رواية انا والشيطانه الفصل الثاني 2 بقلم ياسر عوده


 رواية انا والشيطانه الفصل الثاني 2 بقلم ياسر عوده


طبعا اى شخص مكان احمد فى الموقف ده مش بس هيخاف ده اكيد هيترعب ده لو ما اغماش عليه ، مابالك بقى من طفل صغير ، وده اللى حصل بداء جسد احمد بالرعشه والارتجاف ، عقل هذا الطفل مش قادر يفهم او يستوعب اللى بيحصل ، وفعلا بعد وقت قصير اغمى على احمد .

مرت ساعات الليل ، وفى صباح اليوم التالى قام عماد قبل سعاد علشان يدخل اوضه احمد ويخرجه من الحمام قبل ما امه تصحى وتشوفه وطبعا يهدده بانه لو جاب سيره لامه عن اللى حصل سعتها هيدبحه .

دخل عماد اوضه احمد علشان يتصدم لما يلاقى احمد نايم فى سريره ومستغطى كمان ، طيب ازاى خرج من الحمام ، وراح عماد نحيه الحمام ولقى باب الحمام مقفول فعلا بالمفتاح من بره والمفتاح فى الباب من بره زى ما هو سابه ، وهنا جه فى دماغ عماد اسئله كتير واولها ازاى احمد خرج من الحمام ومين خرجه ؟



قرب عماد من احمد ونغزه بايده اكتر من مره علشان يصحيه : انت اصحا ، بقولك اصحا .

ابتدى احمد يفوق ويقوم وسعتها لقى عمه عماد واقف وبيقوله : انت خرجت من الحمام ازاى ؟ مين خرجك ؟

احمد لسه بيفوق وبيفكر فى كلام عمه وسعتها سمعوا صوت سعاد وهى بتنادى على عماد ، سعتها عماد قبل ما يرحلها قال ل احمد : هنكمل كلمنا بعدين بس خليك فاكر لو جبت سيره لامك على اللى حصل امبارح انت عارف هعمل فيك ايه فاهم ؟

مشى عماد يشوف سعاد ، اما احمد فابتدى يفتكر اللى حصل معاه امبارح فى الحمام وحس بالخوف وقام بسرعه من على سريره وخرج من الاوضه .



مكنش اللى حصل من عماد دى نهايه المشاكل لاء كانت البدايه ، ومواقف كتير حصلت ومنها ان عماد مكنش بيحب يشوف احمد قدامه خالص ، يمكن علشان كان بيفكره باخوه ، وعلشان كده لما بيبقى لوحده مع احمد وسعاد فى المطبخ مثلا عماد يطلب منه انه يروح يدخل اوضه وميخرجش منها خالص لباقه اليوم ولو امه سألته يقولها انه حابب يقعد فى الاوضه لوحده وطبعا مع كل طلب يطلبه عماد كان معاه تهديد وفعلا كان احمد ينفذ من خوفه من عمه ، ولما سعاد رجعت من المطبخ وسألت على ابنها عماد يقولها حكايه ان احمد رافض يقعد معاه رغم انه بيحب يقعد معاه بس احمد رفضه نهائى .

عمادكان بيتفنن انه ينهى اى زكرى لاخوه فهمى فى الشقه ، يعنى لو صوره موجوده على رف يوقعها ويكسرها ويدعى انه من غير قصد ولو صوره على الحائط يقص الحبل بتعها فتقع وتنكسر ويفسر ان صلاحيه عمر الحبل انتهت ، ومن قسوه كان بيتعمد انه يخلى احمد يشوفه وهو بيعمل كده فى صور ابوه فهمى او اى زكرى لاخوه فى الشقه زى ما يكون بينهى حتى زكرياته .



بعد اسبوعين نزل عماد الشغل ، فى الوقت اللى بيكون عماد فيه بره البيت احمد بيبقا على رحته وبمجرد ان عماد يجى احمد من كتر خوفه منه بيدخل اوضته ويحبس نفسه فيها اطول فتره ممكنه ، ومره رجع عماد من الشغل مش فى مواعيد رجوع وكانت سعاد فى مشوار وكان احمد لوحده ، وكان بالمطبخ بيشيل مكان اكله وسعاد كانت سيبه طبيخ على البوتجاز لغايه لما ترجع يكون استوى .

رجع عماد ودخل المطبخ علشان فاكر ان سعاد فيه ميعرفش انها بره ، ولما دخل وشاف احمد سعتها قرر انه يعقبه على خروجه من اوضته ، ومن غير ما ينتبه احمد قرب عماد وزق حله الطبيخ على احمد وجت على ايده وحرقتها وهنا صرخ احمد من الوجع وسعتها عماد مسكه من شعره وهو بيقوله : مش عاوز اشوف وشك بره اوضتك تانى ، ولا بقولك مش عاوز اشوف وشك فى الشقه كلها ، غور فى اى مصيبه .

احمد ايده محروقه وبيصرخ من الوجع ، وفى الوقت ده جت سعاد من مشورها وسمع عماد فتح الباب ولما دخلت سعادلقت عماد بيحط مايه سقعه على ايد احمد وبيحاول يبردهاله زى ما يكون بيسعده يعنى .



سعاد وهى مخضوضه : ايه اللى حصل ؟

عماد : معرفش دخلت لقيته بالشكل ده .

سعاد وهى بتصرخ ل ابنها : ايه اللى عملته فى نفسك ده ؟

بس احمد مفحوم من العياط ، وعماد : مش وقته يلا نخده للدكتور اللى فاتح عياده فى الشقه اللى جنبنا .

خد عماد وسعاد احمد للدكتور اللى ربطله دراعه بعد ما حطله مرهم للحروق .

ورجع احمد مع عماد وسعاد لشقتهم ودخل اوضته .

احمد فضل يعيط من الوجع شويه ومن اللى حصله شويه ، وبعدين راح داخل الحمام والنور مطفى وقعد يعيط مستنى يسمع نفس الصوت اللى سمعه قبل كده .

فعلا بعد وقت قصير سمع صوت بيقوله : بطل عياط وجعك بيوجعنى .

المرادى احمد مكنش خايف زى المره اللى فاتت ، لانه هو اللى رحلها اصلا ، وسعتها قالها : انتى مين انا عاوز اشوفك ؟



فردت عليه وقالتله :عاوز تشوفنى ليه ؟

احمد : انا مليشاصحاب وعاوز حد احكيله .

سعتها النور اشتغل وبص احمد لقى قدامه وحده شكلها غريب ، لبسها عباره عن فستان اسود ، وفى خطوط شكلها غريب على وشها ، وليها جنحين سود شكلهم غريب ومخيف ، وقالت : خفت منى ؟

احمد : لاء مش خايف .

ابتسمت وقالت : اهو انت شفتنى عاوز ايه ؟

احمد : اسمك ايه ؟

فردت وقالت : نيار ، اسمى نيار .

احمد : وانا اسمى احمد .

ابتسمت نيار وقالتله : عرفه اسمك .

احمد : عرفتى اسمى منين .

ضحكت نيار ضحكه مخيفه وقالتله : انتى فكرنى ايه ؟

احمد : انتى وحده صح ؟

نيار : انا شيطانه من الجن .

احمد : يعنى ايه ؟



ابتسمت نيار : متخدش فى بالك ، قولى تحب تنتقم من عماد جوز امك ؟

احمد : لاء انا خايف منه .

نيار : متخفش منه تانى وانا جنبك .

احمد :انا عوزه يمشى من هنا وميرجعش تانى .

نيار :وايه كمان .

احمد : بس كده .

نيار : ازاى بس ، ده اللى عمله فيك مخلينى عوزه احرقه .

احمد : بس انا خايف عليكى منه .

ابتسمت نيار وقالت : متخفش معلش انت لسه صغير بس انا هوريك هعمل فيه ايه .

لا تنسى ذكر الله .

يتبع .... 



الفصل الثالث من هنا 




تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×