رواية حب مجهول الهوية الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم ملك ابراهيم


 رواية حب مجهول الهوية الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم ملك ابراهيم


#الحلقة_36

#حب_مجهول_الهوية 

#بقلم_ملك_إبراهيم 

بص حواليه مكنش في غير جثث وضرب النار وقف وكأنهم بيتأكدوا انهم خلصوا على الكل ونزلوا من العربيات عشان يتأكدوا ان الكل ماتوا وكان طارق ورا عربية الشرطة وشايف خطواتهم بين الجثث وبيتأكدوا من جثه جثه انهم ماتوا وكانوا لسه هيقربوا من المكان اللي طارق فيه وطارق بص للسما وقال يارب ونطق الشهادة وبص عليهم من تحت العربيه وهما بيقربوا واللي يلاقوا فيه الروح لسه بيضربوا عليه نار تاني وقبل ما يوصلوا للمكان اللي فيه طارق فجأة ظهرت عربيه وفيها طاهر وماسك سلاحه وكلهم كانوا واقفين على الأرض وطاهر نزل من عربيته بسرعه وهو ماسك سلاح في كل ايد وبدأ ضرب النار فيهم كلهم وهو بيصرخ فيهم. 

طاهر: اخويا يا ولاد ال....🐕


وفضل طاهر يضرب الرصاص عليهم وهو هيتجنن لانه مش شايف اخوه وكل اللي كانوا واقفين سقطوا على الارض من اموات ومنهم مصابين وطاهر عينيه على كل الجثث بيدور علي اخوه وحاسس ان روحه بتروح وهو بيدور وسطهم وخايف يكون اخوه واحد منهم وصرخ طاهر بكل صوته. 

طاهر: طاااااااارق. 


طارق سمع صوت اخوه وابتسم وقام وقف من ورا العربيه وهو بيبصله وطاهر الرؤية عنده مكانتش واضحة اوي بسبب الحالة اللي كان فيها بس بدأت الرؤية توضح ليه وهو شايف طارق اخوه بيقرب منه وعلى وشه ابتسامه وطاهر بصله وهو بيحمد ربنا انه قدر يوصل في الوقت المناسب وان اخوه الحمدلله بخير وطارق قرب منه وهو بيتبسم وقاله: برضه جيت وعملت اللي في دماغك. 


طاهر بهزار: مقدرش اسيبك لوحدك يا كبير. 


طارق قرب منه وهو بيبصله بحب اخوي صادق من القلب وفجأة واحد من المصابين على الارض قام وسلاحه في ايديه وطلق رصاصه من سلاحة وطاهر برد فعل سريع وتلقائي طلق عليه اكتر من رصاصه ورا بعض عشان يتأكد انه مات وطارق وطاهر بصوا لبعض بصدمة وكأنهم مش عارفين الرصاصة جت في مين فيهم وفجأة سقط طارق قدام عين طاهر ووقع على الارض مصاب بطلق ناري في ضهره. 


طاهر اتصدم وجرى على اخوه وقرب منه بلهفه وهو بيصرخ بأسمه. 

طاهر: طارق الرصاصة جت فيك!! طارق رد عليا. 


طارق بصله وهو بيبتسم وقاله: متخفش حتى لو مت هموت وانا مطمن انكم مش هتتأذوا بسببي. 


طاهر عيونه دمعت وبكى وقاله: لا يا طارق انت مش هتموت انت هتعيش وهترجع لمراتك.. احلام يا طارق احلام مستنياك وعماله تعيط وخايفه عليك.. انت لازم ترجعلها انت وعدتها. 





طارق بصله وابتسم وغمض عينيه وطاهر صرخ بكل صوته وهو بينطق اسم اخوه وفي الوقت ده وصلت عربيات الشرطة اللي كانت في طريقها للدعم بعد الهجوم الكبير اللي حصل على زمايلهم وقربوا من طاهر اللي كان منهار جنب اخوه وواحد من رجال الشرطة قرب منهم وشاف طارق وطمن طاهر ان اخوه عايش بس محتاج يتنقل المستشفى في اسرع وقت وكان في عربيات إسعاف كتير وصلوا مع عربيات الشرطة وطاهر ساعد رجال الاسعاف انهم ينقلوا اخوه بسرعه والعربيه اتحركت بأقصى سرعه وجواها طاهر وطارق وبدأ الظباط والعساكر يشوفوا كل الجثث واللي لسه عايش ينقلوه بسرعه لعربيات الاسعاف والعربيات تتحرك بسرعه في طريقهم للمستشفى... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. 

بعد ساعات عند بسمه واحلام في بيت طاهر. 

بسمه: ممكن تهدي شويه يا احلام انتي تعبتيلي اعصابي انا بقالك كام ساعه على الحالة دي! 


احلام ببكاء: اهدى ازاي يا بسمه انتي مسمعتيش طاهر قال ايييه.. طارق حياته في خطر وبقالهم اكتر من خمس ساعات وانتي عايزاني اهدى ازاي! 


بسمه: هو يعني اللي بتعمليه في نفسك ده هيوصلنا لحاجة! 


رديت عليها بحزن وانا حاسه بنار جوه قلبي: اسكتي يا بسمه اسكتي انتي مش حاسه بالنار اللي جوايا. 


بسمه بستغراب: مش للدرجادي يعني يا احلام دا انتي لسه عارفه جوزك ده من قريب يعني مفيش بينكم سنين وعشرة عشان تتعلقي بيه بالشكل ده! 


بصتلها بغضب وانا مش قادرة ارد عليها. 


بسمه: انا هقوم اجهز رضعه للولد. 


مهتمتش بكلامها لانها فعلا مكانتش حاسه بالوجع والخوف اللي في قلبي وقاعده تحسب الحب بالسنين والعشرة وانا عقلي وتفكيري وروحي عند طارق وهموت من القلق عليه لحد ما سمعت اصوات الحرس برا بيتكلموا مع بعض وكان صوتهم عالي وواحد فيهم قال: ينهار اسود دا الرجاله كلهم ماتوا وطارق باشا معاهم. 


الحارس التاني: انت بتقول ايه عرفت الكلام ده منين؟ 


الحارس الأول: الموضوع انتشر على النت اهو شوف. 


جريت على الباب بسرعه وفتحت الباب فجأة والحارس بيقول اخر جملة: لا حول ولا قوة الا بالله والله طارق باشا كان راجل محترم وطيب ميتسهلش يموت الموته دي! طب وطاهر باشا ايه؟ 


الحارس الاول: مكتوب ان طاهر باشا هو اللي لسه عايش. 


صرخت فيهم وانا بقرب منهم بجنون: مين ده اللي مات؟؟ 


الحرس بصولي بصدمة وبصو لبعض وانا صرخت بجنون اكتر: ردو عليا مين اللي مااااااااااات. 


واحد منهم خفض وشه وقال: طارق باشا.. 


وقبل ما يكمل جملته حسيت بحاجة بتخطف روحي مني فجأة ووقعت قدام عينيهم فاقدة الوعي. 


خرجت بسمه على الصوت العالي وهي بتصرخ في الحرس وشافت اختها واقعه قدام عينيها. 

بسمه: انتوا عملتوا فيها ايه؟ 


الحارس بخوف: معملناش حاجة بس الهانم اول لما سمعت موت طارق باشا وقعت قدامنا كده. 


بسمه ضربت على صدرها بصدمة: ينهار اسود موت مييييين!.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. 


في المستشفى. 

طاهر كان واقف قدام اوضة العمليات وبيبكي بخوف على اخوه والدكتور خرج طمنه انهم خرجوا الرصاصه من جسمه وهيكون كويس بس محتاج نقل دم ضروري وفصيلة دمه نادره وطاهر عرض على الدكتور انهم ياخدوا منه دم بسرعه وينقذوا اخوه وبعد التحليل النتيجه طلعت سلبيه وفصيلة الدم مختلفه والدكتور طمنه انهم بيدوروا على فصيلة دمه في بنك الدم وكل المستشفيات. 


تليفون طارق رن وهو في ايد طاهر بعد ما المستشفى سلموه ل طاهر قبل دخول طارق اوضة العمليات وكان واحد من الحرس اللي على البيت اللي فيه احلام واختها وطاهر رد عليه بتعب: الو.. 


الحارس: طارق باشا؟ 


طاهر: انا طاهر قول عايز ايه؟ 


الحارس: خير يا باشا طمنا هو صحيح الخبر اللي سمعناه عن طارق باشا ده.. والله طارق باشا كان راجل طيب ربنا يرحمه. 


طاهر صرخ فيه بجنون: انت بتقول ايه يا بني انت طارق باشا الحمدلله عايش. 


وجري طاهر علي الدكتور والتليفون في ايديه عشان يتأكد ان الدكتور صادق معاه وسأله بلهفة: دكتور انت قولتلي ان اخويا كويس صح؟ 






الدكتور بستغراب: ايوا الحمد لله احنا بس محتاجين نقل الدم وهيكون تحت الملاحظة لحد ما يفوق ان شاء الله. 


طاهر اتنفس براحة وحط التليفون على ودنه وقال بغضب: طارق باشا عايش ومش عايز اسمع كلمة الموت دي منكم خالص انت فاهم. 


الحارس بخوف : ازاي يا باشا دا احنا شوفنا الخبر على النت وكنا بنتكلم والهانم سمعتنا و... 


طاهر بغضب: في ايه يابني خلص؟؟ 


الحارس: الهانم وقعت اغمى عليها لما عرفت واحنا مش عارفين نعمل ايه ونجيبلها دكتور ولا ايه الاوامر اللي عندنا ان محدش يدخل ولا يخرج من البيت. 


طاهر بغضب: الله يخربيت غبائكم متعملوش اي حاجة انا جاي وهتصرف انا. 


قفل طاهر التليفون بغضب وهمس: معقول الخبر لحق ينتشر بسرعه اوي كده! 


وراح طاهر علي غرفة مدير المستشفى وطلب منه دكتور او دكتوره يروحوا معاه يطمنوه على مرات اخوه ومدير المستشفى رشحله دكتور كويس وطاهر اخد الدكتور معاه في عربية اسعاف لان مكنش معاه عربيته واخدوا على البيت اللي فيه مرات اخوه واختها. 


بعد خروج طاهر من المستشفى بيوصل عمه ومرات عمه ومعاهم بنتهم مرام عشان يطمنوا على طارق بعد انتشار خبر موته وان اخوه طاهر زهران محصلش له اي آذي واستغربوا من ذكر اسم طاهر في الاخبار واعتقدوا ان في خطأ في نقل الخبر وتداوله بين المواقع! 


عم طارق دخل غرفة مدير المستشفى وفي اللحظة دي كان بيتمني ان الخبر يكون صحيح وطارق يموت عشان هو ياخد ورث اخوه كله ويضمه على شركته ويكبرها ورزان بنت اخوه كانت خارج حساباته. 

عم طارق: لو سمحت يا دكتور انا عم طارق زهران وعايز اطمن علي حالته؟


الدكتور: الحمدلله قدرنا نخرج الرصاصة من جسمه لكننا محتاجين نقل دم بسرعه وللاسف فصيلة دمه مش متوفره هنا وبعتنا نبحث عنها في المستشفيات وبنك الدم. 


مرام بقلق: طب ممكن اشوفه يا دكتور؟ 


الدكتور: للاسف لا لان حالته لسه في خطر. 


عم طارق: يعني في امل انه يعيش ولا الامل ضعيف يا دكتور؟


الدكتور: ان شاء الله هيكون بخير لما ربنا يوفقنا ونلاقي دم نفس الفصيله. 


عم طارق: ولو ملقناش دم نفس الفصيله ايه اللي هيحصله؟


الدكتور بدأ يضايق من الاسئلة الكتير وقاله: ادعوله بس اهم حاجة وان شاء الله يبقى كويس. 


عم طارق بص للدكتور باحباط وخرج هو وبنته ومراته واتكلمت سوزان مرات عم طارق: وبعدين هنعمل ايه اكيد مش هنقعد معاه هنا في المستشفى. 


مرام بشرود: كنا عايزين نسأل عن مراته يا بابا ياترى لسه عايشه ولا خلصنا منها مع اللي ماتو؟ 


والدها: اكيد ماتت يابنتي انتي مش شوفتي الصور اللي نازله علي الانترنت. 


مرام بحقد وغيره: مش هرتاح غير لما اشوفها ميته قدام عيني.. انا هروح اشوف اي ممرضه اسألها عنها. 


