رواية احببت الوجه الاخر الفصل الثامن 8 بقلم اميرة احمد

رواية احببت الوجه الاخر الفصل الثامن 8 بقلم اميرة احمد

 

البارت الثامن بواسطه اميره احمد 

الشرط  ان محدش يعرف من الوسط انها مراتى ثم اشار لها بقرف مما اشعل النار داخل يارا 

يارا لوالد يامن : ودا كان شرطى من البدايه ياعمو عشان اول مانطلق اتجوز ال اانا عيزاه 

اشتعلت عين يامن بالغضب : ههههههه ومين هيتجوزك بقا 

والده: بس بقاااا انا تعبت اطلعوا اوضتكم ....

هرولت يارا للاعلى  حتى لا تتطور الامور  ثم اتجه يامن إلى مكتبه ليتخلص من بعض الملفات ...

فى تمام الساعه الثانيه فى منتصف الليل ...صعد يامن للاعلى ثم تسللل إلى غرفته فوجدها تنام  على السرير ولكنه صعق مما هى فيه فهو لايصدق عينيه فيارا تلبس بيجامه وان كانت محتمشه ولكنخا غيرت ماهى عليه ثم ضحك ضحكه سخريه فهى تنام بالحجاب ...ولكن مهلا فانا اين انام ...لعبت فى راسه فكره شيطانيه فخلع قميصه ودلف الى الحمام واخذ شاور دافئ لعله ينعم بالراحه وهدوء الاعصاب ومن ثم لبس بنطالا قطنيا مريحا ثم ذهب إلى السرير وصعد بجانب يارا التى لم تشعر بشيئ واحتضنها من الخلف كتمتما بضحكه شيطانيه ثم تصنع النوم ...

بعد فتره ليست بقصيره ذهب يامن ف النوم تماما فجائت يارا لتتقلب ولكنها رات نفسها مقيده باذرع قويه ...

يارا  بتوهان فى صوره يامن ...

يالله كيف لهذا المتعجرف ان يكون بهذا الجمال العيون الزيتونيه والشعر البنى الكثيف والغمازات التى تسحر كل من يراها فاقت على صوته وهو يردد باسم إنجي ومن ثم شدد من احتضانها وقبلها القبله الاولى التى انتفضتت على اثرها يارا بصراااخ

عااااااا عاااااااا ياحيوووان عملت فيا اييييه منك لله كنت عرفاك مش مظبوط 

يامن وهو جاحظ العينين : ايه يابنت المجنونه انتى  هى فين الانثى ال هلمسها دى انتى مش شايفه نفسك ولا ايه دانتى بشنبات يعنى راااااجل 







يارا بخنقه وقد تذكرت نطقه لاسم انجى وهو يحتضنها ..

تقدر تقولى ايه ال نيمك جنبى !!؟

يامن رافعا حاجبه : والله دا سريرى  وانتى ال تطفلتى عليه 

يارا بعصبيه : ودا ملكش الحق انك تنام جنبى برضووو  احنا متجوزين عالورق 

غمز يامن بوقاحه : طب منا ممكن مخلهوش عالورق دلوقت 

اشتد حمار  وجنه يارا من الخجل وقفزت مسرعه على الاريكه ولكنها اكتشفت انها تلبس بنطالا وليست عبايه اخذت الغطاء وتدثرت جيدا 

اما عن يامن فقد ابتسم ابتسامه خفيفه وخبيثه ف نفس الوقت  ايوااا وهذا المطلوب غوورى ثم ذهب فى ثبااات عميييق 

.........................

بعد اسبوع  على ابطالنا 

فى منزل الاسيوطى 

عمرو باعلى صوته : يالاااا  يايمنى انتى بتعملى ايه دا كللله ورايا محاضره الساعه ١٠ 

يمنى وهى تنزل من على الدرج لتلقى الصباح على جدها وجدتها  وقد ظهرت السعاده على وجهها جليه  

جدتها بابتسامه خفيفه: شوفو البت عاد  محسسانى انها  راحه تتجوز  ...

عمر وقد شرد فى ملابسها فرائها تلبس فستان من اللون الزهرى وحجاب اوف وايت وقد ظهرت زرقه عينيها متماشيه مع اللون الفستان يااالله كم تبدو طفله وجميله  ، نفض عمرو عن راسه كل هذه الخرافات كما يسميها  فهى تصغره بعشره اعوام ....

ودعت يمنى جدها وجدتها وزوجه عمها واتجت معه ال الخارج لتكشتف الحياه من اول محاضره فى كليه التجاره الفرقه الاولى........

عند يامن .....

يارا وقد خرجت ترتدى ملابسها والتى كانت عباره عن فستان من اللون البنى وحجاب باللون الاوف وايت ولا ننسي نظارتها التى  تاكل نصف وجهها وتخفى لون عينيها

يامن وهو يلبس ساعته الفخمه .عاقد العزم على فين ان شاء الله ياشويش عطيه 

يارا متحاشيه سخريته وتريقته الذى بدا يليقيها عليها منذ اسبوع : راحه الجامعه ..

يامن بضحك على منظرها : قصدك رايح الجامعه ؛ عالعموم غورى ف دهيه متهمنيش انا خارج مع خطيبتى انجى وهسهر برا واحتمال ابات ...

لم تظهر يارا اى رده فعل غير انها رحلت من امامه ...

فى الجامعه ......

يتبع 


                   الفصل التاسع من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×