رواية احببت الوجه الاخر الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اميرة احمد


 رواية احببت الوجه الاخر الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اميرة احمد


عمرو برعب : فييي اييييي

الجده ببكاء متقطع : جدك بيموووت ولازم تحضر دلوجتى 

عمرو بسربعه وهو يهرول بسيارته ويمنى تتبعه : ايييي ف ايييييه !؟

عمرو بخوف على جده : اركبى هفهمك

بعد مده من الزمن ليست بقصيره ....

وصل عمرو ويمنى التى قابلتهم  والدته بالصراخ والنوييح وقد اجتمع كبار البلد فى المكان 

الجده ببكاء وهروله ناحيه عمرو ويمنى لان الجد طلبهم بالاسم .....






يمنى بصراخ وهروله ناحيه جداها التى وجدته ينكمش فى فراشه ويحتضر هل هذا جدها الذى كانت تخشاه السباع .برغم كل الذى فعله بها الا انها تحبه من قلبها فلا تعرف مكان اباها وقد توفت والدتها وهى صغيره ....

الجد وقد طلب وهو يتنفس بصعوبه ان تقترب منه يمنى ليتملس على وجهها بيده بحنيه .وبكاء : سامحينى يابتييي على كل ال عملته فيكي مكنش جصدى كنت مفكر ان اكده بحافظ عليكى عشان متعمليش زي ماعملت امك وخرجت عن طوعى واتجوزت واحد انا مش راضي عنه بس تعرفيي ابوكى كان راجل زييين جوي وانا معرفتش ده الا بعد فوات الاوان وامك كمان يابنتى كانت زينه بس هو العشج ال بهدلها يارب تسامحنى ....بكاء مكتوم وشهقات حوله ومازال يطلب العفو والسماح من حفيدته ...

عايز اجولك على حاجه يابتى 

يمنى ببكاء وارتجاف : ارجوك ياجدى متتكلمش كتير عشان صحتك ...

الجد بصعوبه : امك جبل ماتموت جالتلى ان ليكى توجم بنت بس عشان ابوكى ميموتش بحسرته اخدها واهى تبجا ليه سند

يمنى بصدمه : انت بتقووول ايييه ولكن لم يستطيع الجد الرد فقد وافاته المنيه وانطلقت الصرخات تدوى فى هذا المكان ...يمنى وقد اغمى عليها وكذلك الجده جسلت مكانها ولم تنطق ....

عند انجى قد كبرت بطنها بعض الشيئ.

والدتها بصراخ : ادى اخره القذاره ال انتى فيها نعمل ايه دلوقت ف ال بطنك داااا ابوكى لو عرف هيودينا ف دهيه واولهم انا

انجى بعصبيه : مامااا سيبنى فى حالى دلوقت وسيبنى افكر 

والدتها بخبث: قلتلك حاولى تلفى على يامن وتتجوزيه رحتى للنمر الحيوان ال مع كل يوم ست من شكل ....

انجى بغل وهى تجز على اسنانها : اول حاجه اعملها ان هقضي عالنمر  وادمره تانى حاجه هقتل الحيوانه ال اسمها يارا هى ال اخدت منى كل حاجه واخدت منى يامن ووصلتنى لكدا  وبكدا يخلالى الجو واتجوز يامن وهو ال يشيل ال ف بطنى 

والدتها بلا مبلاه وهى تقوم 

انجى بتهكم : راحه فين يا عنايات هانم 

عنايات بقرف: مالكيش دعوه خليكى فى  مصيبتك دى  

انجى وهى تضحك بسخريه : متفكريش ان معرفش انتى بتتسرمحى فين كل يوم 

عنايات بصراخ : قطع لسانك اخرسي 

انجى بحاله ضياع : بابا ميستهلش مننا كدا منك لله انتى ال وصلتينا لكدا  انا بكرهكككك

ولكن لم تعنى لها امها وخرجت للرجال كما تفعل كل يوم 

لتبكى انجى على حالها وعلى ماوصلت له وقد عزمت النيه على فعل مخططها فلا مجال لتانيب الضمير الان .......

