رواية مين حب مين الفصل الثامن 8 الجزء التاني 2 بقلم ساره محمد


 رواية مين حب مين الفصل الثامن 8 الجزء التاني 2 بقلم ساره محمد 


حور بصريخ : لااااااء، وطلعت تجرى نزلت تحت لقيت احمد واقع على الأرض ووشه مليان دم وراسه متعوره

حور بصريخ وهى بتجرى عليه : احمد 

احمد : اخدوه يا حور 

حور بعياط : هما مين يا احمد؟ 

احمد فقد الوعى وحور اتصلت على الأسعاف بسرعه واتصلت على البوليس، وكانت بين نارين 

حور راحت المستشفى وفضلت جنب احمد قاعده بتعيط 

لمده تلت ساعات وهو فى اوضه العمليات وهى مش قادره تتكلم وتقول اقوالها للبوليس 

خرجوا الدكاتره من اوضه العمليات بعد شويا

الدكتور : للأسف هو دخل فغيبوبه 



حور فضلت تصرخ وتعيط وفجأه لقيت حد بيحط ايديه على كتفها اتديرت لقيته سيف ولسا بلبس المستشفى 

حور بصدمه : سيف! 

سيف : ايه الى حصل يا حور؟ حاولى تهدى وتعالى معايا 

سيف اخد حور على اوضته وقعدها على السرير وجاب لها كبايه ميا 

حور بعياط : انت الى عملت كدا يا سيف! 

سيف : عملت اى يا حور ؟! 

حور بصوت عالى : لو انت الى عملت كدا يا سيف انا عمرى مهسامحك طول حياتى بجد 

سيف : حور انا مش فاهم انتى بتتكلمى على اى 

احمد ماله ايه الى حصله؟ 

حور بعياط : احمد دخل فغيبوبه يا سيف، انا صحيت من النوم على كابوس حقيقى، ابنى اتخطف وجوزى دخل فغيبوبه 

سيف بصدمه : مين اللى عمل كدا يا حور؟ 

حور بعياط : اسأل نفسك متسألنيش يا سيف

وخرجت حور من الأوضه وهى بتعيط وعطيت كل اقوالها للشرطه 

حور فضلت يومين على دا الحال محدش اتصل بيها خالص يطلب حتى فديه، عاشت اسوء يومين فحياتها وكل يوم سيف يروحلها البيت ويرن الجرس ومتفتحش لحد مجالها مكالمه تليفون 



حور : الو 

شخص : ابنك موحشكيش ولا اى؟ 

حور بصدمه والدموع فى عينيها : ارجوك قولى انتى عاوز اى وانا هديلك كل الى انت عاوزه بس رجعلى ابنى

الشخص : هيعتلك لوكيشن المكان الموجود فيه ابنك ودى هتبقا فرصتك الأولى والأخيره، وطبعا لو بلغتى البوليس ابنك مش هتشوفيه بقيت عمرك تانى 

حور لبست بسرعه جاكيت جلد اسود وبنطلون جينز واخدت شنطتها وطلعت تجرى بالعربيه لحد موصلت للوكيشن، دخلت بيت غريب كله خشب فخشب لقيت الباب مفتوح ودخلت بلهفه كبيره تدور على ابنها، جه واحد مسكها والتانى كتفها وربطوها فالسرير 

حور بصريخ : فين ابنى؟ حرام عليكم يا كفره 

وبعدين الأتنين خرجوا من الأوضه وسابوها 

سيف اتصل بيه والد يقين وفضل يقنعه انه يتنازل عن المحضر 

سيف : لا انا مش هتنازل، بنتك كانت هتقتلنى 

والد يقين : هى مكنتس قاصداك يا ابنى 

سيف: هو ده مبرر يعنى؟ ان بنتك تقتل حد عادى؟ 

والد يقين: فسرحوهن بالمعروف يا ابنى 

سيف: ليه هو انا ظلمتها فى اى دا انا لو قعدت معاكم قاعده عرب هاخد الى وراكم واللى قدامكم 

والد يقين : وانا هديلك يا ابنى كل الى انت عاوزه، قولى بس على رقم



سيف : انا مش محتاج منك فلوس، انا هتنازل بس علشان العشره الى كانت مبينا، وشرطى انى مشوفش وشك بنتك تانى 

والد يقين : ربنا يخليك يا ابنى والى انت عاوزه 

سيف راح اتنازل عن القضيه ويقين خرجت من السجن بعد مدفعت كفاله كمان كبيره 

سيف فضل تلت ايام كمان يدور على حور ومش لاقيها ويروحلها البيت ويرن عليها ويروح المستشفى عن احمد ويسأل هى جات تبص عليه ولا لاء، لحد مجات لسيف مكالمه تليفون من واحده ست بتقوله

اما صاحبه حور وحور عندى فبيتى وعاوزه تشوفك ضرورى ممكن تيجى على اللوكيشن ده بسرعه 

سيف طلع يجرى على اللوكيشن ودخل نفس البيت الخشب ولقا الباب مفتوح وطلع فوق وهو بينده على حور وفتح اول اوضه ملقاش حد، التانيه بردوا ملقاش حد، التالته بص لقا حور متربطه على السرير من ايديها ورجليها 

سيف بصدمه : حور! 

حور بصريخ: خلى بالك يا سيف 

#يتبع



الفصل التاسع من هنا 



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×