رواية حب مجهول الهوية الفصل السابع والاربعون 47 بقلم ملك ابراهيم


 رواية حب مجهول الهوية الفصل السابع والاربعون 47 بقلم ملك ابراهيم


#الحلقة_47

#حب_مجهول_الهوية 

#بقلم_ملك_إبراهيم 

قفل المكالمة مع اخوه بسرعه وبص في تليفونه وكان بيقلب فيه بسرعه جدا وفتح تتبع لتليفون احلام على تليفونه وشاف خريطه لخط سير التليفون وكان مستغرب ومش فاهم هي راحت الأماكن دي ليه وفتح تسجيل المكالمات اللي اتعملت على تليفون احلام واتسجلت تلقائي عنده وفتح اول مكالمة جت لاحلام الصبح واتصدم لما سمع مكالمتها مع بسمه وهي بتطلب منها الفلوس ومكالمتها مع هند وهي بتطلب منها تروح معاها يقابلوا بسمه والحوار اللي دار بين احلام وهند وهما واقفين في انتظار بسمه اتسجل وقدر يسمعه والصوت كان واضح جدا لان تليفون احلام كان في ايديها وبعدها تسجيل تاني ل بسمه وهي بتكلم احلام وقالتلها انها منتظراها في عربيه ومن هنا بدأ قلبه يدق جامد وبدأ يشك في بسمه واخيرا سمع الحوار اللي اتسجل عن طريق تليفون احلام وكان بين بسمه وصوت شخص تاني. 

بسمه: انت عملت فيهم ايه؟ 

= خدرتهم واتفضلي يلا انزلي مهمتك انتهت لحد كده. 

بسمه: هنزل واسيب اختي معاك كده دا مستحيل. 

= الاوامر اللي عندي كده واتفضلي انزلي وخلصيني معنديش وقت. 

بعد كده الصوت وقف وطارق بص قدامه بصدمه وحس ان قلبه هيقف من الخوف عليها بعد ما اتأكد انها اتخطفت وفي نفس اللحظة قرب منه احد الأشخاص. 

= استاذ طارق الاجتماع جاهز. 


طارق بصله بتفكير وبدون ما يرد عليه خرج بسرعه من المكان واتصل على طاهر. 







رد طاهر عليه بسرعه وسأله: خير يا طارق عرفت حاجة؟ 


طارق: احلام وهند اتخطفوا يا طاهر. 


طاهر بصدمة: انت بتقول ايه اتخطفوا ازاي ومين اللي اتجرأ يعمل كده! 


طارق: مش مهم مين دلوقتي المهم نلحقهم.. انا طالع على المطار دلوقتي وهرج القاهرة حالا وفي اقل من ساعتين هكون عندك وانت جهز نفسك وجهز الحرس. 


طاهر بغضب: مش لازم ترجع وتسيب شغلك يا طارق.. لو عرفت مين اللي خطفهم او المكان اللي مخطوفين عرفني وانا هتصرف. 


طارق برفض: محدش هيرجع مراتي غيري يا طاهر واللي عمل كده لازم احاسبه بنفسي.. انا هقفل دلوقتي وانت جهز نفسك واستناني ومتعملش اي حاجة قبل ما انا اوصل. 


طاهر: حاضر يا طارق. 


قفل طارق التليفون وبص قدامه وهو جوه العربيه للمطار وبص في تليفونه مرة تانيه وقدر يحدد خط السير والمكان اللي استقر فيه التليفون... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. 


عند بسمه وشاكر. 

بسمه واقفه ورايحة جايه هتتجنن. 

شاكر ببرود: ما تتهدي بقى تعبتيلي اعصابي. 


بسمه: دي اختي يا شاكر وانا مش عارفه ازاي عملت فيها كده..في كل موقف بطلع نادله معاها! 


شاكر بخبث: انتي عملتي فيها ايه يعني! هو انتي فاكره ان جوزها هيسيبها مخطوفه! اكيد هيدفع الفلوس اللي يطلبوها منه ويرجعها. 