فى فيلا كمال الاسيوطى 

تجلس يارا حائره منذ مده ولم يستطيع يامن فهمها ولا فهم مايدور بخلدها وكذلك والده ...

كمال وهو يربت على كتفها : ياارا يا ياارا ...

فزعت يارا باحراج : خير يا عمو فى ايه 

كمال : يابنتى بقالى فتره بنادى عليكى مالك بس فى ايه احكيلى 

يارا ببكاء : مش عارفه ياعمو احكى ولا لا بس انت الوحيد ال ممكن تساعدنى عشان انت كنت صاحب بابا ...

كمال باصتنات : احكى يابنتى انا معاكى وسامعك 

سردت عليه يارا كل ماحدث مع دكتور عمرو ورؤيتها ليمنى التى ايقنت انها تؤامها وليس مجرد شبهه ....

ليصدم كمال مما سمعه ...ويقول بلهفه: متاكده من الكلام دا يابنتى !!؟ 

يارا ببكاء: اه والله ياعمو ومن ساعه الامتحانات وهى اختفت ومعرفش عنها حاجه على امل اشوفها تانى والترم فاضل عليه اسبوع ويبدا ....

كمال بتاثر: هى فعلا اختك يابنتى 

يارا بصدمه: نعممم !؟ 

انت بتقول ايه!؟

كمال ببكاء بسبب تذكره لصاحب عمره عادل : زي مابقولك كدا ..

من عشرين سنه 

كنا عايشين فى هدوء وكنا بنساعد بعض لغايه ماجه ابوكى وحكالى انه بيحب بنت العمده  وانه مستحيل يوافق عليه عشان هو مجرد طالب وكمان مزارع وانه عايز يجوزها لواحد من كبارات البلد بس ابوكى كان بيحبها اوووى  ومقدرس ينساها ويوم فرحها عالراجل دا اكتشفت ان ابوكى بيخبط عليا الساعه اتنين بليل  ومعاه الماذون وراجل صاحبنا تالت وعقد على والدتك 

انا طبعا حاولت ارجعه كتيير عن ال ف دماغه عشان احنا مش قد العمده ولا سطوته ولكن لا حياه لمن تنادى ....

كنا فى بلد بعيده شويه عن العمده ودا ال صمنلنا اننا محدش هيعرف يوصلنا لاننا كنا مستخبيين سكنت انا ف الدور الاول ف بيتى ومعايا مراتى ويامن ابنى وسكن ابوكى ف الدور التانى وعدت الايام والشهور  واحنا كويسين وبنشتغل بس انا كان ليا شغل ف مصر فقلت لابوكى كتير واتحايلت عليه كتييير انه ينقل معايا ونبقا شركا لكن هو فضل يعيش فى المكان ال كنا فيه 







وبعد فتره كان بيتصل بيا وبيقولى ان مراته حامل وانه فرحان اوووى ولا كمان حامل ف تؤاام هيشرفو الدنيا بعد خمس شهور انا فرحتله جدااا وعرضت عليه يجى مصر تانى بس هو كان مصر على قراره وولدت امك على خير وجابت بنتين زي القمر ميختلفوش عن بعض حاجه انتى واختك كنتو ايه ف الجمال انا حضرت سبوعكم يارا ويمنى كانت اساميكم حلوه اوووى ومامتك هى ال اختارتها كنتو طلعليها ف كل حاجه ...عدى سنه وفوجئت بعادل بيتصل بيا وبيصرخ وبيقولى لقونا ياكمال لقونا وعايز اهرب بولادى قلتله خليك عندك وانا هبعتلك حد يامنك دلوقت ويخرج بالعيال بس بعد مارحنا كان فات الاوان لقينا ابوكى سايح ف دمه ومامتك مش موجوده ولا اختك وانتى كنتى نايمه ومحطوطه فى الاوضه ومقفول عليكى عشان كدا مشوفوكيش ...

