رواية حب مع ايقاف التنفيذ الفصل الثامن عشر 18 بقلم رغد عبد الله
نوح قاطعها .. : ما تلمى الدور يا أمل .. كفاية ..
أمل بتبص بطرف عينها ليحيى .. و بتقول : و مش هتخانق معايا على قهوتى المرة .. ؟
بيهز راسة ، .. بتقرب منه وهى بتقول .. : لو كدَ .. خلاص ، نروح على بيتنا بقى ..
إبتسم براحة و حضنها .. : بحبك ..
كان نوح مصدوم .. ، قطع صدمته صوت أمل ، لما قربت منهم و قالت بخفوت : شكراً ..
نوح : شكراً دِ تتقال لغزل .. " اتكلم بفخر " مراتى .. !
أمل رفعت حواجبها و قربت من غزل سلمت عليها .. : ازيك يا عروسة .. ألف مبروك ، معلش جت متأخرة ..
غزل أبتسمت بخجل ... : الله يبارك فيكِ ..
بعدها جه يحيى ، و اتعرف على غزل .. وقف جنب إخوة و قال : دِ .. بإبتسامتها ، بيجيلك قلب تزعلها ؟..
بيكور نوح إيده بغضب .. : اتكلم عدل يا يحيى ، بدل ما تغابى عليك .. أنا ماسك نفسى عليك بالعافية !
يحيى ضحك : ماشى ...
أنكج إيد أمل ، قامت صابرين وهى بتقول بفرح .. : على فين ، استنو .. اتعشو معانا ؟ ..
يحيى : معلش بقى يا ماما .. خليها وقت تانى ، سيبى لنا الوقت دَ .. هنتعشى برا .
أمل بضحك : آه بالله يا حماتى ، دَ أنا ما صدقت !
ضحك الكل .. و هما مراقبين ظلال يحيى و أمل إلى بتبعد. . سندت غزل على كتف نوح وهى بتقول :
« الحب زى النبته .. لازم تهتم بيها ، و ترعاها علطول بإخلاص .. علشان تكبر و تظهر للدنيا ، و متهملهاش لو ضعفت فـ يوم ، ولا زارها ميكروب و بقت مريضة .. لأن دَ الطبيعى ، و لازم يحصل علشان تتقوى و تاخد مناعة ، فـ تقدر تكبر بثقة و تبقى شجرة ضخمة ، ميهدهاش نسمه هوا .. ولا حتى إعصار يقلب الأرض ! »
إبتسم نوح و هو بيراقبها .. : عندك حق ..
ميلت راسها براحة اكتر وهى موجهه نظرها ناحية أمل و يحيى .. : حتى بص رعرعت أزاى ، شايف .. الى أنا شايفاة ؟
ليلى بسخرية فجأة قامت وقفت وهى بتقول ... بغل : و أنتِ هشوفى إزاى يا حبيبتى ، بعيونك دِ ؟
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات