رواية حضن بنكهة القسوة الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان حسن

رواية حضن بنكهة القسوة الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان حسن
 

حضن بنكهة القسوة


الجزء الثاني عشر


للكاتبة..حنان حسن


بعدما سمعت سيل من الحقائق الي قالهالي سند..


 اتفاجئت بمعلومة غريبة  


وهي اني مش حامل اصلا


فا سالتة بدهشة


وقلت..ازاي انا مش حامل؟


دا انا متاكدة من موضوع الحمل ده

وبالامارة...

الدكتور الي اخدتني عنده سعاد هو الي اكد موضوع الحمل بنفسة 


في اللحظة دي

بص سند لشخص ورايا

وقالة...

قولي لها انتي بقي... احنا كررنا التحليل كام مرة


 عشان نتاكد من موضوع الحمل ده


فا بصيت بسرعة ورايا

عشان ..

اشوف سند بيوجه الكلام لمين


واتفاجئت في اللحظة دي


بمعاذ ابني ادامي


وقبل ما افوق من المفاجئة


لقيت معاذ بيترمي في حضني

وبيقولي...


سامحيني يا امي انا ظلمتك


ومكنتش اعرف ان خالتي سعاد واخواتي

 كانت نواياهم خبيثة كده


قلت...حبيبي الحمد لله انك اتاكدت من برائتي بنفسك


انا مكنش فارق معايا 

ان حد يعرف اني بريئة غيرك انت


فا رد معاذ والدموع في عنية

وقالي...


انا فعلا شكيت فيكي.. وظلمتك لكن صدقيني يا امي


انا عمري ما فكرت اقتلك ولا حتي المس شعرة منك


 

وفي اللحظة دي

قاطعت معاذ في الكلام 


وقلت...انا رجعتلي الذاكرة 

يا جماعة

انا عارفة يا معاذ انك بريئ


ومش انت الي حاولت تقتلني


انا افتكرت الي حصلي يوم الحادثة  بالتفصيل


و الي حصل يومها


اني كنت مستخبية عند سعاد اختي 

بعدما عرفت ان معاذ ناوي علي الشر


وفجاءة لقيت سعاد بتصوت

وبتقولي..

الحقي يا اماني هبة بنتك كلمتني

وبتقولي..ان عزة  مغمي عليها في المقابر ومش عارفين يفوقوها 


يومها طلعت اجري باليل علي المقابر وانا مخضوضة عشان اشوف بنتي مالها


واول ما وصلت عند المقابر 

اتفاجئت ادامي 

بكمال زوج عزة


وهو بيقولي..

اتاخرتي لية يا قمر

فسالتة بلهفة وقلق


قلت..فين عزة بنتي؟


قال..عزة مين وبتاع مين

دنا عملت الحركة دي عشان اجيبك هنا ونقعد مع بعض شوية علي انفراد


في اللحظة دي

لقيتني ببثق علي وجهة


واول ما شافني بتف علية


ضربني بالقلم


فا وقعت علي الارض


وقبل ما اقوم وامسك فيه


شعرت بضربة علي راسي

غيبت بعدها عن الدنيا


واعتقد ان الضربة دي هي الي افقدتني الذاكرة


بس معرفش حصل ايه بعد كده


لاني فوقت لقيت نفسي جوه المقبرة 

والجرح الي في راسي مكبوس بن


في اللحظة دي


اتاسف معاذ

وقالي..

انا اسف يا امي

انا ظلمتك  لما شكيت فيكي


فا رديت علية


وقلت...


الظلم بدء من اول ما بابا الله يرحمة 

ما كتب لامي كل املاكة


واشعل الحقد والضغينة في قلب سعاد

كان يجري ايه لو ترك الميراث يتقسم زي ما ربنا حددة


ده ربنا سبحانة وتعالي

ذكر الميراث في القران

عشان..

 يجعلة (دستور )والناس تلتزم بية و تمشي علية 


وامي كمان 

مكنش مفروض تحرم سعاد من الميراث


فا رد معاذ بغضب


وقالي..

افهم من كلامك انك بتببرري لخالتي سعاد جرايمها؟


بحجة انها اتحرمت من ميراثها؟


قلت..لا طبعا

سعاد  مش بس ظلمتني ...

دي  كمان قتلت اخواتها الي ملهمش ذنب


 ده غير خوضها في الاعراض


 وكفاية انها كانت عاقة لامها يعني مصايبها كبيرة


ومش عارفة ممكن تكفر عنها ازاي


لكن انا عايزة اقولك 


اننا كلنا غلطنا وظلمنا وكان لازم ندفع ثمن ظلمنا


فا اخدني معاذ في حضنة


وقالي..

