رواية لم يكن مجرد حلم الفصل الخامس 5 بقلم حنين ابراهيم

رواية لم يكن مجرد حلم الفصل الخامس 5 بقلم حنين ابراهيم

رواية لم يكن مجرد حلم الفصل الخامس 5 بقلم حنين ابراهيم


 
لم يكن مجرد حلم بارت 5
في المساء عاد أدهم للبيت تكسو ملامحه خيبة الأمل لتفهم والدته من نظرته أنه لم يوفق في مقابلة العمل مجددا
شعرت جواهر بالحزن عليه وضميرها يأنبها أن كل ما يحدث بسببها تشعر أن لوالدها يد في ما يحدث
لتنسحب من بينهم وتتصل به وتسأله بغضب:إنت عايز إيه من أدهم يا بابا بتعمل كل ده ليه مش إنت طلعت كسبان من الجوازة دي ؟
وليد بعدم فهم:إتكلمي ما أبوكي كويس يا بنت إنت وبعدين أنا عملت إيه لسي أدهم بتاعك ده
جواهر:متعملش نفسك مش فاهم حاجه يا بابا أنا عارفة إنك أنت الي بعتت البلط..جية عشان يأذو أدهم ولما منفعش معاك خليت الشركات ترفض تشغله عندها 
تفاجأ وليد لكلامها :إيه هو طلع عليه بلط..جيه ؟
جواهر :أيوة لما كنا راجعين من المدرسة طلعو علينا و قالوله إنه عمك بيسلم عليك وبعدها أتطرد من شغله و بقى بيترفض من أي شغل بيروحله
وليد ببعض من الغضب:طب إقفلي إنتي دلوقتي و أنا هتصرف
أقفلت جواهر معه وهي لا تعلم معنى كلامه في الجانب الأخر ما إن أقفل وليد ألقى هاتفه بغضب وهو يتوعد :إن ما خليتك تدفع التمن 
إرتدى عبايته و خرج بخطوات غا.ضبة
ليصل إلى فيلة فخمة وقف عند الباب ليسأله الحارسين عن هويته وما يريده









وليد بعنجهة:روح قول للبيه بتاعك وليد الشهاوي عايزك 
ليدخل أحد الحارسين و يبقى الأخر معه في الخارج بعد دقيقتين عاد و أذن له بالدخول ليدخل معه عبر الحديقة الواسعة إلى أن دخلا إلى بهو الفيلا الذي كان عند مدخلها تمثالين على شكل فهد تعطي مظهراً مهيبا للمكان 
ما إن وصل لغرفة الجلوس حتى وجد رجل يجلس بهيبة يضع رجلا على رجل :نورت يا وليد باشا 
وليد وهو يجز على أسنانه: أنا حذرتك قبل كده وقولتلك تبعد عن بنتي 
البيه :و أنا قولتلك قبل كده بنتك دي هتكون ليا بمزاجك أو غصب عنك لا المعلم جعفر كان هيعرف يمنعني ولا إبن أخوك هيكون قدي 
وليد بسخرية: وعشان كده بعتلو البلط.جية بتوعك بس طلعو كروديا 
البيه ببرود:الهفء الي بعتهم دول كانو مجرد تنبيه ليك على الوضع الي حطيت بنتك و إبن أخوك فيه إنما الجاي هيبقى أسوء
وليد وهو يخرج شيء من جيبه و أنا مش هستنى يبقى في جاي ليشهر سلا..حه ويطلق عليه النا. ر 
دخل رجاله مسرعين على الصوت وقبل أن يشهرو سلا..حهم ليقـ..تلوه كانت الشرطة أسرع و إقتحمت عليهم المكان و كبلتهم دخل من بينهم
المعلم جعفر ليقول له بلوم:إيه الي عملته ده إنت إتجننت إنت كده عرضّت نفسك للمحاكمة وهتتحبس 
وليد بعدم إهتمام:مش مهم المهم إن بنتي في أمان دلوقتي أنا إعتمدت على القانون الي كان محتاج أدلة عليه و معملوش حاجه و إستنجدت بيك عشان مركزك وسلطتك في البلد هيحموها و إنت طلبت مقابل لحمايتها من مجـ...رم زيه إنك تكتب عليها بس أدهم نجدها منك ومن جشعك بس الكلـ... ب ده فضل لاحقهم لهناك و أنا كان لازم أتصرف و أبعده عنها حتى لو هدفع حياتي تمن ده 
الشرطة أخذت  كل الموجودين حتى وليد و نقلو البيه إلى المستشفى حيث علم بعد ذلك أنه توفي أثناء التحقيق معه ليطلب منهم أن يسمحو له بالاتصال بأدهم 
ليحضر على وجه السرعة بعد أن سمع أنه في السجن
دخل إلى المكتب ليسمح لهما الضابط بالجلوس على إنفراد لبعض الوقت
أدهم بإستغراب:عمي إيه الي حصل ؟و إيه الي خلاك تعمل كده ؟
وليد بوهن:أقعد يا إبني و أنا هحكيلك كل حاجه

يتبع ل حنين إبراهيم الخليل 


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×