رواية ترويض الاسد الفصل العشرون 20 بقلم شيماء


 رواية ترويض الاسد الفصل العشرون 20 بقلم شيماء


كان عاصم راسم خطه ثانيه خالص بعت


 لحمزه ومروان وعمار رساله لكل واحد فيهم على الوتساب وحدد لهم المكان والزمان عشان يتجمعوا مع بعض فى نفس الوقت 


في الوقت نفسه كان سامح من لقائه مع فتيحه مش مطمن وشاكك في كل كلامه وكان شبه متاكد انه بيخطط لحاجه مع


 عاصم سامح بعت جاب فتيحه تاني والمره دي مش بصفته رئيس مباحث ولكن بصفته صديق مروان والاسد سامح أمر 


 العساكر يفضوا غرفه ويحطوا فتيحه فيها ودخل سامح عليه بكل هيبه ووقار وغضب وتوعد..


سامح بغضب:  ايه يا فتيحه مش ناوي تقول لي عاصم فين وناوي على ايه .


فتيحه بسخريه : قلت كل حاجه في التحقيق يا باشا ما عنديش كلام ثاني عشان اقوله .


سامح بغرور : لا ما هو انا دلوقتي مش بحقق معاك انا قدامك بصفتي سامح صديق الاسد ومروان ومش هطلع من هنا غير بحاجه من اثنين روحك او مكان عاصم.


فتيحه ضحك بسخريه وقام وقف في مكانه سامح انقض عليه وسدد له عده ضربات متتاليه موجعه وكانه شيء بيتدرب عليه


 حاول فتيحه يدافع عن نفسه باخراج موس من فمه وحاول النيل من سامح وتهويشه يسارا ويمينا ولكن استطاع سامح مسك


 ايد فتيحه باحكام وقام بحركه سريعه خلت فتيحه في قبضه سامح وقام بخنقه. سامح في ظهر فتيحه وايد سامح محاوطه رقبه فتيحه .


سامح بغل : ها مش ناوي تتكلم قولتلك هاخد منك روحك او اعترافك اخترت ايه..


فتيحه بيحاول ياخد نفسه بالعافيه وسامح ضاغط عليه بمنتهى الاحكام واخيرا فتيحه هيتكلم .. فتيحه بوجع وقهر : خلاص


 هتكلم هتكلم سامح وفك قبضة ايده عن رقبة فتيحه قليلا . 


فتيحه : والله العظيم انا معرفش مكانه بس عارف هو ناوي يعمل ايه .


سامح بضغط على رقبة فتيحه : انجز .مترغيش .


فتيحه : دلوقتي هو ناصب فخ لاولاد الجارحى الثلاثه هيبعت لهم عنوان فيه بيت مهجور وهيروحوا هناك وكل واحد فاهم انه


 لوحده وبمجرد قربهم من البيت او دخولهم فيه هيفجر البيت عشان يخلص منهم الثلاثه مره واحده وما يبقاش قدام بنت عمه غيره.


سامح : ها وبعدين انجز يا لاااا .هطلع روحك فى أيدى ..


فتيحه : هيبعت لبنت عمه عشان تيجي تاخد بنتها وهيمشي بيها من البلد كلها هيطلع بره مصر..


سامح : المكان ده فين . انطق يالاااا . 


فتيحه : فى طرف البلد عند الكيلوا ١٠٢ .


سامح بتوعد : اه يا شياطين يا ولاد الكلب ..


سامح رمى فتيحه على الارض بكل قوته وخرج بسرعه واخذ قوه معاه عشان يلحق اصدقائه حاول يتصل بيهم لكن ما فيش شبكه هناك






مروان وصل وتقريبا عمار وصل معاه في نفس الوقت ، مروان شاف عمار وشاور له في هدوء .


مروان بتساءل لعمار : ايه اللى جابك هنا .


عمار بأستغراب : اتبعتلي رساله على الواتساب .بيقول فيها بنت حمزه هنا .


مروان بشك : اناكمان اتبعتتلي نفس الرساله .وتابع بقلق . بس مش غريبه ديه .


عمار بعدم فهم : قصدك ايه .


مروان : فى حد بيلعب لعبه ..وفجأه سمعوا صوت عربيه وفرملت جامد .مروان طلع سلاحه وشد اجزائه .وعمار كمان خرج سلاحه .مروان شاور لعمار .هو فى مكان و انت روح فى مكان تاني 


حمزه هو كمان كان جه ولفت نظره بيت خشبي صغير .اشبه بالكوخ . وعلى طرابزين الكوخ في ملابس صغننه وغطاء الطفله 


حمزه من غير تفكير بيقرب تجاه البيت .ولكن فيه يد اوقفته .حمزه بيلف وراه .لقى مروان وعمار .


حمزه بأستغراب وذهووول : انتو ايه اللى جابكم هنا ..


مروان : نفس اللى جابك .


حمزه مش فاهم : يعني ايه .


عمار : يعنى احنا كمان جتلنا نفس الرساله اللى جاتلك .


حمزه : بنتي شكلها هنا .هودمها اهيه .


مروان بشك : لا انا قلبي مش مطمن .ازاي تيجلنا احنا التلاته نفس الرساله فى نفس الوقت .ده قاصد يجمعنا هنا .فى حاجه غريبه فى البيت ده .


حمزه : بنتي ممكن تكون جوا .


مروان بشك : لاء ده كمين . مش بالسهوله ديه هيسيبلنا البت ويبعتلنا ناخدها . 


عمار : يعنى ايه الكلام ده . 


مروان : يعنى فخ .عاصم ناصبلنا فخ وعايز يوقعنا فيه .


حمزه بأصرار : وممكن بنتى تبقا جوا . وانا لازم ادخل اشوف في ايه .


مروان بتصميم ومسك حمزه فى قبضته : لاء مش هاتدخل . مش هاسمحلك تدخل .


حمزه لسه هيقاوم مروان . فجأه سمعوا سرينات سيارات الشرطه ..وفى ثانيه كان سامح جه جرررري عليهم .سامح شافهم مع بعض قرب عليهم ووقف يلتقط انفاسه من الجررري ..وحمد ربنا انه لحقهم فى الوقت المناسب 


اسود الجارحي مندهشين من وجود سامح وشكله وخضته عليهم .واندهشوا اكتر .لما قالهم ابعدوا عن البيت الخشبي اقصي ما يمكن .وجاب استبن عربيه .(ويطلق عليه ايضا دولاب سياره) و وجهه ينطلق بأتجاه الكوخ ..وبمجرد ما لمس الكوخ .


انفجار ضخم شديد مروع  اضاء ظلام الصحراء من حولهم . وتم انقاذ اسود الجارحي من موت محقق .بفضل سامح ..


في فيلا الجارحي****

نورهان فى انتظار مكالمه عاصم على نار  @ واخيرا عاصم اتصل 


نورهان بلهفه : الو 


عاصم : جاهزه 


نورهان : ايوه جاهزه .


عاصم : فى عربيه بسواق مستنياكى عند الباب التانى بتاع الفيلا . حاولي تطلعي من هناك 


نورهان : الحراسه فى كل مكان .هخرج ازاي من الباب .وهما واقفين .


عاصم : اطلعي انتى بس من عندك .واول ما تلمحي العربيه .اتصلي بيا والسواق هايتصرف ..معاكي ٥ دقايق وتكونى عند باب العربيه ..

نورهان : حاضر .

عاصم : نورهان . اوعي تكونى قولتي لحد .صدقينى هاتندمي 

.

نورهان : والله العظيم وحياة بنتي مقولتش لحد .


