رواية الجده زمهرير ( كامله جميع الفصول ) بقلم بياع الحواديت



 رواية الجده زمهرير ( كامله جميع الفصول ) بقلم بياع الحواديت


يجلس في مكتبه علي كرسي ضخم أشبه بالعرش

  وبجواره تمثال لرجل يرتدي بدله فاخره في كامل أناقته

 وبه بريق غريب يجعل أي شخص ينظر له يسحر من جماله بل سيظل يحدق به حتي يقوم شخص بأفاقته وهو في الغالب الشيخ (علي الأصفهاني)

بدي علي (الشيخ) أنه مشغول بأمر ما لدرجه أنه لم يري مساعده الخاص بتنظيم الحالات ودخولها

وكان أسمه (هادي) ظل ينادي علي (الشيخ) حتي أفاق من شروده ونظر بغضب لمساعده

 وقال بنبره غاضبه ماذا تريد أيها الحيوان

 قال بتوتر تبقي شخصين في الخارج

 يريدون الدخول ماذا أفعل

نظر له وتصنع الأبتسامه وقال أدخل واحد الآن

خرج (هادي) وهو غاضب من تعنيف الشيخ له

 وهذه ليست المره الأولي اللتي يهينه فيها 

ولاكن مايتقاضيه يجعله أن يصمت

 ويتحمل أي شئ يفعله الشيخ به

 أشار لرجل ومعه بنت تبدو في مقتبل العشرينات

جسدها هذيل جدآ ويبدو أنها تعاني وبشده

 دخل الأب مع أبنته وهو ممسك بيدها حتي لاتخور قواها وأجلسها علي كرسي أمام مكتب (الشيخ) وجلس أمامها هنا تكلم (الشيخ علي الأصفهاني) 

وقال كيف حالك يا(عبد العظيم)

 هنا تلجلج الأب وقال ليس بخير ياسيدنا

قال (الشيخ) أعلم أن أبنتك (سندس) تعاني منذ شهرين 

وهذا من فعل (العاشق الملكي)

نظر الأب (للشيخ) وقد فهم أنه أمام معالج قوي 



قد عرف كل شئ قبل أن يتكلم ويشرح الحاله

وقال وماالحل ياشيخنا أنا أعاني 

 وأهل بيتي جميعاً من فعل (سندس) بنا

 أشار (الشيخ) له أن يصمت 

ثم قام وبدأ يتحسس علي شعر (سندس) 

ويتمتم بكلمات لم يسمعها الأب

وأنهي كلماته وقال للأب يبدو أنك سوف تخرج الآن وتترك (سندس) معي لنصف ساعه وسوف تكون علي خير حال وهذا لأن ماسيحدث في الغرفه لن تتحمله 

وقد تموت من شده ماتراه مارأيك 

نظر الأب لبنته الشبه فاقده للوعي وبكي 

وقال لو لم أري قدرتك لما وافقت أن أخرج الآن 

لأن كل اللذين ذهبت أليهم كانو دجالين ويريدون الأذيه لأبنتي وليس علاجها ولاكن أنا أثق بك

  وبدأ الخروج فقال له (الشيخ) هناك كاميرا بالخارج تابعها وأنا أعالج أبنتك تبسم الأب من تقوي (الشيخ)

 لأنه لايريد أن يدخلك الشك وتري مايحدث في الداخل

 وبعد خروجه بلحظه رطم الباب بقوه بدون أن يلمسه أحد وقام (الشيخ) وهو يزبد ويمصمص في شفتاه 



وبدأ يتحسس المواضع الحساسه في جسد (سندس) 

وأخذها بيده ثم ظغط علي زر في الحائط

 وفتحت غرفه نوم علي أعلي طراز 

وبدأ يأخذها علي السرير القابع في الغرفه

 ثم بدأت معاناه (سندس) مع (خادم الشيطان)

كل هذا والأب يري في الكاميرات 

(أبنته سندس)و(الشيخ علي) يجلسون في المكتب 

وهو يمسح علي رأسها وبدأ يتكلم مع أشخاص وكأنه يتعارك بالألفاظ ثم بدأ يضرب بجلده كانت بيده علي رأس (سندس) كل هذا والأب متوتر من الضرب فما باله بما يفعله هذا الخبيث بأبنته ويبدو أن (الشيخ) قوي

 لدرجه أنه سخر إثنين من خدامه أن يأخذون ملامحهم ويفعلون مايبث في الكاميرات ليطمئن الناظر 

أنتهي منها وهيا ليست موجودة في هذا العالم 

وبدأت تخرج وتجلس مكانها 

ثم تمتم الشيخ عليها ببعض كلمات السحر

ففاقت في لحظتها وهيا لا تدري أين هيا 

ومن هذا الواقف أمامها ويبتسم


 

هنا تكلم (الشيخ علي) الحمدالله على سلامتك ياأبنتي تبسمت وقالت الله يسلمك يبدو أنك شيخ تعالجني 

فهز (الشيخ) راسه وتبسم بخبث

 وقال نعم ياأبنتي ماكان يستحوز عليكي 

هو (أمير علوي) أعجب بجسدك الفاتن

 وبدأ يتعامل معك معامله الأزواج في الفراش

 ويبدو أنه أبن ملك 

وما فعلته لطرده هو أخذ عهد عليه أن لايتعرض لك 

وفي المقابل ورد يومي منك تقوليه عند النوم 

 فقالت ماتقوله يطاع ياشيخ أكتب ما تريد أن أقوله 

وهل يوجد شئ آخر

 قال الشيخ لا في الغالب كل المعالجين يرهقون الجسد بدهانات وأنواع أعشاب كثيره ضررها أكثر من نفعها 

أما أنا فعهدي معهم شديد لا ينقضوه أبدا 

وداومي علي الورد حتي لايرجع 

ثم ضغط علي زر أمامه وقال أدخل والد الفتاه

 دخل الأب وهو يري أبنته قد رجعت كما كانت 

وهبت من مكانها تحتضن أبوها



وتقول لقد تم شفائي ياأبي وبكت فأرتب الأب عليها 

وبدأ يدعو للشيخ علي بطول العمر وأن يبارك فيه

 تبسم (الشيخ) وقال لم أفعل شئ كان الأمر هين

 وأعطي (لسندس) ورقه الورد اليومي

 فأخذتها وأعطتها لوالدها فنظر بها 

ورأي كلمات دينيه تحصينيه وبعض الأدعيه 

ففرح الأب وأستأذن وأخذ أبنته وذهب

بعد خروج الحاله بدأ (الشيخ علي) يمصمص في شفتاه 

كأنه لايريد أن يذهب مذاق الفتاه من فمه 

وتبسم علي ماكتب في الورد الشيطاني 

وليس كما رآه الأب وكل من يري الورقه يري الأدعيه والتحصين أما هيا ستري كلمات شيطانيه أخري

 ستقرأها مائه مره وبعد أن تقرأها لا تتذكر المكتوب

وكان نص ماكتب في الورد الشيطاني

لك كل الحمد والشكر ياحامل الضياء في وسط الظلام 

        يامن قلت لا في وجه من قال نعم

    لك المجد يامن علم الإنسان تمزيق العدم

     يامن ظلت روحك من أجلنا تتحمل الألم

يتبع.......



الفصل الثاني من هنا



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×