رواية حب مجهول الهوية الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم ملك ابراهيم


 رواية حب مجهول الهوية الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم ملك ابراهيم


#الحلقة_35

#حب_مجهول_الهوية

#بقلم_ملك_إبراهيم

بعد انتهاء المكالمة قفل تليفونه وبص قدامه وهو بيفكر في حبيبته وقام فتح خزنة سريه جوه اوضة مكتبه وخرج منها تليفون احلام اللي كان اتكسر في القطر وافتكر لما صلح التليفون ولقاه مليان صور كتير لأحلام وكان واضح انها فرحانه بالتليفون وهو جديد وكانت متصوره عليه صور كتير جدا وبفلاتر مختلفه وفي كل ركن في شقتهم ومع مامتها وصور لوحدها وهي حاطه فلتر قطه وحاطه فلتر ارنب وهي بتطلع لسانها وصور كتير ليها كان بيتفرج عليها ويبتسم وحرك ايديه على صورتها وكأنه بيلمس خدها وهمس بحب. 

طارق: اوعدك ان مفيش حد يأذيكي.. 

وبص قدامه بشرود واتنهد وقال: حتى لو موتي هو الحل الوحيد.. 


وبص على صورتها مرة تانيه وشاف ضحكتها الجميلة في الصورة وهمس من قلبه: بحبك يا اغلى واجمل حاجة في حياتي.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.

عند مرام اول لما خرجت من البيت مسكت تليفونها واتكلمت وهي بتبتسم بثقة: الو.. المعلومات اللي انتوا عايزن تعرفوها بقت عندي دلوقتي..   اوكي انا جايه على نفس المكان. 


وركبت مرام عربيتها وخرجت من القصر وبعد وقت وصلت مكان مهجور وكان في انتظارها عربيتين وخرج منهم توفيق ومنتصر ومرام خرجت من عربيتها وقربت منهم واتكلمت بثقة: طارق جاله مكالمة من الخاطف وهيحددو وقت ومكان تسليم البحث النهارده. 


بصو لبعض بشغف واتكلم توفيق: وعرفتي مين اللي خاطف مراته؟ 


مرام: طارق نفسه ميعرفش بس في واحد هيروح مع طارق وقت التسليم وده تقدروا تعرفوا عن طريقه المكان وكل حاجة. 


منتصر: مين ده؟ 


مرام: جوز اخت طارق ومراته مخطوفه هي كمان. 


توفيق: اه احنا عارفين الموضوع ده.. بس ازاي هنعرف عن طريقه ؟ قصدك نراقبهم يعني؟ 


مرام: اكيد مرقبتكم لهم هتكون خطه فاشله لان طارق هيأمن خط سيرهم كويس اوي. 


توفيق: اومال هنعمل ايه؟ 


مرام: من غير مراقبه جهاز تتبع يتحط في لبسه وهتكونوا متابعين كل خطواتهم. 


منتصر: ومين هيحطله جهاز التتبع ده. 


مرام بثقة: انا. 


توفيق ابتسم وقال: كنت متأكد اننا هنستفاد منك يا مرام برافو عليكي. 


مرام بثقة: اللي يهمني زي ما اتفقنا.. انا مش عايزة فلوس.. موت مرات طارق مكافأتي على مساعدتي ليكم. 


توفيق: متقلقيش احنا هنخلص على كله ونقفل الموضوع ده خالص بس نمسك البحث في ايدينا. 


مرام: بس طارق لا.. طارق لو جراله حاجة انا هكشفكم بنفسي. 


منتصر: انتي بتهددينا يا مرام! 


مرام: لا انا بنبهكم بس. 






ولبست نضارتها السودا واتجهت لعربيتها وغادرة المكان ومنتصر وتوفيق واقفين مكانهم واتكلم توفيق: مش ساهله ابدا مرام بس انا كنت متأكد انها الوحيدة في بيت زهران اللي هتقدر تساعدنا وتوصلنا لكل تحركات طارق. 


منتصر: وتفتكر ان اللي خطف مرات طارق هيطلع خيري؟


توفيق: خيري او غيره مش هتفرق.. المهم اننا لازم نجهز ونتحرك احنا ورجالتنا في اي وقت اول لما توصلنا الرساله منها.. لو قدرنا ناخد البحث هيتفتح لنا كنز ملوش اخر.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. 

