رواية وجع حنين الفصل الثلاثون 30 بقلم ريحانة الجنه
وقعدت حنين في المستشفي اسبوعين ويوسف كان كل يوم بيروح بالليل بعد ماتنام وجيهان تخليه يشوفها لانها حست انه صعب عليها وشكله تعبان مابياكلش ولا بينام وحالته ماتقولش ابدا انه خانها ولا لعب بيها وباين حبه ولهفته عليها وجه اخر يوم حنين حتقعد فيه يوسف عرف من الحسابات وهو بيدفع انها حتخرج تاني يوم
يوسف:جيهان هي هتخرج ليه دي لسة تعبانة
جيهان :الدكتورة قالت ممكن تروح بس نخلي بالنا منها وكمان لازم تروح للدكتورة كاميليا . هي جاتلها النهاردة وشافت حالتها وقالت لازم تبتدي معاها جلسات بسرعة حنين الانهيار العصبي ده تعبها وبسببه طول الوقت بتاخد المهدأت وده غلط علي اللي في بطنها
يوسف:انا السبب ياريتني كنت مت ولا اني اشوفها كدة انا تعبان يا جيهان تعبان نفسي اخدها في حضني نفسي اقولها اني مظلوم نفسي تصدقني
جيهان:لو انت فعلا مظلوم ادعي ربنا يظهر الحق
يوسف :يارب . يارب انت عارف اني معملتش حاجة .
جيهان ممكن ابقي اكلمك كل يوم علشان اطمن عليها انا عارف ان محدش فيهم عايز يشوفني ومش حقدر مطمنش عليها ارجوكي
جيهان :ممكن يا يوسف ادعلها بس ترجع كويسة لحسن زي ماانت شايف اتبهدلت ودبلت خالص
يوسف :قرب علي حنين وهي نايمة وملس علي وشها وشعرها وباسها ومسك ايديها . حبيبتي اوعي تصدقي اللي اتقال انا بحبك وماحبتش غيرك ومفرحتش اني حكون اب
الا علشان منك انت والله انا كان ممكن اضحي بيه بس انتي لا انتي عندي اهم . والله بحبك
يوسف حس بأيد حنين بتمسك ايده
يوسف:جيهان هي ممكن تصحي
جيهان :ممكن المهدئ مفعوله قرب يخلص . اخرج بسرعة قبل ماتصحي
بوسف :باسها وجه يسيب ايديها لقاها ماسكة فيه . دمع . حنين مع كل اللي حصل حتي وهي نايمة لسة بتحس بالامان معاه وفي وجوده
جيهان :اخرج يا يوسف بسرعة .
يوسف :اعمل ايه بس هي ماسكة ايدي ومش عايزة تسيبها وانا مش قادر بصراحة نفسي افضل معاها
جيهان :قربت وشدت ايد حنين من ايد يوسف . امشي بقي
بعد ما يوسف خرج جيهان قربت من حنين لقتها مفتحة وبتعيط
جيهان :حنين انتي صاحية
حنين :هزت راسها . ايوة وسمعت كلامه . انا بحبه اوي يا جيهان بحبه
جيهان :يعني مصدقاه ومسمحاه
حنين : عيطت زيادة. لا لا بس مش قادرة ابطل احبه انا تعبانة اوي تعبانة وهو كان واحشني كان نفسي افتح عيني واشوفه . لو هو بيحبني ليه عمل فيا كدة ليه ليه ليه ياجيهان ليه
جيهان :ارمي حمولك علي الله وماتتعبيش نفسك ان شاء الله ربنا يحلها
ورجعت حنين البيت عند باباها لان طبعا محدش بقي واثق فيها يسبها في بيتها القديم لوحدها هما محدش اتكلم معاها في حاجة من ساعة اللي حصل لان الدكتورة كاميليا حظرتهم انهم يكلموها او يلوموها علشان ده مش في مصلحتها وفضلت حنين حاولي شهرين علي الحال ده حنين علي طول قاعدة في أوضتها ومابتكلمش حد ومابتخرجش الا وهي راحة للدكتورة كاميليا او دكتورة نڤين بتاعة النساء ولازم يكون معاها حد مش لوحدها وكان يوسف بيعرف معاد خروجها من جيهان ويستناها وهي نازلة ويقف يشوفها من بعيد ومش قادر يبعد عنها ولا يقرب منها .
وكان لما يقعد لوحده في البيت يقعد يبص في كل مكان ويفتكر حنين وحبهم وهزارهم كل حاجة كانت بتفكره بيها وكانت وحشاه وكان تملي يقعد يسمع الاغنية دي (قصاد عيني )(وبنا معاد لواحنا بعاد اكيد راجع ولو بيني وبينوا بلاد . قصاد عيني في كل مكان ومن تاني أكيد راجعين انا دايب وكلي حنين ولا عمري ابيع لو مين قصاد عيني .ومش قادر علي الايام ولا يوصف هوايا كلام وطول ليلي ولما بنام . قصاد عيني . قصاد عيني . في كل مكان قصاد عيني
في يوم هنعود ده بينا وعود. وفي غيابه اكيد لسة الامل موجود. قصاد عيني في كل مكان قصاد عيني )
يتبع 👇