رواية ملاك الحياة الفصل الثلاثون 30 والاخير بقلم داليا منصور


 رواية ملاك الحياة الفصل الثلاثون 30 والاخير بقلم داليا منصور


#رواية ملاك الحياة (الحلقه الاخيره)....


-يونس يوسف بطلوا بقي مش قادره اتكلم اصلا تعبانه بطلوا وهي كانت قاعده وبطنها قدامها وهما واقفين .

يوسف بهزار :

-هو حد قالك هاتي ولاد يـ ماما مش عارفه والله وكمان توأم مره واحده وضحك .

ملاك :

-إنتوا ولادي مستحيل انا حاسه ياض انك مش إبني يونس بس هو إلي إبني لانه شبهي انا إنت شبه أبوك .

أدهم من وراهم :

-ومالوا أبوهم .

ملاك بخوف :

- زي العسل طبعا وضحكت هي والولاده حتي أدهم ملاك كانت لسه بتقف بطنها وجهتها وكانت البنات بيضربوا بطنها جامد يوسف ويونس بخوف وهما بيجروا عليها، أدهم كان هيروحلها بخوف بس

 وقفه الولاد علشان يشوف رد فعلهُم .

يونس بخوف :

-ماما مالك ايه بيوجعك.

يوسف :

-انا زعلتك علشان كده تعبتي صح انا اسف وكان ليه هيبكي  ملاك حضنتهُم من فرحتها بوالدها إلي مهما حصل طيبتُم بتفكرها بأدهم حبيبها راح حضنهم أدهم وهو بيقول :

-عارف يـ يونس انت ويوسف إنتوا سندي وعكازي انا وأمكُم وأخواتكم البنات لم نكبر، واسبتولي كده دلوقت إني اعتمد عليكم لم اكبر .

يوسف ويونس حضنوا أدهم وهما بيقولوا :

-واحنا بنحبك قوي يـ بابا.


ملاك بضحك وهزار:

-دلوقتي بنحبك أمال فين كلمة وبتتريق عليهُم هو حد قالك هاتي ولاد،  عند ابوكم بحبك مين ياض الي شالتكُم في بطنها تسع شهور يالا .

يوسف بلماضة متدلش على أنه طفل:

-يوه يـ ماما كل اشويه تسع شهور زهقتينا انا لم اكبر هخلي مراتي تخدمك تسع شهور بس علشان خاطر الكلمه دي .

أدهم وملاك وهي بتضحك على الاخر وهي بتقول -أدهم إنت متأكد الولد ده عنده ٩سنين لاني شاكه .

أدهم بضحك:

-حتي انا شاكك وحياتك وضحكوا .

بعد فتره كانت العيله كلُها جت  علشان عيد ميلاد القرود يوسف ويونس.

كان ابو ملاك وأمها وكامل أبو أدهم إلي رفض يعيش مع أدهم علشان يسيبهُم على راحتهُم رغم إن ملاك زعلت جدا بس محبوش يزعلوه لانه كان عاوز يقعد لوحده .

يوسف ويونس جروا وهما بيقولوا :

-جدوا تيتا وحضنوهم وباسوا إيديهم زي ملاك معوداهـم.

وكان أحمد موجود هو ونورهان وبناته الاتنين 

*ليليان احمد ٧ سنين 

*وسيليا أحمد  ٥سنين 

وزهير ومراته ساره وبنتهُم مياده إلي عندها ٦سنين.


وجاسر ومراته إلي حبها من أول نظره، كانت بتقدم  على شغل في الشركه سكرتيره والصدقه أنها سكرتيرة جاسر .

(خلود بنت جميله جدا عيونها بني وعيون واسعه وجميله مش تخينه والا رفيعه هي كيرڨي كده وحاجه قمر محجبه بتحب جوزها جدا واولادها زين وأسر.

*زين جاسر ٨سنين 

*أسر ٥سنين من عمر سيليا بنت أحمد 

 (اه يا خاين اتجوزت وسبتني بقيت انا لوحدي سنجل في أم الروايه دي ماشي يا جسور أما وريتك نرجع عشان متضربونيش )

احتفلوا كلهُم في جو عائلي مع هزار وضحك وطفوا الشموع وكانوا عازمين كل صحاب أولادهُم وإهاليهُم .


_________&&






في مكان تاني في بيت  أدهم ..

ليليان كانت واقفه وفي ولد من عمر يوسف ويونس واقف جنبها وبيقولها .

-ليليان تعالي نلعب سوي .

-ليليان ده كان صوت يوسف وهو متعصب وبيقولها أيه وقفك هنا، وبص للولد وراح مسك أيد ليليان بغيره متناسبش عمره  وهو بيقول .

-ليليان مش بتلعب مع حد غيري انا وبس روح أنت شوفلك حد يلعب معاك يا عمران .

عمران بخوف مشي راح يوسف بص على ليليان وهو بيقول .

-مش قولتلك مش تلعبي مع حد غيري انا وبس.

ليليان بخوف:

-انا مش كنت بلعب معاه يـ يونس هو جالي وبيقولي نلعب بس انا مش بلعب إلا معاك إنت وبس 

(شوفي البت ياختي صغيره بس تعرف توقع الواد ههه بهزر بس لفت نظري العمر بس نرجع)

احمد من وراهم ومسك يوسف من هدومه:

-انت بتقول أيه للبت يالا هو انا اسيبك دقيقه تقوم تشقط البت .

يوسف بغرور عكس عمره:

-اه لانها هتبقي مراتي .

احمد بصدمه وبينادي على أدهم:

-ادهم متلم أبنك ياعم ايه الكلام ده الواد بيشقط البت وهي لسه عندها ٧سنين طب استني لم تكبر .

أدهم بضحك :

-ياعم سيب الواد هو أنت مش سايبه في حاله ليه وكمان هو جدع مش بيضيع الفرصه زي أبوه وبيتكلم بغرور وبيعدل لياقة القميص كد.

-وأنت كنت مش بتضيع فرصه يـ أدهم مانا بقول الواد طالع  صايع كده لمين أتريه ليك وفاضحك أول بأول .


أدهم بخوف :

-حبيبتي مش أنا ده أحمد بيقول هو إلي مقضيها مش أنا .

احمد بخوف وبيقوله بهمس :

-الله يحرقك هتولع فيا مراتي مجنونه تقتلني وتسلم نفسها انا مالي يالمبي مش لاعب وضحك .

أدهم بيبصله وبيقوله بهمس  :

-أختك مجنونه ممكن تقتلني انا استحملها  ياعم مش أنت الاخ الحنين إلي بتقول عليه.

احمد بهزار :

-اه انا اخ حنين بس مش هضحي بنفسي وأنت تعيش يانعيش عيشه فُل يانم*وت إحنا الكل وضحك .

أدهم بهزار هو التاني:

-علي رئيك هي عيشه والا التانيه .

ملاك كانت واقفه وسمعاهم وميته على نفسها من الضحك بسبب كلامهُم وبتقول .

-مش هتعقلوا أبدا اكبروا أشويه .

أحمد بهزار :

-لاء حوشي يابت العقل هيبهرنا اسكتي يالسعه يالي كلنا مسمينك الهبله .

ملاك بغضب مصطنع:

-ماشي وحيات أمك لوريك ومسكته من رقبته وبتعض فيه بهزار بس  والوجع زاد عليها وبدأت تصرخ وبتقول ..

-أدهم ألحقني بولد .

أدهم بخوف وهزار في نفس الوقت:

-هو إنتي مش هتجبيها لبر أبدا مش بتولدي غير في المناسبات .

احمد بخوف على أخته :

-ياعم ده وقته قوم شيلها البت بتولد، شالها أدهم وركب عربيته على المستشفي ووقف قدامها وهو بيقول .

-ترولي بسرعه .

الدكاتره جم وحطوها على ترولي ودخلوها أوضت العمليات علشان تولد.


-------------&&&







بعد فتره الكل واقف قدام أوضت العمليات ومستني ملاك تخرج بالسلامه سمعوا صوت صراخ اطفال عرفوا إنها ولدت، وبعديها خرج الدكتور وهو بيقول لهُم الحمد لله المدام بخير هي والبنات بس في حاجه كده يا استاذ أدهم كان لازم أقولك عليها ومه‍مه.

أدهم بخوف :

-ايه هي يادكتور البنات بخير .

الدكتور بأسي البنات بخير بس هي جابت ٣بنات  مش إتنين زي مأحنا متوقعين بس فيه حاجه البنت التالته مكناش عارفين نخرجها زي محضرتك عارف هي والده طبيعي لو نعرف انها حامل في ٣كنا ولدناها بعمليه قيصريه بس البنت التالته مكانتش باينه فالسونار، بس حاولنا ننقظها والحمد لله بخير بس غصب عننا شدناها من رجليها فممكن ده يأزيها وأحنا هنسيبها على الله يمكن تكون بخير وممكن تتأزي .


أدهم بزعل جواه بس سابها على ربنا وهو بيقول.

-رب الخير لا يأتي إلا بالخير وبنتي ربنا هيحميها ..


استوووب 

الروايه خلصت الجزء الاول ايه رئيكُم وكمان اسفه على التاخير بس ده غصب عني كنت تعبانه وكمان كتبت البارت مرتين وانسي ويتمسح مني علشان كده اتأخرت بتمني تتفاعلوا معايا ورئيكم مهم علشان اكملها والا أوقفها على كده هتوحشوني يا أجمل متابعين ...

#رواية ملاك الحياة.

#بقلم الكاتبه داليا منصور الفرجاني .

الفصل الثلاثون والاخيره..


          الفصل الاول الجزءالثاني من هنا            

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×