رواية خارج عن المألوف الفصل الخامس 5 بقلم نشوه عادل
-دخلت مريم بسرعة ع الحمام واتفاجئت بوجود سلك كهربا واقع بالبانيو وكان مليان بالمياه وبسرعة فصلت سكينة الكهربا وقطعت السلك خالص وخرجت
مرام: انتى كنتى بتعملى ايه بالحمام كل ده وليه النور قطع ف المطبخ والحمام بس؟
مريم: اصل كان فيه سلك عريان وخوفت يكهربك فصلت سكينة الكهربا عشان اعرف اغطيه ومتكهربش
مرام بضحك: حلو ده يعنى مفيش داعى نطلب كهربائى بعد كده طالما انتى موجودة
مريم بابتسامة: انتى طالعة لمضة كده لمين ي بت؟
مرام: ليكى ي قلب البت
مريم: طب يلا روحى خدى الشاور بتاعك ي لمضة
بعدها دخلت مريم ع غرفتها وقررت تنام وترتاح من ارهاق اليوم وتعبه واستعدادا لما هو قادم ... الساعة ٧ بالظبط لقت فونها بيرن وكان مراد: الو ي روما لبستى ولا لسه؟!
مريم بنوم: تانى روما قولتلك مبحبش الدلع ده
مراد: يااانى لمضة حتى وانتى صاحية من النوم
مريم: وانت عرفت ازاى انى كنت نايمة!
مراد: من صوتك مثلا يلا اختى قومى البسى اما اجيلك لو اتأخرتى
عليا همشى واسيبك
مريم: ماشى ي دكتور هلبس اهو باى
قفلت معاه مريم وقامت لبست لحد ما وصل ...مراد: ها هنروح فين؟
مريم: المعادى
مراد باستغراب: المعادى؟! انتى مش قولتى هنتقابل ف كافيه قريب من هنا
مريم بتوتر واضح لانها مش بتعرف تكذب وخصوصاً عليه: اصل ..اصل هى تعبانة ومقدرتش تنزل فاا..فطلبت منى يعنى اروح ليها بيتها
مراد بشك: انتى مخبية عنى حاجة يا مريم؟!
مريم: ل..لا طبعا هخبى عليك ايه ي ابنى انا بس خايفة ترفض عشان كده مقولتلكش وقتها وقولت احطك ادام الامر الواقع
مراد: وانتى مفكرة انى كنت هوافق تروحى لوحدك! او انى هسيبك يعنى !
مريم : ومتسبنيش ليه ان شاء الله؟
مراد بحب: لانى بح...... لكن قبل ما يكمل حس بشكة قوية بقلبه ولسانه تقل فجأة واتحولت نظرة الحب ف عيونه لنظرة باردة وباهتة خالية من اى مشاعر بعدها قال: خلينى نروح عشان منتأخرش عليها
بالفعل ساق مراد لمنزل خديجة ولما وصلوا رحبت بيهم جدا وابتدت تتكلم مع مريم واندهشت مريم من معرفة خديجة الكبيرة بالكتابة والكتب وبعدها بصت خديجة لمراد: وحضرتك ي دكتور بتحب الكتابة برضه
قالت كلامها وهى مركزة بعيونه جدا فتحولت عيونها لعيون قطة وبها علامات غريبة وفورا نام مراد
مريم بخضة: مراد مراد ....انتى عملتى فيه ايه؟
خديجة: مريم اهدى ارجوكى هو نايم زى ما انتى كنتى نايمة هسأله وهيجاوب بس لما يفوق مش هيفتكر اى حاجة وده الفرق بينك وبينه
قعدت مريم جنبه ....خديجة: مراد انت سامعنى!
مراد: ايوة
خديجة: قولى بقا انت بتحب حد؟
مراد: ايوة
خديجة: مين هى ؟!
مراد: مريم بحبها اوى
حست مريم بسعادة غامرة لكلماته ...خديجة: طب ليه مش بتعترف ليها؟!
