رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورة عبد الرحمن


 رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورة عبد الرحمن


18


شمس بخجل : طب ادخل الحمام ..


حارث بمغمزه قلتلك ادخلي انتي قبلي..


شمس وهي تلف الملائه على جسمها وتشدها بخجل حارث ارجوك ادخل عايزه اعرف اقف…


حارث قرب منها طب متقفي انا مسكك..


شمس بخجل حاررثث..


عيونه..لا انتي شكلك لسه مكسوفه عشان كده هاخدك الحمام بنفسي..وقبل ان تعترض حملها وادخلها الحمام ووووز


******






ملاك بانفعال : بتعمل ايه هناااا


علي ببرود مش خطيبتي عاوز اكلمك..


اطلع بررراا ياعلي برررا لحسن اقسم بالله انده لحارث يجي يتصرف معاك..


علي بوقاحة : اي الاسلوب ده ياحبيبتي  لازم تحترمي اني هبقى جوزك.. واخذ يقترب منها..


ملاك اخرج ياعلي متقربش مني..قالت كلمتتها وهي تتراجع الى الخلف…


علي ممكن افهم رفضت نعمل الفرح ليه ياحبيبتي..


بدموع علي اطلع من اوضتي مش عايزه اعمل مشاكل..


انتي عارفه لو فضلت رافضه جوازتنا جدتك حبيبتك هتتعب وممكن تروح فيها وكل ده بسببك..


بدموع امشي من هنا امشي انا بكرهك..


وقتها هتعرفي تسامحي نفسك ياملاك..


بقولك اطلع اطلع قالت كلماتها وهي تدفعه خارجا. ليغادر بابتسامه ماشي ياقلبي نكمل بعدين..


ليرى شهاب يصعد الدرج ويصدم به يخرج من غرفة ملاك..


شهاب بانفعال :انت بتعمل ايه بؤضتها ياحي*وان


علي ابتسم ببرود حيلك حيلك.. ملاك اتصلت بيا وصالحتني..اتسعت عينا شهاب بصدمه..


علي بس اوعى تقول لحد عشان هي بتتكسف..ليدفعه شهاب وهو مضدوم علي متخاولش تتدخل مابينا تاني عشان احنا مكتوبين لبعض يابن عمتي.. قال كلماته التي بقيت تترد على مسمع الاخر وغادر…


**********






سالم محاولا ان يهدئ : هتروحي فين .


هدى : مالكش دعوه..


سالم هدى بلاش لعب عيال وادخلي اوضتك..


هدى بغضب : مش داخله انت ايه يااخي مفيش احساس استغليت تعبي وعملت اللي عملته..


سالم بانفعال : انتي مراتي مراتي يابني ادمه افهمي بقى واللي عملته ده طبيعي..


هدى بسخريه : اه طبيعي تاخدني وانا مش واعيه بنفسي..


سالم : هدددددى.


هدى انا مش هفضل معاك ببيت واحد هرجع بيت اهلي..


استنى هنا هو جنان وخلاص..


سبني مالكش دعوه بيا…


مسح وجهها بغيظ ماشي ياهدى انا هسيبك البيت عشان ترتاحي..


هدى …..


********


حارث كنت عارف ان ده هيحصل انت هتوه عن هدى دي عنيده قوي..


سالم بضياع :  خلاص ياحارث انت هتزودها عليا….


حارث : تحب اكلمها 


سالم لا سيبها برحتها هي مع الوقت هتفتكر كل حاجه بس خايف ..خايف تفتكر وانا مش معاها تقوم تعمل بروحها حاجه..


ربنا ميكتبهاش ياصحبي…


قاطعهمت صراخ ملاك انتفض الاثنان وصعدا الدرج ليجدا شمس مرمية على الارض ويدها تنزف وووو


يتبع …


         الفصل التاسع عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×