لكن انتي اتظلمتي بدون ذنب يا امي


انتي مغلطيش ولا عملتي حاجة في حد


قلت...بالعكس

دنا السبب في الي بيحصلي ده


لان ربنا اراد يعاقبني بسبب الي عملتة في امي


يعني لما انت ظلمتني يا معاذ..

كان عشان انا ظلمت امي 


وبناتي لما عذبوني كان عشان انا عذبت امي 


كلمة اوف مش بتروح يبني

فما بالك بعقوق الوالدين؟


وبصيت لسند 

وقلتلة

ارجوك يا سند قولي

 امي فين؟


انا لازم اللاقيها عشان اخليها تسامحني


فا ابتسم سند

وقالي...معرفش امك فين

اسالي روح


قلت...ايوه صحيح مين روح؟ وتطلع ايه؟ 

وهي فين؟






فا رد سند

بعدما

سمع رنين موبيلة 

وقالي

لحظة ارد علي الموبيل


وبعدها هرد علي كل اسالتك


وبعدما فتح سند الموبيل

..

 

لقينا وجهة اتغير

ورد وقال..

حصل امتي الكلام ده؟


طيب..طيب... انا جاي حالا


وبعدما قفل المكالمة 

سالتة

قلت في حاجة؟

فا رد سند 

وقال...زوج هبة بنتك خبطتة عربية ومات


 ولازم حد يبقي جنب هبة دلوقتي

عشان امور الدفنة والجنازة  وغيره


ومهما كان برضوا هبة ملهاش رجالة غيرنا


وبص سند  لمعاذ

وقالة...ولا ايه يا معاذ؟


فا هز معاذ راسة

وقالة..تمام..يلا بينا انا جاي معاك


وفعلا...

سند اخد معاذ وخرجوا عشان يدفنوا زوج هبة


وقعدت انا لوحدي افكر في كل الاحداث الي كشفهالي سند


وفضلت اسال نفسي


ياتري اوصل لامي ازاي


سند بيقولي اسالي روح

هي الي تعرف مكانها


ياتري مين روح؟


اكيد روح دي مش بشر زينا


وافتكرت كلام سند

لما كان بيقولي..


لما تحتاجي روح نادي عليها

فا فضلت

انادي


واقول...


روح...ياروح

وقبل ما اكرر النداء لثالث مره


اتفاجئت...

 بروح واقفة ورايا


والغريبة اني مخوفتش متها ولا اتفزعت زي كل مرة

بالعكس


دنا  فرحت اوي


وقلتلها...روح؟


ازيك يا روح؟

 انتي كنتي فين؟


انا ناديت عليكي كتير

لكن مكنتيش بتردي عليا


انا محتجالك اوي ياروح


عايزة اعرف امي فين


فا سكتت روح ومردتش علي سؤالي


فا سالتها تاني

 وقلت..

بالله عليكي تردي علي 

ياروح

عايزة اعرف امي فين؟


في اللحظة دي  ...

 بصتلي روح تاني بدون ما ترد عليا

لكن المرة دي

لقيتها مدت ايديها ليا 


واخدتني في حضنها

وضمتني لصدرها قوي


فااستغربت 

 الحضن ده مش غريب عليا


والحنية دي برضوا انا حستها قبل كدة

وقبل ما استوعب سبب الحضن والضمة الي ضمتهالي روح


سمعت جرس الباب بيرن


فا قلت لروح

ثانية واحدة


يظهر ان معاذ رجع في كلامة

 ومرضيش يروح لاختة

 مع سند 


وبسرعة قومت فتحت الباب


لكن...مطلعش معاذ الي علي الباب

واتصدمت لما شوفت الي كان بيرن الجرس


اصل الي كان واقف ادامي هو زوج هبة بنتي


الي ادعوا انه حصلتلة حادثة ومات


وبعد لحظات ظهرت جنبة هبة

وبعدها ظهرت عزة


فا سالت عزة

وقلتلها...

انتوا عرفتوا المكان هنا ازاي؟


فا ردت عزة وهي بتزقني وبتدخل للشقة


وقالت...اتعقبنا الموبيل الي انا كنت اديتهولك 


الا هو فين صحيح

قلت ..هو اية

قالت الموبيل

فا مديت ايدي جوه جيب البالطوا

وخرجت الموبيلات

فا اخدت مني عزة الموبيلات الاتنين


ولما فتحوا الموبيل الي علية دليل الادانة بتاع سعاد


بصتلي عزة 


وقالتلي...

