رواية فرصة تانية للحب الفصل الثالث 3 بقلم جروح لا تنتهي
الفصل الثالث
فرصه_ثانية_للحب
الفصل٣
وصلت سارة وسناء الى النادى وتقابلوا مع ريم يتبادلون الاحاديث حول يومهم وبعد شوية جرى ادم ناحية شخص عند ظهوره أمامه وبدئت علامات الفرحة عليه فانتبهت ريم لفرحة ادم
ادم وهو بيجرى ناحية يوسف صحبه: يوسف يوسف واخده بالحضن بيشده من أيده تعالى معايا اعرفك على ماما
وصل ادم وهو ماسك بيد يوسف وبفرحة: ماما دى يوسف صحبى اللى حكتلك عنه
ريم بحب تسلم عليه: اهلا يا يوسف يا حبيبى
يوسف بكسوف: ازيك يا طنط
ريم: تعالى اقعد معانا يا حبيبى
يوسف: مش هينفع اسيب تيته لوحدها
ريم اخدت يوسف علشان توصله لجدته: ازى حضرتك ياطنط
روحية بحب: ازيك انتى يابنتى
ريم: ايه راي حضرتك تيجى تعقدى معانا
روحية: مش عايزة اتقل عليكم وبعدين شوية ويوسف رايح التمرين
ريم: لا متقوليش كده انتى متعرفيش ادم بيحب يوسف ازاى وبعدين حضرتك تعقدى تستريحى مع والدتى وانا وسارة صحبتى ناخدهم نروح بيهم التمرين
وبعد محايلات رضخت روحية وراحت مع ريم واول ما وصلت عند الترابيزة
ريم وهى بتقدم روحية لوالدتها وسارة : أقدملك الحاجة روحية جدة يوسف
سناء: بحب اهلا ازيك انا سناء جدة ادم ومامت ريم
سارة : وانا سارة صحبة ريم
روحية: اتشرفت بمعرفتكم
ريم: عارفة ياماما طنط مكنتش عايزة تيجى تعقد معانا وكمان تروح هى بنفسها تمرين يوسف
سناء: ليه كده بس اعتبرينا اهل
روحية: طبعا
ريم وهى يتخبط سارة على كتفها: يلا بينا احنا نوصل الاولاد لتمرين
سارة بضحك: انا قولت عشتونى عندكم وفطرتونى وكمان هتغدونى ببلاش مستغلة
ريم: يلا ياختى
مشى ريم وسارة لمكان تمرين الولاد
أما عند سناء وروحية
سناء: منورة ياحاجة روحية
روحية: دى نورك وبعدين انتى لسه قايله اننا اهل ملهاش لازمة حاجة
سناء: عندك حق
روحية : بس أنا بصراحة بشبه عليكى
سناء: وانا كمان
روحية: مش انتى مرات الحاج عبد المجيد اللى كانتوا ساكنين فى المنيا
سناء: اه
روحية: انا بقى روحية بنت الحاج عبد الله واخوى يبقى سراج الهوارى اللى صاحب الحاج عبد المجيد وكونا جيران فى منيا من زمان
سناء: معقول ياه اخبارك ايه
روحية الحمد لله جوزى اتوفى تقريبا من عشر سنين ومكنش عندنا ولاد
سناء: ولاد اومال يوسف ابن مين
روحية: يوسف يبقى ابن عمر ابن اخوى سراج ربيته بعد عمر زمان ودلوقتى بربى ابنه
سناء: ربنا يديكى الصحة
روحية: انا وانتى يارب
سناء: بس قوللى هى امه ماتت من زمان
روحية: ياه دى حكاية طويلة اوى
سناء : لاحول ولاقوة الا بالله الولد صعبان عليا
أما عند سارة وريم
سارة: شكل ادم بيحب يوسف اوى
ريم: اه فعلا بيقول عليه شبه
سارة باستغراب: شبه ازاى يعنى
ريم: علشان هو كمان عايش مع جدته بعد مامته مااتوفت وبابه عايش فبيعتبر نفسه شبه هو بابه اتوفى وصحبه مامته اتوفت فشبه فى ظروفه فهمتى
سارة: ياحبيبى
ريم: هو فعلا صعبان عليه
وفجأة تليفون ريم بيرن فكتمت الصوت
سارة ماتردى
ريم: مش عايزة ارد
سارة: هو مين اللى بيتصل
ريم بخنقة' : ده شريف
وتليفونها رن من جديد
سارة: ردى عليه
ريم: ردت بس بزهق: الو
شريف:------------
ريم: فى النادى
شريف: -----------------
ريم: استنى بس الو الو
سارة: فى ايه مالك
ريم بنرفزة: سى شريف مصدق قولتلوا أنى فى النادى وقال أنه جاى
سارة: هو ده اللى منرفزك
ريم: طبعا ماانتى عارفة هو جاى ليه وطبعا هيقلب بخناقة مع ماما
سارة: فكرى ياريم
ريم: الموضوع ده منتهى وانتى عارفة كده كويس
نرجع لسناء وروحية
سناء: ياه بس حرام كده
روحية: اعمل ايه من ساعتها وانا شايلة المسئولية لوحدى وأبوه ولا هنا
سناء: ربنا يعينك
وقطع حديثهم شريف هو جاى ناحيتهم
شريف: مساء الخير ياطنط
سناء: مساء النور ايه المفاجأة ده
شريف: ابدا انا كلمت ريم ولم عرفت انكم هنا قولت اجاى اسلم عليكم وخصوصا أن مشفتش حضرتك من زمان
سناء: وانت كمان اعرفك الحاجة روحية معرف قديمة وكمان جدة يوسف صاحب ادم
شريف: ازيك حضرتك
روحية: الحمد لله يابنى
سناء: ده بقى شريف يبقى صاحب المرحوم ابو ادم
روحية: ربنا يرحمه ويطول فى عمرك لى ولادك
شريف بضحك: ولادى يسمع من حضرتك ربنا
روحية استغربت: بتتضحك ليه هو انت مش متجوز
شريف وهو بيبص على سناء: لا بس ناوى
روحية: ربنا يرزقك ببنت الحلال
شريف: امين
وبعد شوية من الكلام وصلت سارة وريم
سارة قبل مايوصلوا وبتميل على ريم: جالك الموت ياتارك الصلاة
ريم خبتطها على كتفها: سيبنى فى حالى دى ماصدق
وصلوا الاتنين وسلموا على شريف
سناء: عارفة ياريم طلعت الحاجة روحية كانوا زمان جيران وحبايب كمان
ريم: بجد دى احنا على كده طلعنا قرايب سامع ياادم يعنى يوسف مش صحابك ده كمان قرايب
فرح ادم وحضن يوسف
حاسة روحيةان فى كلام شريف عايز يقولوا بس محرج منها: تعالى يايوسف نعقد على تربيزة تانية علشان تكلم بابا فى التليفون
سارة: هو كلام سر ياطنط ولا ينفع اقعد معاكم
ريم وهى بتوطى على سارة: جزمة من يومك
سارة بصوت واطى: احسن شريف فاضل ثانية وهيولع فينا
استذائنت سارة هى وروحية واخدوا معاهم يوسف وادم راحوا على ترابيزة جمبهم
سارة: طنط انا هستذان اتمشى شوية لحد ما حضرتك تخلصى تليفونك
روحية: تليفون ايه يابنتى انا قولت كده لم حاسة شريف ده عايزة يتكلم بس محروج
سارة باستغراب: وحضرتك عارفتى منين
روحية بضحك: يابنتى انا واحدة ست كبيرة وليا نظرة وكمان هو شكله بيحب ريم
سارة واتسعت عينها: لا حضرتك كده خطيرة
روحية: ولا خطيرة ولا حاجة كل الحكاية أن شريف باين عليه اوى
سارة: دى حقيقة بس ريم لا
روحية بستفهام: هو مش تتطفل بس ريم رفضة ليه
سارة: ريم للاسف مش شايفة حد غير حازم ورافضة موضوع الارتباط من اى شخص
روحية : ربنا يهدى طب وانتى ياجميل
سارة: انا ايه
روحية: انت شكلك مش مخطوبة