نورهان رمت شنطتها والشوذ بتاعها من بلكونه اوضتها فى الجنينه ..وكانت لابسه بنطالون جينز وبلوز ستان سوداء . .ولبست فوقهم 


 عبايه بيتى .عشان لوحد من اهل البيت شافها ميشكش فيها . نزلت بهدوء وعلى طراطيف صوابعها .دخلت المطبخ وفتحت


 الباب الخلفي اللى بيودى على باب الفيلا التاني . واتفاجئت بفرد حراسه. بس نورهان كانت مجهزه نفسها وعارفه هي هتقوله.ايه

فرد الحراسه : مدام نورهان .خير فى حاجه .


نورهان : اه في حركه مش طبيعيه عند الباب الرئيسي تقريبا كانوا بيندهوا عليك وانت ما سمعتش قلت اجي اندهلك من المطبخ .


فرض الحراسه  : طب اتفضلي حضرتك ادخلي وانا هشوف في ايه . دخلت نورهان وقفلت الباب وما هي الا ثواني فتحت


 الباب تاني وخرجت منه وقفلت بمنتهى الهدوء وراحت جابت الشوذ والشنطه وخلعت عبايتها. لمحت العربيه رنت على عاصم


نورهان : انا شايفه العربيه قدامي اهو .


عاصم :  حاولى تقربي للباب بس خليكى متداريه 


...نزل السواق وكان يبدو انه رجل كبير يرتدي نظاره سوداء ولحيته طويله بيضاء وكان يرتدي بنطلون وقميص وطاقيه فوق


 رأسه .اقترب من الحراسه .وعند اقترابه . الحراسه سمعت اطلاق نار من الباب الرئيسى . الحراسه ذهبت مسرعه الي مصدر


 الصوت وتركت الباب الخلفي فارغا. خرجت نورهان سريعا من مخبأها وشدها هذا العجوز اللى داخل السياره .وذهب بالسياره بأقصى سرعه ..وبكده نورهان بقت فى قبضة عاصم ...


مع عفاف . صابر جاب لها الخبر اليقين وكانت بتكلمه في التليفون ردت عليه وقالت له جهز لي عربيه على ما اجهز نفسي وما تتاخرش وقفلت معاه الخط


مع اولاد الجارحي عند الكوخ وبعد مسامح حكالهم الفخ اللي عاصم عملوا ليهم عشان يخلص منهم دفعه واحده


سامح : احمدوا ربكم اني لحقتكم في الوقت المناسب .( لسه مذهولين ومش مصدقين اللي حصل معاهم).


حمزه بتوعد : الكلب ده قالك ايه تاني .


سامح بص لحمزه وسكت .......حمزه بشك .:  قول يا سامح..


سامح : قال انه بيعمل ده كله عشان يجبر مراتك تروح له بنفسها ما يبقاش في  حد قدامها غيره


حمزه بغضب وتوعد : طب يلا ياشباب .هنا مافيش شبكه . عايز اطمن على البيت ... 


واتحركوا كلهم بسيارتهم..وصلوا فيلا الجارحي .والحراسه اول ما شافوا حمزه قربوا عليه 


احد افراد الحراسه : حمزه بيه فى حاجه غريبه حصلت من شويه . حاولنا نبلغك تليفونك كان غير متاح 


حمزه بقلق : ايه اللى حصل .






الحراسه : اتضرب نار تجاه الفيلا .بس من مسافه بعيده . والحمد لله بدون وقوع خساير . وفالحقيقه مش قادرين نحدد السبب 


مروان بشك : طب لحظتوا اي حاجه غريبه .حد دخل او خرج من الفيلا 


الحراسه : لا يامروان بيه .ولا حد دخل ولا حد خرج . .ضرب النار كان من مسافه بعيده .زي ما يكون حد قاصد يجذب انتباهنا او يشغلنا .


حمزه بص لمروان بقلق وشك ومش فاهم حاجه ..


حمزه بتوتر : تمام .شوفوا شغلكم .وزود الحراسه تاني .عايز راجل واقف  فى كل متر على الارض .... 


دخل حمزه ومروان مع بعض وهما مستغربين .. الوقت كان فى الليل متأخر . فاعشان كده مكنش حد من اهل البيت فى الريسبشن . دخل عمار ومعاه ضحي اللى عدا على المستشفي عشان يجيبها فى طريقه ..وكانوا الحرس قالوا لعمار .عن ضرب النار .

حمزه بقلق : ضحي من فضلك ممكن بلاش تروحي شغلك اليومين دول . طالما الوضع كده مش مطمئن . خلينا مشغولين فى جبه واحده .


ضحي بأستجابه : حاضر . عمار كمان قالي كده ..وتابعت .هو لسه مفيش اخبار .


حمزه بحزن : لا للاسف لسه ...وتابع .. عن اذنكم هطلع اشوف نورهان واطمن عليها .

طلع حمزه بسرعه للاوضه .فتح الباب .السرير مترتب ونورهان مش موجوده .خبط على الحمام .مش بترد .فتح ودخل يشوفها برضو مش موجوده .دخل غرفه ولاد مروان .ملقاش حد. ..خبط على شروق يسألها . ردت شروق من ورا الباب برضو متعرفش .نزل حمزه يجرررى بلهفه .شافوه مروان وعمار سألوا .بيجري ليه كده . قالهم انه مش لاقي نورهان ..دخل يجرى لغرفة والدته . برضو ملقهاش . شروق نزلت .وسلطانه خرجت من غرفتها .وكده الكل بقا موجود فى الريسبشن .


حمزه بتوتر وقلق : هتكون راحت فين ..مسك الفون بيتصل بيها مش بترد .حمزه لعمار .اطلع اسأل الحراسه .لو  حد شافها .

 وبص لشروق . ملقتش اي حاجه . (شروق سرحت فى كلام نورهان .وكمان كانت شاكه انه عاصم كلمها )


عمار دخل وقال : الحراسه بتقول محدش شافها.خرجت ..قولتلهم يدورا كويس فى الجنينه لتكون قعده هنا ولا هنا لوحدها .

مروان باصص لشروق اللى سرحانه .وهو كمان شك .وحمزه بيحاول يتصل تانى بنورهان .وهو واقف مش على بعضه .مرتبك وقلقان خايف ومتنرفز ومتعصب .وغضب بيصب على غضب . مشاعر كتير متلخبطه . بيحس بيها فى الوقت ده .


مروان عينه على شروق وقال بشك : شروق انتى تعرفي حاجه .(شروق اول ما الخيوط اتجمعت فى عقلها نطقت بتلقائيه )


شروق : يانهار اسود (الكل بص لشروق بأنتباه وتركيز )


شروق بتوتر : عاصم اتصل بنورهان انهارده وغالبا كده راحتله .(حمزه عينه اتسعت بذهول وخوف وغضب ) وتابعت شروق .

نورهان كان كلامها غريب اوى انهارده ..سمعتها بتتكلم فى التليفون وكانت كأنها بتترجي حد .لكن مقدرتش افهم بتكلم مين ولا بتقول ايه ....اما سألتها . قالتلي ان هي السبب فى كل المصايب اللى بتحصل ديه .ولازم تصلح غلطتها .وانها هتعمل اي حاجه 

عشان تحافظ على حياة حمزه . وتحميه من خطر عاصم . 

حمزه اتصدم من كلام شروق .وتقريبا قدر يخمن ان نورهان كده مع عاصم ...لسه ملحقش يستوعب اللى سمعه . لقى فرد من 

الحراسه .داخل ومعاه عبايه وشوذ نورهان بتوع البيت . 

حمزه بتساءل : يعني ايه كده . يعنى نورهان دلوقتي مع عاصم ..قرب عليه مروان وعمار وسنادوه .وخلوه يقعد فى مكانه . 

