رواية شيطاني الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي
الفصل السادس
شيطاني
كانت تركض لؤلؤ بسرعه من علي درجات السلم حتي تطمأن علي اختها ولكنها انصدمت عندما وجدت قاسم والحرس يطلقون الرصاص في كل اتجاه وهناك عدت سيارات تحاول ان تدخل القصر وبعد دقائق من الاشتباكات المستمره ذهبت السيارت بسرعه فصرخ قاسم بغضب وهو يردد:
زودوا الحراسه ومش عايز اي حد يدخل ولا يخرج من البيت لازم كل الموجودين اهنيه يبجوا في امان فاهمين
القي قاسم كلماته وجاء ليخرج ولكن صرخت عليه لؤلؤ وهي تتحدث بلهفه:
قاااسم.... رعد تعباان
نظر قاسم اليها بصدمه وركض بسرعه حتي دخل الي الغرفه واقترب من رعد وحمله ووضعه علي الفراش وهو يتحدث:
الدم دا منيين عاد مفيش جروح في اي مكان في جسمه انتي عملتي فيييه اي
لؤلؤ بخوف:
والله ما عملت حاجه جسما بالله انا طلعت لاجيته اكده
قاسم وهو يفحص جسده:
مفيش اي جروح و
لم يكمل قاسم كلماته وانصدم عندما وجد كتفه المصاب ينزف بشده فسحب قميصه عنه واخذ حقيبه الاسعافات الاوليه وبدأ في معالجه جرحه ثم اتصل بالطبيب ليطمأن اكثر وفي مكان اخر عند ناصر كان يقف امام والدته التي تتحدث بغضب:
ومين جاال اني عايزاها ترجع مره تانيه اصلا انت لو جيبتها انا هجتلها... ال اسمها لؤلؤ دي مش عايزه اشوف وشها جدامي مره تانيه انا بجا بيني وبينها دم ابني... لو عايز تعمل حاجه يبجي تاخد بتار اخوك منها ومن اي ابن الجسار مش تجولي هرجعها تاني خليك راجل بجا
نظر ناصر الي والدته بضيق ثم ذهب وهو يتحدث في الهاتف مع جابر وفي المساء عند عند لؤلؤ كانت تجلس بجانب رعد المدد علي الفراش بتعب حتي فتح عيونه وتحدث بفزع:
اي ال حوصل... فين قاسم والحجه
لؤلؤ بحزن:
الكل تمام انت الجرح بتاعك رجع ينزف مره تانيه... انا عملت باصلي معاك لاخر لحظه وعايزاك دلوجتي تطلجني
نظر رعد اليها بضيق وتذكر ما حدث في الليله الماضيه وجاء ليتحدث ولكن قاطعه دخول رحمه التي اقتربت منه واحتضنته وهي تتحدث ببكاء:
حبيبي... رعد انت مالك اي ال حوصلك... هي عملت فيك اي دي
القت رحمه كلماتها ثم اقتربت من لؤلؤ وهي تمسكها من عنقها بغضب وتردد:
عملتي فييه اي.... اتكلمي عملتي اي فيه
لؤلؤ وهي تدفعها بعيدا:
معملتش حاجه.... انا معملتش حاجه انتي مين و
توقفت لؤلؤ عن الحديث عندما انتبهت اكثر الي رحمه ثم اقتربت منها وتحدثت بلهفه:
رحمه... رحمه انتي لسه عايشه.. انتي لسه عايشه ازااي... مش انتي موتي مع اخوي انتي موتي معاه هو جتلك
نظرت رحمه اليها بخوف ثم اختبأت خلف رعد وتحدثت بتوتر:
بتجول اي دي... مين اخوها دا انا معرفوش
لؤلؤ بلهفه:
متعرفيش مييين... انتي رحمه خطيبه اخووي بس ازاي انتب لسه عايشه.. مش هو جتلك... انتوا جتلتوها ازاي لسه عايشه
رعد ببرود:
مين جال ان دي رحمه خطيبه اخوكي... هي اسمها رحمه بس لا تعرفك ولا تعرف اخوكي
نظرت لؤلؤ اليه بغضب واقتربت منها ولكن قبل ان تلمسها مسك رعد يديها وتحدث بعصبيه:
اوعي تلمسيها... انا ممكن اسكت علي اي حاجه في الدنيا ما عادا ان حد يضايج رحمه
القي رعد كلماته ثم مسك يد رحمه وخرج من الغرفه واغلق الباب وفي صباح يوم جديد كانت لميس تقف في منزل والدها وهي تتحدث بغضب:
يعني هي فين امي مش فاهمه هو مش انت اتصلت بيا علشان هي تعبانه
سيد بضيق:
ما هي تعبانه وتعبانه جووي كمان
لميس بضيق:
انا هطلع اشوفها
القت لميس كلماتها وجاءت لتصعد الي والدتها ولكنها تلقت ضربه قويه اسفل راسها فسقطت علي الارض واقترب جابر منها وحملها وهو يتحدث:
شكرا يا حمايا صدجني جميلك دا هيفضل فوج راسي طول عمري
القي جابر كلماته ثم ذهب بسرعه وهو يحملها فجلس سيد بضيق ونزلت زوجته وتحدثت:
في اي يا سيد... حد كان اهنيه انا تجرييا سمعت صوت لميس
سيد بتوتر:
هاا... لع ولميس اي ال هيجيبها اهنيه ما هي هناك مع بنتك في بيت الجسار خليه ينفعهم
القي سيد كلماته بارتباك وفي المساء عند لؤلؤ كانت تقف في غرفتها بتوتر وهي تحاول فتح الباب ولكن لم تستطع فنظرت من شباك غرفتها وتحدثت بصراخ للحرس:
جسما بالله العظيم لو ما فتحتولي الباب لـ هرمي نفسي من اهنيه... افتحووا الباب
رعد ببرود:
يلا مستنيه اي.. ارمي نفسك بسرعه
التفتت لؤلؤ ونظرت اليه بغضب وهو يقف امامها ببروده المعتاد حتي اردف:
تفتكري الحرس بتوعي هيرفعوا نظرهم حتي فيكي وانتي واحفه بشعرك اكده... انتي عبيطه ولا اي
لؤلؤ بعصبيه:
وانت مالك بيا انا حره اطلع بشعري انشالله اطلع من غير هدوم انت ماالك
رعد بحده:
ما تعدلي لسانك يا بت انتي واتظبطي اكده بدل ما اعدلك انا
لؤلؤ بتوتر:
ناوي تعمل اي بجا... تغتصبني صوح زي ما عملت جبل اكده
رعد بصدمه:
نعم؟! اغتصبك... اغتصبك كيف عاد انا لمستك امتي
لؤلؤ بغضب:
انت عايز تجنني... ولا بتضحك عليا ولا اي...اناكنت فاكراك راجل لما انقذت اختي بس كل مره بتثبتلي انك متعرفش حاجه عم الرجوله
رعد بغضب وهو يسحبها اليه:
انا اغتصبتك امتي... انا اصلا ملمستكيش انتي مجنونه صوح
لؤلؤ بصراخ:
لع اغتصبتني... انت بتضحك علي مين...ولا مش فاكر؟! مش فاكر ال عملته.... انا مش هسامحك.. مستحيل اسامحك... طلعني من اهنيه لازم اروح اشوف اختي
القت لؤلؤ كلماتها وخرجت من الغرفه وتركت رعد الذي تجمد مكانه لم يستوعب ما سمعه فمسك راسه بالم وهو يحاول ان يتذكر ما حدث ولكن لم يتذكر شئ فخرج بسرعه وذهب الي غرفه رحمه وتحدث بعصبيه:
اليوم ال عطيتيني فيه العلاج... كان من اي مكان... جيبتيه منين
رحمه بتوتر:
من الحجه... مامتك هي ال عطيتني العلاج والله انا معرفش هي جابته منين
نظر رعد اليها بغضب وتركها وصعد الي غرفه امي وظل يبحث حتي وجد صندوق خشب صغير في خزانه الملابس وفتحها وانصدم عندما وجد علب كثيره من العلاج وجميعها اديه للهلوسه وانواع من المخدر قوي المفعول وفجاه دخلت والدته سحبت الصندوق منه وتحدثت بغضب:
انت ازاي تفتح الدولاب بتاعي اكده من امتي وانت بتفتش ورايا
رعد بصدمه:
هو العلاج دا ال انا خدته انتي كنتي بتديه لرحمه وقاسم..رحمه وقاسم اي دا انتي بتديهولي انا كمان.. انتي خلتيني اغتصب مرتي... فاهمه ال عملتيه مش بس اكده انتي جننتي رحمه وقاسم؟! انتي السبب في ال حوصل مع قاسم الفتره ال فاتت صوح... طيب ليه؟!
فوزيه بتوتر:
مين جال اكده يا ابني بجا انا هعمل فيكم اكده برده دا انت ابني... وقاسم ابن اختي وانا ال مربياه ورحمه بجا انا برده هأذيها
رعد بغضب:
اومال اي دا؟! اي كل دا....بجولك انا اغتصبتها وكنت لسه بتعامل معاها عادي كأني معملتش حاجه... انتي ترضي اكده علي بنتك... انا هبص في وشها ازاي بعد اكده... كنت عايز انتجم منها ومن عيلتها ودلوجتي مش هجدر حتي ارفع عيني فيها... انا مش هجدر ابص لنفسي حتي بعد ال عملته
فوزيه بضيق:
رعد دي مرتك وعادي ال حوصل بينكم انت اصلا بتكرها يبجي مفيش مشكله بجا وصدجني انا معملتش حاجه دا كلها مسكنات حتي خدها.... خدها وابعتها لاي معمل يحللها هتلاجيها مسكنات
نظر رعد الي والدته بصدمه وغضب وجاء ليتحدث ولكنه تذكر لؤلؤ فذهب بسرعه وفي مكان اخر عند لميس كان جابر يقود سيارته بسرعه جنونيه حتي وقف في احدي الاماكن الفارغه ونزل وفتح حقيبه السياره وحمل لميس الغارقه في دماءها والقاها بجانب الطريق وذهب وبعد فتره من الوقت رائها احدي الماره وذهب بها الي المستشفي وفي المستشفي كانت تقف لؤلؤ بتوتر ودموع وهي تدعي الله ان ينقذ اختها حتي جاء الشرطي وتحدث مردفا:
رعد بيه انا اتصلت بحضرتك لما عرفت انها اخت المدام... هي هتجدر تدخل تشوفها
قاسم بضيق:
يعني اي هتجدر تدخل تشوفها... هي حالتها اي يا حضرت الظابط
نظر الظابط الي لؤلؤ بضيق ثم اقترب من قاسم وهمس في اذنيه ببعض الكلمات التي غيرت معالم وجهه وتحدث:
حضرتك جاهزه تدخلي
لؤلؤ بتوتر:
هو في اي اختي حالتهت صعبه جوي اكده
الشرطي بضيق:
اتفضلي معايا
نظرت لؤلؤ الي رعد ومسكت يده وهي تردد:
ادخل معايا انا خايفه
تنهد رعد بحزن ومسك يديها ودخلت لؤلؤ واتصدمت عندما وجدت الشرطي يزيح الغطاء من علي وجه لميس وهو يتحدث:
البقاء لله و