رواية فرصة تانية للحب الفصل الرابع 4 بقلم جروح لا تنتهي

رواية فرصة تانية للحب الفصل الرابع 4 بقلم جروح لا تنتهي

 رواية فرصة تانية للحب الفصل الرابع 4 بقلم جروح لا تنتهي


الفصل الرابع

فرصه_ثانيه_للحب


الحلقة٤

ريم اول ما وصلت البيت حبت تهرب من المواجهة مع مامتها علشان متفتحش الموضوع تانى

سناء: ريم استنى

ريم : ايوه

سناء: ادم اطلع اوضتك علشان عايزة ماما فى موضوع

ادم: حاضر

بعد ما طلع ادم أوضته سناء لفت لريم علشان تسالها

سناء: رايك ايه فى موضوع شريف

ريم : مش موافقة

سناء: ممكن افهم ليه

ريم قد نفذت كل قدراتها على الاحتمال فنفجرت': علشان مقدرش يكون فى حياتى حد تانى ازاى فكر فيه كده عايزة ياخد مكان حازم اللى ضحى بنفسه علشان يحميه هو طمع فيه مستحيل افهمينى ياماما انا حاسة أن حازم عايش حتى لو كان مات فى نظركم وده الحقيقة لكن هو عايش جويه بشوفه فى كل حاجة حواليا انا بحبك مش متخليه نفسى مع حد تانى مش قادرة قالت اخر جملة قبل أن تسقط مغمى عليه

سناء بخضة: ريم ريم فوقى وبدأت تفوق فيها لكن بدون جدوى

نزل ادم جرى على صوت سناء: تيته فى ايه وعندما شاهد ريم وقعة على الارض مش بترد بدأت دموعه تنزل ماما ايه اللى حصل هى ماما مالها ياتيته

سناء: بدموع مش عارفة هتبقى كويسة

خرجت سناء علشان تنادى على عم عويس بواب الفيلا 

سناء: عويس عويس

عويس جه جرى: خير ياحاجة

سناء: الحقنى ريم وقعت منى مش بترد شوف حد معاك وتعال نطلعها اوضتها

عويس: ياساتر يارب حاضر ياحاجة

سناء: بسرعة استر يا رب

ودخلت سناء شافت ادم فى حضن ريم وبيعيط راحت عليه قوم ياحبيى متخافش ماما هتبقى كويسة جريت على التليفون علشان تتطلب سارة

أما عند سارة كانت لسه داخلة البيت سمعت تليفونها بيرن لنفسها ياترى مين اللى بيتصل بيا طلعت الموبايل لقت أن اللى بيتصل ريم فردت : ايه يابنتى لدرجة ده وحشتك مش قادرة على بعدى

سمعت صوت سناء وهى بتعيط: الحقينى يابنتى

سارة بخضة: فى ايه ياطنط

سناء بعيط: ريم مغمى عليها مش عايزة تفوق

سارة بلهوجة: طب خليكى جمبها وانا هيجيب الدكتور واجى

قفلت سارة مع سناء وهى بتدعى ربنا أنه ينجى صحبتها وخافت يحصل ليها زى ماحصل ايام موت حازم لما فقدت النطق تقريبا ستة شهور

ووصل عويس ومع واحد تانى وشالو ريم وطلعوها اوضتها

عويس: اطلب الدكتور ياحاجة

سناء: لا انا كلمت سارة وهى هتتصرف

وبعد شوية وصلت سارة ومعاها والدكتور

شرحت سناء لدكتور حالة ريم وانه حصلها كده من فترة لما اتعرضت لخبر موت زوجها 

دخل الدكتور كشف على ريم ومعاه سارة اللى أصرت على كده وطلبت من سناء أنها تستنى بره علشان خاطر ادم اللى كان مموت نفسه على ريم فهى بالنسبة له كل شئ بعد موت والده

وقفت سناء مع ادم بطبطب عليه: اهدى ياحبيبى ان شاء الله هتبقى كويسة

وبعد شوية خرج الدكتور وجريت عليه سناء: خير يادكتور

الدكتور: واضح كده انها اتعرضت لضغط عصبى هو إللى وصلها لحالة الانهيار ده عموما أنا اديتها حقنة مهدئة هتفضل نائمة لحد الصبح وياريت لم تصحى تحاولوا متعرضهاش لأى ضغط 

سناء: يعنى هى هتبقى كويس ولا هيحصل زى المرة اللى فاتت

الدكتور: والله لحد دلوقتى لا بس ياريت متتعرضش لضغط وانا أن شاء الله همر عليها بكره عن اذنك وياريت تاخد الدواء فى معاده عن اذنك 






سناء : متشكرة عويس وصل الدكتور وخد هات الروشتة ده

عويس: حاضر

سناء نظرت لسارة نظرة كلها ترجى: فى حاجة الدكتور خبها عليا

سارة: لا والله وهو كل اللى قالوا ادام حضرتك وجهت كلامها الى ادم اللى واقف الدموع مغرقه وشه: ماما هتبقى كويسة ادخل شوفها وطمن عليها بس بشويش علشان نسبها ترتاح

كانت كلمات سارة بمثابة طور نجاة لادم فدخل مسرعا على غرفتى ريم

أما سارة ممكن ياطنط نتكلم شوية 

سناء: حاضر

سارة: ايه اللى حصل ووصل ريم للحالة ده

سناء قصت لسارة كل حاجة من اول حوار شريف لحد مااتكلمت مع ريم

سارة: انتى عارفة ياطنط أن ريم مش متقابلة لموضوع ده

سناء: عارفة بس انا زى زى اى ام عايزة افرح ببنتى وخصوصا أنا عارفة كل حاجة انها ملاحقتش تفرح زى كل البنات

سارة: عارفة بس انتى عارفة حازم بالنسبة لريم كان ايه

سناء: عارفة بس لازم ريم تفوق

سارة: بشويش وانا ان شاء الله ححل الموضوع ولو على شريف أنا هكلمه حضرتك اطلع ارتاحى علشان خاطر ادم وانا هفضل جمب ريم لحد ماتفوق

سناء: بس كده تعب عليكى

سارة: لا تعب ولا حاجة ريم اختى

فعلا طلعت سارة جمب ريم 

نرجع بقى عند روحية ويوسف اول ما وصلت البيت كان التليفون بيرن 

روحية: الو

عمر: ايوه عمتى كنت فين انا بتصل عليكم من بدرى محدش بيرد وموبيل مقفول

روحية: مفيش ازيك ايه داخل قطار وبعدين من امتى وانت بتقول عمتى

عمر: انا اسف ازيك يا ماما بس اعذرنى قلقت عليكم

روحية: ابدا كن فى النادى علشان تمرين يوسف 

عمر : تمام اخباركم ايه

روحية: الحمد لله انت ايه الا اخبارك

عمر: كويس يوسف فين

روحية: موجود يوسف تعالى كلام بابا

يوسف بيشاور بايده مش عاوز يكلمه

روحية حطت أيدها على سماعة: علشان خاطرى يايوسف كلامه

يوسف: اخد سماعة بضيق: حاضر الو يابابا

عمر حاس بضيق فى صوت يوسف: ازيك يا حبيبى

يوسف: كويس حضرتك عامل ايه

عمر: كويس انا ليك عندى خبر حلو

يوسف: ايه هو

عمر: انا ان شاء الله نازل قريب

يوسف بعدم فرحة: بجد طب كويس

عمر حاس بعدم فرحت يوسف: يوسف انت مش فرحان

يوسف: لا بس حضرتك كل مرة تقول كده وبترجع فى كلامك

عمر مضايق أن يوسف بيكلمه بفتور: لا المرة ده جد ادينى نينه

يوسف عطى السماعة لجدته وطلع على اوضته

عمر بلغ روحية بكلامه مع يوسف وطلب منها أنها تعرف سبب فتوره فى الكلام معاه وقفل معاها وهو مضايق

بعد ماقفل قعد على الكرسى ورجع ضهره للوراء سامحنى يابنى انا بعمل كل ده علشانك فاق من شروده على أيدى بتلف حوالين رقبته بتقول: ماللك ياحبيبى شكلك مضايق اوى

عمر وهو بيسحبها علشان تعقد على رجله: مضايق وعايزك تفرفشينى تعرفى

ساندى وهى بتسحبه على السرير طبعا اعرف وغابو عن الدنيا مع بعض

استوب نتعرف على شخصية عمر وساندى

عمر( شاب فى منتصف الثلاثينات يتميز بوسامة غير عاديه فهو صاحب جسمى رياضى وبشرة اللون الخمره وعيون عسلى واسع وشعر بنى بمعنى اوضح شاب ملفت من كل حاجة وهو والد يوسف ورجل أعمال بس بيعمل كل حاجة سواء حلال او حرام وبيكره الستات جدا وهنعرف السبب بعدين)

ساندى( فتاة فى أوائل العشرينات تتميز ببشرة بيضاء وقوام ممشوق وهى تعتبر صديقة عمر وتحبه لكن هو لا يحبها)

نرجع عند سارة وريم 

سارة وهى جالسة على الكرسى المقابل لصديقتها وتراها وهى تبكى وهى نائمة فحزنت على حالها وخصوصا وهى شايفه حالها فحبات العرق تتساقط منها وكانها تصارع احد وبتنادى على حازم وفجأة قامت تصرخ باسم حازم 






جريت عليها سارة واخدتها فى حضنها وطبطبت عليها : أهدى ياريم انا معاكى اهو أهدى وفضلت فى حضنها تقرأ قران لحد ماحاسة بسترخاء جسمها فخدتها فى حضنها ونائمت وفضلت تقوم تصرخ وترجع تنام تانى لحد الصبح 

بدأت ريم تفتح عينيها شافت سارة نائمة جنبها بصت عليها وشكرت ربنا انها عندها صديقة زى سارة 

بدأت سارة تفوق واول ما شافت ريم بخضة: ريم انتى كويس

ريم وهى بتبطبطب على سارة: متقلقيش يا حبيبتى

سارة بتنهيد: حمد لله على سلامتك خضتينا عليكى

ريم وهى بتفتكر اللى حصل : انا آسفة تعبتكم معايا بس مين اللى شالنى وطلعنى اوضتى

سارة: دى حكاية طويلة المهم ادخلى خدى دوش واتوضى وصلى

ريم: ماما وادم فين

سارة: نايمين يلا ادخلى علشان لم يصحوا يطمنوا عليكى

نفذت ريم طلب سارة وبعد شوية طلعت وصلت 

وشويه خبطوا سناء وادم الا اول ماشاف ريم جرى عليها وهى اخدته فى حضنها فضلت تبوس فيه

ادم: انا اسف يا ماما أنى زعلتك

ريم: لا يا حبيبى انا اللى زعلتك

سارة بمرح: ايه جو الحزن اللى على الصبح ده ايه رايك يا استاذ ادم ننزل سواء نحضر فطار لماما

ادم: اوكيه

نزل ادم مع سارة لكى تترك فرصة للكلام بين ريم وسناء

ريم: انا آسفة ياماما

سناء وهى بتحضن بنتها: انا اللى آسفة المفروض كنت راعيت مشاعرك بس انا ام ياريم

ريم: انا مش زعلانة ومقدرة وهفكر فى كلامك

سناء: من غير ما تتعبى ممكن

ريم : حاضر يلا ننزل نفطر علشان أنا بصراحة جوعت

نزلت سناء وريم وجدوا أن سارة وادم جهزوا الفطار بس فى الجنينة كنوع من التغير

واول ماشافها عويس جرى عليها : حمد لله على سلامتك ياست ريم

ريم: الله يسلمك ياعم عويس

ادم: عارفة ياماما عمو عويس هو إلا شالك وانت تعبانه

ريم: متشكرة ياراجل ياطيب

عويس: المهم انتى كويس

ريم: الحمدلله

عويس وهو يقدم لريم وردة: ممكن تقبلى دى منى

ريم: طبعا ومتشكرة

سارة بمرحها المعتاد: ماشى ياعم عويس يعنى لازم اتعب علشان تجبلى ورد

عويس: لا احلى وردة ليكى

استذئن عويس وفطروا فى جو من المرح وطبعا سارة بخفة دمها 

وبعد فترة قررت ريم انها تتطلب شريف وتتكلم معه

ياترى ريم هتوافق على طلب شريف

هنعرف الحلقة الجاية


#_جروح_لاتنتهي 🖤✍️


             الفصل الخامس من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×