سوزان بملل: وانا زهقت من جو العيانين ده وهرجع على القصر ولو في جديد كلمني... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. 

بعد وقت طاهر وصل مع سيارة الإسعاف للبيت اللي فيه احلام ودخلوا على طول وكانت بسمه واقفه تبكي وقالت ل طاهر بصدمة: عماله احاول افوقها ومش بترد عليا خالص. 


طاهر: تمام متقلقيش الدكتور هيطمنا عليها.. خليكي معاه لوسمحتي وانا هخرج استناكم برا. 


خرج طاهر وبسمه كانت مع الدكتور جوه وطاهر اتصل على المستشفى وسألهم لقوا الدم ل طارق ولا لسه وكان رد المستشفى انهم لسه مش لاقين. 


طاهر كان بيفكر ازاي ينقذ حياة اخوه ويلاقي متبرع في اسرع وقت وبأي تمن.. في نفس الوقت كان الدكتور بيكشف على احلام وعرف انها اتعرضت لصدمة عصبيه ادت لفقدان الوعي واضطر يديها حقنه عشان تقدر تفوق ويطمنوا عليها.. بعد وقت قليل فتحت احلام عينيها واول لما فتحت صرخت بكل صوتها وهي بتنطق اسم طارق وكأنها كانت بتنادي عليه وهي فاقدة الوعي.. الدكتور حاول يهديها هو واختها ولما فشلوا خرجت بسمه ل طاهر وهي بتبكي. 

بسمه: احلام هتموت نفسها من بعد ما عرفت خبر موت طارق. 


طاهر بصلها بصدمة وقال: بس طارق عايش! 






واتحرك طاهر بسرعه ودخل اوضة احلام وقال: احلام الكلام اللي الحرس قالوه مش حقيقي وطارق الحمدلله عايش. 


بصتله وانا حاسه ان روحي بترجع لجسمي تانيه اول لما نطق اسم طارق وعيني كانت مثبته عليه وسألته بخوف: انت مش بتكدب عليا يا طاهر.. صح ؟


رد بثقة: والله العظيم طارق عايش.


وقفت من فوق السرير بسعادة وسألته: طب هو فين؟


رد بحزن: هو في المستشفى.. للاسف اتصاب ودخل العمليات ومحتاج نقل دم وفصيلة دمه مش موجودة ومفيش تطابق في الفصيله بيني وبينه وبنحاول نتواصل مع باقي المستشفات وبنك الدم عشان نلاقي فصيلته. 


قلبي كان هيقف من الفرحة المختلطة بالخوف وبسمه سألته بفضول: هو فصيلة دمه ايه؟ 


طاهر: AB سالب


بسمه قالت بحزن: وهتعملوا ايه؟ 


انا بكيت وقولت: هياخدوه مني. 


طاهر بصلي بدهشة وبسمه كمان والدكتور وانا كملت كلامي وانا بمسح دموعي: انا نفس الفصيله دي. 


طاهر بصدمة: انتي بتقولي ايه يا احلام؟


بسمه: معقول؟ وانتي عرفتي فصيلة دمك منين؟ 


رديت عليها وانا بفتكر لما كنت في المستشفى مع ماما وتعبت وعملوا ليا تحليل والدكتور قالي ان فصيلة دمي دي نادرة. 


احلام: مش وقته يا بسمه.. 


وبصيت ل طاهر: طاهر خدني عند طارق ارجوك انا هتبرع له بكل دمي بس هو يعيش. 


الدكتور بصلنا وقال: بس حضرتك ضعيفه اوي يا مدام مش هينفع!


رديت عليه باصرار: هينفع يا دكتور بس خدوني المستشفى عند جوزي بسرعه ارجوكم. 


طاهر بصلي بتفكير وقال: بس لو الدكاترة قالوا ان حالتك متسمحش مش هوافق انك تتبرعي يا احلام.. طارق لو عرف اني سمحتلك بكده مش هيسكت. 


احلام: حاضر يا طاهر بس خدوني المستشفى بسرعة. 


بسمه: استنوني انا كمان خمس دقايق بس هجيب ابني واجي معاكم... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. 


