رواية نيران عشقي الفصل العشرون 20 بقلم فاطمه ابراهيم
لسه هيخرجوا فقال سليمان بستعطاف وبنبرة إنكسار والدنيا بتلف بيه" متسبونيش ي ولاد أنا مليش غيركم في الدنيا دي صدقوني مكنش همي غير أخليكم أحسن ناس متكسروش ضهري بفراقكم أنا لا كان فارق معايا فلوس ولا غيرها كل اللي كان يهمني أنتو وبس أنما خلاص أعملوا اللي أنتو عاوزينه بس خليكم معايا الكام يوم اللي فاضليني
- بصله حمزة بجمود وقال " فضلنا شهور تبص في عينينا وأنت عارف أننا كاشفينك ومكمل في خططك مفكرتش مرة تتراجع وتفكر فينا وفي قلوبنا اللي بدوس عليها بكل قوته أسفين ي جدي الوقت فات أوانه .. يالا الطيارة هتفوتنا
- نزل سليمان رأسه وقال بقلة حيلة " عاوز تمشي من غير ما تعرف أنا ليه رفضت جوازك من ملك قولت عليا معنديش قلب وبتاع خطط وحوارات ماشي أنا موافق بس أنت بالذات اللي لازم تشكرني لما تعرف ليه كنت مانع جوازك من العيلة دي بالذات
- بسخرية رد " ههه هتسمعني نفس الاسطوانة بتاعت كل مرة علشان دول مش من مستوانا .. دول عيلة كانت طمعانة في أبوك ف هيطمعوا فيك مش كدا لا معلشي خليهالك أبقي رددها لوحدك ساعة عصرية أنا شبعت من الاسطوانة دي
- بصوت مهزوز غير متزن اتكلم سليمان " لأ مش هو دا السبب أنا هقولك كل حاجة و......
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات