رواية ظلام قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم زينب احمد


 رواية ظلام قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم زينب احمد


أميره: اهلا برجال الاعمال المحترمين واهلا بالصحفيين الي جزء مهم جداا من يومنا النهارده 

في البدايه أحب أقدم نفسي.. أنا أميره المصطفي 

كنت ل ١٣ سنه نائب رئيس شركه المصطفي 

وحقيقي الشركه دى زى مااعطيتها من عمرى عطيتني نجاح وسمعه وموظفين محترمين بيحبوني 

طيب حد هايسال أنا قدمت استقالتي ليه؟ 

أنا هاجاوبكوا الاجابه الي صديق باشا مقالهاش 

ثم تكمل وهي تنظر لصديق ومصطفي 

أنا هنا النهارده بعلن انفصال الفروع واستقلالهم عن الشركه الام 

مصطفي: اي 

صديق: ازاى ده 



أميره: واستقلال الفروع لوحدها تحت مسمي شركه موجوده بالفعل باسم الميرا... يعني من شهر فات الفروع مالهاش علاقه بشركه المصطفي ولكنها تابعه لشركه الميرا الي تحت ادارتي طبعا 

وبخلي مسئوليتي عن اي شغل او ارتباطات بالمصطفي حتي لو حضرت توقيع العقود قبل كده انا لا يخصني اكمال المشروعات 

انا قدمت استقالتي بالفعل 

وفي نهايه كلمتي.. بتمني لمستر محمود صديق التوفيق في منصبه الجديد... شكرا 

سليم: يعني اي الكلام ده يعني أميره مالهاش علاقه بالمشروع بتاعنا مش كانت هاتفضل لحد ماتخلص المشروعات الي حضرت توقيعها 

زهدى: انا مبقتش فاهم حاجه 

انا لازم اقعد مع مصطفي النهارده 

تنزل أميره من المنصه وسط تصفيق من الجميع 

وهمسات بين رجال الاعمال عن مصير اعمالهم التي تربطهم بالمصطفي 

تخرج أميره وورائها ياسر ووليد يمنعون عنها الصحفيين حتي ركبت سيارتها وذهبت بعد أن رمت قنبلتها في وجه صديق 

تبدأ الحفله كما معد لها وسط ضيق صديق ومصطفي 

وصدمه مراد 

مصطفي لصديق: انهي الحفله دى 

صديق: حاضر 

.................................. 



في الفيلا 


مصطفي بحده: هي دى تربيتي ليك يامراد بتتفق عليا مع أميره 

مراد: صدقني انا مكنتش اعرف حااجه 

صديق بزعيق: عاوز تفهمنا انها عملت كل ده وانت متعرفش

مراد: لا معرفش أميره مبتقوليش كل حاجه ثم يكمل وهو يوجه كلامه لمصطفي انا كلت في بيتك عيش وملح لايمكن اخونه 

محمود: استنوا لما أميره تيجي نفهم منها 

عمر: انا شايف ان أميره مغلطتش هي خدت حقها 

مصطفي بزعيق : حقها في اي هاتورثني بالحيا 

عمر: هي أميره مقالتلكش هي فين ياوليد 

وليد بلامبالاه: لا 

تدخل أميره وهي تمسك الشوز بيدها وهاتفها باليد الاخرى وهي تصفر 

أميره وهي تجلس وتضع رجل علي أخرى: جيتوا بادرى يعني 

صديق بضيق: يابرود اعصابك ياشيخه ثم يكمل بزعيق انت ازاى تعملي كده من غير ماتاخدى امضتي انا وجدك روايات بقلم زينب أحمد . بتشوهي صوره الشركه ومفيش اصلا انفصال عن الفروع 

أميره ببرود: بس انا اخدت امضتكوا انتو الاتنين 

مصطفي: ازاى ده بقا 

فلاش باك 

أميره: انت مش هاتمشي من هناا وهاتكرهني بعد ماامشي 

ياسر: اي 

أميره: زى ماسمعت وتتقرب من حاتم والي حواليه 

وفي وقت معين هاعطيك ورق عاوزه امضا عليه من مصطفي بيه وصديق باشا هاقولك تحطه مع ورق اي بالظبط 

