رواية صدفه مجنونه الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة الربيع


 رواية صدفه مجنونه الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة الربيع


#صدفه_مجنونه_البارات_السادس_عشر

كانت بتطردو وبتزعقلو ورتو خيانتو الي في الفيديو حاول بعتذر بس هزأتو ولما حاول يعتدي عليها وقفتو عند حدو كل شيى كان بالتفصيل فيالفديو وبيثبت انها بنت مفيش منها عمار اتسعت عينيه بزهول شديد وهو بيسمع الفديو..قعد مكانو باستغراب بس الي فعلا صدمو لما قالتلو انها مش هتقدر تهرب معاه لانها بتحب عمار 


عمار حرفيا كانت دماغو مش مستوعبه اي حاجه ازاي...ازاي الكلام ده يعني ايه بتحبو وكلامها مع عرفه بيدل ان فعلا مكانتش تعرف اي رجاله..كمان عرف من الفديو ان عرفه هو الي باسها بالغصب ..وانها سكتتت علشان موتو ميكننش بسببها قفل الاب بزهول شديد من غير ما يكمل الفديو وفضل رايح جاي بصدمه غريبه قال..ازاي..ازي الكلام ده..انا مش فاهم حاجه. ...وشد شعرو وقال بزهول..طب لو كلامها حقيقي ..وفعلا محدش لمسها .امال ازاي الدكتوره قالت انها حامل ازاي انا هتجنن و






بس اتسعت عنيه بزهول لما افتكر حاجه في دماغو وحط الفلاشه في جيبو ونزل جري وهو مش فاهم اي حاجه


عمار لسه هيطلع جدو وقفو لما قال ..عمار..رايح فين..انا عايزك


عمار بصلو واتنهد وقال..ممكن نتكلم وقت تاني فيه مشوار لازم اعملو


جاد قال بحزم... لا هنتكلم دلوقتي انا سكت على كل الكلام الي دار بينك وبين مراتك علشان استني افهم منك..وكنت سايبك لحد ما تهدى بس مش هسكت اكترمن كده وانت لازم تشرحلي


عمار اتنهد وقال...تمام يا جدي معاك حق..مش هينفع اكدب عليك اكتر من كده بس ارجوك با جدي امسك اعصابك لاني والله مش هقدر استحمل اي حاجه تحصلك..اقسم بالله من غير اي حاجه حاسس روحي بتتسحب


جاد اتنهد لما شاف الحزن في عنيه وقال..مفيش داعي تحكيلي اي حاجه..صدفه قالتلي كل الي بينكم من اول يوم جات هنا فيه يوم ما دخلنا المكتب


عمار اتسعت عنيه بزهول شديد وبقى مش قادر ينطق ابدا وبالعافيه قال...قا..قالتلك..قالتلك على ايه


جاد قال...قالتلي ان جوازكم على الورق..وان انت عملت كده علشاني ..لانك مش حابب تزعلني..لولا انها اتحايلت عليا اني مقولش حاجه كنت مستحيل اسكت


بقلمي...زهرة الربيع

عمار اتفاجأ بشده وقال..طب طب هيه عملت كده ليه


جاد قال..قالتلي ان عمرها ما كدبت على حد ومستحيل يوم ما تكدب  تكدب على واحد في سني...بنت عندها اخلاق وفهمت الي مفهموش حفيدي


عمار كان واقف بيبصلو بزهول وحرج من الي حصل وقال..جدي انا والله كنت عايز افرحك ومكنتش قادر اتجوز والله...سامحني ارجوك


جاد قال..انا مسامحك من اول يوم ..من ساعت ما سكت وتكلمتش في الموضوع..انا قولت يمكن ربنا يكرمني ولعبتك تقلب حقيقه...وعلشان كده سكت قولت يمكن لما تقضي وقت معاها تحبها وافرح بيك..وصدفه سكتت لانها محتاجه للفلوس قالتلي انها عايزه تسافر علشان كده قبلت بعرضك...اسمع يا عمار صدفه قالت وانت بتمشيها..انها مش حامل ....وانا مصدقها..وواثق فيها..انا كل لعبتك دي مش مزعلاني بس الي انت عملتو معاها زعلني قوي 


عمار قال بدموع...يا جدي..يا جدي انت مش فاهم حاجه انا مصدقتهاش لاني..


