رواية في حماية صعيدي الفصل الثامن 8 بقلم اسراء ابراهيم
البارت الثامن
في حماية صعيدي
اتفاجئ بيها بدر بتمسك تليفونها وبتتصل بحد وبعدين فتحت الاسبيكر واتفاجئ اكتر بصوت هشام بيتكلم
هشام بسخرية/ كنت عارف انك هتفكري كويس وتقبلي بالعرض بتاعي لانه ميترفضش
فريدة بجمود/ لو نفذتلك طلبك توعدني انك متنفذش تهد٭يدك اللي هددتني بيه ؟
هشام بلهفة/ اوعدك يا فريدة بس تكوني ملكي
بدر كان سامع كلام هشام وعيونه حمرا من الغضب وكان هيزعق بس فريدة وقفته باشارة منها وهي بتتكلم
فريدة بجمود/ وايه اللي يضمنلي انك متنفذش تهد٭يدك ومتأ٭ذيهوش ؟
هشام بثقة/ لان اللي اسمه بدر ده ميفرقش معايا ،، انا كل اللي عايزه هو انتي حتي لما هد٭دتك بيه قبل كدة ،، كان عشان توافقي تقابليني مش اكتر بس اسمعيني كويس ،، لو هو اللي بدأ بالش٭ر وفكر ياخدك مني ويقف في طريقي وقتها موعدكيش اني افضل محافظ علي كلمتي
فريدة بحزن/ يبقي تديني فرصة اطلق منه ،، شهر اخلص فيه كل حاجة وانهي علاقتي بيه ووقتها هكون تحت امرك
هشام بفرحة/ موافق طبعا بس مش اكتر من كدة يا فريدة ،، اممم بس واضح ان الواد ده غالي عندك اوي كدة عشان تخافي عليه بالشكل ده
فريدة بتوتر وهي عيونها في عيون بدر/ حاجة متخصكش ،،سلام
قفلت فريدة في وش هشام وهي باصة لبدر بكر٭ه وخزلان ومن جواها ،،كانت بتتمني لو يسمعها وميحكمش عليها من غير ما يعرف ويتأكد ،، اما بدر كان هيتجنن بعد اللي سمعه فمسك الفازة وهبد٭ها في الحيطة بغضب وهو بيش٭تم وبي٭لعن هشام وبيتوعدله باسوأ العقاب وفي نفس الوقت طلعت صفاء علي صوت التكس٭ير ومعاها نبيل ومنصور اللي كانو لسة واصلين
صفاء بلهفة/ ايه اللي حوصل يا بدر ،،مالك يا ولدي عملتلك ايه اللي ما تتسمي دي
منصور بحد٭ة/ اخرسي يا صفاء عيب اكده
صفاء بغضب / وعيب ليه يا منصور ،، العيب ده تجوله لبت اخوك اللي مجرطسة ولدي وفاكرة انها محدش هيكشفها
نبيل بصدمة وحد٭ة/ انتي ايه اللي بتقوليه ده يا صفاء ،،ازاي تقولي علي بنتي كدة ؟
صفاء بسخرية/ بتك اني سامعاها بودني وهي بتتحدت مع عشيجها اللي اسمه هشام ده وبتتفج معاه تجابله من ورا ولدي
نبيل بصدمة / انتي كدابة ،،انا بنتي لا يمكن تعمل كدة ؟
فريدة بجمود / سيبها يا بابا ،،هي ليها حق تقول اكتر من كدة ،، لانها متعرفنيش ،، بس احب اقولك يا طنط صفاء اني لو عاوزة اتجوز هشام واكون معاه كان زماني عملت كدة من زمان من بعد موت رائد ومكنتش هحتاج اني اتجوز ابنك بس انتي حكمتي عليا من غير حتي ما تواجهيني وتعرفي الحقيقة ،، وانا عارفة انك انتي اللي قولتي لبدر علي موضوع المكالمة وانا مش زعلانة منك لان العيب منه هو ،، اللي حتي مستناش يفهم،، ومتقلقيش هو خلاص اتأكد بنفسه من كلامي ولا ايه يا بدر ما تقولهم
بدر بندم / انتي خابرة زين ان اللي حوصل مكنش بيدي ،، اي راچل مكاني وسمع ان مرته خرجت من غير اذنه وكمان عشان تجابل راچل تاني كان هيجلب الدنيا ،،كان لازمن تتحدتي معايا لكن انتي كنتي بتسكتي ،، ياما سألتك وجولتلك فهميني كل حاچة عشان اجدر اساعدك بس انتي كنتي بتسكتي
فريدة بحزن / انا فعلا غلطت بس عشان وافقت اتجوزك ووثقت فيك ،، كنت فاكرة انك هتقف جمبي وفي ضهري بس للاسف رغم اني حذرتك من اللي اسمه هشام وان الاعيبه قذرة بس انت من اول مرة نسيت كلامي وصدقته وعشان كدة انا بقولك اني مش محتجالك يا بدر ،، طلقني
..........................