ياسر: تمام 



باك 

أميره وهي تنظر لصديق: وانهي ورق هايطلب التوقيعين دول 

طبعا تعيين محمود الي انت كنت مستعجل عليه ياصديق باشا 


مصطفي: انت ازاى تعملي كده انت وقعتي قيمه اسهم الشركه ورجعتيها للصفر 

أميره تذهب وتقف امام صديق: تؤتؤ يامصطفي بيه انا رجعتها زى مااخدتها زمان ولا اي ياصديق بيه 

يرفع صديق يده ليصفعها.. ولكن تمسك يده 

أميره: اي فاكرني صغيره وهاسيبك تمد ايدك تاني 

صديق وهو يحاول اغضابها: يمكن لما اضربك زى ماكنت بضرب امك ترجعي عن الي بتعمليه 

أميره بحده : متجبش سيره أمى علي لسانك 

صديق وهو مصمم علي احزانها: لا هاجيبها امك الي كانت تعرف واحد قبل الجواز وبعد ماخلفتك كانت تعرف واحد تاني 

أميره بزعيق: مكنتش اعرف ان حقارتك هاتوصلك انك تجيب سيره واحده ميته بالشكل ده انت اي 

صديق يقول في دخول زهدى وسليم ورامي : تؤ تؤ امال انا بعاملك كده ليه ومش بحبك مهوا عشان علي طول شاكك انك مش بنتي 

أميره بزعيق: كذب كذب انت كذاب 

مصطفي بزعيق : بس ياصديق كفايه 



صديق بحده : لا مش كفايه ويكمل وهو يقترب من أميره خطوه وهي ترجع للوراء خطوه روايات بقلم زينب أحمد كنت لما بعذبك كنت بتخيل ان بعذب الشخص الي كانت تعرفه وبعذبها هي كمان مهي بتحبك اووى ومبتحبش انك تتاذى

أميره: كذب لا يمكن امي اشرف منك ومن عشره زيك 

صديق ينظر لها ويبتسم 

أميره تتجه لجدها: قوله يبطل كذب 

مصطفي: لا رد 

عمر: متصدقيش ياأميره 

صديق: وانت هاتعرف منين انت كنت وقتها مسافر بره بتكمل دراستك 

أميره تصعد للاعلي دون ان تتحدث ولو بكلمه 

مصطفي: اي الي انت هببته ده

صديق: اي ماهي اكيد لازم تعرف 

مصطفي: لا مكنش لازم شوهتلها صوره انقي انسانه في حياتها 

صديق: بس هي كانت ولم يكمل فرفع مصطفي يده وانزلها علي وجه 

مصطفي: متجبش سيرتها علي لسانك 

وسط صدمه الجميع 

صديق: بتضربني للمره التانيه عشانها صدقني هادمرهالك واخليها متنفعش لاي حاجه في الدنيا 



صديق يصعد للاعلي 

زهدى: انا عاوزك يامصطفي 

مصطفي: تعالي ندخل المكتب 

ليبقي عمر ووليد ومراد ومحمود وسليم ورامي 

وميرال وهاميس

ميرال: هو الكلام الي بابا قاله ده صح هي أميره مش أختنا 

هاميس: لا طبعا اي الي انتي بتقوليه ده ولا انتي عاوزه يبقي صح فعلا 

ميرال: لا ياهاميس انا بس بفكر بصوت عالي 

هاميس بضيق وهي تصعد لاعلي: متفكريش تاني عن اذنكوا 

ميرال: هي مالها زعلت ليه 

محمود: شوفي انتي قولتي اي 



ميرال: انت كمان هاتغلطني انا هاطلع انام تصبحوا علي خير 

وبعد دقائق تنزل أميره لابسه ترينج اسبورت اسود وكوتشي اسود وتذهب باتجاه الباب يذهب اليها كل من عمر ووليد ومراد 

عمر: راحه فين الوقتي 

أميره: خارجه اتمشي شويه 

عمر: بالليل كده 

وليد: هاجي معاكي 

أميره ببرود : مش عاوزه حد معايا عاوزه اكون لوحدى 

مراد: كنت عاوز اتكلم معاكي يااميره محتاج افهم 

أميره: بعدين يامراد.. سلام 

ليعودوا تاني ليجلسوا مع سليم ورامي 

عمر: ها كنا بنقول اي 

سليم: هاستاذن انا ياجماعه عشان عندى معاد مع ناس اصحابي 

رامي: طيب روح انت وانا هاستني جدى 

سليم: ماشي عن اذنكوا 

............................... 