سارة وبان على ملامحها الضيق: لا وانا منفعش ومغير حوار هما الاولاد راحوا فين انا هقوم اشوفهم
أما عند ريم وسناء وشريف
سناء: خير بتشريف يابنى من ساعة ماقعدت وانت عايزة تقول حاجة مش عارفة تقولها ازاى
شريف: هو انا شكلى باين عليه كده
سناء بضحك: اوى اتكلم بقى
شريف هو بيبص ناحية: بس بصراحة ياطنط من غير مقدمات انا طالب ايد ريم من حضرتك ايه رايك
ريم اول ما سمعت كده كانت ماسكة كوباية
وقعت من ايديها انكسرت
شريف بخضة: ماللك حصلك حاجة انتى كويس
ريم وهى بتحاول تدارى دموعها الا اتجمعت فى عينها : اه كويسة انا هروح اطمن على ادم
وجريت ريم من ادامهم قبل مامتها تحرجها بمعرفة رايها
وصلت عند روحية ومنظرها غنى عن اى كلام وسالت على سارة
روحية : شافت منظرها فهمت سارة راحت عند الولاد فى الملاهى
ريم: طب انا هروح اشوفها واطمن على الولاد
وصلت ريم عند سارة واول ماشافتها اترمت فى حضنها ففضلت تعيط جامد وتقول شوفتى عمل ايه ازاى كان عامل صحبه واول مامات طمع فى مراته ازاى
سارة وهى بتحاول تهديها: أهدى وامسحى دموعك علشان ادم
ريم: ازاى يطلب طلب زى ده
سارة: ممكن تهدى علشان ادم جاى علينا
ادم بخضة: ماما مالك فى ايه
ريم وهى بتلف علشان ادم ميشفش دموعها: مفيش يا حبيبى روح كمل لعب
ادم: ماما انت بتعيطى
ريم بنرفزة: قولتلك روح العب يلا واقف ليه
سارة وهى بتحضن ادم : معلش يا حبيبى ماما تعبانة شوية روح انت العب وهى شوية وهتبقى كويسة
مشى ادم من عندهم
سارة: ممكن افهم أنت اتنرفزتى على ولد ليه
ريم بدموع: مش عارفة أنا تعبانة اوى
سارة: هشششش خلاص أهدى شوية وصلحى ادم
نرجع لشريف وسناء
شريف: هو انا طلبى هو إللى عمل فيها كده
سناء: ابدا يابنى بس هى من ساعة موت حازم وهى كده سبلى الموضوع ده وانا هكلمها
شريف: تمام استئذن انا بقى
سناء: لا استنى هنتغداء سواء
شريف: معلش اعفينى انا لحد ماريم تهدى
استذئن شريف ومشى
وبعد ماشافته روحية مشى رجعت تانى عند سناء
روحية : خير ياسناء
سناء: مفيش هحكيلك
وحكتلها عن طلب شريف ورد فعل ريم
روحية: علشان كده قامت جرى
سناء: بحزن مش عارفة اعمل معاها ايه شريف شخصية محترمة وانا واثقة أن بيحبها وبيخاف عليها
روحية : براحة واحدة واحدة ربنا يهدى تعالى نتصل عليهم علشان الولاد يتغدوا
وفعلا طلبوا سارة لان ريم من لهوجتها وهى قايمة نسيت تليفونها وطلبوا منها أنها يجوا يتغدوا
وفعلا نادوا على الولاد ووصلوا عندهم وطلبوا الغداء لكن ريم مكنتش بتاكل وطبعا ادم كمان اللى زعلان منها وخصوصا انها اول مرة تبقى معاه حادة فى التعامل وده لاحظته سناء بس محبتش تعلق خوف على الضغط اكتر من كده على ريم
وبعد الغداء ومشيوا كل واحد على بيته
ريم اول ماصلت البيت حبت تهرب من مامتها علشان متفتحش الموضوع تانى
سناء: ريم استنى هنا
ريم: خير
سناء: رايك ايه
ياترى رد ريم هيكون ايه
هنعرف الحلقة الجاية