عمار اتصل على سامح وحكالوا .اللى حصل 

مروان بقا يزعق فى الحراسه : ازاي تخرج من وسطكم وانتو متحسوش ، ازاي تعدى منكم ومحدش ياخد باله .


حمزه قاعد .مش مستوعب وبيفكر .ياترى نورهان حصل فيها ايه. ياترى فعلا عاصم عايز ينتقم منها . ولا بيفكر فيها ازاي .


دماغه هتقف من كتر التفكير . وقلبه هايقف من الخوف .وفاجأه تليفونه رن وكانت نورهان .حمزه رد بسرعه شديده ولهفه 


حمزه : نورهان انتي فين 


عاصم ببرود وضحك بسخريه وانتصار : معايا ..حمزه هنا اتنفض من مكانه وجن جنونه وبقا رايح جاي فى مكانه وبيتكلم بزعيق (عاصم قاعد فى عربيته .ونورهان نايمه فى الكنبه اللى ورا متخدره ) 


(فلاش بااااك ) .العجوز شد نورهان دخلها العربيه .


نورهان بقلق : هو عاصم فين . هو انت هتاخدني لبنتي .هو قالك بنتي فين ..(العجوز مش بيرد )


نورهان بخوف : من فضلك عايزه اشوف بنتي . ودينى عندها . هو حضرتك عارف مكانها .


وفجأه العجوز بعد ما مشي وتقريبا الطريق كان فاضي ومفيش حد . قلع الطاقيه وخلع الدقن والنظاره .وبص لنورهان فى


 مرايه العربيه ...نورهان اتسعت عنيها بصدمه . لما لقيته عاصم .اللى قدر يوصل لفيلا الجارحي ويخترق الحراسه وياخد


 نورهان بمنتهي البساطه .عاصم بصلها وضحك بسخريه وغمزلها فى المرايه .وفجأه لبس كمامه .ورش مخدر على وش نورهان 


وفى ثواني كانت نورهان فقدت وعيها .وبعد لحظات تليفونها رن وكان حمزه .عاصم وقف بالعربيه .وفتح شنطه نورهان واخد 


التليفون .فكر يرميه .لكن خطرت فى باله فكره .انه لازم يعرف حمزه انه انتصر عليه واخد منه نورهان .مسك ايد نورهان وببصمتها فتح الفون 


((((بااااك )))) 


عاصم : نورهان معايا يا جا رحي


حمزه بغضب وتوعد وتحذير :  لو مسيت شعره منها مش هقتلك لا هخليك تتمنى الموت هخليك تبوس رجلي عشان ارحمك واموتك. وبرده مش هتطوله


مروان وعمار والكل في حاله غضب شديد


عاصم بثقه وتحدي : اسمع . اسمع ياأسد اسمع .مش قولتلك طال الزمن ولا قصر .هاخد منك نورك . وانا اهو اخدته .







زي الصياد الشاطر .رميت الصناره وأستنيت لما السمكه بلعت الطعم ..انا كنت مخطط لقتلك انت . بس الحمد لله انك مموتش 


جه على بالي دلوقتى .وانا بسأل نفسي ليه يا واد ياعاصم . تقتله مره وتريحه من عذابه . لما بأيديك تقتله الف مره . مليون مره 


انتهت اللعبه يا جارحي . نورهان بقت معايا .مش لازم اموتك بأيدي . لأنى متأكد انك هتموت مليون مره فى اليوم . وانت 


عارف انها معايا ومنتاش طايلها . هاتعيش نفس اللى انا عشته . وانت بتتخيلها فى قهرك . وده اللى اناحضني . هتموت من

كان عاصم راسم خطه ثانيه خالص بعت


 لحمزه ومروان وعمار رساله لكل واحد فيهم على الوتساب وحدد لهم المكان والزمان عشان يتجمعوا مع بعض فى نفس الوقت 


في الوقت نفسه كان سامح من لقائه مع فتيحه مش مطمن وشاكك في كل كلامه وكان شبه متاكد انه بيخطط لحاجه مع


 عاصم سامح بعت جاب فتيحه تاني والمره دي مش بصفته رئيس مباحث ولكن بصفته صديق مروان والاسد سامح أمر 


 العساكر يفضوا غرفه ويحطوا فتيحه فيها ودخل سامح عليه بكل هيبه ووقار وغضب وتوعد..


سامح بغضب:  ايه يا فتيحه مش ناوي تقول لي عاصم فين وناوي على ايه .


فتيحه بسخريه : قلت كل حاجه في التحقيق يا باشا ما عنديش كلام ثاني عشان اقوله .


سامح بغرور : لا ما هو انا دلوقتي مش بحقق معاك انا قدامك بصفتي سامح صديق الاسد ومروان ومش هطلع من هنا غير بحاجه من اثنين روحك او مكان عاصم.


فتيحه ضحك بسخريه وقام وقف في مكانه سامح انقض عليه وسدد له عده ضربات متتاليه موجعه وكانه شيء بيتدرب عليه


 حاول فتيحه يدافع عن نفسه باخراج موس من فمه وحاول النيل من سامح وتهويشه يسارا ويمينا ولكن استطاع سامح مسك


 ايد فتيحه باحكام وقام بحركه سريعه خلت فتيحه في قبضه سامح وقام بخنقه. سامح في ظهر فتيحه وايد سامح محاوطه رقبه فتيحه .


سامح بغل : ها مش ناوي تتكلم قولتلك هاخد منك روحك او اعترافك اخترت ايه..


فتيحه بيحاول ياخد نفسه بالعافيه وسامح ضاغط عليه بمنتهى الاحكام واخيرا فتيحه هيتكلم .. فتيحه بوجع وقهر : خلاص


 هتكلم هتكلم سامح وفك قبضة ايده عن رقبة فتيحه قليلا . 


فتيحه : والله العظيم انا معرفش مكانه بس عارف هو ناوي يعمل ايه .


سامح بضغط على رقبة فتيحه : انجز .مترغيش .


فتيحه : دلوقتي هو ناصب فخ لاولاد الجارحى الثلاثه هيبعت لهم عنوان فيه بيت مهجور وهيروحوا هناك وكل واحد فاهم انه


 لوحده وبمجرد قربهم من البيت او دخولهم فيه هيفجر البيت عشان يخلص منهم الثلاثه مره واحده وما يبقاش قدام بنت عمه غيره.


سامح : ها وبعدين انجز يا لاااا .هطلع روحك فى أيدى ..


فتيحه : هيبعت لبنت عمه عشان تيجي تاخد بنتها وهيمشي بيها من البلد كلها هيطلع بره مصر..


سامح : المكان ده فين . انطق يالاااا . 


فتيحه : فى طرف البلد عند الكيلوا ١٠٢ .


سامح بتوعد : اه يا شياطين يا ولاد الكلب ..


سامح رمى فتيحه على الارض بكل قوته وخرج بسرعه واخذ قوه معاه عشان يلحق اصدقائه حاول يتصل بيهم لكن ما فيش شبكه هناك


مروان وصل وتقريبا عمار وصل معاه في نفس الوقت ، مروان شاف عمار وشاور له في هدوء .


مروان بتساءل لعمار : ايه اللى جابك هنا .


عمار بأستغراب : اتبعتلي رساله على الواتساب .بيقول فيها بنت حمزه هنا .


مروان بشك : اناكمان اتبعتتلي نفس الرساله .وتابع بقلق . بس مش غريبه ديه .


عمار بعدم فهم : قصدك ايه .


مروان : فى حد بيلعب لعبه ..وفجأه سمعوا صوت عربيه وفرملت جامد .مروان طلع سلاحه وشد اجزائه .وعمار كمان خرج سلاحه .مروان شاور لعمار .هو فى مكان و انت روح فى مكان تاني 


حمزه هو كمان كان جه ولفت نظره بيت خشبي صغير .اشبه بالكوخ . وعلى طرابزين الكوخ في ملابس صغننه وغطاء الطفله 


حمزه من غير تفكير بيقرب تجاه البيت .ولكن فيه يد اوقفته .حمزه بيلف وراه .لقى مروان وعمار .


حمزه بأستغراب وذهووول : انتو ايه اللى جابكم هنا ..


مروان : نفس اللى جابك .


حمزه مش فاهم : يعني ايه .


عمار : يعنى احنا كمان جتلنا نفس الرساله اللى جاتلك .


حمزه : بنتي شكلها هنا .هودمها اهيه .


مروان بشك : لا انا قلبي مش مطمن .ازاي تيجلنا احنا التلاته نفس الرساله فى نفس الوقت .ده قاصد يجمعنا هنا .فى حاجه غريبه فى البيت ده .


حمزه : بنتي ممكن تكون جوا .


مروان بشك : لاء ده كمين . مش بالسهوله ديه هيسيبلنا البت ويبعتلنا ناخدها . 


عمار : يعنى ايه الكلام ده . 


مروان : يعنى فخ .عاصم ناصبلنا فخ وعايز يوقعنا فيه .


حمزه بأصرار : وممكن بنتى تبقا جوا . وانا لازم ادخل اشوف في ايه .


مروان بتصميم ومسك حمزه فى قبضته : لاء مش هاتدخل . مش هاسمحلك تدخل .


حمزه لسه هيقاوم مروان . فجأه سمعوا سرينات سيارات الشرطه ..وفى ثانيه كان سامح جه جرررري عليهم .سامح شافهم مع بعض قرب عليهم ووقف يلتقط انفاسه من الجررري ..وحمد ربنا انه لحقهم فى الوقت المناسب 


اسود الجارحي مندهشين من وجود سامح وشكله وخضته عليهم .واندهشوا اكتر .لما قالهم ابعدوا عن البيت الخشبي اقصي ما يمكن .وجاب استبن عربيه .(ويطلق عليه ايضا دولاب سياره) و وجهه ينطلق بأتجاه الكوخ ..وبمجرد ما لمس الكوخ .


انفجار ضخم شديد مروع  اضاء ظلام الصحراء من حولهم . وتم انقاذ اسود الجارحي من موت محقق .بفضل سامح ..







في فيلا الجارحي****

نورهان فى انتظار مكالمه عاصم على نار  @ واخيرا عاصم اتصل 


نورهان بلهفه : الو 


عاصم : جاهزه 


نورهان : ايوه جاهزه .


عاصم : فى عربيه بسواق مستنياكى عند الباب التانى بتاع الفيلا . حاولي تطلعي من هناك 


نورهان : الحراسه فى كل مكان .هخرج ازاي من الباب .وهما واقفين .


عاصم : اطلعي انتى بس من عندك .واول ما تلمحي العربيه .اتصلي بيا والسواق هايتصرف ..معاكي ٥ دقايق وتكونى عند باب العربيه ..

نورهان : حاضر .

عاصم : نورهان . اوعي تكونى قولتي لحد .صدقينى هاتندمي 

.

نورهان : والله العظيم وحياة بنتي مقولتش لحد .


نورهان رمت شنطتها والشوذ بتاعها من بلكونه اوضتها فى الجنينه ..وكانت لابسه بنطالون جينز وبلوز ستان سوداء . .ولبست فوقهم 


 عبايه بيتى .عشان لوحد من اهل البيت شافها ميشكش فيها . نزلت بهدوء وعلى طراطيف صوابعها .دخلت المطبخ وفتحت


 الباب الخلفي اللى بيودى على باب الفيلا التاني . واتفاجئت بفرد حراسه. بس نورهان كانت مجهزه نفسها وعارفه هي هتقوله.ايه

فرد الحراسه : مدام نورهان .خير فى حاجه .


نورهان : اه في حركه مش طبيعيه عند الباب الرئيسي تقريبا كانوا بيندهوا عليك وانت ما سمعتش قلت اجي اندهلك من المطبخ .


فرض الحراسه  : طب اتفضلي حضرتك ادخلي وانا هشوف في ايه . دخلت نورهان وقفلت الباب وما هي الا ثواني فتحت


 الباب تاني وخرجت منه وقفلت بمنتهى الهدوء وراحت جابت الشوذ والشنطه وخلعت عبايتها. لمحت العربيه رنت على عاصم


نورهان : انا شايفه العربيه قدامي اهو .


عاصم :  حاولى تقربي للباب بس خليكى متداريه 


...نزل السواق وكان يبدو انه رجل كبير يرتدي نظاره سوداء ولحيته طويله بيضاء وكان يرتدي بنطلون وقميص وطاقيه فوق


 رأسه .اقترب من الحراسه .وعند اقترابه . الحراسه سمعت اطلاق نار من الباب الرئيسى . الحراسه ذهبت مسرعه الي مصدر


 الصوت وتركت الباب الخلفي فارغا. خرجت نورهان سريعا من مخبأها وشدها هذا العجوز اللى داخل السياره .وذهب بالسياره بأقصى سرعه ..وبكده نورهان بقت فى قبضة عاصم ...


مع عفاف . صابر جاب لها الخبر اليقين وكانت بتكلمه في التليفون ردت عليه وقالت له جهز لي عربيه على ما اجهز نفسي وما تتاخرش وقفلت معاه الخط


مع اولاد الجارحي عند الكوخ وبعد مسامح حكالهم الفخ اللي عاصم عملوا ليهم عشان يخلص منهم دفعه واحده


سامح : احمدوا ربكم اني لحقتكم في الوقت المناسب .( لسه مذهولين ومش مصدقين اللي حصل معاهم).


حمزه بتوعد : الكلب ده قالك ايه تاني .


سامح بص لحمزه وسكت .......حمزه بشك .:  قول يا سامح..


سامح : قال انه بيعمل ده كله عشان يجبر مراتك تروح له بنفسها ما يبقاش في  حد قدامها غيره


حمزه بغضب وتوعد : طب يلا ياشباب .هنا مافيش شبكه . عايز اطمن على البيت ... 


واتحركوا كلهم بسيارتهم..وصلوا فيلا الجارحي .والحراسه اول ما شافوا حمزه قربوا عليه 


احد افراد الحراسه : حمزه بيه فى حاجه غريبه حصلت من شويه . حاولنا نبلغك تليفونك كان غير متاح 


حمزه بقلق : ايه اللى حصل .


الحراسه : اتضرب نار تجاه الفيلا .بس من مسافه بعيده . والحمد لله بدون وقوع خساير . وفالحقيقه مش قادرين نحدد السبب 


مروان بشك : طب لحظتوا اي حاجه غريبه .حد دخل او خرج من الفيلا 


الحراسه : لا يامروان بيه .ولا حد دخل ولا حد خرج . .ضرب النار كان من مسافه بعيده .زي ما يكون حد قاصد يجذب انتباهنا او يشغلنا .


حمزه بص لمروان بقلق وشك ومش فاهم حاجه ..


حمزه بتوتر : تمام .شوفوا شغلكم .وزود الحراسه تاني .عايز راجل واقف  فى كل متر على الارض .... 







دخل حمزه ومروان مع بعض وهما مستغربين .. الوقت كان فى الليل متأخر . فاعشان كده مكنش حد من اهل البيت فى الريسبشن . دخل عمار ومعاه ضحي اللى عدا على المستشفي عشان يجيبها فى طريقه ..وكانوا الحرس قالوا لعمار .عن ضرب النار .

حمزه بقلق : ضحي من فضلك ممكن بلاش تروحي شغلك اليومين دول . طالما الوضع كده مش مطمئن . خلينا مشغولين فى جبه واحده .


ضحي بأستجابه : حاضر . عمار كمان قالي كده ..وتابعت .هو لسه مفيش اخبار .


حمزه بحزن : لا للاسف لسه ...وتابع .. عن اذنكم هطلع اشوف نورهان واطمن عليها .

طلع حمزه بسرعه للاوضه .فتح الباب .السرير مترتب ونورهان مش موجوده .خبط على الحمام .مش بترد .فتح ودخل يشوفها برضو مش موجوده .دخل غرفه ولاد مروان .ملقاش حد. ..خبط على شروق يسألها . ردت شروق من ورا الباب برضو متعرفش .نزل حمزه يجرررى بلهفه .شافوه مروان وعمار سألوا .بيجري ليه كده . قالهم انه مش لاقي نورهان ..دخل يجرى لغرفة والدته . برضو ملقهاش . شروق نزلت .وسلطانه خرجت من غرفتها .وكده الكل بقا موجود فى الريسبشن .


حمزه بتوتر وقلق : هتكون راحت فين ..مسك الفون بيتصل بيها مش بترد .حمزه لعمار .اطلع اسأل الحراسه .لو  حد شافها .

 وبص لشروق . ملقتش اي حاجه . (شروق سرحت فى كلام نورهان .وكمان كانت شاكه انه عاصم كلمها )


عمار دخل وقال : الحراسه بتقول محدش شافها.خرجت ..قولتلهم يدورا كويس فى الجنينه لتكون قعده هنا ولا هنا لوحدها .

مروان باصص لشروق اللى سرحانه .وهو كمان شك .وحمزه بيحاول يتصل تانى بنورهان .وهو واقف مش على بعضه .مرتبك وقلقان خايف ومتنرفز ومتعصب .وغضب بيصب على غضب . مشاعر كتير متلخبطه . بيحس بيها فى الوقت ده .


مروان عينه على شروق وقال بشك : شروق انتى تعرفي حاجه .(شروق اول ما الخيوط اتجمعت فى عقلها نطقت بتلقائيه )


شروق : يانهار اسود (الكل بص لشروق بأنتباه وتركيز )


شروق بتوتر : عاصم اتصل بنورهان انهارده وغالبا كده راحتله .(حمزه عينه اتسعت بذهول وخوف وغضب ) وتابعت شروق .

نورهان كان كلامها غريب اوى انهارده ..سمعتها بتتكلم فى التليفون وكانت كأنها بتترجي حد .لكن مقدرتش افهم بتكلم مين ولا بتقول ايه ....اما سألتها . قالتلي ان هي السبب فى كل المصايب اللى بتحصل ديه .ولازم تصلح غلطتها .وانها هتعمل اي حاجه 

عشان تحافظ على حياة حمزه . وتحميه من خطر عاصم . 

حمزه اتصدم من كلام شروق .وتقريبا قدر يخمن ان نورهان كده مع عاصم ...لسه ملحقش يستوعب اللى سمعه . لقى فرد من 

الحراسه .داخل ومعاه عبايه وشوذ نورهان بتوع البيت . 

حمزه بتساءل : يعني ايه كده . يعنى نورهان دلوقتي مع عاصم ..قرب عليه مروان وعمار وسنادوه .وخلوه يقعد فى مكانه . 

عمار اتصل على سامح وحكالوا .اللى حصل 

مروان بقا يزعق فى الحراسه : ازاي تخرج من وسطكم وانتو متحسوش ، ازاي تعدى منكم ومحدش ياخد باله .


حمزه قاعد .مش مستوعب وبيفكر .ياترى نورهان حصل فيها ايه. ياترى فعلا عاصم عايز ينتقم منها . ولا بيفكر فيها ازاي .


دماغه هتقف من كتر التفكير . وقلبه هايقف من الخوف .وفاجأه تليفونه رن وكانت نورهان .حمزه رد بسرعه شديده ولهفه 


حمزه : نورهان انتي فين 


عاصم ببرود وضحك بسخريه وانتصار : معايا ..حمزه هنا اتنفض من مكانه وجن جنونه وبقا رايح جاي فى مكانه وبيتكلم بزعيق (عاصم قاعد فى عربيته .ونورهان نايمه فى الكنبه اللى ورا متخدره ) 


(فلاش بااااك ) .العجوز شد نورهان دخلها العربيه .


نورهان بقلق : هو عاصم فين . هو انت هتاخدني لبنتي .هو قالك بنتي فين ..(العجوز مش بيرد )


نورهان بخوف : من فضلك عايزه اشوف بنتي . ودينى عندها . هو حضرتك عارف مكانها .


وفجأه العجوز بعد ما مشي وتقريبا الطريق كان فاضي ومفيش حد . قلع الطاقيه وخلع الدقن والنظاره .وبص لنورهان فى


 مرايه العربيه ...نورهان اتسعت عنيها بصدمه . لما لقيته عاصم .اللى قدر يوصل لفيلا الجارحي ويخترق الحراسه وياخد


 نورهان بمنتهي البساطه .عاصم بصلها وضحك بسخريه وغمزلها فى المرايه .وفجأه لبس كمامه .ورش مخدر على وش نورهان 


وفى ثواني كانت نورهان فقدت وعيها .وبعد لحظات تليفونها رن وكان حمزه .عاصم وقف بالعربيه .وفتح شنطه نورهان واخد 


التليفون .فكر يرميه .لكن خطرت فى باله فكره .انه لازم يعرف حمزه انه انتصر عليه واخد منه نورهان .مسك ايد نورهان وببصمتها فتح الفون 


((((بااااك )))) 






 عاصم :


حمزه بغضب وتوعد وتحذير :  لو مسيت شعره منها مش هقتلك لا هخليك تتمنى الموت هخليك تبوس رجلي عشان ارحمك واموتك. وبرده مش هتطوله


مروان وعمار والكل في حاله غضب شديد


عاصم بثقه وتحدي : اسمع . اسمع ياأسد اسمع .مش قولتلك طال الزمن ولا قصر .هاخد منك نورك . وانا اهو اخدته .


زي الصياد الشاطر .رميت الصناره وأستنيت لما السمكه بلعت الطعم ..انا كنت مخطط لقتلك انت . بس الحمد لله انك مموتش 


جه على بالي دلوقتى .وانا بسأل نفسي ليه يا واد ياعاصم . تقتله مره وتريحه من عذابه . لما بأيديك تقتله الف مره . مليون مره 


انتهت اللعبه يا جارحي . نورهان بقت معايا .مش لازم اموتك بأيدي . لأنى متأكد انك هتموت مليون مره فى اليوم . وانت 


عارف انها معايا ومنتاش طايلها . هاتعيش نفس اللى انا عشته . وانت بتتخيلها فى حضني . هتموت من قهرك . وده اللى انا عايزه . 


جاااارحي . هبعتلك بنتك .اهو تبقا ذكرى حلوه من امها ... وقفل عاصم التليفون .وقام بأغلاقه تماما .. حمزه هنا قال لاااااااااا بصوت جهورى ونزل على الارض جاسى على ركبتيه ورافع وشه للسما ...


مع عاصم وصل لوجهته .نزل من العربيه وحمل نورهان بين أحضانه وكان بيغمض عينه بسعاده وبيتنهد بحب .مش مصدق 


ان نورهان بقت اخيرا معاه .طلع بيها فى المكان اللى متخبي فيه وحطها بهدوء على كنبه وقعد جنبها .بيبصلها بحب وبيتأمل 


ملامحها اللى خطفت قلبه وعقله من اول مره شافها فيها ... غمض عينه بحزن وافتكر كل حاجه قدام عينيه .زي شريط السينما 

اللى مر قدامه من اول لحظه شافها ولحد اللحظه اللي بقت بين ايديه  وكان بيتمني . لو قبلت بيه من البدايه . ومكنش حصل كل اللى حصل .

لاام نفسه ودموعه خانته نزلت على خده معلنه انهزامه وضعفه ..هو ده عاصم القاسي الجاحد .اللى قتل اخوه . وقدر يكسب 


كره كل اللى حواليه ....ايه ده لحظه بس هو عاصم ندمااان .اه وليه لاء . هو كمان لسه شاب  ووسيم والحياه قدامه  وفى الاول والاخر هو بني ادم .


لكن مشكلته فى عناده لما بيحط حاجه فى دماغه لازم يعملها .ولما بيحس انه حد خد منه حاجه لازم يرجعها . وهو حس ان 


الاسد انتصر عليه وخد منه نورهان ..واهو اثبت لنفسه وللاسد ولكل الناس ان حتى اسوار السجن مقدرتش تمنعه عن اللى فى 


دماغه ..يبقى  هنا السؤال الاهم اللى بيدور فى عقل عاصم . بعد كل اللى حصل واللى عملته . نورهان ممكن تسامحني . بعد 


ده كله الخطوه .ديه مش محسوبه .سبها للظروف .زي مامكتوبه هيعيشها . المهم ان نورهان بقت معاه وفى قبضته . 


نورهان بدءت تفوق . بدءت عيونها تفتح لكن الرؤيه لسه مشوشه ..جسمها لسه تقيل . ولسانه كمان تقيل ..عاصم قرب عليها 


وساعدها تقعد فى مكانها . وتقريبا نورهان كانت مرعوبه منه .شاف فى عنيها الخوف ..عاصم نظراته ليها كانت كلها عتاب ولوم


غضب وتوعد نرجسيته بتحملها هي الذنب فى كل اللى عاشوا . واخيرا نورهان قدرت تستجمع نفسها قليلا.


بصت حواليها بقلق وخوف .لسه عاصم بيراقبها بنظرات مش قادره تفهمها ولا تستوعبها .. ديه نظرات غاضب ولا عاشق ..


فضلوا فى حالة الصمت كتير ..ونورهان قررت تقطع حالة الصمت ديه بسؤالها عن بنتها .


نورهان بخوف : بنتي فين 


عاصم بغضب كاسي ملامحه : مش هنا .بنتك فى مكان تاني غير هنا 


نورهان بترجي : ارجوك عيزه اشوفها ..لو سمحت هاموت واخدها فى حضني .


عاصم بيغمض عينه بألم وقال بجمود : قولتلك بنتك مش هنا . وقولتلك متخافيش بنتك كويسه مش هأذيها . 


طبعا نورهان مش واثقه فيه : طب ليه مروحناش عندها (عاصم بصلها بجنب عينه وسكت . وهي خافت من نظرته) 


عاصم بتساءل : بنتك اسمها ايه .


نورهان بخوف : نورهان 


عاصم ابتسم بسخريه : الأسد اللى سماها مش كده (نورهان هزت رأسها بأيوه) .وتابع عاصم سماها على اسمك من حبه ليكى 


صدفه غريبه .انا كمان معرفش اسمها وقررت يبقا اسمها نورهان .


نورهان بدموع وخوف : انا عيزه اشوف بنتي . عايزه اخدها فى حضني .عيزه اشم ريحتها . قبل ما تحكم عليا بالأعدام 


عاصم بعصبيه بغضب : احكم عليكى بالأعدام !! ليه شيفانى قتال قوتلا . 


نورهان خافت منه وكشت وضمت نفسها برعب .


عاصم اتضايق من نفسه عشان خوفها منه وقالها وهو مكشر . متخافيش مش هأذيكى .لو كنت عايز أذيكى .مكنتيش وصلتي 


هنا ..وعشان يهديها .عايزه تشوفي بنتك حاضر . طلع فونه واتصل على رحيمه فيديو .عاصم بيقول : يارب يارحيمه تفتكرى 


عملتك تفتحي التليفون ازاي . وتردي عليا .. وفعلا رحيمه فتحت وردت عليه 


عاصم : اهو الحمد لله .فين نورهان يارحيمه 


رحيمه : نايمه كيف الملايكه ياعاصم بيه ..







عاصم : طب وريهالى يارحيمه . ..رحيمه جابت الكاميرا على وشها . عاصم ابتسم وعيونه لمعت لما شاف الصغيره .. فالصغيره


ايضا ساحره . اوقعته فى حبها . ولكن هذا حب من نوع اخر ....نورهان بتبصله بأندهاش .من نظرته وابتسامته . عاصم خلى 


نورهان تشوف بنتها .نورهان بصت لبنتها بحب واشتياق والدموع ماليه عنيها .عاصم شاف نورهان كده صعبت عليه تلقائيا 


عايز يمسح دموعها . نورهان بعدت وشها الناحيه التانيه . انتبه على نفسه .انه مش قادر يسيطر على مشاعره .وحس بنظرات 


نورهان له بريبه ..

 بسرعه غير نظرته وعينه احتدت وقال بصوت خشن :  خلاص كده يا رحيمه اعملي اللي قلتلك عليه .

نورهان اتوترت قلقت خافت . وسألت نفسها يا ترى هو قالها تعمل ايه ..


رحيمه بطواعيه  : حاضر يا عاصم بيه ... وقفل عاصم مع رحيمه..


نورهان بخوف : انت قولتلها تعمل ايه . انت هاتعمل ايه فى بنتي . 


عاصم بجمود : قولتلك متخافيش . وبعدين زي ما اتفقت معاكى بنتك هاترجع لأبوها . ومحدش هيمسها بأذى .


نورهان بتبصله بعدم تصديق وعدم ثقه . ..


عاصم : مش مصدقاني صح مش ذنبى انك مش واثقه فيا انتى حره تصدقي ولا لاء انا كنت عايزك انتى بنتك كانت مجرد وسيله عشان انول بيها غايتي ودلوقتي خلاص بعد ما جيتي ما لهاش لازمه عندي ..


نورهان : طب وانا هاعرف ازاااي ان بنتى وصلت لحمزه ....عاصم اتعصب جدا لسماع اسمه .من فم نورهان 


عاصم بعصبيه : متنطقيش اسمه قدامي نورهان انتفضت من مكانها قرب عليها عاصم و دنى  لمستواها وقالها بتحذير وتوعد 

عاصم : اوعي تستفزيني وتنطقي اسمه تاني .. (نورهان محسبتهاش صح .وكانت مفروض تاخده على اد عقله)

نورهان بعناد : ده جوزي ابو بنتي مش حد غريب عشان ما انطقش اسمه الطبيعي اني انطق اسمه اللي مش طبيعي انت وعمايلك وكل اللي عشته بسببك انت اللي وجودك في حياتنا مش طبيعي انت عايز ايه ليه مصمم على اللي انت بتعمله ده ليه


عاصم فقد اعصابه ومسك نورهان بعنف وبقى يرج  فيها جامد وهو بيقول بعصبيه عايز ايه عايز حقى منك عايز انتقم منك ومنه دمرته حياتي وحكمته عليا بالموت خدك مني كان قاصد يتمم جوازه منك عشان يقهرني عليكى ..


نورهان : لا كذب ما حصلش انا عمري ما كنت ليك انت اللي كنت واهم نفسك بكده معرفش ليه انا وحمزه حبينا بعض وهنفضل نحب بعض لاخر نفس في عمرنا ومش انت اللي هتفرقنا عن بعض هفضل مرات حمزه الاسد لحد اخر يوم فى عمرى .


عاصم الغضب تملكه وفقد اعصابه و انهال على نورهان ضرب .بقا بيضربها بمنتهي الغل والوحشيه وهو بيقلها .انتي بتحبينى انا . وهي مصممه وكانت بتقولوا لاااا بحب حمزه . وهفضل احبه حتى لو موتني ... فضل مستمر فى ضربها ومحسش بنفسه 

ولا اتوقف غير لما شاف نورهان فقدت وعيها من شدة الضرب وبقت تنزف من انفها وفمها ...


مع عفاف صابر احضر لها العربيه . وجه عشان ياخدها بعد ما عرف مكان عاصم . 


عفاف :  كل ده يا صابر اش حال ما العربيات متلقحه قدامك في الجراج .


صابر : معلش يا ست عفاف اصل الحاجه ام عاصم قابلتني وهارتني اسئله فين وفين على ما عرفت اهرب  منها.


عفاف : طب يلا يلا.خلينا نمشي على طول ..


في فيلا الجارحي حمزه ومروان وعمار قاعدين في جنينه الفيلا حمزه قاعد بحال لا يرثى لها حاطط عينه في الارض  وساند راسه  على كفوف ايديه وسامح ورجاله بيفحصوا كاميرات المراقبه وشافوا نورهان خرجت ازاي حمزه مش مستوعب ان نورهان عملت كده فعلا . فجاه دخل احد رجال حمزه اللي مكلفهم بمراقبه بيت ثابت ويدعى كمال .







كمال دخل بلهفه يجرى على حمزه : حمزه بيه .

حمزه قام بسرعه البرق وبلهفه  : في ايه يا كمال.

كمال : في حركه غريبه في فيلا ثابت القاضي واحد من رجاله عاصم جه وخد عفاف معاه اغلب الظن ان عفاف عارفه مكان عاصم ورايحه له دلوقتي ..

حمزه : طب يلا بسرعه . ..(جرى حمزه ومروان وعمار ).. حمزه لعمار : خليك انت هنا متسيبش البيت فاضي .

ركبوا عربياتهم . وطلعوا بسرعه البرق . 

حمزه ركب مع كمال .: بسرعه شويه ياكمال 

كمال : متقلقش ياحمزه بيه هما ماشيين على مهلهم . شكلهم مش عايزين يلفتوا النظر ..


مره تانيه مع عاصم .

 عاصم .شال نورهان وحطها على كرسي بس المره ديه مربوطه . فك طرحتها .واول ماشدها شعرها نزل بأنسيابيه على ضهرها .اتنهد بحب . وقال فى نفسه .لدرجه دي كل حاجه فيها حلوه .بدء يمسح اثار الدم من على انفها وفمها . لكن مقدرش يمحي اثار ايديه اللى علمت على وش نورهان بتورم ..لمح فى رقبتها سلسه قلب . فتح القلب .لقي صوره الأسد اتنرفز اكتر 

واتعصب .رمى على وشها ميه .فاقت نورهان وكانت بشرقه .لقيته بيقرب عليها وماسك فى ايده لصقه 

نورهان بخوف : انت هتعمل ايه .

عاصم بتوعد : هقفل بوقك عشان كلامك بيستفزني . وقفل فم نورهان باللصقه .


مع عفاف .صابر حس انه فى حد وراه بيراقبه . وحاول تمويهه وفعلا قدر صابر . يهرب منه بعد ما عربيه كبيره جدا كانت فاصله ما بينهم .

حمزه بنرفزه و نفخ : هو ده وقتك . الله يل*عنك انت كمان .. ونزل من عربيته . قرب عليه مروان .حمزه بصله وقاله تاهو مننا

مروان : ولا يهمك . كل واحد فينا من ناحيه واللى يوصل لحاجه يبلغ التانى . وامر مروان باقي الحراسه تنتشر وتطوق المكان 


مع عفاف عفاف لمحت ست وراجل ماشيين في الطريق ومعاهم طفل صغير ولما قربت عليهم عرفتهم رحيمه وجوزها ابراهيم


عفاف لصابر : هدي يا صابر هدي مش دي خاله رحيمه وعم ابراهيم جوزها...وندهت عليهم . ياعم ابراهيم . ياعم ابراهيم ونزلت من العربيه بسرعه .مستغربه من وجودهم هنا .

عفاف بشك : انتم ايه اللي جابكم هنا ومين اللي معاكم ده.

رحيمه بأرتباك : ده .ده . 

عفاف فهمت وقربت عليها . ده ايه . ومالك يا رحيمه متلخبطه ليه .ورينى كده وفتحت عفاف غطاء الطفله واول ما شافتها عرفت انها بنت نورهان على طول ..وتابعت بتساءل .رايحه بيها فين يارحيمه.

رحيمه بخوف : رايحه بيها .وقطع ابراهيم كلام رحيمه بسرعه . بص لعفاف بجمود وقال 

ابراهيم : معلش يا ست عفاف ده يخصك في ايه.

عفاف بسخريه : هو سر ولا ايه يا عم ابراهيم...وتابعت بغضب ..هات البت ديه .

ابراهيم بتصميم : ما نقدرش نديها لك دي امانه عندنا وهنردها لصاحبها.

عفاف بخبث : البنت دي سبب كل البلاوي اللي بتحصل واللي هتحصل .

رحيمه بخوف وقلق على الصغيره : لاه دي طفله بريئه ما تعرفش اب من رب ما عملتش حاجه في حد ما لهاش ذنب في حاجه

عفاف حاولت اخذ الطفله بالقوة وبغضب تابعت : البنت دي لازم تموت لازم امها تتحسر عليها زي ما حسرتني على جوزي لما خطفت قلبه مني .

رحيمه بحب للطفله : لاه  لا يمكن اديهالك انتى قلبك ده ايه ما فيهوش رحمه عايزه تقتلي طفله صغيره ما تعرفش ليلها من نهارها بعدى  يدك  عن  البت .

ابتعدت عفاف بجمود وثبات وندهت لصابر وقالت بسخريه. : صابر رحيمه ما عاوزاش تديني البت وخايفه عليها مني متابعه  بغضب وتوعد لو مديتهاليش هقتلك قبلها .

ابراهيم بقلة صبر : يا ست عفاف الله لا يسيئيك سيبينا لحال سابيلنا وشوفي انت رايحه فين .






عفاف بجمود وامر لصابر : صابر خد منهم البت واكتم نافسها واللي يعترض منهم اقتلوا قبلها .

رحيمه بصت لصابر بترجي وصابر ابتلع ريقه بخوف

صابر : لا يا ست عفاف احنا ما اتفقناش على كده دي بنت الاسد . لو عرف هيقتل عيالي كلهم . انا لا يمكن اعمل كده

عفاف بغضب : انت بتعصى اوامرى  يا حمار  انت . ابراهيم استغل نقاشها مع صابر وهي مش واخده بالها خبطها على راسها بحجره وقعت فاقده للوعي . 

ابراهيم لصابر : انفد  بجلدك يا صابر يا ولدي دي شيطان قاسيه ما عندهاش رحمه ما تورطش نفسك معاها .

صابر : امشي انت يا عم ابراهيم وقف اي عربيه تقابلك خليها تاخدك على النقطه سلم البنت وقول انك لقيتها في الخلا او عند الجامع .

ابراهيم هز راسه بتوتر .حاضر .حاضر . واخد رحيمه والطفله ومشيوا بسرعه .

