رواية ذئب الصعيد الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية ذئب الصعيد الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

 رواية ذئب الصعيد الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي


الفصل الخامس 

ذئب الصعيد 


نظر الجميع بصدمه ينظرون الي بعض بتساؤول حتي تحدث أوس مردفا:  جنين اي... هي كانت حامل 

الطبيب:  ايوه حامل في شهرين وللأسف الجنين مستحملش الوقعه ومات 


اما عند هناء التفتت وانصدمت عندما وجدت كمال امامها فجاءت السيده لتهرب ولكن مسكها كمال وتحدث مردفا:  متخافيش... جولتلك انا هساعدكم بس عندي شرط 

هناء بخوف:  انت بتضحك عليا صووح... والله مش هعمل حاجه تاني بس متجولش لأوس اني السبب في موت دنيا ابوس ايدك 

كمال بحده:  جولتلك هساعدك بس بشرط... ان محدش منكم يأذي ريان ولا أوس وانا هساعدك موافجه 

السيده بقلق:  دي خطه منكم وانا متأكده 


تنهد كمال بضيق ثم تحدث مردفا:  انا جولت ال عندي فكري كويس فيه ولو موافجه ابجي تعالي 


القي كمال كلماته ثم ذهب فتحدثت السيده بضيق مردفه:  خلينا نجتله 

هناء بحده:  لع يمكن فعلا يكون عايز يساعدني بصي لو جال لأوس يبجي بيكدب.. لو أوس معرفش حاجه يبجي هو صوح عايز يساعدني بس نفسي اعرف ليه هو اكار واحد بيحب أوس وبعدين مش جولتلك بلاش تأذي ريان 

السيده بضيق:  انا همشي جبل ما حد يشوفني خلي بالك من نفسك ومتخافيش انا دايما وراكي ومش هسيبك 


القت السيده كلماتها ثم ذهبت اما في المستشفي عند أوس كان يجلس امام دنيا وهي ممدده علي الفراش لم تستعيد وعيها فأقتربت منه نعيمه وتحدثت مردفه:  الحمد لله يا أوس انها لسه عايشه وبجت كويسه... بس انت متعرفش هي حامل من مين 

أوس بضيق:  معرفش حاجه... هي اصلا مكنتش متجوزه ومستحيل تعمل حاجه غلط انا عارفها كويس 

نعيمه بضيق:  اومال كانت حامل ازاي يا ابني 


عند دنيا مازالت فاقده وعيها ولكن عقلها يعمل يتذكر دائما ما حدث في الشهور الماضيه وبالتحديد بعد وفاه هند كانت دنيا مقيده علي الفراش تصرخ بسرعه وهذه السيده تضع الكاميرات وتتحدث بسخريه مردفه:  دلوجتي مش هتجدري تتكلمي نص كلمه انا هخلي وشك دايما في الارض 


نظرت دنيا حولها بخوف شديد حتي وجدت هذا الرجل يدخل الي الغرفه شخص طويل القامه علي وجهه غضب العالم بأكمله كل من يراه يشعر بالاشمئزاز فتحدثت دنيا بخوف مردفه:  انتوا عايزين مني اي 


اشارت السيده للرجل فأقترب منها ومزق ثيابها وبدأ في اغتصابها بوحشيه وهي تصرخ بشده 


فلاش باك 

وفجأه صرخت دنيا وهي نائمه حتي انفزعت بسرعه فأقترب منها أوس وتحدث بلهفه مردفا:  اهدي يا دنيا.. اهدي 

دنيا ببكاء شديد وخوف:  انا لسه عايشه لييه... هما هيخطفوني تاني ويخوفوني ويعذبوني والراجل دا.... هيجي تاني ويغتصبني 


انصدم أوس ونعيمه التي تحدثت مردفه:  مين يا بنتي ال اغتصبك؟!  

