رواية احببت الوجه الاخر الفصل الرابع عشر 14 بقلم اميرة احمد

رواية احببت الوجه الاخر الفصل الرابع عشر 14 بقلم اميرة احمد

 

البارت الرابع عشر بقلم اميره احمد

يامن بانبهار: واااو انتى مين !؟ 

تنحنحت يارا باحراج وفضلت الصمت

يامن وكانه يراها للمره الاولى هل يعقل هل هذه يارا زوجته البشعه من اين اتت بهذه العدسات اللاصقه ولكن تشبه العيون الحقيقيه ..!؟ هل هو فعلا لم يتامل فيها ولا مره مده الشهرين الذى مكث فيها معها ..

وجد قدميه تجره ناحيتها بلا سبب 

يامن بهدوء مدققا النظر فى عينيها مما جعل قلبها يدق مثل رقع الطبول 

: انتى حلوه كدا ازاى ..

يارا وقد احمرت وجنتها خجلا :  يامن ايه ال جابك هنا انت مش كنت معتزل الاوضه دى !؟

يامن غافلا فى عالم آخر: قولى يامن تانى كدا

يارا باستغراب وقد اشارت بيديها امام عينه لينتبهه ولكن لا حياه لمن تنادى .

كنتى مخبيه دا كله فييييييين انتى يارا 

يارا بضحكه اذابت عقله : لا بجد انت مش طبيعى..

يامن ومازال ف هدوءه : انتى بتعملى دا كله ليه وعايزه توصلى لايه!؟

يارا بصدمه من تحوله المفجائ : انا عاديه وبطبيعتى جداا بس حبيت اغير شويه واه صح عدى شهر وفاضل شهر عل طلاقنا جهز حالك 

شاط يامن من داخله فهو يعلم انها تلعب باعصابه ...

جز على اسنانه بعصبيه ....ايه رايك اما نمد فتره الطلاق دى 

يارا بعناد وشبه ابتسامه متخفيه : لاا طبعا انا عايزه اشوف حياتى ...

يامن بعصبيه : عايزه تدورى عل حل شعرك ..

يارا بغضب : انا محترمه غصب عنك 

اشار يامن بيده دليلا على الامبلاه ياشيخه روحى 

يارا وقد ذهبت الى السرير يامن وهو يطفى النور وهم بالنوم

يارا بزعقيييق : بتعمل اييييييه 

يامن بغضب وقد رفع قبضته دليلاا عل الضرب : اوضتى وانا حر.فيهااا سامعه...

يارا بتراجع للخلف : طب نام علكنبه 

ياامن: نعااام ياختى بت انتى مسمعش صوتك خااالص سامعه ولا لا 

يارا وهى تخبط برجليها مثل الاطفال وذهبت ناحيه الاريكه ثم تدثرت لتنام ...







يارا فى سرها : منك لله يامجنون..

يامن رافعا حاجبه: منى لله طب استنى عليا تسمرت يارا مكانها من اين سمعها ولكن توقفت عندما رات يامن يقذف الوساده فوق راسها ...

يارا بصراخ : عاااااااااا

يامن وقد ضحك باعلى قوته على منظرها الطفولى ومن ثم تنهد تنهيده اعجاب لها ولم يتفوه باى كلمه ثم تدثر لينام ...

يارا وهى تنظر إليه وهو يعطيه ظهره ولكنه يفكر فيها ( الظاهر انه احب الوجه الاخر) 

يارا بارتياح فقد افتقدته بشده حتى وان كان يعنفها افتقدت وجوده وافتقدت احساس الامان حينما يكون امامها نامت وهى تفكر فيه وتفكر كيف تحصل على حبه ....


الجد: خلاص جررتى يابتى هتتجوزي ابن عمك 

يمنى بنظره كالجليد فليس امامها اى شيئ : موافقه ياجدى بس بشرط 

الجد بعصبيه : وبتتشرطى كمان يابت

الجده مقاطعه: ملهوش عازه الكلام ده ياحاج هى وافجت خلاص ...

والده عمرو من ورائهم بعصبيه : بس انا مش موافجه يابا الحاج ..

عمرو بغضب دفين فهو يعلم ان والدته لا تطيق يمنى : امى لو سمحتى دا قرارى وانا موافق

امه بعصبيه:  بتعصي كلمه امك ياعمرو عل اخر الزمن هتتجوز بنت.....

يمنى بصرااخ مقاطعه اياهم : بسسس بسسس بقا حرااام عليكمممم امى ماتت خلاااص مااااتت وكمان معملتش حاجه غلط اتجوزت على سنه الله ورسوله وذنبها الوحيد انها حبت !؟ حبت يانااااس حبت ياعالم 

صفعها الجد بقوه مما افقدها توازنها ووقعت على الارض : بس اخرسي يابنت  انتى كمان بتحللى  ال امك عملته انا مش بحبك وعايز اخلص منك باى طريجه واحمدى ربنا ان ابن عمك هيستر عليكى

يمنى بقهره وببكاء حاارولم تنبث باى كلمه

عمرو بغضب مما حدث : لوو سمحت ياجدى يمنى هتبقا مراتى خلاص ومسمحش اى حد يهينها والضرب ال حصل دلوقت اتمنى ميتكررش تانى 

نظر له الجد بغضب ثم انصرف 

والدته بعنف : من النهارده انت لا ولدى ولا اعرفك ثم انصرفت هى ايضا 

الجده بحزن شديد على ابنه ابنتها  فهى كانت تعشق امها ولم تشك فيها لحظه  وهما من غصبوها واجبروها على الزواج من شخص كبير وهى لا تريده فهربت لتتزوج بمن تحبه ولكن يشاء القدر ان يعسرو على مكانها وقد قام الجد بتعذبيها وجلدها حتى ماتت بسكته قلبيه وتركت ابنتها وزوجها اخذ الكثير يبحث عنها ولكنهم اخفوها عنه وعاش ومات بقهرته عليها

الجده وهى تنتشل يمنى من الارض بحنان وتربت على كتفها : جومى ياحبيبتى حجك عليا انتى عارفه جدك ابن عمك هيصونك وهيحبك متجلجيش

استغربت يمنى من طريقتها وحنانها فهى لم تحس بحنان الام يوما فقد ماتت امها وهى صغيره 

احتضنتها يمنى ببكاء حااار ال انا غفت على كتفها نظر لها عمرو نظره شفقه فهو ينتظر فقط ان تكون حلاله .......

يتبع .


               الفصل الخامس عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×