رواية في متاهة العشق وقعنا (كاملة جميع الفصول) بقلم رغد عبد الله

رواية في متاهة العشق وقعنا (كاملة جميع الفصول) بقلم رغد عبد الله

 رواية في متاهة العشق وقعنا (كاملة جميع الفصول) بقلم رغد عبد الله


يا يوسف معلش خلى لطف معاك لحد ما نرجع


بص بزهق : طيب يا خالتو


بتنبية : يوسف خد بالك من لطف مش هقول تانى


ببرود : قولت حاضر يا خالتو ..


تمام ، تسلم يا حبيبى .. مدت أيدها بخمسين جنية : خد علشان لو احتاجت حاجة .


دفع أيدها ناحيتها وهو بيقول : لطف زى اختى الصغيرة أنتِ كدا بتعملى فرق بينى و بينها يا خالتو .


ضحكت : تقبرنى عيونك الزرقة يا ولد اختى


صوت مامة يوسف مايسة : يلا يا فاطمة هنتأخر !


فاطمة مامة لطف : جاية يا حبيبتى اهوة .. 






بعد ما كلوا مشى ..

لقيتة داخل الصالة وقعد جنبى .. بصلى بزهق : تاكلى ؟


هزيت راسى بـ لا خد راحتة فالقاعدة وهو بيفتح التلفزيون و بيجيب قناة تعليمية .. وقالى : لما تجوعى قوليلى ..


قولت بسرعة : حاضر .


" ازيكوا ؟ أنا لطف ٨ سنين قصيرة سيكا و نحيفة زى عود الكبريت ، بس شقية و بعمل حوادث مسمينى فالبيت لولو حوادث فماما الله يباركلها لما لقت أنها هتسبنى لوحدى فالبيت لأنها رايحة مشوار مهم مع خالتو .. جابتنى هنا اقعد مع يوسف ، أبو عيون زرقة .. أنا بجد بحب عيونه ، و بحبه اكتر ! 

عندة ١٣ سنة .. طيب و حنين بس ميبانش علية خالص ، اسمع ماما بتقولى علية أنة عيل بارد و مش بيفرق معاة حاجة .. بس أنا بحبة اصلا علشان هو حلو و حنين "


بعد ساعة كان يوسف نام وهو قاعد عالكنبة مسكت الريموت من ايدة و جبت قناة الكرتون بعد معاناة ..


“مرة فى حينا زارنا فيل ظريف .. برفق قال لنا ليس هنالك ما يخيف 

نحن الخير بطبعنا لا نرضى ظلم الضعيف . . لا يحيا بيننا إلا الإنسان الشريف ”

صرخت .. : الله ! باااابار فييل شغاال !


قام مفزوع و بصلى بغضب ، بلعت ريقى و حاولت ادمع بأى طريقة علشان اصعب علية ، صحيح هو حنين ، بس لما بيتعصب بيبقى وحش و أنا كمان ببقى عايزة اهدية علشان يرجع حلو تانى.. 


يوسف بغضب : بتصرخى كدا لية يا لطف كنت همو"ت !


لطف : آسفة يا يوسف .. بس لقيت كرتون ففرحت و محستش بنفسى و أنا بصرخ.. 


ملامحة اتعدلت تانى وهو بيقول : اعملك حاجة ؟


فضلت افرك فطرف الفستان بتاعى و أنا باصة فالارض و كانت خدودى مدلدلة من وشى ..


يوسف بـ لطف : عايزة حاجة يا لطف ؟


بصيت لية وقولت بسرعة : ادخل الحمام .. 


رفع حواجبة و كان هيضحك ، ربعت ايديا : عايز تضحك لية هو أنت مش بتعوز تروح الحمام ؟!


قالى بضحك : لما أنتِ عايزة مقومتيش روحتى لية ؟


لطف بتكشيرة .. : قولت اقولك.. 