عند طاهر. 

كان طاهر واقف قدام البيت بيتكلم في التليفون وشكله متعصب وبيزعق في التليفون. 

انا وبسمه شوفناه من بعيد وبسمه سألتني: اخو جوزك شكله مضايق وبيزعق في التليفون ياترى ليه؟! 


بصيت عليه بستغراب وهزيت كتفي بمعنى اني معرفش وبعد دقايق طاهر دخل البيت وبصلي انا وبسمه واتكلم وهو بيخفض وشه بأحراج: صباح الخير. 


رديت عليه بهدوء: صباح النور.. انت شكلك مضايق؟ هو طارق كويس؟ 


طاهر: اه الحمدلله كويس متقلقيش.


بسمه بصتلي وبصتله وانا اتكلمت معاه مرة تانيه بتردد: هو في حاجة ضايقتك؟ 


طاهر: لا ابدا انا طالع اوضتي عن اذنكم. 


طاهر طلع وبسمه قالت: هو ماله ده؟! 


رديت وانا ببص عليه بحزن: مش عارفه.. ربنا يستر انا قلقانه على طارق اوي. 


بسمه بثقة: لا متقلقيش اللي زي جوزك ميتخفش عليه. 


اتنهدت وانا ببصلها وقولت: ربنا يستر.. انا هدخل اجهز الفطار وانتي خليكي مع ابنك. 


في اوضة طاهر فوق. 

كان ماسك تليفونه وهو متعصب واتصل على طارق. 

طاهر: طارق انا مش هسيبك لوحدك وهكون موجود معاك وده اخر كلام عندي. 


طارق بعصبيه: انت اكيد اتجننت.. انت عارف ان ظهورك هيدمر كل حاجة! 


طاهر: ميهمنيش بس انا مش هسيبك لوحدك تواجه الناس دول وخصوصا ان انا السبب في كل ده. 


طارق: طاهر انا مش مستعد اخسر اي حد فيكم .. احنا حددنا الميعاد وهنخلص الموضوع ده النهارده وانت خلي بالك من احلام.. مراتي امانه في رقبتك يا طاهر لو جرالي حاجة. 


طاهر: مش هتكون لوحدك يا طارق انا مش هسيبك. 


طارق: وجودك مع أحلام وحمايتها دي اكبر خدمه هتقدمها ليا يا طاهر. 


طاهر بحزن: بس...


طارق: لو جرالي حاجة قول لاحلام متزعلش مني لاني وعدتها اني ارجع اخدها وانا مش ضامن اني ارجعلكم تاني. 


طاهر عينيه دمعت وقال: مش هسيبك تروح لوحدك لازم اكون معاك. 


طارق باصرار: خلاص يا طاهر قولتلك ان وجودك مع احلام اهم.. انا لازم اقفل دلوقتي مع السلامة. 


قفل طارق المكالمة وطاهر قعد وهو هيتجنن عشان اخوه. 


في المساء

عند مرام. 

رجعت القصر ولقت طارق بيتكلم مع رجالة الحرس بتوعه وفي حركة غريبه في القصر وبعد دقايق بعت واحدة من الخدم ل شاكر في اوضة الضيوف عشان تبلغه انه يجهز عشان يتحركوا. 


مرام طلعت فوق وقربت من اوضة شاكر اول لما الخادمة خرجت من عنده ومرام فتحت الباب بسرعه ودخلت عليه وشاكر اتفاجئ بدخولها واتكلم وهو بيتأملها بأعجاب واضح. 

شاكر: القشطة بنفسها جايه لحد عندي! 


مرام كتمت غيظها من كلامه اللي بيضايقها وابتسمت له بدلال وقالتله: انت رايح مع طارق دلوقتي؟ 


رد شاكر: لو عايزاني مروحش معاه انا مستعد اقعد.


مرام بدلال: لا طبعا لازم تروح عشان تنقذ مراتك. 


شاكر: انقذها ايه بس انتي مش عارفه اللي فيها! 


مرام بدلال: تقصد ايه؟ 


شاكر: ولا حاجة متشغليش بالك انتي يا قشطة. 


بصتله بغيظ وقالت: انا جبتلك هدية واتمني تعجبك. 


