رواية للعشق حدود الفصل الثالث 3 بقلم يارا عبد العزيز


 رواية للعشق حدود الفصل الثالث 3 بقلم يارا عبد العزيز


الفصل الثالث


غزل حسيت بحاجة بتكتم.... نفسها فتحت عينيها و بصيت لهاجر اللي ماسكة المخدة و حاطها على وشها بخوف و صدمة

فضلت تتحرك و هي بتحاول تطلع صراخها... بس مكنتش عارفة تطلع صوتها ، دياب صحي على حركة السرير اللي بدأ يهتز... بشدة من حركة غزل المفرطة

بص لهاجر اللي كانت مكملة و مش حاطة في دماغها غزل اللي بدأت تقطع... النفس

راح عندها بسرعة و مسك ايديها بخوف و غضب... 


دياب :- هاجر ابعدي عنها

هاجر بغضب و دموع :- اوعى هي دي اللي خدتك مني و بعدتك عن حضني.... 

بعدها بقوة... عن غزل ، غزل قامت و قعدت و هي بتحاول تاخد نفسها و بتبص لهاجر بخوف شديد و صدمة من اللي عملته دلوقتي فيها

و زادت صدمتها اكتر بدياب اللي صفع... هاجر بكل قوته و كان عامل زي الاسد الغاضب 







هاجر ببكاء و هي حاطة ايديها على وشها و بتبص لدياب بصدمة:- دياب انت ضربتني.... و عشان مين عشان دي


دياب بغضب مفرط:- انتي كنتي هتموتيها.... فاهمة يعني ايه لو مكنتش لحقتها كان زمانها ماتت... بسببك كنتي وقتها هتكسبي يهاجر كنتي هتخسري دنيتك و اخرتك عشان ايه


هاجر ببكاء:- عشان هي خدتك مني

كملت و هي بتحط ايديها على قلبه:- عشان حضنك... دا لازم يبقى ليا انا و بس انا لازم ابعدها عن حياتك انا مش طايقة وجودها معاك في نفس الاوضة انا بكرها... و بكرهك... عشان وافقت تكون معاها


دياب صعب عليها حالها و نفسها اللي بدأ يقل... بسبب كثرة بكائها ، جيه يقرب منها بعدت و كملت بصريخ

:- ابعددددد عنييييييي

مسحت دموعها و اتكلمت بقوة عكس كسرة... قلبها

:- طلقني يا دياب

بقلمي يارا عبدالعزيز


بصلها بصدمة و الم..... مشيت من قدامه و هي بتجري على اوضتها ، بص لغزل اللي كان وضعها بدأ يستقر نوعا ما 


دياب:- انتي كويسة


غزل و هي بتشرب ميه و بتحاول تسترجع نفسها:- انا تمام بس


مستناش تكمل كلامها و جري بسرعة ورا هاجر ،

غزل بصتله و اتكلمت بغضب :- ايه العيلة اللي مليانة مجانين.... دي ارجع بقى يعامر انا محتاجك اوي


دياب راح عند هاجر اللي كانت قاعدة على الارض و صوت شهقاتها بيعلو اكتر و اكتر ، دخل قعد جانبها و اتكلم بحنية

:- ممكن تهدي خلاص اهديي


دخلت جوا حضنه... و فضلت تعيط... بقوة و اتكلمت بشهقات

:- واحدة غيري كانت طلبت الطلاق.... لما عرفت ان جوزها هيتجوز عليها بس انا معملتش كدا عشان مش هقدر ابعد عنك دياب انا حبي ليك زي المرض بس و الله ما قادرة استحمل كل اما اتخيل انك كنت في حضنها... مش ببقى قادرة خالص بحس ان روحي بتنسحب..... مني متخلونيش اعترض على قضاء ربنا في اني مش بخلف مش بأيدي انا و الله نفسي املى البيت كله عيال منك بس مش بأيدي طب اعمل ايه قولي انت اعمل ايه عشان متبقاش مع غيري


دياب بدموع :- هششش خلاص اهدي يعمري انتي عارفه اني عمري ما هحب غيرك خليكي متأكدة من دا انا اتجوزتك غصبن.... عن الكل و جيبتك هنا برغم من ان كلهم كانوا رافضين دا و مكنش قدامي اي حل تاني دي اوامر جدي و انتي عارفها