كانت واقفة جميلة بتحاول تسند علي الكرسي عشان تطلع فوق لبدر بعد ما سمعت صوت التكس٭ير بس كانت حاسة بأ٭لم جامد في بطنها مكان الجر٭ح فكانت واقفة ومغمضة عنيها بتعب بعد ما مشيت خطوتين وبقت تنهج بتعب لدرجة ان دموعها نزلت بحزن علي نفسها لانها مش قادرة تتحرك بس فجأة شهقت بخضة لما لقت حد بيحاوط و*سطها بايديه وبيشيلها من الارض ففتحت عنيها بخوف بس فجأة اتنهدت براحة اول ما شافت باسل
جميلة بتعب/ باسل انت چيت امتي ؟
باسل وهو بيتحرك بيها / لسة واصل ،، حاسة بايه ؟
جميلة بابتسامة رغم تعبها/ دلوجتي بجيت احسن ،، بس اني اكده هتعبك ؟
باسل بحنية وهو بيطلع السلم / تعبك راحة يا ست البنات ،، انا عايزك تخفي بسرعة بقي ماشي
جميلة بخجل / ست البنات ؟،، اني مهجدرش عالحديت الحلو جوي ده
باسل بابتسامة وهو عنيه مركزة في عيون جميلة / انتي تستاهلي اكتر من كدة يا جميلة
جميلة بحزن/ يعني مبجتش شايفني عفشة كيف ما كنت بتجولي ،،اني كل ما افتكر حديتك جلبي يو٭چعني
باسل بتنهيدة/ انا كنت بدوس عليكي عشان تفوقي لنفسك يا جميلة وتبعدي عن الشخص ده ،، لكن انا متأكد انك مش وحشة ابدا
جميلة بفرحة/ بچد يا باسل ،، يعني اني في نظرك بنتة زينة دلوك ؟
باسل بابتسامة وهو بينزلها عالسرير في اوضتها / طبعا واحسن بنت في الدنيا كمان
ابتسمت جميلة بفرحة باينة في عيونها وهي باصة لباسل وهو كان مركز في تفاصيلها لحد انتبه لكلامها
جميلة بابتسامة / انا كنت رايدة احكيلك كل حاجة ينفع ؟ نفسي نبجي صحاب حاكم اني مليش حد واصل يا باسل
باسل جاب الكرسي وقعد / وانا مستعد اسمع يا ستي وموافق نكون اصحاب جدااا
جميلة بفرحة / يعني مش هتزهق مني ومن رغيي ؟
باسل بثقة / جربي انا علي فكرة مستمع كويس اوي
جميلة بحماس / ماشي
...........................
فارس كان واقف مع بدور بعد ما حكالها اللي حصل كله مع جميلة عشان تشور عليه يعمل ايه خصوصا بعد اللي حصل
بدور بسخرية/ بجي تخلي الواد بتاع مصر يعلم عليك ،، يا خيبتك يا اخوي
فارس بغضب / هتفضلي تجطمي فيا ههملك وامشي مش ناجص اني و٭جع راس
بدور بضحك/ خلاص خلاص متزعلش اكده ،، بس اني رأيي تحمد ربنا انها چت علي جد اكده وان اللي اسمه باسل ده چه في الوجت المناسب جبل ما الطوبة تجع في المعطوبة وبدر يجتلك
فارس بثقة/ ما كله كان بمزاجها ،، هي راحت معايا برچليها ،،وبدر مكنش هيجدر يرفع عينه فيا لما يعرف ان اخته اللي چاتني بمزاجها
بدور بسخرية/ عليا اني يا فارس ،، الحديت ده تضحك بيه علي حد تاني ،،لكن اني لاه ،، اني وانت خابرين ان چميلة كانت بتحبك حب اخرته چواز ومكنتش تعرف نيتك ناحيتها بدليل انها لما عرفت نيتك كانت بتصرخ وبتهرب منيك كيف ما جولتلي ،، ولو هي فعلا رخ٭يصة كانت ما صدجت وسلمتك نفسها ولا ايه يا اخوي ؟
فارس بضيق / مخبرش ،، اللي اعرفه اني كنت خلاص هخلي بدر عينه في الارض وراسه في الطين بس لولا اللي اسمه باسل ده اللي وجف في طريجي زي العمل الرضي وحتي لما زجيت عليه حد عشان اخلص منه طلع بسبع ارواح
بدور بتفكير/ بس انت فايتك حاچة مهمة جوي يا فارس
فارس باستغراب / ايه هي يا ام العوريف ؟
بدور بابتسامة ثقة/ ان اللي اسمه باسل ده مهم جوي عند چميلة لدرچة انها تفديه بروحها ،، وده ملوش غير معني واحد ،، انها عشجته يا واد امي وابوي
فارس بصدمة/ انتي بتجولي ايه ،،لا طبعا ،، چميلة بتعشجني ،، هتعشج باسل ده كيف وميتي ؟
بدور وهي بترفع كتافها بتلقائية/ والله ده اللي اني شايفاه ،، البنتة اللي تحمي راچل وتفديه بروحها تبجي مش بس بتعشجه دي بتتمناله الرضا يرضي
فارس بغضب وهو بيفكر / طب وهو تفتكري عاشجها ؟
بدور بسخرية/والله ده بقي هيبان لما تعمل اللي هقولك عليه بالحرف الواحد واهو وجتها تبجي ضر٭بت عصفورين بحجر ،،اتچوزت چميلة وتبجي ضمنت فلوس منصور چوز خالتك كلها في چيبك وعرفت باسل ده جواه ايه من ناحية چميلة
فارس بابتسامة / يا بت الچنية ،، دماغك دي تتاقل بالدهب
بدور بضحك/ وماله ،،ابجي تاقلني بالدهب براحتك لما تتچوز چميلة وتجش كل حاچة
.........................