قاطعو جاد وقال...لانك بتاخد بالمظاهر..انا عارف ايه الي مخليك تشك فيها...انا عارف عن شغلها قبل ماتتجوزك..بس مش معني انها كانت شغاله زي مرات ابوك..تبقى في اخلاقها..ويبقى كل همها الفلوس...صدفه مكانش قدامها اي حلول تانيه..البنت طيبه اوي يا عمار..يمكن ربنا ارد بجمعكم علشان انتو الاتنين محتاجين بعض..هيه محتاجه الي يقف جمبها ويحميها..وانت محتاج الي تحبك وتنسيك كل وجعك وعقدك ..احسبها صح يا عمار...وانت استاذ في الحسابات با ابني


جاد قال كده وطلع على اوضتو وسابو وافف باستغراب شديد..من البنت الجريئه الغريبه الي حكت كل التفاصيل دي لجدو وكانت لسه متعرفوش..مشي بايسغراب ورجع قلبو تاني يقنعو ببرائتها...ورجعلو الامل من تاني وحس بسعاده لمجرد فكره انها تكون بريئه


عمد صدفه كانت قاعده هيه وجنى ساكتين والاكل قدامهم ومش بيلكلو وجات صباح وبصتلهم وهيه هتنفجر من الغيظ وقالت..لا بقى مهو انا مش هفضل ساكته كده...لازم افهم لاني هطق...الهانم راجعه من بيت جوزها تبكي ومش راضيه تقول حاجه وبصت لجنى وقالت..والحلوه رجعالي في نصاص اليالي متبهدله ومش راضيه تنطق..انا لو معرفتش فيه يا بت انتي وهيه هخنقكم وارتاح يا بت انطقي منك ليها


صدفه اتنهدت وقالت بضيق..بلاش نطفح يعني يا خالتي


صباح قالت ..لا وانتي ماشاء الله عليكي يا نن عين خالتك..قبل ما اتكلم كنتي خلصتي اكلك كلو..انتي هتستهبلي با بنت عنايات..ده انتي محطتيش لقمه في بوقك


وبصت لجني وقالت..وانتي يا اخر صبري

.كنتي فين..مرجعتيش ليه بعد معاد درسك..يا بت اتكلمي وقعتي قلبي في رجليا


جنى لهنا مقدرتش تكمل جريت على اوضتها وهيه بتبكي جدا 


صباح كانت خايفه جدا ووقفت تبص لطيفها بخوف وشرود ولسه هتروح وراها صدفه قالت..استني يا خالتي انا هروح لها


عند عمار وصل قدام باب شقه وضرب الجرس بسرعه 


الخدامه فتحت الباب وقالت ..نعم مين حضرتك







عمار زقها ودخل باندفاع والخدامه بقت تجري وراه بتحاول تمنعو لحد ما دخل الصالون وكانت شقه الدكتوره الي كشفت على صدفه واول ما شافتو بلعت ريقها بخوف وقالت...عمار بيه...خير...هو ..هو جد حضرتك تعب تاني ولاالمدام هيه الي تعبانه


عمار بصلها بسخريه وقلع الكرفته ببطأ وهو بيبصلها بطريقه مرعبه


الدكتوره خافت جدا ورجعت لورا وهيه بتقول..فيه ايه يا استاذ عمار..حصل حاجه ..هتعمل ايه


عمار قرب منها وقال بفحيح مرعب...ولا حاجه...هخلص عليكي.. اتتي عار على الاطباء..ووجودك ملوش لزوم اصلا وفجأه لف الكرفتا على رقبتها وبقى يخنقها بيها 


الدكتوره خافت جدا وبقت تحاول تزوقو وقالت برعب وخنقه..ارجوك..ارجوك...انا ....انا مليش ... مليش دعوه


عمار بقى بخنقها اكتر وقال..امال مين الي ليه..اتكلمي..مين الي خلاكي تعملي كده 


الدكتوره قاات برعب وخنقه...مرات..مرات عمك...ومرات ابوك..ومعاهم شب..انا ...انا مليش دعوه


عمار متفاجأش ابدا كان متوقع الرد ده من اول ما خرج من القصر  سابها بسرعه والدكتوره وقعت على الارض وبقت تحط ايدها على رقبتها وبتحاول تتنفس 


عمار  شد كرسي وقعد قصادها وقال....زي الشاطره تحكيلي كل الي حصل..


عند صدفه كانت قاعده جمب جني الي كانت منهاره وهيه بتحكي لها كل الي حصل


صدفه اتنهدت وقالت بدموع..كفايه عياط يا جني..يابت خلاص كفايه لتحصلك حاجه..والله مافيه حد يستاهل


جني قالت بدموع...كان..كان نفسي يطلع كل الي قالو حقيقه يا صدفه...انا مش زعلانه على الي كان بيفكر فيه قد ما زعلت ان طلع كل الي اتمنيتو وهم..صحيح عرفتو كام يوم بس..لاكن كانو اجمل ايام حياتي طول الوقت كنت احلم  اني اكون معاه..وكلامو بيتردد جوايا..ليه عمل كده ..انا...انا حبيتو قوي..قوي يا صدفه 


صدفه نزلت دمعه من عيونها هيه حاليا اكتر واحده حاسه بوجعها قالت بدموع..مش كل حاجه بنتمناها بتتحقق يا جنى...احمدي ربنا انو نجاكي  منهم واحد زبا،له زي ده ميتزعلش عليه..يلا بقى روقي واهدي وقوليلي مين الكل،ب ده ومبقاش انا صدفه ان ماجبتو يعتذرلك ويلحس التراب الي بتمشي عليه وانتي عرفاني ومجرباني يلا بقى قوليبي هو مين 


