رواية صائدة الرجال الفصل السادس 6 بقلم ياسر عوده


 رواية صائدة الرجال الفصل السادس 6 بقلم ياسر عوده



 ياسر شاف جثه بيمى ، طبعا مكنش معاها أي بينات ليها ، وطلب ياسر من فريق البحث الجنائى يجبله كل المعلومات عنها ، ومن الطب الشرعى انه يجيب تقرير تشريح الجثه في اقرب وقت ، بس ياسر كان متوقع انه مش يحصل على معلومات كتير توصله للجانى ، بس يمكن معلومه واحده بس توصله للجانى . الايام اللى عدت بعد كده كانت مرهقه اوى على ياسر وعادل ، ياسر بيحاول يربط الاحداث ببعض ، بين قتل سالى وبعديها قتل جميله اللى شهرتها بيمى ، طبعا ياسر جتله كل المعلومات عن بيمى وعرف انها من فتيات اليومين دوول بتوع اليوتيوب والتيك توك ، وطلب من فريق البحث يحاول يهكر حسابتها يمكن يوصل لاى حاجه تنفعه ، وفى الوقت نفسه كان عادل بيدرس قضيه اختفاء الرجاله وبيحاول يربط كل المختفين ببعض . شمس كانت بتسيب فرق كام يوم بين عمليتها ، وشافت ان الوقت مناسب انها تنفذ خطتها مره تانيه ، وطبعا بشكل مختلف وبمكان مختلف . اعرفكم بضحيه شمس الجديده ، اسمه اسماعيل بيه ، واحد من الناس اللى بيتاجر باى حاجه ، ميفرقش هو هيضر مين ، المهم عنده هو هيكسب كام ، كانت لعبه الدائمه انه يحتكر سلعه معينه يشترى كل السلعه دى من الاسواق ، ويخزنها ، ولما الناس متلقهاش يبعها باسعار مضاعفه ، طبعا كان بيكسب ملايين ، وميفرقش معاه احتياج الناس للسلعه دى ، عادى لو احتكر دواء اطفال ، او سلعه حيويه مطلوبه للاكل ، كل ده مش مهم عنده ، المهم هو هيكسب كام حتى لو في ناس ماتت بسبب اللى بيعمله . اقولكم الحقيقه الراجل ده يستاهل انه يقابل شمس ، مش صعبان عليا نهائى . اسماعيل بيه عنده هوايه خاصه بيه ، كتر الفلوس معاه بتخليه ليه افكار سيئه ، يعنى هو بيحب يجيب اى وحده وتكون جميله اوى ، ويدفعلها مبلغ كبير فوق ما تتصوروا بس المقابل انه يزلها ، او يستعبدها لمده يوم واحد ، يعنى يربطها من رقابتها




 ويخليها تنبح زى الكلب مثلا ، او يخليها تركع وتشرب من طبق على الارض زى الحيوان من غير ما تستعمل ايديها ، وكان فى بنات كتير بتقبل بالموضوع ده ، مهو المبلغ اللى بيعرضه فوق تصورهم ، ممكن يدفع 100 الف فى الليله الواحده . اسماعيل بيه كان بينقى البنات دوول بشكل خاص ، يعنى بيحب ميكونوش من بنات الشوارع او الفقراء ، بيحب يكونوا متيسرين الحال ، هو ده مزاجه ، انسان مريض نعمل ايه . شمس كانت في ملهى من ملاهى الفنادق المشهوره ، كانت عينيها على كل القعدين ، بتحاول تختار ضحيتها ، وعنيها وقعت على اسماعيل ، شفته وهو بيرمى للجرسون على الارض فلوس ، والمبلغ كان كبير ، كان بيزل الجرسون وطبعا الجرسون وطى وخد الفلوس كانت بقشيش ، كان مبلغ كويس الف جنيه ، سعتها شمس قررت ان اسماعيل هيكون ضحيتها اللى جايه . 
 صلى على الحبيب واذكر الله 
 قعدت شمس في اقرب مكان لاسماعيل ، علشان تبقا قدامه ، وطبعا هى جميله وتلفت انتباه اى حد ، وجت عينيها في عين اسماعيل وابتسمتله ، طبعا اسماعيل شاف لبسها لقاها لبسه كويس ، عرف انها من عيله ميسوره الحال على الاقل ، وكمان بنت جميله وصغيره يعنى هينبسط لما يزلها مقابل الفلوس ، وبكل غرور وتكبر شاورلها اسماعيل انها تيجى للتربيزه بتعته ، الموضوع غاظ شمس اوى وخلها تصمم انها لازم تستمتع بتعذيبه ، وقامت شمس وراحت لتربيزه اسماعيل وبداء اسماعيل الكلام وقالها : تخدى كام وتباتى معايا الليله ؟ شمس : من غير فلوس ، انا موفقه . اسماعيل : لا لازم