بعد وقت وصلنا المستشفى وانا كنت بجري زي المجنونه ادور على طارق وطاهر قرب مني وقالي: احلام اهدي طارق في العناية وانتي هتروحي مع الدكتور يعملك اللازم عشان يعرف انتي مؤهلة تتبرعي ولا لا!


هزيت راسي وروحت مع الدكتور وبسمه طلعت مع طاهر فوق وكانت مرام قاعده جنب باباها قدام غرفة العناية وطاهر اول لما شافها اتوتر وبسمه لاحظت توتره وسألته: في حاجة؟ 


رد طاهر وهو بيبص ل مراته مرام وقال: لا مفيش.


وقرب منهم طاهر ومرام بترفع عينيها وفجأة صرخت وجسمها انتفض وعم طاهر بصله وقال بفزع: بسم الله الرحمن الرحيم.. انت ايه! انصرف يا بني لا تأذينا ولا نأذيك. 


طاهر ضحك بسخريه وقال: مش انا اللي هنصرف من هنا يا عمي.. انتوا اللي هتنصرفوا دلوقتي وياريت لو تنصرفوا كمان من القصر بتاعنا وترجعوا بيتكم القديم تاني. 


مرام بتبصله بفزع وبتقول: اانت عايش ولا ميت؟ 


طاهر: انا كنت ميت ودلوقتي بقيت عايش.. انتي طالق يا مرام ومش عايز اشوفك في حياتي تاني. 


عمه واقف بذهول ومش فاهم ازاي طاهر رجع من الموت وهو متأكد انه مات ودفنوه وطاهر متكلمش في اي تفاصيل واكتفى انه طلق مرام وطلب منهم بكل احترام انه يبعدوا عن بيت عيلته. 


بسمه واقفه متابعه اللي بيحصل بدهشة لكنها مكانتش مهتمه اوي بالتفاصيل ومرام لسه مصدومة وبتبص ل باباها وسألته: انت فاهم حاجة يابابا؟ 


عم طاهر وهو بيبص ل طاهر وشايف نظرات عينيه اللي تخوف: ايوا فهمت يا مرام.. ولاد عمك اتفقوا مع بعض وعملوا لعبة علينا. 


طاهر بسخريه: دا من بعض ما عندكم يا عمي. 


مرام بغضب: يعني انت كل ده بتخدعني وما موتش؟! 






طاهر بسخريه: صعبان عليكي الدموع اللي نزلتيها عليا ولا الاسود اللي لبستيه ٣ ايام؟! 


مرام بتوتر: انت قصدك ايه؟. 


طاهر: قصدي ان كل خطوة كنتي بتخطيها كنت على علم بيها وشوفتك على حقيقتك يا مرام واتأكدت ان حبي كان خساره فيكي. 


مرام بثقة: هتندم يا طاهر صدقني. 


طاهر ببرود: ورقة الطلاق هتوصلك على بيت عمي القديم وعايزين نرجع القصر نلاقيه نضيف.. 


عم طاهر: ماشي يا ابن اخويا بس صدقني هتندموا. 


طاهر بسخريه: مع السلامة يا عمي. 


عم طاهر لسه هيمشي بس لقى رجال الشرطة في وشه. 

الظابط: اتفضل معانا حضرتك ومدام مرام كمان. 


عم طاهر بصدمة: ليه خير يا فندم؟ 


الظابط: حضرتك ومدام مرام متورطين في قضايا تهريب.. اتفضلوا معانا بهدوء من فضلكم. 


مرام بصت ل باباها بصدمة وعم طاهر بص ل طاهر اللي كان بيبادله النظرات بتحدي والظابط اخدهم ومشيو.


طاهر كان واقف بيبص قدامه بحزن لانه كان حقيقي بيحب مرام بس الحب ده كان لازم ينتهي ويخرجها من قلبه. 


بسمه كانت بتبصله بحزن ومش عارفه تقول ايه وفي الوقت ده الدكتور قرب منهم بسعادة وقال: مدام احلام هتقدر تتبرع ل طارق باشا وبدأنا نجهزها لسحب الدم... بقلمي ملك إبراهيم. 

.. يتبع 

احلام هتتبرع ل طارق بالدم ربنا يستر على طارق😂😂 


      الفصل السابع والثلاثون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×