رواية عهدي الفصل الثامن 8 بقلم نشوه عادل


  رواية عهدي الفصل الثامن 8 بقلم نشوه عادل 


- مشى قاسم وافتكر ماجد انه شاف البنت دى كانت الصبح خارجة من بيت ابراهيم وبتعيط مسك فونه ورن ع ابراهيم لكنه كنسل فرجع رن تانى مردش برضه وكان مشغول فقال هيستنى لما يرجع ..اما عند عهد كانت نزلت تقعد بالريسبشن لانها اتخنقت واثناء ما كانت قاعدة لمحت رضا عمها خارج من الباب طلعت تجرى وتنده عليه

عهد بصريخ: يا اونكل يا اونكل استنى بليز 

سمع رضا صوتها وقف بسرعة ولف وشه لقاها جاية بتجرى عليه..رضا بفرحة: عهد انتى بخير يا حبيبتى انتى كنتى فين طمنينى عليكى يا بنتى؟

عهد بعياط وهى ف حضنه: كده يا اونكل تسافر وتسيبنى مع اخوك الشرير ده شوفت عمل فيا ايه هو ومراته وابنه لا وكمان كان عاوز يجوزنى لابنه 

رضا بحزن: حقك عليا بعدى عنك كان غصب عنى لان ابوكى خلاه هو الواصى عليكى لكن خلاص انتى كملتى السن القانونى وانكسرت الوصية اطلعى هاتى شنطتك يلا هتسافرى معايا 

عهد بصدمة: نسافر! نسافر فين؟!



رضا: انا صفيت كل شغلى هنا وقررت اروح اعيش ف كندا انا وطنط الهام وانتى هتبقى معانا 

عهد بحزن: بس انا كنت عاوزة افضل هنا

رضا بحنية: ملناش حد هنا عشان نفضل عشانه يا بنتى وكمان انا مضمنش فتحى ممكن يعمل فيكى ايه الاحسن نبعد عن وشه

عهد باستسلام: خلاص حاضر 

طلعت عهد حضرت شنطتها وخرجت من بوابة تانية للاوتيل وصل ابراهيم ودخل ع موظف الاستقبال: لو سمحت فيه نزيلة هنا باسم عهد فريد 

الموظف: استاذة عهد سابت الفندق ولسه خارجة حالا من البوابة دى 

جرى ابراهيم بأقصى سرعته ولحقها قبل ما توصل العربية شدها بسرعة من ايدها وحضنها وبدموع: كده يا عهد تمشى وتسبينى طب اهون عليكى

رضا بغضب: ايه ده انت مين انت وازاى تحضنها كده؟

ابراهيم بشر: اوعى تفتكر انى هسيبك تإذيها او تمس منها شعرة لازم تواجهنى انا الاول 

رضا باستغراب: هو ايه اللى بيقوله ده يا عهد ومين ده؟

عهد: اهدى يا اونكل وانا هفهمك كل حاجة خلونا نقعد بس وانت يا ابراهيم ده عمى التانى مش اللى كنت عايشة معاه

قعدوا ف كافيه وشرحت عهد لعمها كل حاجة ...رضا: انا متشكر جدا ع وقفتك جنب بنت اخويا واوعدك انى هردلك الجميل ان شاء الله

ابراهيم: انا معملتش حاجة عشان حضرتك تقول كده بس انا عاوز حاجة تانية

رضا: خير يا ابنى؟

ابراهيم: عاوز عهد انا مقدرش اعيش من غيرها انا اهلى هيتجننوا من ساعة ما عرفوا انها مشيت ارجوك وافق

رضا: اسف يا ابنى مينفعش

ابراهيم بصدمة: ليه بس؟



رضا: عشان انت مش هتقدر تقف ف وش فتحى انت متعرفوش 

ابراهيم: اوعدك انى هفديها بروحى انا راجل واسأل عنى بنفسك صدقنى عهد هتكون ف رقبتى بس ارجوك وافق

رضا لعهد: ايه يا عهد ايه رأيك ف الكلام ده؟!

نظر لها ابراهيم بنظرة رجاء وخوف ايضا فقالت عهد بابتسامة: اللى تشوفه يا اونكل 

رضا بترحاب: تمام ي حبيبتى ربنا يتمم ع خير 

ابراهيم: طيب حضرتك عهد هتكون معاك اليومين دول وهجيب اهلى ونتقدم وكمان نتفق ع كل حاجة

رضا بابتسامة: تنورنا يا حبيبى ده رقم فونى وعنوانى 

ابراهيم بفرحة: شكرا 

رجع ابراهيم ع البيت وهو طاير من الفرحة واول ما ماجد شافه جرى عليه: انت يا ابنى عاوزك

ابراهيم: مش وقته والنبى يا صاحبى انا مبسوط اوى 

ماجد: طب ما تفرحنى معاك

ابراهيم: هخطب يا غالى



ماجد بفرحة: مبروك يا صاحبى ويا ترى بقى العروسة تبقى البنوتة القمر اللى كانت خارجة الصبح من عندكم بتعيط؟

ابراهيم بصدمة: انت.. انت شوفتها ومقولتليش ليه؟

ماجد: اهدى بس فيه واحد جه سأل عليك وكمان ورانى صورتها وقالى هيكون ليا الحلاوة لو عرفت طريقها

ابراهيم: واحد مين؟

ماجد: اسمه قاسم فتحى البرادعى

ابراهيم بخوف: وانت قولتله ايه؟

ماجد: عيب عليك عملت نفسى من بنها واقنعته انها مش هنا 

ابراهيم بارتياح: ربنا يطمن قلبك ي صاحبى عن اذنك

دخل ابراهيم ع بيته وبفرحة: لقيتها يا ماما ووووووو... يتبع


الفصل التاسع من هنا 




تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×