بعدها عرفت من عادل ان مامتك سابتك ليه عشان لو معرفتش ترجع من بطش ابوها وقوته يبقا انتى تصبريه على فراقهم 

قلبنا عليهم الدنيا ورحنا الدوار والعمده طفشنا وقالنا محدش جانا هنا وانه معندوش بنات كانت بنت واعتبرها ماتتت .

وبعد سنتين كمان اعلنو خبر وفاتها هى وبنتها ..ابوكى من ساعتها مرض ومبقاش زي الاول من قهرته على اختك وومامتك لغايه ماكلمنى وصانى اخدك عشان كان خلاص كل هذا وهى يحكى ويبكى ويتذكر فراق اعز صديق له ....

يارا بشهقات متتاليه ولا تتوقف لتصرخ فجأه عما عشاه ابويها ...

يامن ببكاء من وراها وقد سمع كل ماحدث وهم ليختطفها فى احضانه ويعتصرها ليخفف عن حبيبته مما تعانيه وحدها وما عانته وعن ظلمها لها طوال الاشهر التى مضت .....

لياخذو فتره على هذا الوضع 

ليخرجها يامن من احضانه بصعوبه ويهتف بحماس انه سوف يرجع لها اختها وسوف تعيش حياه مليئه بالحب والسعاده يفرحها بالعوض هذا ....

لتتامل يارا بسعاده خفيه فهى متحمسه للعيش مع تؤامها ....

ليتذكر يامن ما رجع له من العمل 

انا كنت جاى عشان اقول ان مامه سلمى توفت زياد لسه مكلمنى حالا وقال ان سلمى منها وانا جايه اقولكم 

يارا بصراخ وهروله ال الخارج فهى تعلم ما معنى الفقدان وخصوصا احد الوالدين هرول معها يامن وكمال الى المشفى لتصل وتجد صديقتها فى صدمه عصبيه وقد اخذت مهدأ ودخلت فى عالم اخر ...

زياد وهو يتنهد بحراره بعد انا تم الدفن والاجرائات وجلسوا بالغرفه التى بها سلمى ليظهر عليهما الحزن جميعا ...........

بعد اسبوع قد مر عالجميع من الحزن والذكريات الاليمه وفقدان الاحبه واكتشاف الحقيقه ......

انجى وقد علمت ان النمر دخل مصحه نفسيه ليتعالج من كثره المهدئات وماحل به من يامن فقد دفعت للمرض لتدخل له وتشمت به دخلت ووضعت قدما عل قدم فهو رغم حالته فهو يتذكرها جيدا ضحكت ضحكه عاليه وصاخبه بتشفى: ههههههههههههههههه عاش من شافك يانمر ..

النمر بعصبيه : ايه ال جابك هنا يا******** جايه تشمتى فيا ....

انجى بضحك : هههههههه الصراحه اه  مش عايز تشوف ابنك ولا ايه !؟

النمر باستهزاء: لا دا مش ابنى شوفى غلطتى مع مين غيرى 

انجى بغل وهى تخرج سكينا حادا وتنقض عليه بصراخ: حقي هاخده منك واموتك حاول النمر تفادى الضربه ولكنها غرزت بصدره ليصرخ صرخه قويه ياتى على اثرها الممرضين ويحاولو فتح الباب ولكنه محكم الاغلاق من الداخل لتتركه غارقا فى دمائه وتحاول الهرب ولكن حدث الغير متوقع ليعطيها طعنه من الظهر تخترق الكلى تسبب فى موتها لتغلق الستار على هذه الحياه المليئه بالمعاصي والخمر والمحرمات ......

يتبع 


           الفصل الثالث والثلاثون من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×