دنيا بخوف ودموع:  هو.. الراجل ال هناك ال معاها.. هيجوا تاني يخطفوني... انقذتوني ليه حرام عليكم 

أوس بحزن:  متخافيش... محدش هيعملك حاجه تاني مستحيل اسمح لحد يلمسك تاني 


القي أوس كلماته ثم ذهب اما في الصباح كانت هناء في غرفه ريان تحضره حتي يذهب الي الحضانه فدخل أوس وتبدلت معالم وجهه عندما وجدها بجانب ابنه ثم اقترب منه بسرعه وتحدث بضيق مردفا:  حبيبي فين داده 

ريان:  تحت يا بابا ماما جالتلي اخليها هي تلبسني واجول لداده تنزل وانا عملت زي ما ماما قالت 







نظر أوس اليها بغضب شديد ثم اخذ ريان وذهب الي الحارس وطلب منه ان يوصله وعندما تأكد انه ذهب فصعد الي الاعلي بعصبيه ووجدها ترتب الغرفه فأقترب منها وسحبها من شعرها ثم تحدث بغضب مردفا:  انتي بتعملي اي... بتعملي اي.. دا مش ابنك.. دا ابني انااااا وبس اوعي تلمسيه 

هناء بألم:  اسفه..  انا جولت اطلع اشوفه علشان ميجولش انا روحت فين 


صرخ اوس في وجهها بغضب مردفا:  روحتي فييين اي انتي ال جتلتي امه وانا هعرفه واجوله انك موتيها علشان يعرف انك واحده مجرمه... ومش بس اكده فاكره اكيد ان دنيا ماتت صوح.... لع الحمد لله انها لسه عايشه علشان تكشف جرايمك كلها


انصدمت هناء عندما علمت ان دنيا مازالت علي قيد الحياه فتحدثت بتوتر مردفه: كويس انها لسه عايشه 


تذكر اوس ما قالته دنيا عن اغتصابها فصفع هناء بغضب شديد مردفا:  مييين الست دي... مين ال ساعدتك وخطفت دنيا 

هناء بدموع: انا هند انا معملتش حاجه انت ليه مقتنع اني هناء 


اقترب أوس منها ثم صفعها علي وجهها مره اخري وتحدث بصراخ مردفا:  ميييين دي.... مين الست دي 


لم تتحدث هناء ومازال أوس يضربها علي وجهها صفعات متتاليه يريد ان يقتلها فورا وصوت صراخها في كل مكان ولكن لم يتجرأ احد ان يدخل الي الغرفه حتي دخل كمال وسحبها من يده وتحدث مردفا:  أوس متنساش انها حامل في ابنك مينفعش تعمل اكده 


صرخ اوس بغضب شديد مردفا:  مش عاايز ابن منها يغور في ستين الف داهيه اي طفل ليا هيجي منها انا مش عايز يكون في بيني وبينها اي صله ولا يرتبط اسمها بيا كفايه ال حوصل... كفايه اني لمستها انا بكره نفسي علشان لمست واحده زيها 

كمال بضيق:  خلينا نسلمها للبوليس بلاش تفضل موجوده اهنيه 

اوس بعصبيه:  مش هتروح في مكان هتنزل زي الكلبه تحت تشتغل خدامه عند الخدم نفسهم هتبجي تحت امرهم هما وهتسمع كلام اصغر واحده تحت بتشتغل عندنا 


القي أوس كلماته ثم سحبها من خصلات شعرها ونزل الي الاسفل فوقف الجميع بصدمه وخوف ثم القاها تحت قدمهم وتحدث بعصبيه مردفا:  دي كل شغلكم خلوها تعمله ما عادا الواكل انتوا ال تعملوه اوعوا حد منكم يخليها تلمس الواكل.. واي حاجه تانيه هي ال تعمله لو شوفتوها بتموت جدامكم برده مترحموهاش تمام 

الخدم: حاضر يا بيه 


القي أوس كلماته ثم ذهب فنهضت هناء وهي تبكي بشده وتحدثت احدي الخدم بحزن مردفه:  ست هند اجعدي انتي واحنا هنعمل كل حاجه ومش هنجول للبيه احنا والله ما نعرف اي ال حوصله دا مكنش بيحب حد غيرك في الدنيا كلها 


مسحت هناء دموعها وجاءت لتتحدث ولكن دخلت عليهم المربيه وتحدثت بحده مردفه: جوومي مش البيه جال انك تشتغلي اهنيه فاكرانا خدم عندك... وانتوا هتسمعوا الكلام ولا تسيبوا الشغل نهائي 