دنتي ماسكة علي اختك دليل ادانة يوديها لعشماوي عدل


فا رديت بغيظ

وقلتلها...

ايوه زي ما معاذ ماسك عليكم الفيديوا الي كنتوا بتقتلوا فيه السواق


وده برضوا هيوصلكم لعشماوي عدل


فا رفعت هبة ايديها  


وهي بتفرجني  علي موبيل في ايدها

وبتقولي

موبيل معاذ معانا


وضحكت هبة 

وقالتلي...

عارفة احنا جيبناه ازاي؟

هقولك..

احنا قبل ما نخطط اننا نيجي  هنا ...

وصينا واد سواق ابن حرام 


انه يصدم عربية سند ابن عمك ويحاول

يقتلة هو وابنك معاذ


وبعد ما يحصل المراد

 يسرق لنا موبيل معاذ

ويجيبة


وللاسف السواق

متوفقش انه يقتلهم

لكن..

  قدر يسرق الموبيل من معاذ


ومسحنا الفيديوا الي عليه


يعني خلاص مفيش دليل ادانة


فا فضلت اصرخ

واقول..فين معاذ وسند؟


فا احكم جوز هبة قبضتة عليا

وقالي...

ثانية كمان ولو مسكتيش هفجر نفوخك


فا فهمت في اللحظة دي


انهم عملوا اللعبة بتاعت موت جوز هبة 


لما عرفوا ان سند ومعاز معايا...


و قصدوا يتصلوا بيهم ويوهموههم  بموضوع موت جوز هبة


عشان سند ومعاذ يخرجوا


فا يقتلوهم...

و يسرقوا موبيل معاذ


 ويستفردوا بيا لوحدي


فا بصيت لعزة وهبة بناتي

وقلت.. 

باستسلام


وعايزين اية دلوقتي ؟







فا ردت عزة بنتي

وقالتلي

عايزين نلم الفضايح الي انتي عملتيها للعيلة


ومفيش حل للم الفضايح


غير اننا نقول انك ورثتي الجنان عن امك


والعمايل الي كنتي بتعمليها كانت خارجة عن ارادتك


وعشان كده

 لازم تدخلي المصحة


قلت...مصحة ايه الي عايزيني ادخلها؟


ردت هبة

وقالت


م الاخر


احنا جايين دلوقتي

 عشان 

نعمل معاكي زي منتي عملتي في تيتة بالظبط


بس احنا بقي ..

هندخلك مصحة نفسية  كويسة 


بس بعد ما تتنازلي لينا عن كل ممتلكاتك


فا بصيت لبناتي بغضب

وسالتهم


وقلت..

ومين قاللكم اني هقبل باني اتنازل 

ولا هقبل اروح مصحة؟


في اللحظة دي


رد عليا جوز هبة

وهو بيوجة مسدسة لراسي


وقالي...

لو مش هتتنازلي


يبقي هتضطرينا اننا نخلص عليكي ...

وبدل ما هناخد املاكك بالتنازل

 هناخدها بالميراث


ولما لقيت نفسي مجبرة علي تنفيذ اوامرهم


قلت..حاضر هتنازل...


بس قبل ما تدخلوني المصحة

دخلوني دار المسنين


فا رد جوز هبة با استهزاء

وقالي...

اشمعني دار مسنين يعني؟


هو انتي حاسة نفسك عجزتي اوي كده يا حماتي؟


قلت..لا 

بس انا قبل ما ادخل امي المصحة

(دخلتها لدار مسنين)


وطالما الجزاء هببقي من جنس العمل..

 يبقي لازم ادوق البهدلة في دار المسنين 


قبل ما اتبهدل في المصحة


فا ردت هبة

وقالتلي.. 

طيب يلا عشان مفيش وقت للصعبنيات دي


اتفضلي امضي علي الورق ده

وخلصينا


فا مسكت القلم عشان اوقع لهم علي الاوراق الي معاهم


عشان يسيبوني اروح اشوف ابني حصلة اية؟


وكنت هوقع فعلا


لولا اني اتفاجئت بايد روح بتخطف القلم من ايدي


وهي  بتقولهم...


الي بتطلبوه منها ده علي جثتي


فا رد زوج هبة

وسال عزة وهبة

وقال.. انا شوفت الست الحيزبون دي فين قبل كده؟


فا ردت روح 

وقالت...

انت شوفتني فعلا قبل كده 

لما كنتوا رايحين تقتلوا بنتي وتدفنوها...


وبالامارة ..


