رواية الجده زمهرير الفصل الثاني 2 بقلم بياع الحواديت


  رواية الجده زمهرير الفصل الثاني 2 بقلم بياع الحواديت


ظلت الابتسامه تملأ وجهه

 حتي سمع الصوت المنتظر يقول لقد أثبت ولائك لي وماتحمله من ذكاء مع دعمي الكامل لك

أصبحت تفوق عمك (الفلاتي)

هنا أرتجف (علي الأصفهاني)

من حضور (إله العصر الحديث)

 فألتفت للتمثال ورآه متجسد بنفس هيئه التمثال

فسجد علي الفور 

وبدأ يردد نصه الشيطاني بصوت عالي جدا

ظل يردد حتي تكلم الأنيق

 وقال هيا أقف لقد أثبت ولائك منذ زمن بعيد 

ومايبهرني هو تسليط الأمراض

 والشياطين علي ناس كثره وماأكثر فتياتك يا(علي)

أريد منك أن تهيأ نفسك للقادم

فتكلم (علي) وهو ذليل خافض الرأس 

وقال وماالقادم ياسيدي 



قال (الكنز العظيم) أنسيته 

أم النساء اللتي تغتصبها يومياً أنسوك مهمتك الأساسية 

اللتي تم اختيارك لها من بعد (عمك الفلاتي)

تكلم (علي) وقال أنا لم أنسي أبدا 

ولكن أريد أن أعرف أين ذهب (الكنز العظيم)

 وأنا لا اعلم أين ذهب (محمود) و(أبيه محمد)

تكلم الأنيق وقال

يبدو أنك لم تحسن إستخدام الشياطين المساعدين لك وسوف أتغاضي عن هذا 

سوف أبلغك بالمكان في وقت قريب 

حتي أعرف من الذي أخذ العهد هل مازال مع (محمود)

 و(انانار الإبن) أم لأبنه فلتجهز 

وكن علي استعداد عندما أعلمك المكان 



وعدد الأشخاص الماكثين فيه 

لابد وأن تصيب أحدهم بشيطان عاشق

 وسوف يأتون إليك

 ثم تجمد التمثال مره أخري

 وخر (الشيخ علي) علي الكرسي

 يتنهد من ثقل الحضور والعرق الساقط منه يملأ الغرفه 

وبدأ يتذكر صديقه (محمود) وعمه ومافات من مؤامرات وأين ذهب (صاهد أبن الدبر) هل ياتري مات أم قتل 

أم تولي منصب كبير في عالم الشياطين

ظل شارد الذهن حتي قاطعه مساعده (هادي)

 وقال تبقي حاله واحده ياسيدنا 

نظر له (الشيخ علي) وقال ما جنسها 

قال (هادي) شاب عشريني معه والدته

 تنهد (الشيخ علي) وقال أدخله وأجهز نفسك للأنصراف

 تبسم المساعد وخرج 

فجلس (الشيخ) علي عرشه وهو ناظر للتمثال 

فسمع نقر علي باب غرفته فأذن بالدخول وقام ليستقبل الحاله وأجلسهم 

وبدأ يتغزل بالأم بطريقه وقحه



والأم لم تعقب علي كلماته الوقحه 

والإبن في حاله توهان وكأن شيطانه مستحوذ عليه بالكامل أرادت الأم أن تأخذ أبنها وتخرج من أمام هذا الشيطان 

فلم تقدر وبدأ (الشيخ علي الأصفهاني) 

يقول لها لن تقدري علي الهروب 

ولاكن هناك شرط لك أما أن يخف ولدك الآن وتعطيني ماأريده وأنت تعلمي ماأريد 

وأما إن تخرجي الآن وابنك سوف يعذب أكثر وأكثر حتي يتمني الموت ولن يطوله مارأيك

هنا بكت الأم ولم تجاوبه وأسندت أبنها وأخذته لتخرج

 وقالت وهيا تمشي ي

بدو أنك عبد للشيطان

 وليس لي إلا الدعاء لرب السماء

وخرجت مسرعه والشيخ علي يضحك بصوت عالي...

يتبع......



الفصل الثالث من هنا




تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×