بسمه بصتله بغضب وقالت: اومال فين الهانم اللي احنا اتفقنا معاها.. مجبتش حقنا يعني! 


شاكر: زمانها على وصول. 


في اللحظة دي جرس الباب رن وبسمه فتحت وشافت مرام. 

بسمه بغيظ: اهلا. 


دخلت مرام بخطواتها المثيره وعين شاكر هتطلع عليها. 

بسمه بعصبيه: عملتوا ايه في اختي؟ 


مرام: ايه خايفه عليها؟ 


بسمه: اكيد يعني مش اختي! 


مرام ضحكت بسخريه وقالت: جبتلك اختك معايا متقلقيش.. وفتحت شنطتها وخرجت منها فلوس كتير وقالتلها: دي اختك اللي قلقانه عليها صح؟ 


وضحكت ضحكة رنانه وبسمه بصتلها بغيظ وقالت: انا بقصد احلام اختي. 


مرام رفعت حاجبها وقالت: بس انتي بعتي اختك خلاص مقابل الفلوس دي.. يعني اختك مبقتش تهمك في حاجة. 


بسمه بعصبيه: انتي واحدة حقيره. 


شاكر بعصبيه: بسمه مرام هانم ضيفه عندنا.


بسمه بغضب: انت مش سامع هي بتقول ايه؟ 


شاكر بعصبيه: طب ادخلي اعمليلنا حاجة نشربها وبعدين نتكلم. 


بسمه بصت ل مرام بغضب وراحت علي المطبخ ومرام بصت ل شاكر وقالتله: مش فاهمه انت مستحمل الست المعقده دي ليه! 


شاكر بخبث وهو بيبص ل مرام بأعجاب: اعمل ايه يعني ما انا ملقتش غيرها. 


مرام بصتله بطرف عينيها وفهمت تلميحه ليها وزاد الغرور عندها وخصوصا بعد رفض طاهر ليها وقبله رفض طارق واللي دايما كان بيشككها في انوثتها. 


بسمه وقفت على باب المطبخ تحاول تسمع هما بيقولوا ايه وهي مش موجوده على ما ماية الشاي تغلى.. وفي اللحظة دي مرام ولعت سيجاره وقعدت براحه وهي بتبص ل شاكر وقالتله: بس اللي اعرفه انك كنت مستعد تضحي بحياتك عشان تنقذها! 


رد شاكر عليها بدون ما يفكر: انقذ مين انتي هتصدقي الكلمتين دول! دا انا كنت بتمنى انهم يقتلوها واخلص منها وافوق لك انت يا جميل. 


بسمه كتمت شهقتها بصدمة ومرام ابتسمت بثقة وقالت: يعني انت مكنتش رايح مع طارق عشانها؟ 


شاكر: وانا عبيط عشان اروح ارمي نفسي في النار عشان بسمه!! انا كنت هناك عشان شغلي مع ناس تانيه بس منه لله ابن عمك بوظ عليا كل حاجة وخسرت رجلي ودراعي مبقتش قادر احركه واتدبست في ام بوز دي. 


ضحكت مرام ضحكه رنانه على كلمته الاخيره وبسمه كان دمها بيغلي زي المايه اللي على النار وبدون متفكر اخدت براد المايه المغليه من على النار وكوبيات الشاي فاضيه في ايديها على صنيه وكانت حاسه بنار مشتعله جواها وعقلها وقف عن التفكير وخرجت والمايه المغليه في ايديها ومرام قاعدة براحة وبتبصلها بسخريه. 


بسمه وقفت قدامها والمايه المغليه في ايديها ومرام قاعده بثقه ومنتظره ان بسمه تجهز لها الشاي.. وفي لحظه وبدون ما مرام تنتبه او بسمه تفكر لحظه قبل اللي هتعمله وقامت بسمه راميه المايه المغليه كلها في وش مرام اللي قامت تصرخ بجنون وبسمه رجعت لورا وهي بتبصلها بجمود وشاكر صرخ في بسمه وبسمه مش سامعه اي حاجة ومرام عماله تصرخ ووشها كله اتحرق والجيران اتجمعوا على صوت صراخها وفضلوا يخبطوا جامد ومرام تصرخ اكتر ومبقتش قادرة تفتح عينيها لان المايه المغليه اذت عينيها كمان وشاكر قاعد هيتجنن واتحرك بالكرسي المتحرك اللي قاعد عليه وفتح الباب للجيران وهو بيصرخ وبيقول بكل صوته: الحقوها بسرعه بسمه كانت عايزة تموتها... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. في المكان المخطوفين فيه احلام وهند. 


هند بتعب: احلام انا ايدي وجعتني اوي هما ليه رابطينها لورا مش ربطوها قدامنا. 


احلام: مش عارفه مع انهم المرة اللي فاتت ربطوها قدامنا انا وبسمه وعرفت افكها بسهوله. 


هند بتعب: طب احنا هنفضل قاعدين كده انا زهقت وكمان جعانه اوي. 


احلام بابتسامة: متقلقيش اكيد هيبعتولنا دلوقتي اكل حلو.. المرة اللي فاتت طارق بعتلي كل الاكل اللي انا بحبه وكمان بعت عصير وشوكولاتة. 


هند: يارب يبعتوا الاكل بقى انا هموت من الجوع. 


في نفس الوقت خارج الاوضة المخطوفين فيها. 

الحرس اللي خاطفينهم كانوا قاعدين بياكلوا من اكل كان متخزن في المكان اللي هما فيه واتكلم واحد منهم: هما اللي جوه دول مش هياكلوا ولا ايه؟ 


حارس تاني: لما ناكل ونشبع هندخلهم اللي يتبقى مننا. 







واحد تاني من الحرس: وهندخلهم ايه بقى دا العيش ناشف هنا بقاله كام شهر والجبنه شكلها عفنت ودول بنات مش هيستحملوا اكلنا ده! 


الحارس: مش احسن ما يموتوا من الجوع. 


وقام لبس قناع واخد باقي الاكل اللي كان معاهم ودخل عندهم. 


احلام وهند وقاعدين يتكلموا واول لما الحارس دخل اتكلم بصوته الضخم: انا جبتلكم اكل. 


هند اتحمست وبصت لاحلام واحلام همست ليها بثقة: مش قولتلك هيبعتولنا الاكل اللي بنحبه. 


الحارس حط قدامهم كيس الاكل وكان لسه هيخرج بس احلام وقفته. 

احلام: هو احنا هناكل ازاي وايدينا مربوطه كده!؟ 


الحارس بصلهم وقرب منهم وفك قيود ايديهم وقالهم: مش عايزين نسمعلكم صوت بقى. 


وخرج الحارس واحلام قالت بغيظ: ماشي بس لما الباشا جوزي يبطل هزار معانا ويظهر والله لاخليه يرفدك. 


هند فتحت كيس الاكل بسرعه وحماس اول لما فتحته رجعت ورا بسرعه بصدمة وهي بتكتم انفها من الريحه المقززه. 


هند بصدمة: ايه القرف ده يا احلام انتي من امتى وانتي بتحبي القرف ده!


احلام شمت الريحه بستغراب قبل ما تشوف الاكل وقالت: هما جيبين لنا فسيخ ولا ايه! 


واخدت الكيس تفتحه وبعدته عنها بقرف: ايه القرف ده هما جيبين لنا ايه.


هند وهي كاتمه انفها: الاكل شكله بايظ يا احلام. 


احلام بعصبيه: لاااا بقى دول زودوها اوي وكده مفيش قدامنا غير اخر خطه. 


هند بستغراب: خطة ايه؟ 


احلام بصتلها وهمست ليها: انا هعمل نفسي تعبانه وانتي اصرخي وقولي اني تعبانه وبموت وهنلاقي طاهر كشف نفسه لينا وطارق هيجي على طول. 


هند بقلق: انتي متأكده يا احلام؟ 


احلام: اه متأكده ويلا خلصي بقى انا بطني وجعتني بجد من الريحة دي. 