مراد وصدره بيعلو وينخفض: بسببها ..هى ....هى اللى ..اللى مش عاوزانى اعترف.....هتأذيها وتموتها زى ما موتت رهف قبلها
خديجة: طب هى ليه بتعمل كده ومين هى؟!
مراد: هى جميلة اوى فيها كل معانى الانوثة واللى حسستنى برجولتى بجد انا حبيتها ده انا كنت بشوفها ف كل مكان حتى بعد ما ماتت
خديجة: مين هى رهف؟!
مراد: لا دى مليكة
خديجة: مين مليكة!
مراد: دى حبى الاول واللى انتحرت لان اهلها كانوا عاوزين يجوزوها لشخص تانى غصب عنها
مريم: فوقيه الله يخليكى ده بيرتعش وجسمه متلج
خديجة: اهدى ي مريم لازم نكشف السر دلوقتى لان معتقدش هتيجى فرصة تانية ليا مع مراد
مريم: ازاى؟!
خديجة: انتى عندك استعداد تدخلى لعقل مراد!
مريم: مش فاهمة يعنى ايه؟!
خديجة: هعمل تواصل روحى بينك وبينه وهتقدرى تشوفى كل حاجة هو شايفها دلوقتى وتحكيهالى
مريم بقوة: تمام موافقة
ساعدت مريم خديجة انهم يجيبوا كنبة تانية جنب كنبة مراد نامت مريم جنبه ومسكت ايده
خديجة: عاوزاكى تسترخى وتفكرى ف مراد وبس
بالفعل مريم سمعت كلامها واخرجت خديجة سلسلتين فيهم جمجمة وحطت واحدة ع مريم وواحدة ع مراد وقالت بعض كلمات واتحولت عيونها ليزر احمر ولمعت الجماجم ع السلاسل وتم التواصل الروحى
خديجة: ها ي مريم شايفة ايه؟!
مريم: شايفة مراد ف حديقة قصاد كلية الطب ومعاه بنت جميلة اوى بس بتعيط
خديجة: قربى منهم واسمعى بيقولوا ايه؟!
مريم قربت وسمعت الحوار كالاتى ....مراد: مليكة عشان خاطرى اهدى وبطلى عياط
مليكة بحرقة: بقولك اهلى جايبين ليا عريس خليجى وعاوزين يجوزونى ليه بالعافية ومش هكمل دراستى ارجوك ي مراد اعمل اى حاجة
مراد بحزن: مفيش بايدى حاجة اعملها ي مليكة انا لسه ف سنة اولى ومش جاهز
مليكة: يعنى هتستغنى عنى!
مراد: انتى مجنونة استغنى عنك ايه انا فعلا مفيش بايدى اى حاجة اعملها واعمل ايه وانا اهلى هما اللى لسه بيصرفوا عليا ارجوكى اصبرى عليا حتى كمان سنة او اثنين
مليكة: انت اهبل بقولك هيجوزونى بكرة
تسريع احداث بعد ما مليكة مشيت من معاه راحت لساحر واتفقت معاه ان بعد ما تموت روحها تفضل مرتبطة بمراد اخرجت سلسلة واعطتها ليه وكان معاها شعرة من شعر مراد واعطيتها ليه وبالفعل عمل سحره ع السلسلة وبعدها راحت جابت حبة غ.لة وقررت تنت..حر دخلت ع اوضتها وكتبت ماسدج لاختها وقفلت واخدت الحبة وبعدها ماتت
ف اليوم التالت من وفاة مليكة راحت ملك اختها لمراد وقالتله: السلسلة دى مليكة امنتنى اعطيها ليك احتفظ بيها دى اخر ذكرى ليك منها
خديجة: مريم عدى للعشرة وفتحى
بالفعل عدت مريم للعشرة وفتحت عيونها...مريم برعشة: ايه؟!
خديجة: الحل ف السلسلة لازم نتخلص منها ووووو....يتبع