في المكتب 

زهدى: ليه يامصطفي عملت كده سيبت أميره تطلع من الشركه 

مصطفي: كنت خايف لو رفضت صديق يتكلم ويشوه صورت امها في عينيها وكمان عشان اعطيلها فرصه تشوف حياتها والي كنت خايف منه حصل  

زهدى: لا واميره فصلت الفروع عن الشركه ده قل من قيمه الشركه جداا ده غير كلامها انها مالهاش اي دعوه بالشغل الي في الشركه 

مصطفي: انا عارف انى كده خسرت أميره يازهدى وخايف صديق ميعرفش يدير الشركه هايخسرني الشركه كمان ويبقي تعب كل السنين دى راح في الفاضي 

زهدى: انا من راى تنزل الشركه وتبقي معاه في كل خطوه يعملها 

مصطفي: انت شايف صحتي عامله ازاى 

زهدى: طب عمر 

مصطفي: عمر من زمان رافض يدخل الشركه او يكون ليه علاقه بيها وغير كده هو مهندس زراعي وشغله في المزرعه اي هايفهمه في شغل الشركه بس 



زهدى: طب اتكلم مع اميره انها ترجع وكل حاجه ترجع لاصلها 

مصطفي: مش هاينفع ده غير بعد الكلام الي قاله صديق عندها الف سؤال وانا مش هاقدر اجاوب عليهم 

زهدى: متعقده من كل ناحيه.. طيب انا هامشي الوقتي ونبقي نتكلم بكرا 

مصطفي: ماشي روح ارتاح اليوم كان طويل 

زهدى: وانت برده اطلع ارتاح.. باين عليك التعب 

مصطفي باستسلام: حاضر 

.............................. 



في مكان ما علي النيل 

سليم: كنت متاكد ان هالاقيكي هنا 

أميره: سليم اي الي جابك 

سليم بمزاح : رجليا 

أميره: لا رد 

سليم: وحشه صح 

أميره دون ان تنظر اليه: متحاولش تكون حد غير نفسك 

سليم: صدقيني انا مبحاولش.. انا بكون حد غير نفسي بس معاكي بس 

أميره بسخريه: اي حب من اول نظره 

سليم: بتتريقي بس هو فعلا كده.. انتي اول شخصيه تستفزني وابقا عاوز اعرفها اكتر واقرب منها 

أميره: انا اخر حد تتمني تقربله ياسليم فكر تاني 

سليم بحب: فكرت مره واتنين وتلاته وكل اما افكر تفكيرى بياخدني ليكي 

أميره بحزن: حتي بعد الي سمعته من صديق باشا 

سليم: مغيرش تفكيرى فيكي ولو سم 

أميره: طب واي رايك 

سليم: دورى علي الحقيقه ومهما كانت فاانتي ملكيش ذنب 

أميره تتذكر المومرى الذى وجدته عندما كانت في الشقه : عندك حق لازم ادور علي الحقيقه عن اذنك 

سليم: راحه فين 

أميره: هاعمل بنصيحتك ثم تلوح له سلام 

..................................... 



في الفيلا في الدور التالت 

كانت تبحث كالمجنونه بين الملابس 

أميره: ايوه انا كنت حاطاها هنا 

راحت فين بس ايوه البنطلون الاسود 

وذهبت وبحثت بداخله وجدته 

أميره: ايوه اهو  

ذهبت وضعته بالهاتف ووصلته علي الاب وجلست الكرسي ووضعت الاب علي الطاوله 

لتجد به فيديو فقط لتضغك عليه بتوتر 

لتظهر امها علي الشاشه 

أميره ببكاء: ماما وحشيتني 

لتهدا نفسها ثم تكمل الفيديو 



داليا: ازيك ياميرا.. انا معرفش انتي بتشوفي الفيديو ده امتى ياترى دخلتي كليه اي وابوكي بيعمل معاكي اي انا مش عارفه قالك اي عني.. بس انتي من حقك تعرفي الحقيقه هاقولك من البدايه انا وحيده ابويا وامي وماتو وانا صغيره وروحت عيشت مع جدك مصطفي 