شاكر بصلها وعينيه لمعت ومرام فتحت علبه شيك وخرجت منها ساعة شكلها فخم جدا وقالتله برقه: يارب تعجبك. 


شاكر عينيه كانت بتلمع بالطمع اول لما مسك الساعة وهمس لنفسه: بقى لسه عارفها النهارده وتجيبلي الساعه الغاليه دي هديه! دي البت دي شكلها قاعده على ملايين ووقعت فيا خلاص. 


مرام بدلع: هتلبسها؟؟ 


شاكر بلهفه: طبعا يا جميل وانا اقدر ملبسهاش! 


ابتسمت له بدلع وساعدته يلبسها وقالت: طارق مستنيك تحت خلي بالك من نفسك. 


شاكر كان بيبتسم ابتسامه واسعه ومرام بتبصله بخبث وخرجت من اوضته وشاكر واقف يبص على الساعه بسعادة ويكلم نفسه: شكل الدنيا هتضحكلك يا شاكر واخلص من الفقريه اللي متجوزها. 


وافتكر مشواره مع طارق واتصل على الرجل اللي متفق معاه بسرعه وقال: ايوا يا باشا احنا هنتحرك دلوقتي لسه طارق باشا باعتلي. 


= تمام يا شاكر واحنا جاهزين بس خليك فاتح تليفونك واحنا عاملين تتبع على تليفونك وهنعرف مكانك. 


شاكر: امرك يا باشا بس انا عايز الامان. 


= متقلقش يا شاكر انت الراجل بتاعنا. 


شاكر : يبقى على خير يا باشا سلام. 


شاكر قفل المكالمه ونزل عند طارق. 


اما مرام داخل اوضتها اتصلت على توفيق: الو.. توفيق بيه.. هبعتلكم كود دلوقتي ده تتبع لخط سير طارق. 


توفيق: تمام يا مرام واحنا جاهزين. 


عند خيري. 

خيري وهو بيسأل مدير اعماله: ايه الاخبار. 


مدير اعماله: هيتحركوا دلوقتي يا باشا وانا عامل تتبع على تليفون شاكر. 


خيري: طب يلا بينا خلونا نتحرك بسرعه وجهز الرجاله. 


في القصر عند طارق. 

شاكر قرب منه: انا جاهز يا طارق باشا. 


طارق بصله بعمق وهز راسه وقاله: تمام يلا بينا. 


خرجوا كلهم من القصر بعربية طارق وعربيات حراسه وراه. وفي نفس الوقت خرج خيري ومدير اعماله ووراه عربيات الحرس بتوعه.. وكان منتصر وتوفيق بيجهزوا هما كمان ومعاهم رجالتهم عشان يتحركوا وفي الوقت ده توفيق جاتله رساله من واحد من رجالته كان بيراقب خيري وكتبله في الرساله ان خيري ورجالته اتحركوا دلوقتي.. 

توفيق بص ل منتصر واتكلم بثقة: شوفت الرساله دي.. خيري اتحرك دلوقتي هو َرجالته.. يبقى هو اللي عملها وخطف مرات طارق من ورانا. 






منتصر بثقة: كنت متأكد ان هو اللي عملها..بس احنا هنعمل ايه دلوقتي معاه؟ 


توفيق بدون تردد: هنخلص عليه هو ورجالته طبعا. 


منتصر: موته مش خساره فيه.


عند خيري بداخل عربيته تليفونه رن وكان واحد من رجالته.

= الو خيري باشا.. منتصر باشا وتوفيق باشا اتحركوا دلوقتي ومعاهم رجالتهم. 


خيري ضحك بسخريه وهمس: يعني هما فعلا اللي عملوها زي ما كنت متوقع.. تمام خليك وراهم وعرفني هما رايحين فين بالظبط. 


مدير اعماله: خير يا باشا؟ 


خيري: ظني فيهم طلع صح.. توفيق ومنتصر هما اللي عملوها من ورايا. 


مدير اعماله: وهنعمل معاهم ايه يا باشا؟ 


خير بقسوة: هنخلص عليهم هما ورجالتهم. 


عند طاهر كان قاعد في اوضته هيتجنن عشان اخوه وبعد ما فقد صبره اخد السلاح بتاعه وجهز نفسه عشان يروح لاخوه ويكون جنبه. 


كنت قاعده حزينه بفكر في طارق وبسمه قاعده قدام التلفزيون بتلاعب ابنها وطاهر نازل بخطوات سريعه. 


