رواية نهاية خيانة بداية حكايتنا الفصل الثالث 3 والاخير بقلم نشوه عادل

رواية نهاية خيانة بداية حكايتنا الفصل الثالث 3 بقلم نشوه عادل

 رواية نهاية خيانة بداية حكايتنا الفصل الثالث 3 والاخير بقلم نشوه عادل


-ايه؟! ازاى يعنى كنتم بتحبوا بعض من قبل ما تتجوزنى ولو كلامك صح اتجوزتنى ليه من الاول؟!

عمر: دى الحقيقة انا وساندى كنا مع بعض فى الكلية اللى شهدت ع قصة حبنا وفى اخر سنة روحت لابويا عشان اقوله انى بحب وعاوز اخطب وقتها قالى انه هيخطبلى بس مش ساندى لكن انتى عشان المصالح اللى بينه وبين ابوكى ولما رفضت هددنى انه هيحرمنى الميراث ومش بس كده ده سفرنى كملت دراسة برة ولما رجعت عرفت ان ساندى اتجوزت من ادهم عشان تحرق قلبى بس ...بس احنا رجعنا لبعض وكنا بنتقابل كل يوم وكنا مقررين بعد الانتخابات هتطلب الطلاق من ادهم واتجوزها 

ادهم بقرف: واهو الموت أخدها وريحها من اللى كنت هعمله فيها لو فضلت عايشة جه دورك انت بقا 

عمر بضحك: هتعمل ايه يعنى هتضربنى ولا هتموتنى طب ياريت تموتنى عشان اروح ليها بدل ما انا عايش بتحسر ع فراقها 

ادهم: الا قولى يا عمر هو البوليس ممكن يعمل ايه لو عرف انك كنت مع ساندى فى العربية وقت الحادثة؟ 

عمر بصدمة: وقت حادثة ايه؟!






ادهم: ايه يا عمور ما تركز معايا كده يوم الحادثة لما ساندى ماتت هى اللى كانت سايقة فعلا بس انت كنت راكب جنبها لكن الغريب بقا انك سيبتها ونزلت من العربية قبل ما تنفجر بيها هو فيه حد بيحب حد يسيبه يموت؟!

عمر: انا مسيبتهاش انا لما نزلت من العربية كانت رجلى مكسورة واتصلت بأبويا يساعدنى لما وصل كانت العربية فعلا انفجرت 

ادهم: وليه ميكونش انتم اللى فجرتوها عشان تموت مع ساندى الفضيحة!

عمر: انت اكيد مجنون الكلام ده محصلش والبوليس مش قليل عشان يفرق ما بين حادث بفعل فاعل او عادى 

ادهم: عاش الله ينور والله كلية الحقوق اللى درست انت فيها مضاعش مجهودك فيها ع الفاضى 

عمر: ما تجيب من الاخر يا ادهم انت عاوز ايه؟!

ادهم: طلق نورهان 

عمر: هطلقها بس بعد الانتخابات

ادهم: تؤ هطلقها ودلوقتى حالا كمان والا مش هتخرج من هنا لبعد الانتخابات

عمر: تمام ..انتى طالق بالتلاتة يا نورهان 

نورهان بضحكة حزينة: الحمدلله انى خلصت من واحد خاين ملوش امان زيك 

ادهم: من فضلك يا نورهان اخرجى استنينى بالعربية برة 

خرجت نورهان ولما اتأكد ادهم انها مشيت بص لابو ليلة وقاله: روقلى ع الزبون وفك اسره الفجر 

ابو ليلة: اوامرك يا فنان 

خرج ادهم لكن ملقاش نورهان فى العربية راح للبودى جارد اللى ع البوابة ...ادهم: المدام اللى كانت داخلة معايا راحت فين؟!

البودى جارد: مشيت من الاتجاه ده يا باشا 

ادهم بعصبية: يا بنت المجنونة 

بسرعة راح ركب عربيته واثناء ما هو سايق لقى تلات بلطجية محاوطينها وبيضايقوها بسرعة نزل من العربية وراح ليها واتخانق معاهم وفى اثناء الخناقة واحد من التلاتة ضرب ادهم بألة حادة فى ايده عوره وهرب بعدها هو والباقى 

نورهان بخوف: ادهم ايدك بتنزف جامد لازم نروح المستشفى حالا 

ادهم بغضب: اسكتى خالص سوقى انتى العربية لحد البيت 

بالفعل اخدته للعربية وساقت للفيلا بتاعت ادهم وفى الطريق طلب ادهم من طارق يجيبله دكتور ع هناك ولما وصل ادهم لقى الدكتور بانتظاره 

طارق بخوف: فى ايه ؟! ايه اللى عمل فيك كده انت كنت بتتخانق ؟!

