تعبانه خالص
ايمن وهو بيقبل ايدها : انا مش عايزك تتعبي نفسك ف اي حاجه بعد كدا انا هعمل كل ال انتي عايزاه
هدى بحب : ربنا يخليك ليا يابيبي
منه وهي حاتطه ايدها على جمبها
: بابا انا همشي انا بقى
والدها بتعجب : مالك حمبك
منه بألم : لا دي المراره بس شدة عليا
وبعدين سابتهم واخدت شنطتها ومشيت
نزلت الشارع اخدت نفس وقالت
:ااوف مسهوكه بشكل ياترى ماما هتعمل اي لما تعرف انها حامل دي احتمال تروح فيها
كانت ماشيه بتكلم نفسها بعصبيه
رامي كان واقف بعيد مستنيها
شافها وهي جايه ناحيته وعارف انها مش هتاخد بالها منه
راح مادد رجله لقدام شويه
قامت وهي معديه متكعبله فيه راح امسك ايدها وقالها
: مسكتك
منه شدت أيدها واتعدلت وقالت بدهشه : انت بتعمل اي هنا
رامي : هكون بعمل اي واقف مستني حضرتك بقالي ساعه
منه بدهشه : مستنيني ليه لا استنى انت عرفت عنوان بيتي منين
رامي مشي لقدام وهو ماسك موبايله وبيرن على حد
منه واقفه مكانها لقت موبايلها بيرن
طلعته بسرعه لقت رقم متعرفوش فتحت وقالت :ألو
رامي بص وراه بغمزه وهو حاتط الفون ع ودنه وقالها
: مش شايفاني مشيت الحقيني
منه بتعجب : انت مين
رامي وهو يتمالك نفسه : يابت بطلي الغباء داه انا رامي تعالي
منه قفلت الموبايل وجريت لقدام لحقته وقالتله
: انت عرفت عنوان بيتي وجبت نمرة فوني منين !
رامي بغرور
: انا رامي يابنت اي حاجه عايز اعرفها بعرفها
منه بدهشه : انت خارق بقى طب ممكن تقولي الدعسوقه والقط الأسود هيعرفوا بعض امتى
رامي بتعجب : اي القط الاسود داه كمان
منه بسخريه : عملتله زي القطه وقربت منه وقالتله نياوو
رامي نبضات قلبه كان صوتها عالي واتوتر
منه ببراءه زي الأطفال وهي عامله ايدها كأنها مخالب : نيااااوو
رامي بلع ريقه وزقها لبعيد وقالها
: بطلي التفاهه دي بقى
وكمل طريقه
منه بضحك مشيت جمبه : بتخاف م القطط
رامي بتوتر : ايوا صحيح قوليلي لسه زعلانه من ال كريم عمله امبارح
منه بكسرة نفس : لا خلاص وبعدين انت ضربته وبصراحه متوقعتش انك تضرب صاحبك علشاني
رامي بتنهيده : انا نفسي مبقتش عارفني ولا عارف اي ال انا بعمله داه
سكوت شويه
منه : مقولتليش بردو مستنيني عن بيتنا ليه
رامي : فاضيه بعد الجامعه
منه : اها في حاجه
رامي : بصراحه عايز منك خدمه
منه بلهفه : قول عايز اي انا تحت امرك يااستاذ خارق
رامي بإبتسامه : عيد ميلاد اختي قرب وعايزك تساعديني ف اختيار الهديه ممكن
منه بدهشه : تعرف دي اول مره حد يقولي عايزك تساعديني اعمل حاجه كلهم بيخافوا يطلبوا مساعدتي علشان بعمل مشاكل دايما
رامي : انا مليش دعوه بكلهم انا بقولك تساعديني
منه بفرح : موافقه
رامي بإبتسامه وقف قدامها وحط ايده على شعرها بلطف
ووطى وشه وقربه من وشها وقالها
: هستناكي بعد الجامعه
منه بكسوف : طيب
___________
ف الجامعه
منه دخلت قاعة المحاضرات وحاطه وشها ف الأرض من ال شلة رامي عملته فيها امبارح
كل الطلاب كانو بيبصوا وبيتكلموا عليها
شافها نادر من بعيد ادايق علشانها جدا
بعتلها رساله ع الواتس وقالها
: عايزك بعد الجامعه
منه مفتحتش موبايلها وكانت عملاه سايلنت طول الوقت
"خلصت الجامعه والطلاب كلهم خرجوا"
رامي مسك ايد منه قدام البوابه وشدها
منه بتعجب: اي دا في اي
رامي : يلا زي ماوعدتيني تختاري الهديه
منه : اها افتكرت
ومشيت معاه
" اما نادر ف راح وقف عند المكان ال بيتقتبلوا فيه ع طول"
__________
رامي ومنه دخلوا محل هدايا
منه : واو اي الحاجات القمر دي
رامي فضل يلف وراها وهو مبتسم
وقفت عند حاجات الميكب وقالتله
اختك بتحب الميكب
رامي بتفكير : بصراحه معرفش بس بلاش ميكب هي لسه صغيره ع الحاجات دي
منه سابته بيتكلم وفتحت صباع روج لونه هادي ووقفت قدام المرايه وجربته على شفايفها
رامي راح ناحيتها وقالها بتعجب : بتعملي اي
منه لفت وشها وقربت منه وقالتله
: اللون دا حلو اوي مش كدا
رامي بص لشفايفها وهي قريبه منه اتوتر ورجع لورا وكان هيقع
منه بتعجب : هو شكله وحش اوي كدا
متخفش تعالى همسحه
رامي وقف جمبها وقالها : بتتعاملي معايا بأريحيه اكتر من نادر صح
منه بسذاجه : نادر لما بشوفه بتوتر جدا بصراحه ع عكسك تماما
رامي قرب منها اكتر
منه رجعت لورا خطوتين لحد ما لزقت ف الميكب المعروض وراها
منه بخوف : في اي
رامي قرب منها وحط ايده ع الحيطه وبصلها بنظرة ضيق: ع فكره انا راجل بردو ابقي خدي حذرك شويه
منه بسذاجه : اكيد انت راجل مش بنت !
رامي بضيق : ااه غبيه
وسابها ومشي
منه حطت الروج ال كان ف ايدها ولحقته بسرعه
" ف نفس الوقت نادر كان قاعد ف الشارع بيرن عليها بس موبايلاها كان سايلنت ومشفتهوش
يتبع..
🖤