 انتوا ساعتها افتكرتوني شبح طلعلكم في المقابر


وخوفتوا وهربتوا


في اللحظة دي


انا بدات اركز مع (صوت روح)

الي كنت عارفاه كويس اوي


ولقيتني ببص لروح

 و بقول..


ماما؟

انتي ماما؟


فا نزعت روح من علي وجهها القناع  الي لبساه


وقالتلي...

ايوه يا اماني

انا امك يا حبيبتي


قلت...ولية لابسة قناع

وخافية شخصيتك عني


فا ردت امي

وقالت..

انا لابسة القناع من يوم ما هربت من المصحة


عشان كنت خايفة تعرفوني وترجعوني المصحة تاني


قلت...

انتي يا امي الي كبستيلي الجرح بن  ؟ صح؟


فا ردت امي

وقالتلي..

ايوه

قلت..وازاي عرفتي اني هروح المقابر ساعتها







فا ردت امي

وقالت..

ساعة ما معاذ وصلتلة الرسالة

الي بتقول انك مع عشيقك في المقابر


كنت انا ساعتها

عند سند ابن عمك في البيت

لاني كنت عايشة في بيت عمك 

من ساعة ما هربت

المهم..

بعدما عرفت ان ابنك معاذ هيروحلك للمقابر وهياذيكي


فا نزلت اجري عشان الحقهم قبل ما يعمل فيكي حاجة


لكن عشان كنت خايفة لا معاذ يوصلك قبلي

و ملحقش اتقذك 


اتصلت بحارس المقابر


اثناء ما كتت في طريقي للمقابر


وقولتلة...

ان في جريمة قتل هتحصل دلوقتي عندك خلي بالك


فا بدء حارس المقابر يصدر اصوات تنذر بان حارس المقابر موجود وصاحي


وفي نفس التوقيت ده


كانوا بناتك واجوازهم استدرجوكي للمقابر..وضربك جوز عزة اول ضربة


وبعدها انتي فقدتي الوعي


وقبل ما ينزل عليكي بالضربة التانية

كنت انا وصلت

وظهرتلهم

وطبعا معرفونيش عشان القناع


وكمان سمعوا صوت الحارس

بيقرب من المكان


فا اضطروا يهربوا 

لكن ..قبل ما يهربوا


قاموا بناتك بنزع  ملابسك عنك


وده عشان محدش يتعرف علي جثتك


اصلهم كانوا فاكرين ساعتها انك فارقتي الحياة

المهم..


ساعتها لقيتك بتنزفي فا جيبت البن وكبستلك الجرح


ولاني كنت عارفة ان معاذ قرب يوصل

فا كان لازم احميكي منة واخبيكي بعيد عن عينة


وملقتش مكان أمن غير المقبرة عشان اخبيكي فيه


وبعد فترة


رجعتلك تاني وخرجتك


قلت...

طيب لية اتصلتي بسعاد ساعتها؟


ولية طلبتي من الحارس يروح يجيبها عشان تاخدني؟


وليه عرفتيها اني مازلت علي قيد الحياة اصلا؟


فا ردت امي 

وقالت

لاني كنت عايزاكي ترجعي للحياة تاني.. وتاخدي حقك منهم


و كنت عارفة ان سعاد مش هتقتلك

اصل سعاد لو كانت قتلتك

مكنتش هتستفاد حاجة


لكن...كنت بحاول احذرك من بناتك وازواجهم 


لانهم هما  الي كانوا كانوا هيستفادوا من موتك


قلت..عشان كده..

 كنتوا بتقولولي ولادك هياكلوكي؟


فا هزت امي راسها وهي بتشاور علي بناتي الي واقفين متربصين بيا


وقالت...

يارب تكوني صدقتي دلوقتي؟


وقبل ما ارد علي امي

واقولها..

 اني بصمت بالعشرة انك كان عندك حق


سمعت جوز هبة

وهو بيقولي..

سيبك من امك الخرفانة دي


  ووقعي علي الورق ؟ 

بدل ما ادوس ع الزيناد


بصراحة في اللحظة دي

 وجود امي جنبي قوي قلبي كا العادة

وحسيت اني مش لوحدي


فا رديت عليهم بجراءة


وقلت...

مش هوقع علي حاجة..

 واعملوا الي انتوا عايزينة


وللاسف اكتشفت اني غلطت 

اكبر غلطة في حياتي


لما حاولت اقاومهم


لان جوز هبة نفذ تهديدة


وشد زرار الامان الي في المسدس


واطلق رصاصة باتجاهي بالفعل







لكن..

في اللحظة دي


امي اترمت عليا بجسمها...