كانت قاعدة فريدة عالكرسي بعد ما بدر خرْج الكل عشان يتكلم معاها لوحديهم فكان بيبصلها بندم بس هي مرفعتش عنيها حتي فيه
بدر ببحة مميزة/ فريدة ؟
فريدة فجأة قلبها دق بس حاولت متبينش فاكتفت بعنيها اللي رفعتها في عيون بدر
بدر بابتسامة / ممكن ننسي اللي فات ونفتح صفحة چديدة واوعدك اني اسمعك و
فريدة باندفاع/ وفر كلامك يا بدر لاني مش هتنازل عن قراري ،،اصلا ده االي كان لازم يحصل من الاول ،،احنا جوازنا كان غلطة
بدر بغضب من كلام فريدة/ اسمعيني زين يا فريدة لان ده اخر حديت عندي ومعنديش غيره ،،لو اني غلطت فانتي غلطك كان اكبر ،، انتي اتچوزتيني عشان احميكي من اللي اسمه هشام ده وحتي من غير ما تجوليلي اسباب وانا وافجت وسمعت حديت عمي وبجيتي مرتي وانتي بدل ما تشيليني همك روحتي اتصرفتي من ورايا كانك متچوزة عيل اصغير مش هيعرف ياخد باله من نفسه ونسيتي اني انا اللي بحميكي مش انتي اللي بتحميني وحتي مجولتليش انه كَلمك وكمان روحتي جابلتيه من ورايا وجللتي مني يا حرمي المصون ،،طلاج اني مش هطلج يا فريدة واللي اسمه هشام ده اخد اكتر من وجته بالنسبالي واني هثبتلك انك متچوزة راچل مش عيل وبعدها اللي انتي رايداه هنفذهولك
خلص بدر كلامه وخرج من الاوضة بغضب وفريدة كانت بتفكر في كل الكلام اللي قاله ليها واكتشفت انه عنده حق في كل كلمة قالها بس الحقيقة هنا انها لازم تواجه نفسها عن السبب الحقيقي اللي خلاها تتصرف وتقابل هشام من غير ما تقول لبدر ووقتها جه في بالها حاجة واحدة ،، هو خوفها علي بدر هو اللي خلاها تتصرف بتلقائية من غير ما تفكر رغم انه المفروض متجوزاه عشان هو اللي يحميها وهنا فريدة اتوترت اكتر وحاولت تتجاهل افكارها
..........................
جميلة بحزن / كنت بنت ١٦ سنة لما بدأ يلمحلي انه عاشجني ،،وجتها كنت هبلة وفرحت جوي وكنت حاسة ان الافلام اللي بشوفها عن الحب هتتحجج معايا ،، اوجات كنت بحس اني مش مطمنة لكلامه ولا تلمحياته بس كنت بجول في عجلي انه لايمكن يأذ٭يني ده واد خالتي يعني من د٭مي ،، تعرف يا باسل اني مخلتوش حتي مسك يدي ،،والله ما بكدب عليك حتي اسأله ،، كنت بخاف جوي احسن ربنا يزعل مني لحد اليوم اللي انت لحجتني منه فيه ،، وجتها ربنا خلاه يظهرلي علي حجيجته وبعتك ليا عشان تنجدني منه وبعد اكده بجيت اشوف وشه الحجيجي اللي كان مداريه عليا واخر مرة لما كنت هتتصاب بسببه
اتوترت جميلة وزاغت بعنيها بعيد اول ما وقعت بلسانها وباسل وقتها كان بيبصلها بغضب بعد ما سمع اخر كلامها واتفاجأت بيه ب........يتبع
#بقلمي_اسراء_ابراهيم
#في_حماية_صعيدي