رواية احببت الوجه الاخر الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم اميرة احمد


 رواية احببت الوجه الاخر الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم اميرة احمد


البارت الواحد والثلاثون  بقلم اميره احمد...

عمرو فى حاله ذهل وقد ذهب ناحيه يارا وتلجلج فى الكلمه : إنتى يمنى 

يارا باستغراب: لا يادكتور انا يارا .....

نظرت له يمنى التى تتبعه بنظراتها مستفهمه عما يحدث وبماذا تعرف تفاصيل وجهه لتنصدم بنسخه منها امامه....

يمنى بصاعقه : مين ديييييي!؟ 

فقد اسمعت كل من فى اللجنه مما جعلهم يلتفتون اليهم لينصدمو بوجهين مطابقين تماما الاختلاف فقط فى لون الملابس 

عمرو بهدوء : كل واحد يبص ف ورقته 

يارا لا تقل صدمه عن يمنى اللذان اخذا فتره يبحلقانى لبعضهما البعض...

اخذت يمنى ويارا سارحتان فى بعضهما الى ان انتهى الوقت.وخرج الجميع الا هما 

عمرو بتشتت: ايه هنفضل باصين لبعض كتيير ...ممكن تفهمونى انتو تقربو لبعض ايه 

يمنى وقد قامت من مكانها ووقفت امام يارا ونظرت لها بتمعن وكانها تنزر لنفسها فى المرآه : انتى مين !؟

يارا بصدمه : انتى ال مين انا مش فاهمه حاجه 

عمرو يفصل بينهم : خلاص ياجماعه ممكن احتمال كبير يبقا مجرد تشابهه بس

يارا باستغراب فقد شعرت ناحيتها بشعور غريب لم تشعره من قبل ولكنها استلذت هذا الشعور : مستحيل يبقا الشبه كبير كدا !؟ 

عمرو وهو يمسك يد يمنى ويخرج بها : نبقا نشوف الموضوع دا بعدين يالا نخرج 

يمنى وقد جذبت يداها من يداه  بقوه وهرولت ناحيه يارا التى مازالت على وضعيتها : إنتى إسمك إيه 

يارا : يارا ...جائت لتكمل ولكن جذبها همرو مره اخرى وهرول ناحيه الباب كل هذا امام يارا وسلمى ....

سلمى بصدمه : انا مش فاهمه حاجه هو ايه ال بيحصل دا 

يارا ببكاء : ولا انا والله دى لو تؤامى مش هتكون شبهى كدا 

سلمى : طب هو الدكتور بيعمل كدا ليه !؟

يارا وقد وضعت يدها على راسها ببكاء : مش عارفه مش عارفه ....

فاقت على صوت هاتفها : 

يامن بتسال: ايه ياحبيبتى عملتى ايه ف الامتحان 

يارا: الحمد لله ياحبيبى كان كويس 

يامن باستغراب : مال صوتك !؟

يارا: لا مافيش حاجه







يامن : ها طب اطلعيلى عشان انا عازمكم 

يارا باستغراب: ليه عملت ايه ف الصفقه !؟

يامن بضحك: لااااا عملت كتير  اطلعى هحكيلك..

خرجت يارا ومعها سلمى وركبا السياره مع بامن وزياد ...

والتر رأتهم من على بعد انجى فاخذت تستشيط غضبا ..

نظر يامن ليارا فوجد وجهها كئيب وحزين  علم ان شيئ ما حدث ولكنه فضل الصمت ليبقيا وحدهما 

اخذهما وذهب على المشفى لرؤيه والده سلمى التى لم تتحسن وباقيه على وضعها مما جعل سلمى تدخل فى حاله جمود وصمت من حزنها 

فى المطعم 

يارا بشوق: ها قولولى حصل ايه ف الصفقه الجديده 

يامن بضحك اكيد لينا يابنتى انتى متعرفناش ولا ايه!؟ 

يارا : طب والملف ال اتسرق ...

زياد بضحك: النمر بله وشرب ميته ههههههههههههه 

يامن بجديه : غيرنا الخطه خالص ومش بس كدا وقعناله كل اسهمه ال ف البرصه دلوقتى زمانه بيسمع خبر موته ....

سلمى بفتور: طب مين ال سرق الملف !؟ 

زياد: إنجى ودا ال عرفناه بعد مالسكرتيره اعترفت عليها فطردناها برا البلد خالص

يامن بغل: اما انجى دى فحسابها معايا تقل اوووى 

زياد وهو متابع سلمى الصامده يريد ان يخرجها مما هى فيه باى طريقه ولكن لا يعلم ماذا يفعل ........

عند عمرو ويمنى 

يمنى ببكاء: انت اخدتنى لييييه 

عمرو وهو يعطيها ظهره واخذ بتغيير ملابسه : واسيبك ليه ماقلنا مجرد شبه !؟

يمنى ببكاء: والله انا حاسه بناحيتها حاجه غريبه مش مجرد شبه 

عمرو وقد صمد فهو يعلم انها اختها التؤام وهذا ماكتشفه من الاسم الثلاثى ولكنه فضل الصمت ليعرف الحقيقه الكامله وكى لا تتشتت احداهما اثناء الامتحانات جذبها الى احضانه لتتملص منه فى اول دقيقه ولكنها صمتت  فهى تحتاج حضنه فقد باتت تشعر بالامان فى داخله ...

عمرو بحنيه: تعرفى ان مش بحب اشوف دموعك دى ابدا دى غاليه عليا اوووى ...

يمنى وقد رفعت زرقاويتها اليه مما جعله يتشنج من كثره جمالها : بجد 

عمرو وهو يضغط عليها اكثر ظناا منه انه سوف يوصل لها ولو ذره من مقدار اشتياقه لها ...: اكتر من كدا اوووى بس ادى لنفسك فرصه تفتحى قلبك وشوفى مين بيحبك ومين بيكرهك وال حصل النهارده دا انا هعديها بمزاجى واختطف منها قبله لتصتدم يمنى من فعلته ولكنه احتضنها اكثر واخذ يضحك لتخبط هى على ظهره وتضحك من وسط دموعها .....

مرت الايام سريعا وجاء آخر يوم فى الاختبارات وقد ابعد عمرو يمنى فى لجنه اخرى  بحجه انها تعانى من مرض معدى لكى لا تتقابل مع يارا ابدا اما عن حال يارا وسلمى الذى لم يتبدل كثيرا فيارا دائما تائهه تبحث عن اختفاء شبيهتها وقد لاحظ يامن ذلك الذى اخذ يقرر فيها عده ايام ولكنها لم تبوح بحجه اخرى انه ملل الاختبارات اما عن سلمى فقد فقدت الامل فى الحياه بسبب مرض والدتها ......  

انتهت الاخبار على خير  وكل منهما فى وادى تبحث يارا عن يمنى ويمنى عن يارا ولكن لا فائده ...عمرو وهو مع يمنى فى الطريق رن هاتفه ليجيب بلهفه فله فتره لم يتصل بوالدته وجدته وجده ...

الجده ببكاء الحجنا ياولديييي ......

عمرو برعب : ايييي ال حصل ...

يتبع   


           الفصل الثاني والثلاثون من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×