عشان تحميني


ومبقتش عارفة ساعتها

الطلقة جت فيا ولا فيها


فا حاولت اخرج بجسمي من تحت جسم امي


واول ما بصيت علي الارض

الي كنا واقعين عليها 

انا وامي


وشوفت الدم مغرق المكان


وفي اللحظة دي بس 


عرفت ان حد فينا اتصاب


ولما لقيت امي مش بتتحرك


عرفت ان الطلقة  اصابتها بدالي


يعني امي فادتني بروحها


وفضلت اصرخ 

واقول...الحقوني يا ناس امي بتموت

وفي اللحظة دي


مسك جوز هبة ايدي وحط فيها المسدس


وبعدها...

سمعتة وهو بيقولهم...


كده بصماتها  بقت علي المسدس

والدم علي هدومها


وكده هتبقي الست امكم المجنونة

قتلت امها المجنونة


والمصحة الي جدتكم كانت فيها...

 هتشهد ان الجنان وراثي عندكم في العيلة


ودلوقتي يلا بينا نمشي


احنا ملناش دعوة بالي حصلهم


فا حاولت استغيث ببناتي عشان يساعدوني انقذ امي


لكن..سابوني وهربوا كلهم


بعدما اخدوا الموبيلات الي  كانت معايا


وعليها الفيديوهات الي بتثبت جرايمهم


وطبعا هما كانوا ناوين يتهموني باني اتجننت وقتلت امي


فا يضمنوا بكده اني ادخل مستشفي الامراض العقلية رسمي


بس انا في الوقت ده 

مكنتش بفكر  في حاجة 

غير

اني انقذ امي


وبسرعة دخلت ادور علي اي موبيل  عشان

اكلم سند 


او اطلب الاسعاف


ولما ملقتش اي وسيلة اتصال


حاولت اسعف امي


علي ما الاقي حل


فا كتمت الجرح  الي امي اتصابت بية بطرحة


وفضلت اكلمها

واقولها..

ردي عليا  يا امي 


طيب حتي قومي عشان اعتذرلك

 عن الي عملتة فيكي


قومي يا امي متسبنيش


دا انا ربنا ساترها معايا عشانك


و عايشة ببركة وجودك في الدنيا


من فضلك يا امي ردي عليا


وطمنيني انشلة لو تفتحي عنيكي ثواني... وغمضي تاني

 


وفضلت  اعيط وادعي ربنا ان امي تفضل معايا


لغاية ما سمعت حد بيهجم علي الباب


ولما بصيت ناحية الباب


اتفاجئت انهم رجال البوليس


الي كان  واضح ان في حد بلغهم 


ولقيتهم  بيوقفوني






بعدما اخدوا المسدس

وحرزوة


وكانوا بيتعاملوا معايا علي اني متهمة


وبرضوا كل ده مكنش شاغلني


لكن...

كل الي كان شاغلني


هو اني اطمن علي امي


لما سمعت ضابط المباحث

بيقول...

انقلوا المصابة للمستشفي


و هاتوا المتهمة معانا للقسم


عرفت اني في ورطة ملهاش مخرج


وفي القسم فضلوا يحققوا معايا


ويوجهولي تهمة القتل


لغاية ما حولوني ع النيابة


و وكيل النيابة

قالي ان بناتي بيتهموني بقتل امي

وشهدوا اني بعاني من خلل عقلي


وقالي كمان


ان بناتي شهدوا...

 اني حاولت اقتل امي اكتر من مره قبل كده


وانا مكنتش برد

علي اي سؤال يتوجهلي

لسببين


اولا ...

لاني كنت مصدومة من الي حصل  لامي ومعاذ وسند


الي اختفوا من يومها

ومحدش منهم ظهر


واتاكدت انهم مسلموش من ايد بناتي


وكمان كنت حاسة اني هموت بعدهم


وثانيا..


لاني حتي لو اتكلمت...

 مكنش معايا اي دلبل علي كلامي


وفضل الوضع علي كدة


لغاية ما ثبتت عليا التهمة 


وسلمت  بان لو امي ماتت هيشنقوني ظلم


لغاية ما في يوم


جابوني من الحجز

وقالولي..ان في زيارة


ولما روحت عشان اشوف مين الي جاي لزيارتي


بصيت علي الزائر بفضول


واول ما شوفتة

 مصدقتش عنيا


وعرفت ان كفة ميزان العدل هترجع تتعدل تاني


عارفين مين الي كان جاي يزورني.......؟


ياريت نصلي علي رسول الله 

مع تحياتي

الكاتبة

حنان حسن

       

            الفصل الثالث عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×