الخدم بخوف:  لع خلاص بلاش تجولي للبيه بالله عليكي 

المربيه:  كل ساعه هاجي اشوف بتعملوا اي 


القت المربيه كلماتها ثم ذهبت اما عند هذه السيده كانت جالسه تتحدث بسخريه مردفه:  محدش هيعرف مكاني متخافش انا اهنيه في امان مستحيل يعرف اني في بيت من بيوته 


تنهد هذا الشخص بضيق ثم تحدث مردفا:  بس هو عرف المكان بتاعتنا جبل اكده وممكن يعرف دا كمان خصوصا ان دا بيته 


تنهدت هذه السيده بعصبيه وجاءت لتتحدث ولكن قاطعتها دخول هذه السيده وهي ترتدي النقاب وعندما دخلت ازاحته من علي وجهها وظهرت نعيمه بابتسامه خبيثه فابتسمت هذه السيده وتحدثت مردفه:  اظن اكده كل حاجه ماشيه تمام 







نعيمه بابتسامه:  كله تمام ومتخافيش علي هناء انا معاها هناك وهحاول انقذها علي قد ما اقدر بس لازم كمان تجتلي ريان مش عايزه الولد دا يفضل عايش يا شكريه وكمان دنيا لو فضلت اكتر من اكده الله اعلم هتجول اي تاني البنت دي الوحيده ال تجدر تكشف كل حاجه هي ايوه مشافتنيش اهنيه بس برده لازم تموت 

شكريه:  متخافيش هتموت وهخليها متحدرش تجوم من علي السرير ولا ترتاح لحد ما تنتحر تاني بس انتي هاتيلي الحاجات ال هجولك عليها دي من عندها وانا هتصرف 


ابتسمت نعيمه ثم ذهبت اما في اليوم التالي كانت هناء تدخل الي غرفتها لتنام بعد تعب شديد منذ امس أوس لم يجعلها ترتاح ولو لدقيقه واحده وقبل ان تدخل وقف أوس وتحدث بحده مردفا:  لسه مخلصتيش شغلك داخله ليه 

هناء بتعب:  انا خلصت كل حاجه... انت هتندم علي ال بتعمله دا لما تكتشف اني هند وتعرف ان الكل بيكدب عليك 


اوس بسخريه:  طبعا ما انا عارف انك اكتر واحده مش بتكدبي في الدنيا... انزلي حضري الفطار مع الخدم واوعي انتي ال تعمليه يلا 


نظرت هناء اليه بدموع ثم نزلت الي المطبخ مره اخري وبدات تحضر معهم وتضع الطعام علي الطاوله ولكنها لم تجد اوس فجاءت لتصعد ولكن وجدت اوس يدخل وهو يسند دنيا ثم جعلها تجلس ومسك يدها فنظرت هناء بدهشه فالجميع يعرف أوس انه لم يلمس اي فتاه مهما حدث ولكنها لم تهتم كثيرا وجاءت لتصعد ولكن هذه المره تجمدت مكانها عندما وجدت اوس يتحدث مردفا:  انا ودنيا اتجوزنا انهارده الصبح 


انفزع الجميع من مكانه وتحدثت نعيمه بحده مردفا:  ازاااي يعني انت بتجول اي عاد 

اوس بضيق:  اتجوزنا يا عمتي اي المشكله هو مش انا من حقي اتجوز ولا حرام 

كمال بضيق:  لع طبعا حلال يا أوس بس ازاي وليه 

أوس بحده:  من غير ازاي وليه يا كمال اتجوزتها وخلاص وانتوا لازم تبجوا معايا مش تعارضوني 

فدوه بابتسامه:  انا معاك يا اوس ال انت شايفه صوح اعمله 


نظرت دنيا بضيق وخوف الي الجميع ثم رفعت نظرها وانصدمت عندما وجدت ريان يخرج من الغرفه بخوف وفجأه سحبه احد الي الداخل ولكن لم تري وجهه فركضت بسرعه الي الاعلي وسط دهشه الجميع وتحدثت بصراخ مردفه:  أوس.... ألحق ريااان بسرعه 


صعد اوس بلهفه وحاول ان يفتح الباب ولكن لم يستطع فكسر الباب وصرخت دنيا  عندما وجدت هذا المنظر اما عن أوس فتجمد مكانه بصدمه ووو 


          الفصل السادس من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×