كان صديق شايف نفسه وبيعاملني وحش بس انا كنت بعدى وبقول اهو في بيت وعايشه وجدك مصطفي كان بيقفله وبيدافع عني.. لحد مادخلت الكليه.. مكنتش اعرف حاجه ولا يعني اي حب ولا اي حاجه انا لا في ام تنصحني ولا اخت احكيلها 

في ولد اتقرب مني وكان بيعاملني بحب واهتمام كبير اووى غصب عني حبيته وكنت بصدقه في كل حاجه لحد ماكذا مره لقيته بيقف مع بنات تانيه وبيضحك ويهزر معاهم واجهته قالي اني زى اي واحده عرفها وان احنا بنضحك ونهزر مع بعض وبلاش الغيره والنكد ده.. روايات بقلم زينب أحمد بعدت عنه هددني بصورتين كنت متصوراهم معاه بس اقسملك يابنتي مفيش فيهم اي شي غلط.. وصورتين تانيين هو مركبهم 

خوفت رجعت تاني وبعدين خوفت جدك يعرف بعدت تاني والمره دى عرف طريق جدك وصديق وهددني يبعت الصور وانا مصدقتش لحد مابعتهم فعلا وبعتهم لمين.. لصديق 



يومها ضربني وبهدلني وجدك منعه عني وسالني الصور دى حقيقه وان اقول الحقيقه وان اعرفه ولا لا 

قولتله في صورتين حقيقه وصورتين لا مصدقونيش وجدك شك فيا وطلب من صديق يروح يسال عني في الكليه وميقولش انو قريبي.. وسال ناس قالوله ان احنا علي علاقه ببعض 

يومها قولتلهم ان قطعت علاقتي بيه من زمان مصدقونيش 

وجدك صمم ان صديق يتجوزني وساعتها نمنع اي كلام 

انا رفضت انا مش مضطره اوافق ثم تكمل ببكاء انا ماجرمتش انا بس حبيت وللاسف طلع شخص غلط... والا صديق ده شخص قاسي وهايبهدلني 

روحت استنجد بعمر... كان ساعتها بيجهز لسفره 

خذلني وقالي انا ماليش دعوه انتو حرين مع بعض وان ابوه ادرى بمصلحتي قولتله هاموت نفسي مفرقش معاه متحركش شعره محاولش يصدقني ولا حتي يحاول يثبت الحقيقه 

طب اروح لمين اعمل اي...روايات بقلم زينب أحمد استسلمت لكلام عمي مصطفي ووافقت بس كان نفسي يسمعني ويصدقني ده هو الي كان الامل الوحيد ليا حتي نيره الي اتجوزت عمك بعدين كانت صحبتي ساعتها وعارفه كل حاجه بس مقالتش حاجه مدافعتش عني 



يوم جوازنا عرف انى بنت واني مغلطتش

بدا يعاملني كويس ويقرب مني وخلفتك وجبتك علي الدنيا وقولت خلاص الدنيا بقت عادله معايا وهاتضحكلي لحد وانتي عمرك ٧ سنين بدأ معاملته تبقي اسوا ويشك فيا واهانات ويشك انك مش بنته وده الحاجه الي مقدرتش استحملها بدات ارد عليه 

بقا يزود في عصبيته واهانته 

ثم تكمل وهي تبكي لحد ما فيوم جاتله رساله علي الموبايل.. ببص لقيتها من نيره الي المفروض صحبتي 

بتقوله: اسكرينات لمحادثات المفروض بيني وبين شخص تاني انا معرفوش وعمرى ماكلمته بس الصفحه باسمي بس ازاى وطلعت فوق في الرسايل 

لقيتها بتقوله اني بخونه ويفتح عينه بدل مايتغفل زى قبل الجواز كده 

روحت واجهتها بتعمل كده ليه 

فلاش باك 

داليا ببكاء: ليه يانيره ده انتي صحبتي بتشككي جوزى فيا ليه اذيتك في اي 

نيره بغيره: انتي خدتي كل حاجه انا عاوزاها بيت واصل وحياه كويسه حتي الشخص الي اعجبت بيه في الكليه ايوه ابراهيم حبك وانتي حبيتيه حتي الشخص التاني الي حبيته انتي اتجوزتيه 

داليا بصدمه: اي 

نيره: ايوه انا بحب صديق من قبل ماتتجوزيه 

............... مخ........... يتبع 



الفصل الثامن عشر من هنا 



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×