عفاف بدات تفوق من الضربه اللي على راسها بقت تئن  من الوجع صابر سندها  .وركبها العربيه وتابع طريقه .

طلع ابراهيم ورحيمه  على الطريق وشاور لاول عربيه شافها وبالصدفه كانت عربيه شرطه من غير سرينه وقفت العربيه .

 ابراهيم بتوتر : ممكن يا باشا توصلني للنقطه .

الضابط بشك : انت مين وبتعمل ايه هنا في الحته المقطوعه دي يا حاج .

ابراهيم : انا من البر الثاني وجاي انا وجماعتي لناس قرايبنا في البلد واحنا ماشيين سمعنا صوت خروشه ولما قربنا لقينا العيله الصغيره دي كانت بتعيط .

الضابط نزل من العربيه بسرعه وهو شاكك فيهم لكن ركبهم معاه وأمر السائق يرجع تاني مديريه الامن . 


مع عفاف كانت وصلت لمكان عاصم وصابر ما رضيش يطلع معاها خوفا من عاصم وساب العربيه ولسه هيمشي .

عفاف قالته يستني . صابر رفض وقالها 

صابر : لا يا ست عفاف لحد هنا وكفايه ما اقدرش اقرب لعب النار يحرقني انا غلبان وعندي عيال عايزه اربيهم ..لا انا اد  عاصم بيه ولا حمل حمزه الاسد وسابها صابر ومشي بسرعه ....

عفاف طلعت مكان ماصابر شاورلها كانت عماره تحت الانشاء في مكان شبه مهجور دخلت شقه كانت تحت التشطيب وكل شبابيكها عليها قماش خيمه . تابعت عفاف التقدم في هدوء لحد لما وصلت لغرفه وكان ضوءها مشعل دخلت لقت نورهان قاعده على الكرسي ومتكتفه ومربوطه في الكرسي وفي لصقه على فمها. بصيت لها بشماته وسخريه 

طبعا نورهان كان وشها كله مورم ومتعلم عليها بصوابع عاصم وبدات عينيها بالزرقان يعني فعلا كانت واخده علقه موت

عفاف بسخريه وشماته : مش قلتلك ما صدقتنيش قلتلك عاصم ما بيسيبش حقه ابدا (وشدت اللصقه من على فمها بغل ) 

نورهان صرخت .جه عاصم بسرعه بيزبط هدومه لانه كان فى الحمام .

عاصم بصدمه وذهول من رؤيه عفاف : عفاف . ايه اللى جابك هنا . 

عفاف بسخريه : طبعا مكنتش متخيل .تشوفني هنا 

عاصم بعصبيه وغضب وشدها من دراعها : بقولك ايه اللى جابك هنا تردى عليا .


فى مديرية الامن *** وبعد ما الضابط اخذ اقوال ابراهيم ورحيمه وابراهيم اصر على اقواله انه لقى الطفله في الصحراء ولأن

ما فيش اي دليل يثبت عكس كلامه ولا شاهد واحد يقول غير كده اخلوا  سبيله هو ورحيمه . ورحيمه كانت قلبها مفتور على الملاك الصغير واصرت تعرف مصيرها ايه .استنت بره المديريه في مكان ما تشاهد اذا احد من عائله الاسد سيأتي للتعرف على الصغيره او لا.

وكان الضابط اتصل على عمار وطلب منه ياتي في الحال وفعلا عمار جه بسرعه البرق ومعاه شروق وضحى .

فى غرفة الضابط . عمار وشروق وضحي قاعدين على اعصابهم ..والضابط كان فى مكتب اخر . ودخل غرفته وجدهم 

عمار وقف بلهفه .الضابط لعمار : احنا اسفين يادكتور عمار لو الموضوع مش مهم .مكنتش جبتك دلوقتي . 

عمار بلهفه : يعنى الكلام اللى سمعته ده صحيح . 

الضابط : ايوه صحيح ،فعلا احنا عثرنا على طفله .نفس مواصفات طفلتكم .






شروق بدموع وفرح : يارب . يارب تكون هي .ممكن اشوفها من فضلك ..

عمار بقلق : هي الطفله كويسه . 

الضابط : اه الحمد لله الطفله كويسه جدا . متقلقوش . وان شاء الله بنسبه كبيره هي (خرج الضابط .ليحضر الطفله ) 

القلق كاد ان يقتل كلا من شروق وضحي وعمار . ما هي الا ثواني . ولكن مرت عليهم كاالسنين . ودخل الضابط بالطفله 

اقتربت اليها شروق بلهفه واول ما رائتها . .. نورهان ياعمار نورهان . واحتضانتها بلفهه . قرب عليها عمار حمل الطفله لحضنه 

وبكي فرحا وتحول الموقف الى قنبله مشاعر .انفجرت فرحا وحبا وبكاء . تمموا المحضر .وخرجوا طايرين من السعاده 

وعادت نورهان الصغيره لحضن عائلتها 💓💓💓


حمزه لسه بيدور في الصحراء انهكه التعب والتفكير كل تفكيره دلوقتي في نورهان عمار اتصل عليه يزف له الخبر السعيد

عمار بفرحه وسعاده : ايه يا اسد لسه ما فيش اخبار عن نورهان

حمزه بصوت باكى : لا لسه ياعمار . ادعي ربنا يعترني فيها والاقيها .

عمار بسعاده : ان شاء الله هتلاقي نورهان الكبيره وتجيبها وتيجي على البيت نورهان الصغيره فى انتظاركم .

حمزه اتنفض بفرحه ولهفه وبكاء : انت بتقول ايه ياعمار . انت بتتكلم جد 

عمار بتأكيد : ايوه يا أسد .والله العظيم . نورهان الصغيره اهيه فى حضن جدتها . وان شاء الله هتتلاقي نورهان وهتجبها وتيجي . 

حمزه ببكاء : يارب . يارب . ..شافه مروان من بعيد قرب عليه . 

مروان : مالك ياحمزه .فى أيه 

حمزه قام حضنه من غير ولا كلمه .وببكاء وفرح ...عمار لقي نورهان بنتي وهي دلوقتى معاهم فى البيت .

مروان بسعاده : الحمد لله . الف حمد وشكر ليك يارب . ابشر ياحمزه .بدايه الفرج ان شاء الله . 


مع عفاف وعاصم ***

عاصم بغضب : جيتى ليه ياعفاف ..ومين اللى قالك على مكاني .

عفاف بغضب : رجالتك ياعاصم بيه .اللى دلونى . وجيت عشان اتأكد انك هتاخد حقك من حبيبت القلب ولا هاتضعف .

لما تشوف عيون الساحره ديه قدامك .وتابعت بسخريه .وواضح فعلا انك ضعفت .ماخلصتش عليها ليه ياعاصم . ماهنتش عليك مش أكده . قلبك مطوعكش . قررت تعفي عنها .

عاصم بغضب : مالكيش صالح شيء ميخصكيش .

عفاف بغضب وتوعد : انت ايه ياأخي . قلبك ده حجر . انت جوزي . فاهم جوزي .دايس على كرامتي ومشاعرى بالجذمه وبتحب وتعشق قدام عنيا .وتقولى مالكيش صالح . وتابعت عفاف كنت عارفه انك هتضعف من اول ما الراجل بتاعك قال لي انك خطفت البنت الصغيره بس عشان تخلي حبيبه القلب تجيلك كنت عارفه انك عاوزها هي ومش عايز تنتقم منها 

لسه بتحبها لسه بتعشقها 

نورهان سامعه حديثها وشايفه الغل في عيونها ونار الغيره اللي عاصم اوقدها هتحرق نورهان اندفعت 


      الفصل الواحد والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×