احلام صرخت بألم وحطت ايديها على بطنها وهند جريت على الباب تخبط عليهم وتصرخ: الحقونا احلام تعبانه اوي. 


احلام بهمس ل هند: اصرخي اكتر عشان يصدقوا. 


هند: الحقووووونا يالهووووووي البنت هتموت مني يا ناس ياهووو يالي هنا ياولاد الحلال البنت هتموت مني. 


احلام بغيظ: ولاد الحلال ايه انتي بتشحتي! 


عند الحرس برا اول لما سمعوا صوت صراخهم. 

اتكلم واحد من الحرس: مش قولتلكم دول بنات ومش هيستحملوا الاكل ده! 


واحد تاني من الحرس: ما احنا اكلنا منه وزي الفل اهو دا دلع بنات فاضي. 


وقرب من الباب و رد عليهم والباب مقفول: بطلي زن انتي وهي الاكل مفيش فيه حاجة واحنا اكلنا منه قبلكم.. لو مسكتوش انتوا الاتنين احنا هنعرف شغلنا معاكم. 


هند رجعت للخلف بخوف وقربت من احلام وقالت: احلام سمعتي. 


احلام بصت قدامها بصدمه وبصت حواليها وبدأت تقارن بين المكان اللي هما مخطوفين فيه دلوقتي وبين المكان اللي طارق كان خاطفها فيه وبدأت تقلق وقالت ل هند بهمس: ربنا يستر وميكنش اللي في دماغي صح. 


هند بقلق: قصدك ايه؟ 


بصت احلام حواليها وقالت: طارق وطاهر لما كانوا خاطفينا كان في بيت نضيف مش على الارض في مكان مش نضيف كده! وكمان كان طاهر اللي بيدخلنا بنفسه وطارق كان قالي انه مستحيل يسمح لحد غريب هو اللي يدخلنا! هند احنا شكلنا مخطوفين بجد. 


هند بصتلها بصدمة وقالت بخوف: يعني احنا مخطوفين بجد؟ 


احلام بخوف مماثل: شكلنا كده. 


هند: الحقووووووووونااااا. 


عند بسمه وشاكر ومرام. 

الجيران بلغوا الشرطة والاسعاف عشان يلحقوا مرام اللي وشها اتحرق وبسمه كانت في حالة ذهول بعد اللي عملته في مرام وشاكر قال لرجال الشرطه: مراتي اللي عملت فيها كده يا باشا وكانت قاصده تموتها. 


بسمه بصت ل شاكر بصدمة ومكانتش متوقعه انه يطلع ندل معاها ويشهد عليها ورجال الإسعاف اخدوا مرام علي المستشفى والظابط اخد شهادة الجيران ووقف قدام بسمه وشاكر.. وبسمه انهارت في البكاء وقالت: المايه وقعت عليها غصب عني يا باشا صدقني. 


شاكر بصوت قوي: لا يا باشا هي اللي رمت المايه المغليه على وشها قدام عيني وانا شاهد. 


بسمه بصدمة: انت بتشهد عليا بعد كل اللي عملته عشانك! 


شاكر: انا بقول الحق ولا فاكره اني ممكن أأمن على نفسي معاكي بعد اللي عملتيه! دا اختك بنت امك وابوكي مصعبتش عليكي وغدرتي بيها وغدرتي بالغلبانه التانيه وحرقيها قدام عيني.


بسمه بصدمة: انا عملت كده عشان انت جوزي وابو ابني! 


شاكر بسخريه: انتي عملتي كده عشان بتغيري من اختك احلام ودي الحقيقه اللي لازم تعرفيها عشان متعشيش في دور الضحية وتقولي انا عملت كده عشان خاطر جوزي وابني.. تفتكري لو كانت احلام مكانك كانت ممكن تعمل فيكي كده عشان جوزها؟! 


بسمه بصتله بصدمة لانها كانت عارفه الاجابة وان اختها مستحيل كانت تعمل فيها كده وفجأة بصت قدامها وقالت: يبقى عليا وعلى أعدائي. 