اول لما قربت منه بقلق: طاهر انت رايح فين دلوقتي؟ 


طاهر: مشوار مهم وراجع تاني متقلقيش.. المهم انتي واختك متخرجوش من هنا. 


بصتله بقلق وطاهر فتح باب البيت عشان يخرج لكنه اتفاجئ بحرس واقفين على باب البيت وبيمنعوه يخرج. 


الحارس: انا اسف يا طاهر باشا بس طارق باشا طلب مننا نمنع اي حد يدخل او يخرج لحد ما يكلمنا. 


طاهر اتعصب عليهم: انتوا اتجننتوا ولا ايه! انا هخرج دلوقتي حالا ومحدش هيقدر يمنعني. 


الحارس: اسفين يا باشا بس دي اوامر طارق باشا. 


احلام: هو في ايه؟ ايه اللي بيحصل؟؟ 


بصيت ل طاهر اللي كان واضح عليه القلق وحسيت ان في حاجة كبيره بتحصل وقلبي وجعني على طارق وسألته بصراخ: ايه اللي بيحصل ردو عليا.. طارق فيين يا طاهر؟؟ 


طاهر بصلي ومردش وانا بصتله بصدمة وقولتله: سكاتك ده معناه ايه؟؟ 


طاهر بحزن: معناه ان طارق في خطر ومحتاج تدعيله من قلبك يا احلام.. انا اسف بس لازم اكون جنب اخويا خلي بالك من نفسك. 


وفجأة خرج سلاحه ورفعه في وش الحرس وقال بنبرة صوته قويه: لو متحركتوش من قدامي دلوقتي هصفيكم هنا.. انا هخرج وانتوا هتفضلوا واقفين هنا تحموا البيت واللي فيه.. فاهمين؟ ؟


الحرس بصوله بقلق وهزو راسهم انهم فاهمين وفعلا فتحوا له الطريق وانا كنت ببكي بخوف على طارق وقولتله: طاهر ارجوك خدني معاك عند طارق.


طاهر: طارق وصاني عليكي يا احلام وطلب مني احميكي واكون جنبك بس اعذريني مش قادر اكون هنا وانا عارف انه في خطر. 


احلام برجاء: طب خدني عنده. 


طاهر: مش هينفع يا احلام.. 


وبص للحرس: محدش يخرج منهم واللي يقرب من البيت هنا اقتلوه. 


وجري طاهر علي عربيته وركبها واتحرك بيها بسرعه وانا واقفه اصرخ وانادي عليه عشان ياخدني معاه والحرس قفلوا الباب علينا بالقوة وهما كانوا واقفين برا وانا عماله اصرخ وابكي وانادي عليه وبسمه قربت مني بقلق: اهدي يا احلام انتي هتروحي معاهم فين بس احنا مالنا ومال المشاكل بتاعهم دي! 


صرخت فيها وانا ببكي: طارق يا بسمه .. طارق شكله في خطر انا خايفه عليه اوي. 


بسمه: طب معلش اهدي وادخلي اتوضي وصلي وادعيله ربنا يحفظه. 


بصتلها وانا ببكي وفعلا ملقتش في أيدي حاجة اقدر اعملها غير اني اصلي واطلب من ربنا انه يحفظه وينصره. 


عند طارق كان سايق عربيته وشاكر قاعد جنبه مرعوب والطريق كان طويل ومقطوع وبعد ساعه وصلوا وكان في عربيه واقفه في انتظارهم وطارق نزل من عربيته ووقف جنبها وكان في ايديه ملف والمفروض انه البحث وفجأة حصل اقتحام بعربيات خيري ورجالته وطارق كان مدي امر لرجالته محدش يضرب نار غير بأمره وخيري نزل من عربيته وشاف طارق وهو لسه واقف جنب عربيته وفي ايده البحث وشاف العربيه اللي في انتظاره بس مش واضح من جواها وخيري قرب من طارق وقاله: البحث بتاعك ده يلزمني. 


طارق بصله اوي وقال: انت اللي خاطف مراتي؟ 


خيري استغرب ان طارق مش عارف مين الي خاطف مراته وانتهز الفرصه وقاله: ايوا انا اللي خاطف مراتك. 


في اللحظة دي كان توفيق ومنتصر وصلوا بعربياتهم ووراهم الحرس بتوعهم ونزلوا من العربيه وشافوا خيري واقف قدام طارق وكان واضح انه بيتفاوض معاه وطبعا اتأكدوا ان خيري اللي عملها وشافوا  البحث في ايد طارق وقربوا منه هو وخيري وتوفيق قال بثقة: بقى انت يا خيري اللي عملتها!! 


خيرى مقدرش ينكر قدام طارق انه ملوش علاقه بخطف مراته عشان يقدر يهدده وياخد منه البحث و رد على توفيق: ايوا انا اللي عملتها وهاخد البحث مقابل حياة مراته. 


منتصر: يعني انت عايز تبيعنا بعد كل اللي عملناه معاك وبعد كل الفلوس اللي دفعناها.


خيري كان بيحاول يقنع طارق ان هو اللي خاطف مراته عشان يستفاد من الموقف وياخد منه البحث وقال: فلوسكم كلها هترجعلكم بس اول لما اخد البحث واسلمه للناس بتوع برا.


توفيق رفع سلاحه في وش خيري: مش هيحصل يا خيري..البحث ده قصاد موتك. 







خيري هو كمان رفع السلاح في وشه وقال: وانا قتلت وعملت كتير اوي عشان البحث ده ومش مستعد اضحي بيه دلوقتي. 


كلهم رفعوا الاسلحة في وش بعض وطارق في النص بينهم وشاكر بيحمي نفسه جوه العربيه وهو خايف. وفجأة رجال الشرطة ظهروا والظابط اتكلم بصوت عالي: كله ينزل السلاح اللي في ايديه وسلموا نفسكم.


خيري بص ل توفيق ومنتصر بصدمة وفجأة طلقة انضربت في الهوا والكل بدأ يضرب نار وخيري رجالته بتحميه عشان يوصلوه عربيته ويهرب بسرعه وكانت عربيه طارق الاقرب لهم وفتحوها بسرعه وكان شاكر جواه قاعد تحت الدواسه بيحمي نفسه وواحد من رجالة خيري ضرب رصاصه علي شاكر ورماه برا العربيه وركبو بسرعه وسط ضرب النار وفجأة ظهرت عربيات تانيه محدش يعرف مين اصحابهم وبدؤ يضربوا نار على الكل وكأنهم عايزين يصفوا كل الموجدين وفجروا عربية طارق اللي كان خيري ورجالته جواها وضربوا نار على منتصر وتوفيق ورجالتهم وصفوهم كلهم وكانوا في حرب مع رجال الشرطة والأسلحة بتاعهم كانت حديثه ومطوره جدا وطارق كان بيحمي نفسه خلف عربية الشرطة وبيضرب نار عليهم وشايف رجال الشرطة بدؤ يقعوا واحد ورا التاني وخلاص تقريبا كل اللي حواليه ماتوا وفي اللحظة دي كان شايف الموت قريب منه وبيحاوطه ونطق الشهادة وهو خلاص هيستسلم وقرر انه يفضل يحارب فيهم لاخر رصاصه في سلاحه وبعدها يقدر يستسلم للموت وفعلا الرصاص اللي في سلاحه خلص وبص حواليه مكنش في غير جثث وضرب النار وقف وكأنهم بيتأكدوا انهم خلصوا على الكل ونزلوا من العربيات عشان يتأكدوا ان الكل ماتوا وكان طارق ورا عربية الشرطة وشايف خطواتهم بين الجثث وبيتأكدوا من جثه جثه انهم ماتوا وكانوا لسه هيقربوا من المكان اللي طارق فيه وطارق بص للسما وقال يارب ونطق الشهادة وبص عليهم من تحت العربيه وهما بيقربوا واللي يلاقوا فيه الروح لسه بيضربوا عليه نار تاني وقبل ما يوصلوا للمكان اللي فيه طارق فجأة ظهرت عربيه وفيها طاهر وماسك سلاحه وكلهم كانوا واقفين على الأرض وطاهر نزل من عربيته بسرعه وهو ماسك سلاح في كل ايد وبدأ ضرب النار فيهم كلهم وهو بيصرخ فيهم. 

طاهر: اخويا يا ولاد ال.... بقلمي ملك إبراهيم.

... يتبع 


      الفصل السادس والثلاثون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×