جنى اتوترت وقالت..الا مش هتعرفيه با صدفه..واصلا انا مش عايزه اشوفو ولا عيزاه يعتذرلي..مفيش حاجه هتخفف وجعي ابدا حتى لو اعتذر..انسي 


صدفه قالت...ايوه بس لازم نعرف هو مين ونحاسبو و


بس جنى قاطعتها وقالت..كفايه وانبي يا صدفه متعمليش زي امي انا مش عايزه اتكلم في الموضوع ده تاني..عايزه انساه.... وزي ما وعدتيني هيبقى سر بنا


صدغه هزت راسها بالموافقه بيأس وخرجت 

اول ما طلعت صباح جريت عليها وقالت..ها..ايه ايه الي حصل طمنيني حكتلك


صدفه اتنهدت وضحكت وقالت...والله انتي خوافه اوي يا صباح ولا حاجه مش عارفه بنتك عيوطه..كل الحكايه انها طلعت مع صحابها يتفسحو والقعده خدتهم بس اتخانقت مع واحده زميلتها وعلشان كده رجعت مضايقه


صباح بصت لها بشك وقالت...بجد يابت ..ولا بتضحكي عليا ..وحياه اغلى حاجه عندك ده الي حصل


صدفه بهت لونها لما قالت كده وقالت ..اغلى حاجه عندي...خلاص يا خالتي مبقاش عندي اي حاجه غاليه..الحلفان ده مبقاش بنفع زي زمان...انا مكدبتش عليكي متخافيش جنى كويسه وهتبقى احسن


صدفه لسه هتروح على اوضتها صباح مسكت ايدها وقالت بحزن..طب وانتي يا ضنايا


صدفه اتجمعت الدموع في عنيها بس ابتسمت وقالت بمرح مصتنع...وانا كمان زي الفل..انا تربيت صبوحه يعني اسد..وعلشان اثبتلك  هغير وهاجي معاكي الصاله


صباح بصت لها باستغراب وقالت..بجد هترجعي تشتغلي


صدفه قالت..طبعا هشتغل..خلاص كفايه نوم... هلبس واجي... ولسه هتمشي الباب خبط صباح قالت هيكون مين دلوقتي






صدفه قالت انا هفتح وفعلا راحت فتحت ووقفت مكانها بضيق لما لقت عرفه في وشها  


صباح قالت ..مين يا صدفه


صدفه اتنهدت بخنقه وقالت ..هيكون مين يا خالتي 

فتحت اشوف حظي زي كل الناس...اتاري حظي يا قرد يا نسناس 


بقلمي...زهرة الربيع

عند عمار كان بيسمع الدكتوره بغضب وقال بعصبيه..طيب هما زباله طول عمرهم متفاجأتش..انتي..انتي ازاي تعملي كده ده انتي طول عمرك دكتوره العيله مبنثقش غير فيكي..بلاش دي..اليمين الي انتي حلفته كل ده ملوش قيمه..انا طردت مراتي وبهدلتها وكنت هطلقها بسببك..قولتي انها حامل في شهرين علشان شويه فلوس ازاي قدرتي تكوني بالحقار،ه دي


الدكتوره كانت منزله راسها بحرج وخوف وقالت..سامحني يا عمار بيه ارجوك و


عمار قال بغضب..انتي تخرسي..مش عايزه اسمع صوتك..وبص لبنتها الي واقفه خايفه بعيد وقلل..دي بنتك صح..مش خايفه حد يعمل معاها الي انتي عملتي ويتهمها بحاجه و،سخه ويخرب بيتها زي ما عملتي...وقال بحزم..قومي يا دكتوره..انا علشان اولادك دول ولا هقتلك ولا هسجنك بس للاسف انتي خطر على الناس واحده زيك مر،تشيه مستحيل تأتمن على ارواح الناس اعتبري نفسك من انهارده محرومه من مزاوله المهنه وده عقاب كفايه على واحده زيك 


عمار قال كده بغضب ومشي وسابها قاعده بتبكي بحسره وندم ...


عمار وصل القصر وقعد على اقرب كرسي حاسس رجليه مش شيلاه الف احساس في بعض ما بين الندم والفرحه ببرائه حببتو فضل قاعد بشرود مش عارف هيكلمها ازاي والاهم هيعاقب وداد وابتسام وعرفه ازاي بس قرر يروحلها الاول ويستحمل اي حاجه منها المهم تسامحو ولما يرجعها ليه ويردلها كرامتها ده هيكون اكبر عقاب ليهم  ولسه هيطلع ..وقفو ذياد وقال...عمار...استني لازم نتكلم فيه موضوع عايزك فيه


عمار وقف وقال بجمود...خير..انت كمان في ايه


ذياد اتنهد بخوف و قال..انا بحب واحده وعايزك تيجي معايا تصالحني عليها وتخطبهالي 


عمار بصلو باستغراب وقال..نعم يا حبيبي..ايه الجمله العجيبه دي..يعني ايه بتحب واحده واصالحك عليها


ذياد قال بخوف..اصل..اصل انا عملت مصيبه يا عمار ومحدش هيحلها غيرك وووووو

       

         الفصل السابع عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×