بصلها و اتكلم بحب و هو بيحاول يهديها:- طب انتي مضايقة من ايه عشان مش عايزني معاها صح اطمني انا و هي محصلش ما بينا اي حاجه انا ملكك انتي و بس و مش هكون لغيرك وعد مني ليكي قدام ربنا اني عمري ما هقرب... منها


خرجت من حضنه... و هي بتبصله بلهفة:- بجد بجد يا دياب


دياب :- و الله يعيون دياب ممكن تهدي بقى و جوازي منها مش هيستمر كتير كام شهر بالظبط و هطلقها.... إن شاء الله حتى اقولهم اني انا اللي عندي مشكلة في الخلفة... عشان ميحوزنيش اي واحدة تانية غيرك


هاجر بصتله بحب و رجعت دخلت... جوا حضنه.... 


دياب :- انا لازم امشي دلوقتي مينفعش حد يشوفني معاكي

بقلمي يارا عبدالعزيز


هزيت راسها بأعتراض و اتكلمت برقة و دلع و هي بتمشي ايديها على خده:- لا انت هتبات معايا انهاردة و مش هتخرج برا الاوضة دي هتفضل معايا انا و بس


دياب ببأبتسامة:- و مالو


كمل و هو يقبل... خدها بحب :- بيوجعك اوي


هاجر ببأبتسامة:- على اساس انت مش عارف ايدك تقيلة... اد ايه يا حضرة العمدة


دياب بحزن :- اسف بس و الله اتعصبت منك دي كانت هتموت..... في ايديك


مسكت لايقة قميصه بدلع:- انا اعمل اي حاجه ولا اني اشوفك مع واحدة تانية غيريي


دياب :- لا دا انا اقوم اقفل الباب بقى و ارجعلك نشوف الموضوع دا 






في الصباح دياب صحي و بص لهاجر اللي نايمة في حضنه... بحب ، خد سجارة من علبة السجاير اللي جانبه و فضل يفكر هيعمل ايه مع غزل ، قبل...  رأس هاجر بحب 


دياب بحنية و هو بيهمس جنب ودنها:- مش هينفع اخسرك انا مش هحب غيرك


حط راسها على المخدة و قام دخل الحمام ، صحيت هاجر على صوت دقات الباب اللي اول ما سمعتها اتنفضت بخوف ه لأنها مش عايزة حد يعرف ان دياب بات عندها


خبطت الباب على دياب و اتكلمت بهمس 

:- حبيبي انت جوا صح انا خايفة و مش عارفه اعمل ايه

بقلمي يارا عبدالعزيز 


دياب :- متخافيش يروحي و متقوليش اني هنا انا هفضل في الحمام لحد اما اللي على الباب يمشي


لبست الروب بتاعها و قالت:- مين


سحر :- انا افتحي فيه ايه انتي فيه حد معاكي


هاجر فتحت بخوف ، سحر بصتلها بشك و قالت

:- انتي في حد معاكي هنا


هاجر بتوتر:-  هاااا هيكون مين معايا يعني ما انتي عارفة ان دياب عند المحروسة الجديدة


سحر بشك :- اصلك اتأخرتي على ما فتحتي يعني و دي مش عوايدك


هاجر بخوف :- عادي عشان نمت متأخر بس هو انتي جاية ليه فيه حاجه


سحر :- امممممم جيت اصحيكي عشان تحضري معانا الفطار عشان لاقيتك اتأخرتي و بعدين هدومك اللي انتي لابسها... دي لابسها... لمين جوزك مش معاكي


هاجر بعصبية:- هو تحقيق ولا ايه و بعدين ما انا البس اللي انا عايزاه هو انا يعني بلبس من لبسك

بقلمي يارا عبدالعزيز 


سحر كانت لسه هتتكلم بس قاطعها قميص دياب اللي شافته واقع على الارض ، وطيت على الأرض و مسكته بصيت لهاجر اللي كانت بتبصلها بخوف شديد و توتر و هي بتزيح شعرها ورا ودنها


سحر بسخرية:- و انا برضوا بقول هاجر وشها منور كدا ليه اللي يشوفها انبارح ميشوفهاش دلوقتي اتاريكي نايمة طول الليل في حضن.... حبيب قلبك


دياب وقتها خرج من الحمام و اتكلم بثقة و هو بيحاوط بأيده كتف هاجر و كانت شبه في حضنه.... و و 


يتبع...... بقلمي يارا عبدالعزيز 

#للعشق_حدود


                الفصل الرابع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×