وبصت للظابط وقالت: انا هقولك كل حاجة يا باشا وجوزي والست اللي اتحرقت دي الاتنين اتفقوا معايا انهم يخطفوا اختي. 


الظابط بصلها بصدمة وقال: الكلام ده يتقال في القسم اتفضلوا معايا. 


بسمه بفزع: وابني ياباشا دا طفل صغير ومينفعش اسيبه لوحده. 


الظابط: هنروح القسم ونكلم اي حد من اهلك ياخدوا ابنك عندهم. 


بسمه بصت قدامها بندم وبكت وقالت: بس انا مليش اهل غير اختي وانا اللي ضيعتها...رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. 


في القصر عند طاهر بعد مرور 3 ساعات. 


وصل طارق القصر ورزان وطاهر وأهل هند كانوا موجدين في انتظاره ورزان جريت على طارق واترمت في حضنه اول لما دخل وقالت بقلق: ابيه طارق ايه اللي حصل لاحلام؟ 


طارق: مش وقته يا حبيبتي انا لازم اتحرك دلوقتي حالا. 


ابو هند: طمنا يابني ايه اللي حصل؟ 







طارق: حضرتك متقلقش انا عرفت مكانهم وهنروح نجيبهم دلوقتي 


وبص ل طاهر وقاله: جهز سلاحك وانا هطلع اجيب سلاحي من فوق. 


وطلع طارق جري على اوضته فوق وقلبه كان هيقف من الخوف على احلام واول لما دخل الاوضه ولقاها فاضيه حس بوجع في قلبه وطمن نفسه انها بخير وهيقدر يرجعها. 


فتح خزنة سرية في خزانة الملابس واخد منها سلاحه المرخص ونزل بسرعه على تحت وطاهر والحرس كانوا في انتظاره. وكلهم اتحركوا وابو هند ومامتها واسامه اخو هند كانوا مع رزان في القصر. 


خارج القصر طاهر سأل اخوه بقلق: انت عرفت مين اللي خاطفهم؟ 


طارق وهو بيركب العربيه بسرعه: اخت احلام ساعدتهم يخطفوها هي وهند. 


طاهر بصدمة وهو بيركب جنب طارق: اختها معقول!!


طارق بص في تليفونه وقال: دا خط السير اللي اتحركوا عليه والتليفون دلوقتي في المكان ده ولازم نوصلهم في اسرع وقت. 


اتحرك طارق بسرعه بعربيته وخلفهم عربيات الحرس. 


في المكان اللي مخطوفين فيه احلام وهند. 

الاتنين قاعدين جنب بعض بيعيطوا. 


هند بخوف: انا خايفه اوي يا احلام ياترى هيعملوا فينا ايه؟ 


احلام: مش عارفه يا هند. 


هند: تفتكري طاهر عرف اننا اتخطفنا. 


بصيت قدامي بحزن وقولت: اكيد وزمان طارق عرف هو كمان واكيد هيزعل مني لاني مسمعتش كلامه وخرجت بدون اذنه. 


هند ببكاء: انا قولتلك من الاول اللي بتعمليه ده غلط. 


احلام ببكاء: انا مكنتش شايفه قدامي غير اختي وابنها.


هند بغضب: معقول بسمه لها يد في خطفنا. 


حطيت وشي في الارض وقولت: اكيد.. بسمه خدعتني قبل كده ومش بعيد انها تعملها تاني. 


هند: لا يا احلام اكيد بسمه ملهاش علاقه بلي حصل دي مهما كان اختك ومستحيل تعمل فيكي كده! 


رديت ببكاء: بتمني يكون ده اللي حصل. 


هند بخوف: انا خايفه اوي يا احلام يارب طاهر يعرف بسرعه ويبلغ البوليس وينقذونا. 


بصيت قدامي وانا ببكي ومش عارفه هبص في وش طارق ازاي بعد اللي عملته😥... بقلمي ملك إبراهيم. 

... يتبع


           الفصل الثامن والاربعون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×