ادهم: اهدى يا طارق انا بخير محصلش حاجة 

طارق: محصلش حاجه ازاى يعنى انت مش شايف ايدك بتنزف ازاى ! فهمينى انتى يا مدام نورهان 

ادهم: كان فيه شباب بيحاولوا يضايقوها وانا شوفتهم واتخانقت معاهم 

طارق: طب مبلغتش الشرطة ليه؟!

ادهم: الموضوع مش مستاهل ده كله يا صاحبى انا زى الفل اهو اهدى بقا 

انتهى الطبيب من خياطة الجرح ...نورهان: الف سلامة عليك واسفة انى كنت السبب باللى حصل وشكرا ع وقفتك جنبى 

ادهم بابتسامة: انا معملتش حاجة الا واجبى 

نورهان: طيب هستأذن انا 

ادهم: استنى اوصلك مينفعش تمشى دلوقتى لوحدك 

نورهان: مفيش داعى تتعب نفسك وانت فى الحالة دى انا هعرف اروح لوحدى 

طارق: خلاص اوصلك انا 

ادهم: انا قولت انا اللى هوصلها يبقى انا اللى هوصلها 

طارق بغمزة:  طيب متزقش اطير انا سلام 






خرج ادهم مع نورهان ولاحظت انه ماشى بطريق غير البيت بتاعها ....نورهان: انت رايح فين؟!

ادهم: مفاجأة

نورهان: مفاجأة ايه دى؟!

ادهم: ما انا لو قولت مش هتبقى مفاجأة ع فكرة اصبرى وانتى تعرفى 

بعد مدة وصل ادهم ع مكان فيه بحيرة وضى القمر منور المكان وفيه خضرة كان مكان مريح جدا للنفس نزل من عربيته وراح وقف ادام البحيرة 

نورهان: انت جايبنى هنا ليه؟!

ادهم: صرخى 

نورهان باستغراب: نعم! اصرخ !

ادهم : اه صرخى وعيطى وخرجى الكبت اللى جواكى هنا واعتبرينى مش موجود اصلا وتأكدى ان محدش هيسمعك برضه ع فكرة 

نظرت له نورهان باستغراب وقالت بصوت مخنوق: ومين قال انى عاوزة اعمل كده؟

ادهم: احساسى هقولك ع حاجة حلوة انا هلف وشى اهو عشان متتكسفيش 

وبالفعل لف ليها ضهره قعدت نورهان ع ركبتها وصرخت بأعلى صوت ليها وهى بتشهق من العياط ومع كل صرخة كان ادهم بيغمض عيونه بوجع عليها لكن عارف ان ده هيريحها وبعد ما خلصت صريخ لف وشه ليها وراح بعد شعرها عن وشها وقربها من حضنه فاستسلمت وهديت 

ادهم بعد مدة: نور انتى بخير؟!

نورهان بتعب: عاوزة انام 

ادهم: انا كنت عارف ان ساندى بتخونى ع فكرة 

نورهان اللى فاقت من الصدمة: ايه ...كنت عارف ازاى؟ ومن امتى وازاى كنت ساكت

ادهم: انا كنت بشك فى تصرفاتها وكذا مرة كانت تقولى انها خارجة تقابل ناس اصحابها واكتشف انهم مسافرين لحد اليوم اللى ماتت فيه قررت اراقبها بنفسى وشوفتها وهى رايحة تقابل عمر فى شقتكم كنت ناوى اخلص عليهم هما الاثنين لكن ربنا نجانى واخدها قبل ما ابعتها انا اما الكلب التانى النهاردة اخدت حقى منه ولسه هيشرف بالسجن الجاى من عمره 

نورهان: سجن ؟! سجن ايه؟!

ادهم: الباشا مزور اوراق ناصب ع بنوك وسارق مليارات ومعايا الورق اللى يثبت الكلام ده وبكرة هتسمعى الكلام ده ف السوشيال عشان كده أجبرته يطلقك النهاردة 

نورهان: ياااه للدرجة دى كنت مخدوعة فيه للدرجة دى كنت مغفلة وعايشة مع واحد قذر زى ده 

ادهم: واديكى خلصتى منه خلاص لازم تفوقى لنفسك 

نورهان: طب يلا روحنى 

ادهم: اكيد 


يمر الوقت وعمر يتحبس فعلا ونورهان تفتح اتليه خاص بيها وادهم يعمل فيلم جديد وينجح ويزداد تقربهم لبعض ومعاه بيتولد بينهم حب وبينتهى بانهم بيتجوزوا ويعيشوا حياة سعيدة بدون وجع ولا خيانة 


#نهاية_خيانة_بداية_حكايتنا الاخير

#بقلم_نشوه_عادل

تمت

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×