يوسف : البيت بيتك يا لطف .. روحى


روحت الحمام وأنا حاسة أنى متضايقة سيكا ، بس نفضت افكارى ولما جيت اخرج  شـ شوفت صـ صرصاااار !


صرخت بعلو صوتى و أنا حاسة أنى مشلو"لة ! كنت خايفة أوى اكمن عندى فوبيا من الحشرات !


يوسف جة وقف عالباب من برا وهو بيقول بخضة : فى أية يا لطف ؟


لطف بخوف شديد : ص صرصاار يا يوسف ، تعالى مو" تة بالله عليك


اتنهد وهو بيقول : ما تطلعى هو هياكلك يا حبيبتى ؟


لطف : علشان خاطرى متسبنيش يا يوسف ، أنا خايفة أوى

بعدها عيطت جامد أوى و الدموع كانت حامية و أنا حاسة بيها على خدى .


يوسف بتردد ، أستأذن  : ادخل يا لطف ؟


لطف : ا ا اه..  


دخل و كان الصرصار مش بيطير الحمد لله ، داس علية بالشبشب إلى كان لبسة لحد ما ما"ت و أنا جريت على برة

لما أتخلص منة ، قرب منى و قال : أنا آسف







نطيت علية وقعتة عالأرض و حضنتة جامد وأنا بقول بعياط : كنت خـ خايفة أوى ... 


لقيتة اتعدل و ضمنى لية : متخافيش يا لولى .. أنا معاكى

“مش بقولكوا حنين ؟ ”


عدت السنين و مشاعرى نحيتة بتكبر اكتر ، من مجرد انسان بستريح معاة ، لانسان عايزة اكون أنا الراحة بالنسبالة .. لأنة مهم جدا ، لأنة قريب من قلبى جدا

و الموقف دا هيفضل من اقرب اللحظات لقلبى .. لأنة اكتر وقت كنت قريبة فية من يوسف . 


لحد ما جت نتيجة الثانوية العامة بتاعتة ، وكنت قاعدة جنبة بنجيبها سوا


يوسف بيهز رجلة بتوتر : هو الموقع بطىء كدا لية !؟


فاطمة بحنية : علشان الضغط علية بس .. أهدى ، إن شاء الله خير .. 


مايسة : متخافش يا حبيبى هتبقى حلوة. 


لطف بصتلة بلمعة عين : أنا واثقة فيك ..


وفجأة الموقع فتح و النتيجة ظهرت :

“يوسف البكرى ٩٥ ٪ ! ”


دى كانت اكتر من التوقعات .. بس أنا مكنتش متفاجئة لأنى بثق فية اكتر من اى حد ..


” و قبل ما اتكلم لقيتة حضنى ، كان بيعيط و دموعة نزلت على كتفى .. فعصنى حرفيا كأنة كان بيخرج حمل السنة كلها فالحضن دا ”


يوسف بخفوت : عملتها .. نجحت ، هبقى دكتور و اعالج الناس !.. 


اد أية كان طيب .. وجميل بس محدش بيشوفة كدا إلا أنا

وعلشان ابقى معاة قررت اركز فدراستى اكتر ، و اجتهد و بفضل ربى جبت مجموع طب و حصلتة .


_بعد سبع سنين_

فى حفل تخرج سليم ، كنت أول الموجودين طبعا وبصفتى دكتورة زية .. كنت بساعدة فكل التجهيزات للحفلة و بشاركه فرحته .. أنا اكتر واحدة فاهمة هو تعب أد إيه لأجل اللحظة دِ .. 


و فى وسط أنشغالى .. 

فجأة شوفت بنت ماسكاة من ايدة واخداة مكان بعيد .. الد"م غلى فـعروقى و .. 

#يتبع

#بقلمى_رغد_عبدالله 

#فى_متاهه_العشق_وقعنا الأول 

دُمتم فى رعاية الله ♥️


          الفصل الثاني من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×