 تخدى فلوس ، نقول 200 الف جنيه كويس . المبلغ كان كبير ، وشمس ابتدت تفكر ليه هو عاوز يدفع فلوس ، سعتها قالتله : المبلغ مغرى بس ايه المقابل ، اصل المبلغ بيخلى الوحده لازم تسأل . اسماعيل : هتكونى خدمتى ، لا اكتر من كده هتكونى زى ما تقولى جاريه بتعتى لليله واحده . كلام اسماعيل كان بيخلى شمس تغلى من جواها ، كل شويه تفرح انها اختارت الشخص ده ، النوعيه دى من الناس هى بتكرهها كره العمى . شمس : موافقه ، بس عندى طلب صغير . اسماعيل : ايه هو ؟ شمس : نقضى الليله دى في بيتى . سكت اسماعيل ثوانى يفكر ، اول مره وحده تطلب منه الطلب ده ، بس ايه المشكله يمكن كده احسن ، يجرب حاجه جديده ، ووافق اسماعيل على طلب شمس وراح معاها لبيتها . اسماعيل شاف البيت شكله غامض ، بس مهتمش ودخل البيت ، ولما دخل قعد وكتب شيك بالمبلغ وقال لشمس : ده المبلغ اللى اتفقنا عليه . شمس : خلى فلوسك معاك ، ملهاش لزمه عندى . اسماعيل : مش فاهم تقصدى ايه ؟ شمس : دلوقتى تفهم ، وندت شمس على جاد وقالتله : الراجل ده كان عاوز يزلنى يا جاد ويعملنى الجاريه بتعته بفلوسه . اسماعيل اول لما شاف جاد وقف مكانه وخاف ، ولسه هيسأل مين جاد ده ، بس ملحقش ، اصل لما سمع جاد كلام شمس زى ما يكون اتجنن ، مسك اسماعيل وقعد يضرب فيه بشكل مجنون ، واسماعيل مش قادر يصرخ حتى ، جاد مش مديله فرصه لاى حاجه . بعد كام دقيقه اغمى على اسماعيل من كتر الضرب ، وسعتها شمس قالت لجاد شيله ونزله تحت واربطه في التربيزه . بعد نصف ساعه تقريبا ابتدى اسماعيل يفوق ، ولقا نفسه من غير هدوم ومربوط في ترابيزه حديد ، فطبعا قعد يصرخ علشان حد يسمعه ويلحقه ، بس مفيش فايده ، وبداء جاد يشوف شغله ، ممكن نقول ان اسماعيل اكتر شخص جاد عذبه ببطيء شديد ، كان عاوز يخليه عايش اكبر فتره علشان





 يتعذب زياده ، بس في الاخر مات اسماعيل زى اى ضحيه قبليه من كتر النزيف . وكالعاده اتخلص جاد من اسماعيل وعمل فيه زى اللى عمله في اللى قبله ، واختفى اسماعيل من الدنيا . عادل مقدرش يوصل لحاجه لما حب يشوف ايه اللى بيربط الرجاله المختفين دوول ببعض ، وصل لطريق مسدود ، وطبعا كان زهق من المحاولات الكتير اللى مكنتش بتوديه لاى نتيجه علشان يحل القضيه دى ، واللى زاد الامر عليه انه جاله بلاغ عن اختفاء رجل اعمل كبير اللى اسمه اسماعيل ، كل ده كان ضغوط كبيره على عادل ، وبردو ياسر مكنش حاله احسن منه ، الجثث اللى كانت مقتوله ومرميه بشوال كانت حديث الناس كلها ، وطبعا زى عادتنا ديما بنتريق على الشرطه لما متحلش موضوع زى ده ، وده كان مخلى موقف ياسر وحش اوى قدام رؤسائه . بس زى المتبع ان مفيش جريمه كامل ، ولازم المجرم يكون سايب خيط ولو ضعيف ينكشف بسببه ، وده اللى حصل مع شمس وزين . التحريات اللى عملها عادل على اخر واحد مختفى واللى هو اسماعيل بيه ، وصلته انه كان سهران في فندق كبير في البلد ، وطبعا اى مكان زى ده بيبقا فيه كاميرات مراقبه ، ولما راجع عادل كاميرات المراقبه شاف ان اخر حد كان مع اسماعيل بيه هى وحده ، وكمان شاف اللى عمله اسماعيل في الجرسون لما رماله الفلوس على الارض . يمكن كل اللى شافه عادل حاجات عاديه بس ده اول خيط حقيقى ممكن يوصله لسر جريمه الاختفاء ، وطبعا طلب من رجاله المباحث التحرى عن البنت اللى كانت مع اسماعيل ، وكان من الطبيعى انه يشك في الجرسون اللى اهانه اسماعيل وطلب استدعاءه علشان يحقق معاه هو كمان .  






تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×